الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية رونق الامل

    رونق الامل تقول:

    افتراضي سرقت هويتي !



    د. خالد الغثبر



    سرقة الهوية هي واحدة من أسرع الجرائم نمواً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقدر عدد ضحايا هذه الجريمة في أمريكا بأكثر من عشرة ملايين شخص، و750000 ضحية جديدة سنوياً، حيث يقدّر بأن واحداً من أصل كل 50 مستهلكا تتعرض هويته للسرقة.

    وتقدر خسائر سرقة الهوية بأكثر من ستة ونصف مليار دولار أمريكي سنوياً، ولعل ما يميز هذه الجريمة أن احتمال القبض على المجرم هو واحد من أصل 700, وكذلك سهولة حصول المجرم على المال الوفير في فترة وجيزة.

    كيف تتم سرقة المعلومات

    تتم هذه الجريمة بسرقة بعض المعلومات الخاصة، مثل: بطاقة الائتمان أو رقم الهوية, و من ثم يستطيع السارق أن يفتح حساباً بنكياً و يبدأ بكتابة الشيكات بدون رصيد, أو الدفع ببطاقات الائتمان لهذا الحساب, أو أخذ قروض بنكية, أو شراء سيارة, أو غيرها من الطرق لسلب أكبر قدر ممكن من المال.

    قصة حقيقية

    دعونا نذكر قصة حقيقية حصلت لأحد الأشخاص الذين سُرقت هويتهم، لقد استغل المجرم الهوية في فتح 60 حساباً بنكياً و مشتريات بقيمة 260000$ منها: شراء سيارتين، و دراجة نارية، و جوالات، و قضاء إجازات على حساب المسكين، و عندما قُبض على المجرم أُدخل السجن وبقي الضحية أمام تحدٍ كبير من تطهير سجله التاريخي والائتماني إلى التعامل المزعج مع الدائنين. استناداً لإحدى الدراسات فإن الضحية يخسر أكثر من 600 ساعة و 1820$ مصاريف لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
    وهذا ضحية أخرى انتحل المجرم هويته مستغلاً غياب الضحية عن أمريكا لمدة أربع سنوات، حيث استطاع المجرم تأجير بيت الضحية والحصول على قرض بضمان البيت!

    كيف يحصل المجرم على المعلومات؟

    يحصل المجرم على المعلومات الخاصة بالضحية من خلال عدة طرق، فقد ذكرت إحدى الدراسات أن 40% من المصادر تكون من أقارب أو أصدقاء الضحية، و10% عن طريق البريد و الرسائل المرسلة أو الواردة، و5% عن طريق الإنترنت، سواء عن طريق شراء سلعة أو التعارف عن طريق الإنترنت.
    إن ما يلفت الانتباه هو أن أكثر من ينتحل الشخصية هم الأقارب، و ذلك بنسبة 60%، ثم موظفي المنظمة التي يعمل بها الضحية بنسبة 14%، ثم الأصدقاء بنسبة 12%.
    إن ما يعقّد حل هذه الجريمة هو أن معلوماتك الخاصة ليست سرية، فنحن نضطر أن نبوح بها عند التوظيف أو فتح حساب بنكي أو صداقة ما، أو حالات تعريف أو إثبات هوية، هذه من ناحية, ومن ناحية أخرى فإن إثبات الهوية لدى من يريد التثبت منها ليس بالأمر الصعب, والذي لا يستطيع إثباته إلا صاحبه؛ لأن الإثبات يعتمد على شيء تحمله, كبطاقة الهوية والتي يمكن تزويرها, ولا يعتمد على خصائصك الفريدة كبصمة الشبكية أو القزحية أو حتى بصمة الإصبع.
    إنها الثقة و النظام و سهولة التطبيق هي من أجبرتنا على تبني هذا النوع الضعيف من التثبت من الهوية، فمن المعروف أنه كلما ارتفعت المتطلبات الأمنية قلت التسهيلات و ارتفعت التكاليف و تعقدت الأنظمة. فالأمر يحتاج موازنة دقيقة بينهم بحسب الزمان و المكان و الفوائد و العيوب.









    المصدر: مركز التميز لأمن المعلومات


    ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم
     
  2. الصورة الرمزية رياض أبو عادل

    رياض أبو عادل تقول:

    افتراضي رد: سرقت هويتي !

    هذه جرثومة سببها القروض البنكية الربوية التي يتخبطون فيها

    نسأل الله العافية منها و أن تزول هذه البنوك الربوية من دولنا

    آمين



     
  3. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي Re: سرقت هويتي !






    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  4. الصورة الرمزية رونق الامل

    رونق الامل تقول:

    افتراضي رد: سرقت هويتي !

    ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم