الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية رياض أبو عادل

    رياض أبو عادل تقول:

    افتراضي رد: مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية

    هذه مسابقة من المجموعة الأولى

    نضع في هذا الملتقى أسئلة في متناول الجميع

    و الفائز هو أول من اجاب الإجابة الصحيحة على كل الأسئلة

    كما يشترط على المشارك وضع الإجابة تحت السؤال

    و الإختصار المفيد قدر الإمكان ...
    بارك الله في الجميع ...





    مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية :

    أسئلة في العقيدة :




    1- لفظ "الإيمان" و "الإسلام" إذا إقترنا دلاَّ على ماذا ؟


    2- ما هي الوضيفة التي إشترك فيها الرسل ؟ و ما الدليل ؟


    3- ما هي أركان الأسماء الحسنى ؟


    4- أوجد مثالا يتضمن أركان الأسماء الحسنى ؟


    5- ما أفضل الدعاء و ما افضل الذكر؟



    كما أعلمكم أن كل سؤال عليه "4" نقاط

    فتكون علامة لكل مشارك حسب صحة إجاباته...

    ننتظر منكم التفاعل




     
  2. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية

    ج1\قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    "إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان ، وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان ، وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا ، ولكنه كافر باطنا .
    ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله ، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
    وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى ، فكل مؤمن مسلم ولا عكس" انتهى.
    "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4/92) .


    ج2\فأول وظيفة من وظائف الرسول هي تبليغ الشريعة الربانية للناس قال الله:
    ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾

    فبين سبحانه للناس على ألسنة رسله كيف يعبدوه ويوحدوه , وحدد لهم مجالات هذه العبادة وضوابطها , فلا يعبد إلا الله وحده , ولا يعبد كذلك إلا بما شرعه من الدين .
    اذا
    العبادة هي الغاية من وجود الإنسان في هذه الحياة , وهي التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب , {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} . ( الذاريات 56) .



    ج3\تقصد اخي اركان الايمان باسماء الله الحسنى وصفاته

    هـي ثـلاثـةُ إيـمـانٌ :

    1/ بالأسماء الحسنى كلها .

    2/ وإيمان بما دلت عليه من الصفات .

    3/ وإيمان بأحكام صفاته ومتعلقاتها
    .





    ج4\فنؤمن بأنه (( عليم )) له العلم الكامل ، والمحيط بكل شيء .

    وأنه ((
    قدير )) ذو قدرة عظيمة ، يقدر بها على كل شيء .

    وأنه ((
    رحيم رحمان )) ذو رحمة واسعة ، يرحم بها من يشاء .

    وهكذا بقية الأسماء والصفات ومتعلقاتها



    ج5\ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    "أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ".

    وإنما كان الحمد لله أفضل الدعاء لأن الحمد من جملة شكر الله تعالى . ومن شكر الله تعالى فقد تعرض لمزيد من فضله ، قال تعالى

    لئن شكرتم لأزيدنكم )[ إبراهيم:7]

    جزاك الله عنا خير الجزاء وبارك الله فيك اخي رياض مجهود طيب لك ولمجموعتك











    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  3. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية

    (1)


    الدلالات المختلفة للإيمان والإسلام




    يقول ابن تيمية - رحمه الله -: "ومما ينبغي أنْ يعلم أنَّ الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عُرِف تفسيرُها وما أريد بِهَا من جهة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم؛ ولهذا قال الفقهاء: "الأسماء ثلاثة أنواع":


    * نوع يعرف حدُّه بالشرع كالصلاة والزكاة.


    * ونوع يعرف حده باللغة كالشمس والقمر.


    * ونوع يُعرف حدُّه بالعُرف، كلفظ القبض، ولفظ المعروف في قوله: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء: 19.

    وقال - رحمه الله :


    فالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد بيَّن المراد بهذه الألفاظ - اسم الإيمان والإسلام والنِّفاق والكفر - بيانًا لا يَحتاج معه إلى الاستدلال على ذلك بالاشتقاق وشواهد استعمال العرب، ونحو ذلك؛ فلهذا يجب الرجوع في مسميات هذه الأسماء إلى بيان الله ورسوله فإنه شافٍ كافً

    ثانيًا: الإيمان شرعًا:


    ينبغي التنبيه على أمرين أولاً قبل الشُّروع في بيان دلالات لفظ الإيمان:


    1- أنَّ دلالات الألفاظ الشرعيَّة تعرف بتتبُّع مواردها في النُّصوص، ولا يؤخذ اللفظ على عمومه من بعض موارده التي جاء فيها مقيدًا بقيد أوجب اختصاصه بهذا المعنى.


    2- أنَّ الألفاظَ تتنوَّع دلالاتها باعتبار إطلاق اللَّفظ أو تقييده، وباعتبار عمومه وخصوصه؛ بل وباعتبار اقترانه بغيره أو تجريده.

    بيان دلالات لفظ الإيمان المختلفة:


    يقول ابن تيمية - رحمه الله :


    "والمقصودُ هنا ذكر "أصل جامع" تنبني عليه معرفة النُّصوص، وردّ ما تنازع فيه الناس إلى الكتاب والسُّنة، فإن الناس كثر نزاعهم في مواضع في مسمى الإيمان والإسلام؛ لكثرة ذكرهما وكثرة كلام النَّاس فيهما، والاسم كلما كثر التكلُّم فيه، فتُكلم به مطلقًا ومقيدًا بقيد، ومقيدًا بقيد آخر في موضع آخر - كان هذا سببًا لاشتباه بعض معناه، ثم كلما كثر سماعه كثر من يشتبه عليه ذلك.

    ومن أسباب ذلك أنْ يسمع بعض الناس بعض موارده ولا يسمع بعضه، ويكون ما سمعه مقيدًا بقيد أوجب اختصاصه بمعنى، فيظن معناه في سائر موارده كذلك؛ فمن اتَّبع علمه حتى عرف مواقع الاستعمال عامة، وعلم مأخذ الشبه - أعطى كل ذي حق حقه، وعلم أنَّ خير الكلام كلام الله، وأنَّه لا بيانَ أتم من بيانه.

    فإذا تتبعنا موارد لفظ الإيمان، وجدناه قد أتى على نوعين:


    أ- تارة يذكر لفظ الإيمان مطلقًا؛ مثل: "لا يؤمنون، لا يؤمن، إنما المؤمنون، حبَّب إليكم الإيمان، أفلح المؤمنون، الإيمان بضع وسبعون شعبة... .


    ب- وتارة يذكر مقيدًا؛ مثل قوله - تعالى ( ... وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ) التوبة: 61 ، وكما قال إخوة يوسف لأبيهم ( وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ) يوسف: 17 ( فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ ) يونس: 83.


    الإيمان مقرونًا بغيره:


    1- الإيمان مقرونًا بالإسلام.


    2- الإيمان مقرونًا بالعمل الصالح.

    1- الإيمان مقرونًا بالإسلام:


    في القرآن، مثل قوله - تعالى


    1- ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) الحجرات: 14.


    جاءت لفظة الإيمان مقترنة بلفظة الإسلام في أسلوب نفي واستدراك؛ حيث نفى الله عنهم أن تكون حلاوة الإيمان باشرت قلوبهم، وإن كادت أن تباشرها، فـ (لما) تأذن باحتمال وقوع الفعل.

    2- ( فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِين ) الذاريات: 35-36.


    جاءت لفظة الإيمان مُقترنة بلفظة الإسلام في سياق واحد، فاختلفت الدلالة بينهما، فامرأة لوط كانت في أهل البيت الموجودين، ولم تكن من المخرجين الذين نَجَوا، بل كانت من الغابرين الباقين في العذاب، وكانت في الظاهر مع زوجها على دينه، وفي الباطن مع قومها على دينهم، فهي لم تكن مُؤمنة، ولم تكن من الناجين المخرجين، فلم تدخل في قوله: ( فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) الذاريات: 35،


    وكانت من أهل البيت المسلمين، وممن وجد فيه؛ ولهذا قال تعالى( فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِين ) الذاريات: 36.

    3- إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِين وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب: 35.


    جاء لفظ الإيمان مقترنًا بلفظ الإسلام في سياق واحد، فدلت لفظة (المسلمين) على معنى غير لفظة (المؤمنين)، وكذلك (المسلمات) و(المؤمنات)، واختلفت الدلالة بينهما، وتفاوتت الدرجات، فكل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنًا؛ لأنَّهما اشتركا في الخضوع لأحكام الإسلام الظاهرة، وارتقى المؤمن درجة بتمكُّن الإيمان من قلبه.

    في السنة:


    1- ما جاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "بينما نحن عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ذات يوم، إذْ طَلَعَ علينا رجلٌ... وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً))، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: ((أنْ تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره))..." الحديث.


    فأجاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الإسلام بالظاهر: الشهادتين، الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج"، وعن الإيمان بالباطن: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.

    2- وكان النبي يقول في دعائه إذا صلى على الميت: ((اللهم من أحييته منَّا، فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منَّا، فتوفه على الإيمان))


    لأنَّ الأعمال بالجوارح إنَّما يتمكن منه في الحياة، فأمَّا عند الموت، فلا يبقى غير التصديق بالقلب.

    3- وفي حديث بريدة: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أنْ يقول قائلهم: ((السلام عليكم أهل الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون)).

    اختلفت الدلالة بين لفظي (المؤمنين) و(المسلمين)؛ لتفاوتت الدرجات والمراتب.

    2- الإيمان مقرونًا بالعمل الصالح:


    والآيات في ذلك كثيرة منها قوله - تعالى


    (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة: 82.


    ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً ) النساء: 57.


    ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ )النساء: 173.


    ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) المائدة: 9.


    ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) الرعد: 29.


    ( وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ ) إبراهيم: 23.


    ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ) الكهف: 30.


    ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) مريم: 96.


    ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ) الروم: 15.


    ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل: 97.


    ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْمًا وَلاَ هَضْمًا ) طه: 112.


    ( فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ) الأنبياء: 94.


    ( وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ) طه: 75.


    ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )العنكبوت: 58.


    ( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) الأنهار: 12.


    ( وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ) الطلاق: 11.


    ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ) البروج: 11.


    ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ )يونس: 9.

    "فإنَّكم إن تدبرتم القرآن - كما أمركم الله تعالى - علمتم أنَّ الله - تعالى - أوجب على المؤمنين بعد إيمانهم بالله ورسوله العملَ، وأنه – تعالى - لم يُثن على المؤمنين بأنه قد رضي عنهم، وأنَّهم قد رضوا عنه، وأثابَهم على ذلك الدخول إلى الجنة والنجاة من النار - إلاَّ بالإيمان والعمل الصالح.

    فقرن مع الإيمان العمل الصالح، ولم يدخلهم الجنَّة بالإيمان وحْدَه حتى ضم إليه العمل الصالح الذي وفَّقهم إليه، فصار الإيمان لا يتم لأحد حتى يكون مصدقًا بقلبه وناطقًا بلسانه وعاملاً بجوارحه"[15].

    فمثل الإسلام من الإيمان كمثل الشهادتين إحداهما من الأخرى في المعنى والحكم، فشهادة الرسول غير شهادة الوحدانية، فهما شيئان في الأعيان، وإحداهما مرتبطة بالأخرى في المعنى والحكم كشيء واحد.

    كذلك الإيمان والإسلام أحدهما مرتبط بالآخر، فهما كشيء واحد، لا إيمان لمن لا إسلام له، ولا إسلام لمن لا إيمان له؛ إذ لا يخلو المسلم من إيمان به يصح إسلامه، ولا يخلو المؤمن من إسلام به يحقق إيمانه، من حيث اشترطُ الله للأعمال الصالحة الإيمان، واشترط للإيمان الأعمال الصالحة، فقال في تحقيق ذلك: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾ [الأنبياء: 94]، وقال في تحقيق الإيمان بالعمل: ( وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا ) طه: 75.

    فمن كان ظاهره أعمالَ الإسلام ولا يرجع إلى عقود الإيمان بالغيب، فهو منافق نفاقًا ينقل عن الملَّة، ومن كان عقدُهُ الإيمان بالغَيْب، ولا يعمل بأحكام الإيمان وشرائع الإسلام، فهو كافر كفرًا لا يثبت معه توحيد.

    * وَمَثَلُ الإيمان في الأعمال كمثل القلب في الجسم، لا ينفك أحدهما عن الآخر، لا يكون ذو جسم حي لا قلبَ له، ولا ذو قلب بغير جسم، فهما شيئان مُنفردان، وهما في الحكم والمعنى مُتَّصلان.

    * ومَثَلُهُمَا أيضًا مَثَلُ حَبَّة لها ظاهر وباطن، وهى واحدة، لا يقال حبتان؛ لتفاوت صفتهما، فكذلك أعمال الإسلام من الإسلام هو ظاهر الإيمان، وهو من أعمال الجوارح، والإيمان باطن الإسلام، وهو من أعمال القلوب:


    ((الإسلام علانية والإيمان في القلب))،


    فالإسلام أعمال الإيمان، والإيمان عقود الإسلام، فلا إيمانَ إلا بعمل ولا عملَ إلا بعقد.

    * فمثل العمل من الإيمان كمثل الشفتين من اللسان، لا يصح الكلام إلا بهما؛ لأنَّ الشفتين تجمع الحروف، واللسان يظهر الكلام، وفي سقوط أحدهما بطلان الكلام.

    * ومثل الإيمان والإسلام أيضًا: كفسطاط قائم في الأرض له ظاهر وأطناب، وله عمود في باطنه، فالفسطاط مثل الإسلام له أركان من أعمال العلانية والجوارح، وهو الأطناب التي تَمسك أرجاء الفسطاط، والعمود الذي في وسط الفسطاط مثله كالإيمان لا قِوام للفسطاط إلا به، فقد احتاج الفسطاط إليهما؛ إذ لا قِوام له ولا قوة إلا بهما، كذلك الإسلام في أعمال الجوارح لا قوام له إلا بالإيمان، والإيمان من أعمال القلوب لا نفع له إلا بالإسلام، وهو صالح الأعمال.

    * وأيضًا فإنَّّ الله قد جعل ضد الإسلام والإيمان واحدًا، فلولا أنَّهما كشيء واحد في الحكم والمعنى ما كان ضدهما واحدًا؛ فقال: ( كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ) آل عمران: 86، وقال ( أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ) آل عمران: 80، فجعل ضدهما الكفر.

    وعلى مثل هذا أخبر رسول الله عن الإيمان والإسلام عن صنف واحد؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث ابن عمر- رضي الله عنها -: ((بني الإسلام على خمس))، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث ابن عباس عن وفد عبدالقيس أنَّهم سألوه عن الإيمان، فذكر هذه الأوصاف، فدَلَّ بذلك على أنه لا إيمان باطن إلا بإسلام ظاهر، ولا إسلام ظاهر علانية إلا بإيمان سر، وأن الإيمان والعمل قرينان لا ينفع أحدهما من دون صاحبه.

    فقد جعل النبي الإسلام: اسمًا لما ظهر من الأعمال، وجعل الإيمان: اسمًا لما بطن من الاعتقاد، وليس ذلك لأن الأعمال ليست من الإيمان، أو التصديق بالقلب ليس من الإسلام، بل ذلك تفصيل لجملة هي كلها شيء واحد وجماعها الدين؛ ولذلك قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -((هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم)).

    والتصديق والعمل يتناولهما اسم الإسلام والإيمان جميعًا، يدل عليه قوله - تعالى ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ ) آل عمران: 18، وقوله - تعالى (وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) المائدة: 3، وقوله ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران: 85، فبين أن الدين الذي رضيه ويقبله من عباده هو الإسلام، ولا يكون الدين في محل الرضى والقَبول إلا بانضمام التصديق إلى العمل.


    (2)

    ما هي الوضيفة التي إشترك فيها الرسل ؟ و ما الدليل


    أولا : البلاغ المبين


    ثانيا: دعوة الناس إلى الدين الحق ببيان ما يجب عليهم


    ثالثا : التبشير والإنذار


    رابعا: تقويم الفكر المنحرف والعقائد الزائفة


    خامسا : تدبير شئون الأمة عامة وسياسة أمرها


    قال الله تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )) سورة المائدة الآية: 67




    (3)


    الإيمان بأسماء الله وصفاته يقوم على ثلاثة أصول:


    الأول: تنزيه خالق السماوات والأرض عن مشابهة المخلوقين في الذات والأسماء والصفات.


    الثاني: الإيمان بما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله من الأسماء الصفات.


    الثالث: قطع الطمع عن إدراك كيفية أسماء الله وصفاته، فكما لا نعلم كيفية ذاته كذلك لا نعلم كيفية أسمائه وصفاته كما قال سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} [الشورى/11].


    (4)

    الله: وهو المألوه المعبود الذي تأْلَهه الخلائق وتحبه، وتعظمه، وتخضع له، وتفزع إليه في الحوائج.


    وهو الرحمن الرحيم: الذي وسعت رحمته كل شيء، ووصلت رحمته إلى كل مخلوق.


    وهو الملك: الذي ملك الخلائق كلها، المالك: الذي ملك الممالك والملوك


    (5)


    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :


    ( أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ )


    رواه الترمذي (3383) وقال : حسن غريب . ورواه النسائي في " السنن الكبرى " (6/208) وبوب عليه بقوله: ( باب أفضل الذكر وأفضل الدعاء )، ورواه ابن حبان في صحيحه (3/126) وبوب عليه بقوله : ذكر البيان بأن الحمد لله جل وعلا من أفضل الدعاء ، والتهليل له من أفضل الذكر. وحسنه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (1/63) والشيخ الألباني في " صحيح الترمذي ".

     
  4. الصورة الرمزية رياض أبو عادل

    رياض أبو عادل تقول:

    افتراضي رد: مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية

    الإجابة الصحيحة و حسب شرط المسابقة مع الاختصار المفيد هي:

    1- لفظ "الإيمان" و "الإسلام" إذا إقترنا دلاَّ على ماذا ؟

    الإيمان دل على الأعمال الباطنة و الإسلام دل على الأعمال الظاهرة .



    2- ما هي الوضيفة التي إشترك فيها الرسل ؟ و ما الدليل ؟

    الرعي
    فقد سئل النبي صلى الله عليه و سلم أكنت ترعى الغنم ؟
    "قال نعم . و هل من نبي إلا رعاها".

    رواه البخاري

    3- ما هي أركان الأسماء الحسنى ؟

    – الإيمان بالإسم – و بما دل عليه من معنى – و بما تعلق به من الآثار.


    4- أوجد مثالا يتضمن أركان الأسماء الحسنى ؟

    نؤمن بأنه رحيم هذا الإسم.
    و أنه ذو رحمة هذا المعنى .
    وأنه يرحم من يشاء هذه الآثار.



    5- ما أفضل الدعاء و ما افضل الذكر؟

    لقوله صلى الله عليه و سلم :
    إن افضل الدعاء الحمد لله و أفضل الذكر لا إله إلا الله .

    صححه الحاكم

    أشكر الأخت ام حفصة و الأخ اليزيدي على المشاركة

    كما أتأسف لعدم مشاركة الآخرين فهذا لا يشجع بتاتاً

    النتيجة هي :

    16/20 :
    ام حفصة

    12/20 :
    اليزيدي

    نبارك لك الفوز
    ام حفصة
    التعديل الأخير تم بواسطة رياض أبو عادل ; 28 Apr 2013 الساعة 05:22 PM


     
  5. الصورة الرمزية ! الفتى الذهبي !

    ! الفتى الذهبي ! تقول:

    افتراضي رد: مج 1 مسابقة الملتقيات الشرعية

    بالتوفيق للجميع
    [flash=http://up.2sw2r.com/upswf/Nso17151.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash]