الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ديسكفري

    ديسكفري تقول:

    افتراضي العشماوي يقول للجندي الامريكي..أجهز عليه؟؟

    أَجْهِزْ عليه
    شعر : عبد الرحمن صالح العشماوي
    حينما أَجْهزَ ذلك الجنديُّ المتوحش على ذلك الجريح في أحد مساجد الفلُّوجة الصامدة كان على يقين ... أنَّ دمه ذهب هَدْراً

    أَجْهِزْ عليه بطَلْقةٍ من نارِ *** لا تَخْشَ من نَقْدٍ ولا استنكارِ
    أَجْهِزْ عليهِ كما تشاءُ فإنَّما *** هو واحدٌ من أُمَّةِ المليارِ
    هو واحدٌ من أُمَّةٍ قد فرَّطتْ *** في دينها فتجلَّلتْ بالعارِ
    مَزِّقْ بِرَشَّاشِ احتلالِكَ جسمَهُ *** وانْظُرْ إليهِ بمُقْلَةِ استحقارِ
    فَجِّرْ بطلقَتِكَ الدَّنيئةِ رأسَهُ *** واصْعَدْ إلى المحرابِ ( بالبُسْطَارِ )
    فَجِّرْ ولا تَخْشَ العقابَ فإنَّهُ *** من أُمَّةٍ نَسِيَتْ معاني الثَّارِ
    هو ليسَ أوَّلَ مَنْ ظَفِرْتَ بقتلِهِ *** من أُمَّةٍ منزوعةِ الأظفارِ
    لانَتْ أصابِعُها فما شَدَّتْ بها *** حَبْلاً ولا رَبَطَتْ خيوطَ إِزارِ
    هو مسلمٌ دَمُهُ حرامٌ ، إنَّما *** حلَّلْتَهُ بطبائعِ الأَشرارِ
    آذيتَ بيتَ اللهِ حينَ دخلْتَهُ *** مُتباهياً بعقيدةِ الكفَّارِ
    دنَّسْتَ بالقدمِ الرخيصةِ ساحَهُ *** ومشَيْتَ مِشْيَةَ خادعٍ مكَّارِ
    مُتَبَخْتِراً تمشي على أشلائِنَا *** فوقَ المصاحفِ مِشْيَةَ استكبارِ
    ما كانَ أوَّلَ مسجدٍ ذاقَ الأسَى *** وبكى نهايةَ صَرْحِهِ المُنْهارِ
    لو أنَّ عيسى شاهدَ الظُّلْمَ الذي *** يجري وما فيكُم من الأَوْضَارِ
    لَمَشَى براياتِ الجهادِ لِصَدِّكُمْ *** عن ظُلْمِكُمْ ، ولنُصْرَةِ المُختارِ
    عيسى نبيُّ اللهِ مثلُ مُحمَّدٍ *** يترفَّعانِ بنا عن ( الأضرارِ )
    لَسْتُمْ نَصارى للمسيحِ ، وإِنَّما *** جَنَحَ الصَّليبُ بكم إلى الأَوْزَارِ
    هَمَجِيَّةٌ رَعْنَاءُ لم تَرْعَوْا بها *** مِقدارَ محرابٍ وحُرْمَةَ دارِ
    هذا قَتِيلُكَ بين نَصْرٍ عاجلٍ *** وشهادةٍ لاقَى أعزَّ خِيارِ
    أَطْفَأْتَ شَمْعَةَ رُوحِهِ برصاصةٍ *** حتى دَنَا من رَبِّهِ الغفَّارِ
    أَكْسَبْتَهُ أملَ الشهادةِ ، وانتهَى *** بكَ ما اقتَرَفْتَ إلى طريقِ بَوَارِ
    واللهِ لولا أنَّ أُمَّتَنا رَمَتْ *** بزِمامِ مركَبِها إلى الشُّطَّارِ
    خَضَعَتْ لقوْمِكَ واستبدَّ بها الهوَى *** ومَشَتْ بلا وَعْيٍ إلى الجزَّارِ
    لولا تنكُّبُها طريقَ رَشادِها *** حتى هَوَتْ في ذِلَّةٍ وصَغارِ
    واللهِ لولا ضَعْفُ أُمَّتِنَا لَمَا *** فَرِحَتْ يَداكَ بِلَمْسَةٍ لجدارِ
    وَلَمَا وَطِئْتَ بِرِجْلِ غَدْرِكَ مسجداً *** وقَطَعْتَ فيهِ عبادةَ الأخيارِ
    ولما شربتَ الكأسَ فيهِ مُدَنِّساً *** بالموبقاتِ براءةَ الأَسحارِ
    أنا لا أَلُومُكَ ، فالمَلامةُ كلُّها *** لمُخادعٍ من أُمَّتِي ومُمَارِي
    كلُّ المَلامةِ للذينَ تشاغَلُوا *** عن مجْدِهِم بالنَّايِ والقِيثَارِ
    كلُّ المَلامةِ للذينَ تنافَسُوا *** في عِشْقِ غانيةٍ وشُرْبِ عُقَارِ
    باعُوا الكرامةَ والإِباءَ بشهوةٍ *** قَتَلَتْ رُجولَتَهُم ولِعْبِ قِمَارِ
    يتَشاتَمُونَ على فضَائيَّاتِهِم *** متجاهلينَ فظائعَ الأَخبارِ
    فَلُّوجةُ العَزَماتِ تَلْقَى وحدَها *** صَلَفَ الغُزاةِ وقسوةَ الأخطارِ
    وغُثاءُ أُمَّتِنَا على بابِ الهوَى *** يَسْرِي بهم نحوَ المَذَلَّةِ سارِي
    يا جُنْدَ آكِلَةِ اللحومِ إلى متَى *** تَبْقَوْنَ في دوَّامةِ الإعصارِ
    سِرْتُمْ على آثارِ ( كِيمَاوِيِّكُمْ ) *** يا شَرَّ مَنْ سَارُوا وشَرَّ مَسَارِ
    ما هذهِ صفةُ الشجاعةِ إِنَّما *** هيَ من صفاتِ الخائنِ الغدَّارِ
    أينَ الحضارةُ !! أصبحتْ أُكذوبةً *** لمَّا بَدَتْ مكشوفةَ الأسرارِ
    لا تَفْرَحُوا بالنَّصْرِ ، فَهْوَ هزيمةٌ *** أَلقَتْ بكم في حُفْرةِ الأَقذارِ
    أنَّى يَنالُ النَّصْرَ مَنْ لا يَرْعَوِي *** عن هَتْكِ أَعراضٍ وقَتْلِ صِغَارِ !!
    فَلُّوجةَ العَزَماتِ ، أُخْتَ حَلَبْجَةٍ *** لا تَيْأَسِي من نُصْرةِ القهَّارِ
    أَثَرُ الجريمةِ سوفَ يَبْقَى شاهداً *** عَدْلاً يَهُزُّ ضمائرَ الأَحرارِ
    سَيَجِيءُ نصرُكِ حينَ تَرْفَعُ أُمَّتِي *** عَلَمَ الجهادِ ورايةَ الأَنصار
     
  2. الصورة الرمزية **حــــــنــيــــــن**

    **حــــــنــيــــــن** تقول:

    افتراضي

    رااااائعة بمعنى الكلمة

    والعشماوي غني عن التعريف بشعرة الاسلامي

    اختيار موفق ...........


    ودمتم احبة في الله
     
  3. الصورة الرمزية منير 83

    منير 83 تقول:

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله اف خير قصيده جميله جدا بارك الله فيك على هذا النقال الجميل