الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي حفيدات إخناتون يقصصن شعرهن وأخرى تتعرى احتجاجًا على الدستور!




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    هناء المداح


    استمرارًا لحالة الفوضى والعبث والتفاهة التي تشهدها مصر منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، فاجأتنا ثمانية من النساء المصريات بإحياء "تقليعة" لابنة الفرعون "إخناتون" التي قصت شعرها قديمًا اعتراضًا على ظلم الكهنة!، حيث قمن بقص خصلات من شعورهن في ميدان التحرير اعتراضًا على الدستور وخاصة المواد المتعلقة بالمرأة واللائي اعتبرنها مُهدِرة لحقوقها ومهينة لكرامتها وداعية للتمييز بينها وبين الرجل وغير مساوية بينهما وعجبي، صحيح.. اللى يعيش ياما يشوف!..
    ورغم قلة عدد هؤلاء النسوة غير المفوضات للحديث باسم كل نساء مصر أو حتى 1% منهن إلا أن كثيرًا من كاميرات القنوات والصحف المسمومة كانت بالطبع في خدمة هذا الحدث لتسجيل ميلاده من اللحظة الأولى والتقاط الصور الخاصة به لإخراجه للعالم كله سريعًا ليعلمَ الجميع إلى أي مدى وصل غضب وحزن النساء المصريات مما يجري لهن على يد النظام الحالي "الظالم المتعسف ذي المرجعية الإسلامية"، وما أدراك ما المرجعية الإسلامية التي أذهبت عقولهن وأفقدتهن صوابهن وجعلتهن كالذي يتخبطه الشيطان من المس!، عسى أن يتم التعاطف والتضامن معهن بشكل أو بآخر، فتتحرك المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أو تهرول مثلًا السفيرة الأمريكية بالقاهرة أو وزيرة الخارجية الأمريكية لتشجب وتدين وربما تتوعد وتهدد بتقليص أو قطع المساعدات والمعونات عن مصر وما إلى ذلك من أشكال التضامن العبثية التي تهدف إلى النفخ في الرماد وتكبير الصغائر لمحاربة النظام المصري وتعجيزه وتكبيله من كل حدب وصوب للعودة إلى مربع الصفر أو بالأحرى سالب ما لا نهاية!..






    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي Re: حفيدات إخناتون يقصصن شعرهن وأخرى تتعرى احتجاجًا على الدستور!

    الجدير بالذكر، أن المرأة المصرية لم تحظَ في كل الدساتير السابقة بربع ما حصلت عليه في الدستور المصري الجديد الذي كفلت بعض مواده لها كثيرًا من الحقوق التي لو أحسن أولو الأمر صنعًا وقاموا بتطبيق تلك المواد على أرض الواقع خير تطبيق ومنحوها حقوقها لتحيا كريمة وعزيزة لنالت المرأة خيرًا وفيرًا وحصلت على كل ما تتمناه وأكثر، ولشعرت المرأة حقًا بكيانها ومكانتها العظيمة في المجتمع، لكن ماذا نقول لأناس لهم أهداف وأغراض مشبوهة، أدمنوا قلب الحقائق وإحداث قلاقل وفوضى وتهييج الرأي العام المحلي والعالمي بإساءة الظن وتوقع الشر وتصدير التشاؤم للناس دائمًا لإجهاض المشروع الإسلامي قبل ولادته وطمس أي بارقة أمل تظهر في الأفق وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    في الحقيقة.. لا أعرف بالضبط ماهية التكوين النفسي والذهني لمن يقف متآمرًا وراء مثل هذه الوقفات عجيبة المضمون والمدلول، المعروف أن المكر والدهاء والذكاء من صفات أي متآمر كي يتمكن من تحقيق مراده ولو بشكل نسبي، أما أن يكون المتآمر أهبل وساذج فهذا غير مقبول في قاموس ودستور المتآمرين، فمثل هذه الأمور غير المقبولة التي يراد بها باطل تأتي في الغالب الأعم بما لا تشتهيه سفن مُسببيها حيث تفضح أكاذيبهم وتكشف نواياهم الحقيقية سريعًا فينقلب كل ما يمارسونه ضدهم، وليتهم يتعظون ويعتبرون!..
    وإذا كان هناك من يصدقهم ويتعاطف معهم إما جهلًا أو تآمرًا فالكثير والكثير من العقلاء في الداخل والخارج يستطيعون التمييز والحُكم على ظواهر وبواطن تلك الأمور بشكل صحيح لا لبس فيه..
    وخير دليل على ذلك أن "تسيبي برئيل" كبير محللي صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية صرح منذ أيام بأن ما فعلته الفتاة المصرية علياء المهدي التي تعرت وبرفقتها اثنتين على شاكلتها ظهرتا عاريتين أيضًا أمام السفارة المصرية بالسويد رفضًا للدستور، دفعت معارضي الدستور في مصر إلى توقف مظاهراتهم واحتجاجاتهم ضد الدستور الذي تجاوز كل الأزمات والمكائد ومر بسلام!، (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..
    أخيرًا لا يسعني إلا أن أقول: اللهم اهلِك الظالمين بالظالمين، واجعل تدبيرهم في تدميرهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم سلطانك وجبروتك فإنهم لا يعجزونك، آمين يا رب العالمين


    منقول ----





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----