الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي العالمة المتوحدة "تيمبل جراندن".. "مختلفة لكن ليست أقل"




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    إعداد: مي عباس

    امرأة أمريكية هي الآن في الـ65 من عمرها، تم تشخيص إصابتها بالتوحد وهي في الرابعة، وقيل لامها أنها لن تتكلم أو تتعلم بالطريقة التقليدية، لكن الأم لم تستسلم، وأصرت على إلحاق ابنتها بالحضانة، وعدم القبول بأن ابنتها معاقة، فكانت الفكرة التي ملأت كيان الأم ونقلتها إلى البنت بالتعامل، هو شعار حياة "تيمبل جراندن"، وهو: ( مختلفة لكن ليست أقل).. إنه الشعار الرئيسي الذي يجب أن تتبناه الأسر والمجتمعات في تعاملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم مختلفون والاختلاف يستدعي بعض الذكاء والمرونة والتفهم، والاختلاف ليس شيئا سلبيا، بل هو طريق لثراء الحياة البشرية، وتنوع الفهم والإدراك..

    إنهم ليسوا أقل من غيرهم إلا إذا أصررنا على التعامل معهم بأسلوب تقليدي جامد لا يرى النجاح إلا بشكل محدد وضيق.. و"تيمبل جراندن" هي نموذج على نجاح المصابين بالتوحد التي استطاعت أن تعيش حياتها وتحقق نجاحات متوالية وحصلت على الدكتوراه، وهي تعمل الآن أستاذًا مساعدًا لعلم الحيوان في جامعة كولورادو الأمريكية.
    وفي عام 2010 عرض فيلم يحكي قصتها استناداً على ذكرياتها.. وتناقل الناس كلمتها المشهورة: "لو استطيع أن أصبح طبيعية بطرفة عين لن أفعل ذلك .. التوحد أصبح جزء من هويتي الآن.. ".

    قبل سنوات كتبت "تيمبل جراندن" تقول:

    ( عمري 62 عاما ، وأنا امرأة أعاني من مرض الأوتيزم ، ولكن لدي مهنة وصلت فيها للنجاح والعالمية حتي أنني أقوم بتصميم آلات تتعامل مع الماشية والحيوانات وكلها مسجلة باسمي كمخترعة لها .
    أكملت درجة الدكتوراة في علم الحيوان في جامعة الينوي ، وأنا الآن أستاذ مساعد لعلم الحيوان ، ولقد كان للتدخل المبكر في حالتي عند عمر الثانية والنصف الفضل في تخلصي من إعاقتي .

    في السطور التالية أتناول مواضيع مختلفة عانيت منها وأنا طفلة مصابة بالأوتيزم مثل الإحباط الذي شعرت به من عدم القدرة على الكلام ، ومشاكل الإحساس العصبي ، حيث كانت حواسي عالية الحساسية للضجة واللمس، وكان الصوت العالي يؤذي أذني كما كنت أرفض اللمس من الآخرين بسبب حساسيتي العالية لكل ما يلمس جلدي.
    في سن البلوغ صنعت لنفسي آلة للضغط ساعدتني على تهدئة أعصابي وتحمل اللمس. وفي نفس السن أصابتني نوبات قلق رهيبة زادت حدتها مع العمر ، ثم ساعدتني مضادات الاكتئاب على مقاومة هذا القلق.

    ولقد حولت تعلقي بالأشياء إلى نشاط بناء ومهنة ناجحة مع الإشارة إلى أهمية الشخص الذي كان ينصحني .
    وكانت لدي خاصية فريدة ، إذ كنت أشاهد كل أفكاري في عقلي مثل شريط فيديو يدور في مخيلتي، حتى أفكاري التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين كنت أراها من خلال تخيلاتي







    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي Re: العالمة المتوحدة "تيمبل جراندن".. "مختلفة لكن ليست أقل"




    عدم القدرة على الكلام
    عدم القدرة على الكلام هو الإحباط بعينه ، وعندما كان الكبار يتحدثون إلىّ كنت أفهم كل شيء يقولونه، ولكني لم أكن أستطيع إخراج الكلمات من فمي، ولكن عندما أكون في وضع لا أتعرض فيه لضغوط كبيرة كانت الكلمات أحيانا تنتصر على الحواجز وتخرج من فمي.
    كانت أمي ومدرساتي يتعجبن من صراخي الدائم ، وهذا الصراخ كان الوسيلة الوحيدة التي كنت أستطيع التواصل والتعبير عن نفسي بها . كنت أفكر بطريقة منطقية وأقول لنفسي : " سأصرخ الآن لأني أريد أن أخبر أحد ما أني لا أريد القيام بشيء ما " .
    و لقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن تنشيط الأذن الداخلية و بالذات الجزء المسمى بالقوقعة يمكن في بعض الأحيان أن ينشط الكلام لدي أطفال الأوتيزم، وثبت أن مرجحة الطفل ببطء على أرجوحة يمكن أن يساعده على البدء في الكلام.
    السمع المرهف
    ورغم أني لا أستطيع القيام ببعض أنواع الحركات المترابطة السلسلة، إلا أنني أبدو للملاحظ العادي طبيعية تماما، وأنا أيضا لا أستطيع تعلم العزف على آلة موسيقية بالرغم من امتلاكي لأذن موسيقية، والموسيقى الوحيدة التي أعزفها هي الصفير بفمي..
    إن سمعي يشبه تماما استعمال سماعة أذن لتكبير الصوت مع وضع مؤشر الصوت على أقصى درجات الارتفاع، أو مثل ميكروفون يلتقط كل الأصوات ، وعندي خيارين : اما أن أترك الميكروفون يعمل وأنزعج بالصوت ، أو أن أوقفه عن العمل . كانت أمي تقول أني أحيانا كنت أتصرف مثل الصماء تماما .
    وعندما بلغت سن 18 عاما صنعت آلة الضغط ، وهي مبطنة بالكامل بالمطاط الرغوي ويستطيع المستعمل أن يتحكم تماما في فترة وكمية الضغط المستخدمة، وهي تمنح ضغطا مريحا على مساحات كبيرة من الجسم.
    وكنت قد استغرقت وقتا طويلا لكي أتعلم كيفية تقبل إحساس أن يمسك بي أحد وألا أحاول التملص من ذلك ، وتقول بعض الدراسات أن قلة تعاطف طفل الأوتيزم الاجتماعية تكون بسب قلة تلقيه للمؤثرات اللمسية المطمئنة.
    وهذه الآلة الضاغطة كانت تهديء من تصرفاتي حتى أن القط السيامي الذي كنا نمتلكه كان يتعامل معي بهدوء ولا يهرب كعادته بعد قضائي بعض الوقت في آلة الضغط التي كانت تريحنى وتهدئني ، كما كنت أشعر أني لا أشعر بالعدوانية أبدا بعد استعمالي لهذه الآلة .
    و تقول أيضاً ..
    أهم شخص في حياتي عندما كبرت كان مستر كارلوك وهو مدرس العلوم ، كما كان لخالتي تأثير كبير ، حيث أنها احتملت رغبتي في التعلق بشيء ما أكثر مما حاولت أن تخلصني منها .
    ولقد استعمل مستر كارلوك هذا التعلق ليساعدني على تعلم العلوم ، ولسوء الحظ إنني عند التحاقي بالمدرسة الثانوية كان المحترفين من أمثال أخصائية علم النفس يحاولون أن يخلصوني من تعلقي بالماشية، بالرغم من أن هذا التعلق هو الذي قادني إلى التخصص في علم الحيوان، وأحب أن أشير إلى أنني مخترعة الآلة التي يمر عليها نصف ماشية هذا البلد عندما تتوجه إلى المذبح .
    وفي نظري هذا شيء جيد جدا يمكن أن نستفيد به من موضوع تعلق المصاب بالأوتيزم بفكرة أي شيء ما . كانت رغبة المحترفين فقط هي إزاحة هذا التعلق وإغلاق موضوعه تماما).












    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  3. الصورة الرمزية فله المميزة

    فله المميزة تقول:

    افتراضي رد: العالمة المتوحدة "تيمبل جراندن".. "مختلفة لكن ليست أقل"




     
  4. الصورة الرمزية رونق الامل

    رونق الامل تقول:

    افتراضي رد: العالمة المتوحدة "تيمبل جراندن".. "مختلفة لكن ليست أقل"

    ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم