الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي كيف يربـي المسلم نفسـه------



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكاتب: عبد الله بن خلف السبــت


    تعلمون يا إخواني أن غاية ما يقصده العبد المسلم في هذه الحياة الدنيا أن يؤمِّن لنفسه دخول الجنة، ويجب أن لا تغيب عن بالِنا

    هذه الغاية ولا لحظة، فإن إذا غابت أو ما وَضِحَت عندنا فقد نتعب بعد ذلك، فنحن نعبد الله سبحانه وتعالى رغباً ورهباً - لا كما


    تقول الصوفية: أننا نعبده لذاته لا خوفاً ولا طمعاً، هذا كذب - فعبادتنا لربنا عز وجل تدور بين الحب والرجاء والخوف، كما وصف الله


    خير عباده (ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين) [الأنبياء:90].

    هذه القضية لابد يا إخواني أن تكون عندنا مسلَّمة، أننا عندنا غاية نريد أن نحققها في هذا العمر القصير وإن طال، هذه الغاية

    هي أن نؤمن كيف يَرضى عنا رب السماوات والأرض، فإذا رضي عنا ربنا تبارك وتعالى أدخلنا الجنة.لا شك أنه مقرر عندنا بأننا

    مهما عَمِلنا ومهما اجتهدنا فإننا كما أخبر صلوات الله وسلامه عليه: (لن يدخل الجنة أحد بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال:

    ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته) [متفق عليه]، نحن بشر وطبيعة البشر كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن من

    طبيعتنا الخطأ، ومن طبيعتنا الذنب، إذاً كيف نصل بأنفسنا إلى الحق الذي يرضى عنه ربنا تبارك وتعالى؟!

    جلسـة محاسبـة:

    هذه القضية لابد أن نؤتيها اهتمام، فإن كثيراً من إخواننا في أثناء انشغاله في الدعوة والدروس.. ينسى أن يقف ويفكر: هل أنا

    أوصلت نفسي إلى مرتبة يرضى عنها ربي تبارك وتعالى؟!

    لابد يا إخواني من جلسة تفكير وجلسة محاسبة مع النفس: هل أنا أسير في الطريق الصحيح أم أنا مقصر؟!

    وعند ذلك لابد أن ننظر في تربيتنا لأنفسنا، فإن الأعمال كثيرة ولكن هناك أساس وهو أن يكون البنيان الذي تقيم عليه الأعمال

    سليماً، ونقصد بالبنيان هنا أن يكون القلب خالٍ من الشرك، وأن يكون العمل خالٍ من البدعة، هذه اللّبِنة الأولى التي يجب أن

    توضع في تربيتنا لأنفسنا، على أن تكون الأعمال تدور بين التوحيد والسُنّة، فإن الله لا يقبل من العمل إلا أصوبه وأخلصه.


    فقضية العقيدة وقضية الإتباع هي الأساس الذي نبني عليه بنياننا، (فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز) [آل عمران:185]

    ولن يزحزح إلا الموحد فـ (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [النساء:48]، (وإن أشركت ليحبطن عملك

    ولتكونن من الخاسرين) [الزمر:65].


    هذه اللبنة الأساس التي يجب أن نعلِّمها للناس، ونقصد بالناس كل من حولنا، فإننا وإن عافانا الله عز وجل بفضله ومنِّه وجعلنا

    من أتباع السلف الصالح، فحوْلُنا من العُمّال ومن الخدم ومن الموظفين ومن زملاء العمل الكثير لا يعرفون هذه الحقيقة، وإنما

    أحياناً يجتهدون في العمل والأساس فارغ، يجتهدون في الطاعة - بل أنا لاحظت هذا كثيراً من إخواننا - يركزون على الجانب

    العملي مع زملائهم في العمل ولا يبحثون معهم أصل البنيان الذي هو العقيدة والشرك والسُنّة، تجده يحرص على قضايا من

    العمل - وهذا جيد - ولكن علينا أن نحرص معهم على الأساس الذي يقومون عليه بنيانهم.

    منقول---





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية شامخه بديني

    شامخه بديني تقول:

    افتراضي رد: كيف يربـي المسلم نفسـه------

    بارك الله فيكم لاحرمكم الله اجر جهودكم
     
  3. الصورة الرمزية رونق الامل

    رونق الامل تقول:

    افتراضي رد: كيف يربـي المسلم نفسـه------

    ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم