اعرابي ابكى عُــمــــــر ---

كلنا نعلم عن خشية عمر رضى الله عنه وارضاه وشدة خوفه من الله

فقد روى انه كان في وجهه خطان اسودان من شدة البكاء وهذه قصه وقعت له مع أعرابي فأحببتُ ان انقلها لكن

ولنستمع الى الحوار الذي جرى بينهما:

قيل أن أعرابياً وقف على عمر بن الخطاب فقال


جُـــزيــــت يـا عُــمــر الـخـيــر أُ كسُ بُـــنـــيّـــاتي وأُمـــــهــــنــّه

وكــن لــــنا مـن ذا الـــزمــان جـُـنــه أُقـــسـم بـــــــالله لـــتـــفــعــلـــنــّه فــقــال عــمــر :وان لم افعل يــكون مـــــــاذا ؟ قــال :إذاً أبا

حفص لأ مــضيــنــه ,فــقــال :فــإن مــضـيت يــكــون مــاذا ؟ قــال :

والله عـــنـــهـُــــن لـــتـــســــــألــنــّـه يـــــوم يــــكـــون الأعــــطـــيــــات مــــنـّــه ومـــوقــــــف الـــمــــسؤول بـيـنـهـنَّ إمــــا إلــــى نــــــارٍ أو إلـــــى

جـــنَّــــــــــه

فبكى عمر حتى أخضلَت لحيته وابتلت ,ثم قال لغلامه : ياغلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره , والله لا

أملك غيره .

منقول ---

بوركت أخيتي ووفقت لكل خير