قال تعالى {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى
المسجد الأقصى الذي باركنا حوله}
ما وجه الإقتصار على وصف المسجد الأقصى في هذه الآية بذكر
بركته، وعدم ذكرها في حق المسجد الحرام؟
تأمل وفكر في الإجابة
والجواب في الأسفل
سبب ذكر التبريك
أن شهرة المسجد الحرام بالبركة وبكونه مقام إبراهيم
معلومة للعرب،
وأما المسجد الأقصى فقد تناسى الناس ذلك كله،
فالعرب لا علم لهم به،
والنصارى عفَّوا أثره من كراهيتهم لليهود،
واليهود قد ابتعدوا عنه وأيسوا من عوده إليهم،
فاحتيج إلى الإعلام ببركته.[ابن عاشور]
من جوال تدبر
منقول--