الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    افتراضي اغتيل بــ16 رضـــاصة لانه أصبح مسلما على مذهب أهل السنة

    بدأ طور جديد من حياته عندما قرأ كتابًا في تعاليم الإسلام وعن فريضة الحج
    فرغب في تأدية الحج
    فقدر له أن يقوم بالحج وذلك سنة 1379 هـ
    فقد أدرك أن الإسلام هو الذي أعطاه الأجنحة التي يحلق بها
    وزار العالم الإسلامي
    ورأى أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج
    الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط بل هو دين الإنسان
    وبالفعل ذهب لمكة المكرمة وقضى بها اثنى عشر يومًا
    وهاله ما رآه هناك من مسلمين بيض وسود كلهم على قلب رجل واحد
    وبينهم مساواة ومحبة وود تعلم الصلاة الصحيحة التي كان يجهلها تمامًا

    وتعجب من نفسه كيف يكون زعيماً ورجل دين مسلم
    في حركة أمة الإسلام
    ولا يعرف كيف يصلي
    فرأى الإسلام الصحيح عن كثب وتعرف على حقيقته
    وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه
    والتقى بعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة
    منها الدكتور عبد الرحمن عزام صهر الملك فيصل ومستشاره
    وهزه كرم الرجل معه وحفاوته به.

    وتأثر بمشهد الكعبة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين

    ويقول في ذلك:
    « في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس
    إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها
    »
    وقضى 12 يوماً جالساً مع المسلمين في الحج
    ورأى بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون
    ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيداً عن سرطان العنصرية.

    والتقى الملك فيصل الذي قال له:
    « أن حركة أمة الإسلام بها الكثير من الأخطاء التي تتعارض مع الإسلام»

    وغادر جدة وزار عددا من الدول العربية والإفريقية
    ورأى في أسبوعين ما لم يره في 39 عاما
    وخرج بمعادلة هي: إدانة كل البيض يساوي إدانة كل السود.

    وفي زيارته قابل العديد من العلماء بالسعودية ودخل مصر والسودان والحجاز
    فأعلن إسلامه من جديد
    وعاد لأمريكا ليبدأ مرحلة جديدة وخطيرة من حياته
    تخلص من عنصريته الأمريكية في مكة
    ذلك الأمريكي الأسود الذي أسلم على يد جماعة عانت اضطهاد البيض أمة الإسلام
    - فقادتها العنصرية البيضاء إلى عنصرية سوداء
    ورغم أن الإسلام جعل منه قائداً إلا أنه ظل حاقداً على كل ما هو أبيض.
    فعجزت أمريكا عن اقتلاع عنصريته ومعاناته بل كرستها
    أما مكة فلم تعجز.
    فتلاشت عنصريته حين رأى الأبيض والأسود يأكلون من الطبق الذي يأكل منه
    ويلبسون الملابس التي يلبسها ويتوجهون للواحد الأحد
    عندها كتب من مكة عن إسلام بلا فوارق أو ألوان


    عاد لأمريكا سنة 1380 هـ
    وأعلن براءته من مبادئ حركة أمة الإسلام العنصرية
    وحاول إقناع زعيمها بأخطائه ودعاه لزيارة الكعبة
    و لكنه غضب بشدة
    واعتبره منشقًا عن الحركة وطرده منها
    فشكل جماعة جديدة سماها جماعة أهل السنة وبدأ يدعو للدين الحق بصورته الصحيحة

    وبنفس الحماس السابق المعهود عنه
    أخذ في دعوة المسلمين السود وغيرهم للدين الحق
    وكثر أتباعه
    واشتعلت الفتنة بين الحركتين
    لم تعجب هذه الأفعال زعيم أمة الإسلام فهدده وأمره أن يكف عن دعوته
    وشن عليه حملة إعلامية شديدة لصد الناس عنه

    ولم تكن هذه الأمور والتهديدات تزيد مالكًا إلا إصرارًا ومواصلة للدعوة بين الناس
    ثم صدرت أوامر من أمة الإسلام بقتله
    فأضرموا النار في بيته لكنه نجى


    وأخذت الصحف الأمريكية في شن حرب ضده
    ووصفه بأنه يريد أن يدمر أمريكا
    ويثير ثورة بين السود
    والعجيب
    أنه عندما كان يدعو لدعوة منحرفة عنصرية
    مجدته الصحف وفتح التلفاز له أبوابه
    وعندما بدأ يدعو للدين الحق والسنة الصحيحة هاجموه وحاربوه


    مما يوضح أن هذه الدعوة والحركة العنصرية كانت تتلقى دعمًا من جهات معنية

    ترغب في نشر هذه المفاهيم الخاطئة عن الإسلام

    لكنه ظل يدعو لدين الإسلام الصحيح
    غير عابئ بالتهديدات
    حتى كان يوم الأحد الموفق 18 شوال 1384هـ
    صعد ليلقي محاضرته ويدعو إلى الإسلام
    فنشبت مشاجرة مفتعلة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور
    التفت الناس إليهم

    وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر هذا الرجل

    فتدفق منه الدم بغزارة من جسد هذا الداعية الصادق
    ليلقى مصرعه على الفور

    لقد كانت وفاته نقطة تحول في سير حركة أمة الإسلام
    حيث تركها الكثيرون
    والتحقوا بجماعة أهل السنة
    وعرفوا دينهم الحق
    وتغيرت كثير من أفكار جماعة أمة الإسلام


    أنه شهيد الحق
    مالكوم إكس
    الحاج مالك شباز

    رحمه الله و غفر الله لنا و له


    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
     
  2. الصورة الرمزية فله المميزة

    فله المميزة تقول:

    افتراضي رد: اغتيل بــ16 رضـــاصة لانه أصبح مسلما على مذهب أهل السنة

    بارك الله فيكم ونفع بكم



     
  3. الصورة الرمزية خزااامى

    خزااامى تقول:

    افتراضي رد: اغتيل بــ16 رضـــاصة لانه أصبح مسلما على مذهب أهل السنة

    باارك الله فيك ....جزيتِ خيراً




     
  4. الصورة الرمزية أنهاري

    أنهاري تقول:

    افتراضي رد: اغتيل بــ16 رضـــاصة لانه أصبح مسلما على مذهب أهل السنة

    بارك الله فيك
     
  5. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: اغتيل بــ16 رضـــاصة لانه أصبح مسلما على مذهب أهل السنة

    العجيب أن أعداء الدين لا يتعلمون ولا يفقهون ويبقوا على حمقهم مثل معلمهم إبليس

    وإلا فعلى مر التأريخ إن دم الشهيد ودم المسلم الحق يروى الملايين ويعيد الناس للحق

    فما قصة الغلام والملك (أصحاب الأخدود) ولا شهداء الإسلام على مر العصور وآخرها مالكوم إكس أو مالك شباز إلا بعض الصور من صور إرواء دم الشهداء لأمة كاملة

    بارك الله فيكم ونفع بكم أختنا الكريمة
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك