سئل الرسول صلى الله علية وسلم عن الايمان فقال هو الصبر ) ولما كان للصبر هذا الحظ فى الدين وذلك الاثر الخلق الكريم فقد تناولة كتاب الله فى نيف وسبعين موضعا قال الله تعالى (وجعلنا منهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا) : قال تعالى (ولنجزين الذين صبروا اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) وقال تبارك وتعالى وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا أنا لله وانا الية راجعوان أولئك عليهم صلوات من ربهم وأوليك هم المهتدون) كما قال الرسول صلى الله علية وسلم (من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر ومن اعطى حظة منها لم يبال بما فاتة من قيام الليل وصيام النهار ولأ تصبروا على ما أنتم علية أحب الى من أن يوافقينى كل امرىء منكم بمثل عمل جميعكم ولكنى اخاف أن تفتح عليكم الدينا بعدى فينكر بعضكم بعض وينكر كم أهل السماء عند ذلك فمن صبر واحتسب ظفر بكمال ثوابة) ثم قرأ قولة تعالى (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) وقال صلى الله علية وسلم (الصبر كنز من كنور الجنة وقيل أوحى الله الى داود علية السلام (تخلق بأخلاقى وان من أخلاقى أنى أنا الصبور) وللصبر ألوان متعددة منها الصبر فى الحرب وذلك نراة واضحا فى المسلمين الأوائل فى فجر الرسالة والاسلام وليد والعدو طاغية عنيد تعجبة كثرتة وتغرية قال تعالى (ياأيها النبى حرض الومنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مائة يغلبوا الفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الان خفف الله عنكم وعام أن فيكم ضعف فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وان ألف يغلبوا ألفين باذن الله والله مع الصابرين) صدق الله العظيم واخير ندعو الله الصبر لكل اامجاهدين فى كل بلد المسلمون والسلام ورحمة الله وبركاتة