الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي الحج إخلاص وتربية أخلاقية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    الحج إخلاص وتربية أخلاقية وتفعيل للوحدة الإسلامية

    فرض الله الحج على المسلمين المكلفين في كل أنحاء العالم من الرجال والنساء متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا أي متى توافرت القدرة المادية والبدنية وأمن الطريق وغير ذلك مما اشترط علماء المسلمين مثل الإسلام والبلوغ والعقل لأن الحج ركن من أركان الإسلام العظيم وزاد المتقين وحلية المؤمنين، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت. رواه مسلم.

    أما كون الحج زاد المتقين، وحلية المؤمنين، قولا وعملا، أدبا وسلوكا، تفكرا وخشوعا، طاعة وامتثالا، بذلا وتذللا، خيرا وبرا ومراقبة لعلام الغيوب، فلنقرأ قوله تعالى : الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب. (البقرة/197).

    إذًا لابد من التهيئة والاستعداد الروحي والمادي والأخلاقي وقضاء الدين والتحلل من المظالم، عن ابن عباس -رضي الله عنهما - أن أهل اليمن كانوا يحجون ولا يتزودون، ويقولون نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل الله تعالى : وتزودوا فإن خير الزاد التقوى. (البقرة/197).

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلا قال: يا رسول الله علي حجة الإسلام وعلي دين فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (اقض دينك)

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كانت عند مظلمة لأخيه، من عرضه أو من شيء، فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، ان كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. رواه البخاري.

    ولابد أن تكون نفقة الحاج من مال حلال بل ان الإنفاق في كل وجوه الخير لابد أن يكون من حلال قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد. (البقرة /267)

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز، فنادى: لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج الرجل بنفقة خبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك ناداه مناد: لا لبيك ولا سعديك زادك حرام ونفقتك حرام وحجك مأزور غير مأجور. رواه الطبراني.

    ان الحج هجرة إلى الله، وتلبية لندائه سبحانه وتعالى، من أجل تحقيق فوائد ومنافع ومقاصد كثيرة، نعم حقا إنها لمنافع جمة عاجلة وآجلة في الدنيا والآخرة سعة في الرزق، كسبا حلالا، تعاونا، تعارفا، تواصلا، طهارة القلوب، صلاح النفوس، الاستقامة التامة على دين الإسلام من خلال التوحيد الخالص وتأدية العبادات من صلاة وزكاة وصيام وحج، قال الله تعالى : وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق. ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات. (الحج/27-28)

    وقال تعالى :ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا. (آل عمران/97) والمراد بالسبيل: الزاد والراحلة.

     
  2. الصورة الرمزية شامخه بديني

    شامخه بديني تقول:

    افتراضي رد: الحج إخلاص وتربية أخلاقية

    جزآكم الله خيرآ ,,
     
  3. الصورة الرمزية طيف المدينة

    طيف المدينة تقول:

    افتراضي رد: الحج إخلاص وتربية أخلاقية

    جزاكم الله خير وبارك فيكم