الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية د.الشبكة

    د.الشبكة تقول:

    Question الصحوة الاسلامية ..مالها وماعليها

    كان انبعاثها بمثابة تحول كبير في مسار تاريخ الأمة الحديث..أتت في لحظة زمنية مختبئة ..كان الجيل يعيش هزيمة نفسية وصراعاً فكرياً تنتهبه التنظيرات العالمية ومعطيات التغريب الذي بات يجسد صورة الحضارة الجديدة برونق قل من لا يسقط انحناء لهرمه..تشكلت من أفراد أرادوا إحياء الأمة فبعثوا فيها حنين التاريخ وارتفعوا بها إلى مصاف التفوق الذي يتطلبه من أراد حمل رسالة الإسلام ،تحولت منعطفات التغيير الفكري إلى حلبة لسقوط النظريات المادية وعلو مكانة الدين في نفوس المسلمين.
    حملت على أكتاف بناتها هم إعادة المشروع الإسلامي لواجهة الوعي لدى الناس وسربلت المؤسسات والدول بأحكام الشرع فانتفضت ضد مشاريع الاستعمار حاملة سلاح المقاومة والجهاد فكانت طليعة في التصدي لمشاريع الاحتلال ثم انتقلت زحفاً إلى مرحلة بناء النموذج الإسلامي في واقع الحياة فتضخمت الايجابيات وتحول الإسلام من حال الاقصاءالقسري إلى الممثل الوحيد للهوية المسلمة ..لكن الصحوة ورغم دورها الريادي في قيادة المسلمين اعتراها كغيرها من محاولات النهوض سلسلة من الأخطاء الناتجة عن البشرية التي تسير أفرادها .
    من حقنا بعد مرور هذه السنين على تجربة الانبعاث الجديد أن نقرأ وبعين ناقدة مطورة هذه التجربة بكل إيجابياتها وسلبياتها أملاً في تحقيق نضج اكبر يسهل عملية التحول الحضاري اللازم للأمة .
    فهل نجحت الصحوة الإسلامية في استيعاب حاجات الناس وملامسة همومهم وهل خرجت من عباءة العاطفة إلى ميدان البناء الراشد للعمل المؤسسي أم أن مشاريعها ظلت حالة نخبوية لا تمتد لقضايا الإنسان المسلم البسيط هل تحولت الأدلجة والتحزب خلف الفكرة أو الجماعة أو الأفراد معضلة في حراك الصحوة الميداني من خلال الاقتتال الفكري بين أبنائها..ألا يمكن اعتبار هذا الاختلاف في استثمار الوسائل الممكنة لتحقيق مشروع الصحوة الإسلامية كل فرد وفق ظروفه الخاصة جزء من عملية التكامل المطلوبة..هل يعيب على الصحوة محاولة دخولها بالإسلام إلى السياسة والاقتصاد والتاريخ بل وحتى الجغرافيا ..كما يقول معارضوها..هل حقا ساهمت الصحوة في تفتيت وحدة الأمة..أم أنها كانت عامل وحدة وحيد حمل على عاتقه شرارة إعادة المشروع الإسلامي إلى خارطة العالم .. هل توقف إبداع الصحوة لآليات جديدة ومتطورة لقراءة الواقع ومعالجة مستجداته أم أنها توقفت عند تجربة محددة ضمن ظروف بيئية خاصة.. كما عبر عن ذلك احدهم! وهل أسرفت في تأسيس جانب الوعظ وتجاهلت العمل على إنتاج أنظمة فكرية تواجه لوثة العلمنة التي اجتاحت بلاد المسلمين .. اشتباكات فكرية حملناها إليكم ..لنقرأ وإياكم بأقلامكم آرائكم الصادقة عن هذه التجربة إيجابياتها وسلبياتها وماهي وسائل تطوير أدائها لمواجهة الأخطار التي تواجه الأمة الإسلامية على كل الأصعدة وفي كل المستويات.
    هاهي صحوتكم ..نبضها الحي بينكم ..قلبها الساكن قلبكم..تدعوكم لقرأتها ممارسين في التشخيص ورسم مسارات العلاج حقكم الطبيعي في النقد الايجابي البناء ..حتى نساعد في تنمية الايجابيات وتصحيح الأخطاء في سبيل نهضة إسلامية شاملة .

    أخوكم:
    مشرف موقع أول اثنين


    هذا الموضوع لحلقة أول اثنين القادمة شاركوا لعل أن ينفع الله فيما تكتبون...

    للمشاركة على الرابط التالي:

    شارك هنااااااااااااااااااااا
    دعونا نعمل شيئا لهذا الدين كي نعيد شيئا من مجدنا الضائع بإذن الله


    .
    .
     
  2. الصورة الرمزية صقر الأحبة

    صقر الأحبة تقول:

    Smile

    [align=center]د. الشبكة

    بارك الله فيك ورفع الله قدرك

    موضوع رائع هو محور نقاش أول اثنين

    نتمنى لشيخنا الفاضل سلمان العودة التوفيق فيه


    صقر الأحبة[/align]
     
  3. الصورة الرمزية د.الشبكة

    د.الشبكة تقول:

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي صقر الأحبة مشكور على المرور والتعقيب
    دعونا نعمل شيئا لهذا الدين كي نعيد شيئا من مجدنا الضائع بإذن الله


    .
    .