أهذه هي الأرض التي حملت على ظهرها المجاهدين من الملثمين من المرابطين الذين وفدوا من المغرب منجدين، ولأدواء ملوك الطوائف آسين، ولجراح الأندلسيين مداوين...فشادوا هناك حضارة اختلطت بالحضارة الأندلسية الضاربة جذورها في القدم...ثم جاء من بعدهم الموحدون من المغرب وافدين فشادوا منارة الخرندا التي تشبه في كثير من بنائها منارة مسجد حسان بالرباط وصومعة مسجد الكتبيين في مراكش...يا رباه...يا إلهي..أهذه هي السماء التي أظلت لسان الدين ابن الخطيب الوزير الأديب المترسل ...الذي وُصف بأنه وزير غرناطة...ومؤرخ غرناطة...وأديب غرناطة....