الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    Arrow "هنا فعلا تعثرت الانسانية "---

    هنا مشهد يعبر عن حقيقة هذا التعثر وقمة المعاناة التي وصل لها الشعب الصومالي , مشهد واحد فقط من فلم المأساة الصومالي الطويل والذي بدء قبل عقدان من الزمان ومازال احداثه المؤلمة مستمرة ..
    عثمان 7 اشهر فقط , لم يتحمل جسده الضعيف مثله كمثل الكثيرون من فلذات اكبادنا الذين قضوا نحبهم جوعا على قارعة الطرق المؤدية الى معسكرات اللجوء , لم يتحمل هو الاخر جنون المسافة الشاسعة الى معسكر داداب على الحدود الكينية هربا من وطن على مشارف النزع الاخير, لم يستطع ان يقاوم قسوة الحرارة والتي بلغت 37 درجة مئوية في ذلك الحين.. لم يكمل مشوار النجاة ففارغ الحياة في مكان لا اعتقد انه يوجد احن وادفئ واغلى من حضن الام لي فارغ فيه عثمان عالمه الموحش ..المشهد لم ينتهي بعد والامر المؤلم الاخر بأن امه لم تكرمه وتبادر بدفنه في الحال بل وضعت جثته بكوخ القش الصغير الذي يأويهم لكي لاتفقد حصة عثمان من الغذاء الذي يقدم لهم من منظمات الاغاثة العاملة في معسكر اللجوء لتقدمه بدلا منه لاطفالها الاخريين الاحياء , ظل الامر فترة معينة من الزمن حتى اكتشف الامر وتم اكرامه ودفنه في الحال ..





    " هنا لم تتعثر فقط الانسانية بل سقطت في بئر سحيق , لايمكن الخروج منه ابدا "



    ( قصة حقيقية من معسكر داداب للاجئين الصوماليين على الحدود الكينية )

    هذا غيض من فيض









    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: "هنا فعلا تعثرت الانسانية "---

    يا إخوان أغيثوا أخوانكم قيمة الوجبة الواحدة 16 هللة

    والله لا عذر لنا

    على حساب الندوة العالمية للشباب الإسلامي

    بارك الله فيكم أم حفصة ونفع بكم
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك