الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي السفارة البريطانية لعبت دوراً ‬بتقوية المعارضة وتهيئة الأرضية لمخطط الانقلاب

    السفارة البريطانية لعبت دوراً ‬بتقوية المعارضة وتهيئة الأرضية لمخطط الانقلاب


    احتضنت عناصر التخريب ومارست خطاباً ‬مزدوجاً ‬ووجهت الوفاق إلى دخول الحوار:


    لعبت السفارة البريطانية، ‬دوراً ‬مهماً ‬بتقوية المعارضة وتهيئة الأرضية لمخطط الانقلاب، ‬حيث دأبت على عقد لقاءات سرية مع جمعية الوفاق، ‬سواء في ‬مقر السفارة أو الجمعية، ‬وشكلت هذه اللقاءات استفزازاً ‬لمشاعر المجتمع البحريني.‬


    ومارست السفارة البريطانية بحسب مراقبين خطاباً ‬مزدوجاً، ‬فمن جهة تلتقي ‬مع الوفاق بشكل سري، ‬وتكون تصريحات السفير المعلنة باتجاه تأييد خطوات البحرين بالحفاظ على الأمن والاستقرار، ‬ومن جهة أخرى تعلن بأن هناك قوات سعودية ستدخل البحرين قريباً، ‬حيث لم تكن مشاركة الوفاق في ‬الحوار الوطني، ‬إلا بعد تلقيها التوجيهات من السفارتين البريطانية والأمريكية.


    وتبدو الازدواجية في ‬خطاب السفارة البريطانية واضحة، ‬بدليل أن الوفاق هددت بالتصعيد وبالاستعانة بإيران، ‬على مسمع السفير البريطاني، ‬الذي ‬ضلل بخطابه خارجية بلاده، ‬عندما دعا إلى إجلاء رعايا بلاده عبر توفير ‬3 ‬طائرات لم ‬يستقلها سوى ‬18 ‬بريطانياً.


    ويعتبر دور السفارة البريطانية في ‬تقوية دور المعارضة واشتغالها على تأليب المعارضة، ‬واضحاً ‬إلى جانب الدور الأمريكي، ‬حيث كانت المخططات ترسم في ‬لندن وتنفذ في ‬البحرين، ‬من قبل أناس سهلت لهم بريطانيا عملية الحصول على حق اللجوء السياسي ‬رغم عدم أهليتهم لمعايير الحصول على اللجوء.


    إلى جانب الدور الواضح الذي ‬لعبته عناصر في ‬السفارة الأمريكية بالمنامة في ‬تهيئة الأرضية لاحتضان أصوات معارضة ولها أجندة مضرة بالبحرين، ‬كان للسفارة البريطانية دور مهم ومؤثر في ‬المسألة، ‬وهذا الدور قد ‬يكون ذا امتداد زمني ‬سبق نظيره الأمريكي، ‬باعتبار أن بريطانيا كانت منذ الثمانينات موقعاً ‬لتمركز أصوات تصور نفسها بمعارضة بحرينية دأبت على استهداف أمن البحرين ونظامها وشعبها عبر مخططات تحريضية وتخريبية، ‬كانت ترسم في ‬لندن وتنفذ في ‬البحرين، ‬من قبل أناس سهلت لهم بريطانيا عملية الحصول على حق اللجوء السياسي ‬رغم عدم أهليتهم لمعايير التحصل على هذا اللجوء.


    الدور البريطاني ‬في ‬مخطط الانقلاب على النظام في ‬14 ‬فبراير ‬يصور على أنه ( نقطة الصفر )لما مثل عملية إعداد طويلة المدى كانت لها مؤشراتها العديدة طوال السنوات الماضية.


    اجتماعات سرية دأبت السفارة البريطانية في ‬السنوات الماضية على عقد لقاءات سرية بشكل روتيني ‬مع جمعية الوفاق، ‬سواء في ‬مقر السفارة أو الجمعية، ‬وقد تم الكشف عن هذه الاجتماعات في ‬مناسبات عدة، ‬فكان الرد الدبلوماسي ‬المستخدم بأن هذه لقاءات روتينية اعتيادية، ‬مثلما قال السفير البريطاني ‬جيمس بودن في ‬عام ‬2010 ‬بأن اللقاء كان مرتباً ‬سلفاً ‬وتم إخطار الشرطة التابعين إلى وزارة الداخلية والمعنيين بحراسة مقر السفارة سلفاً ‬بشأن هذا اللقاء.


    ‬ورغم ذلك، ‬إن سلمنا بصدقيته إلا أن هناك لقاءات تمت بشكل متكتم، ‬لكن المثير أن التسريبات من داخل الوفاق نفسها كشفت عنها، ‬مثال ذلك اللقاء الأخير الذي ‬جمع أمين عام الوفاق ورئيس كتلتهم النيابية السابق مع السفير البريطاني ‬مؤخراً، ‬وتسريب صورة منه، ‬ما أدى إلى إصدار بيان من الوفاق لتستدرك المسألة.‬


    ممثلو الشعب في ‬البحرين وعناصر في ‬الجمعيات السياسية انتقدوا دائماً ‬وجود هذه اللقاءات السرية، ‬وتساءلوا عن أسبابها ومسوغاتها، ‬بل وجهوا تحذيراً ‬إلى السفارة البريطانية بضرورة احترام سيادة البحرين وعدم التدخل في ‬شؤونها الداخلية.

    ‬فقد قال النائب المستقل حسن الدوسري، ‬تعليقاً ‬على لقاءات السفير المتكررة مع الوفاق: ‬نحن دائماً ‬نحذر من هذه الاتصالات التي ‬تعتبر نوعاً ‬من الاستقواء بالخارج، ‬ونلفت نظر السفير البريطاني ‬لعدم التدخل في ‬الشؤون الداخلية للمملكة.


    وأضاف: ‬كتلة الوفاق تمثل طيفاً ‬كبيراً ‬من الشعب البحريني ‬وتمارس كل الأمور الخاصة بها بكل حرية، ‬وأبواب جميع المسؤولين البحرينيين مفتوحة لها، ‬ومثل هذه اللقاءات مرفوضة ولا تأتي ‬بنتائج.‬


    من جانبه، ‬قال النائب جاسم السعيدي: ‬حذرت مراراً ‬من التجاوزات الرسمية وغير الرسمية للجانب البريطاني، ‬وأكدت للسفير البريطاني ‬أن القضايا الداخلية ‬يجب أن تحترم (...)‬، ‬الاجتماعات السرية مرفوضة، ‬وهناك قنوات رسمية ‬يجب الذهاب إليها.‬


    استياء شعبي الاستياء من لقاءات السفير جيمس باودن المتكررة بالوفاق لم تكن وليدة اليوم، ‬بل هي ‬ممتدة قبل مخطط الانقلاب على الحكم في ‬فبراير،وشكلت هذه اللقاءات استفزازاً ‬لمشاعر عديد من مكونات المجتمع البحريني، ‬إلى الدرجة التي ‬دفعت بخطباء المساجد والقوى المجتمعية لمطالبة حكومة البحرين بطرد السفير البريطاني، ‬باعتبار أن ما ‬يقوم به هو تدخل في ‬الشؤون الداخلية.‬


    ورغم أن تبرير السفير كان دائماً ‬أنه ‬يعقد لقاءات دورية مع كتل برلمانية وجمعيات وغيرها من القوى السياسية، ‬إلا أن الملتقين معه من قوى أخرى بخلاف الوفاق كانوا دائماً ‬يوصلون استياءهم من طريقة تعاطيه الانتقائية. ‬


    إذ ‬يقول النائب البرلماني ‬الشيخ عادل المعاودة: ‬الإشكالية في ‬لقاء الوفاق بالسفير البريطاني، ‬فإنه ذو وجهين، ‬الأول أنه جاء مباشرة بعد الضجة التي ‬أعقبت مؤتمرها الأخير، ‬وطالبت فيه بتغيير نظام الحكم، ‬والوجه الآخر- ‬وهو الأهم- ‬أنه كان سرياً ‬ولم تعلن عنه، ‬ولم تكشف ما دار به.‬


    ومبعث الاستياء أن لقاء السفير بالوفاق كان بعد استهدافها الصريح للحكم ورموزه في ‬البحرين، ‬وما زاد الأمر احتقاناً ‬هو البيان الصحافي ‬الذي ‬صدر وفيه بأن المناقشات تناولت تطورات الشأن المحلي، ‬وكأن السفير ‬يركز جلّ ‬اهتمامه على معرفة رأي ‬الوفاق وحدها والوقوف على تحركاتها القادمة بشأن ما أسماه أمين الوفاق علي ‬سلمان (ستمرارا ‬للانتفاضة) ‬وتلويحه بالعودة والنزول مجدداً ‬للشارع.‬


    رغم موجة الاستياء الكبيرة، ‬إلا أن ردود السفارة البريطانية تأتي ‬في ‬سياق آخر تبريري ‬لهذه اللقاءات، ‬وترفض الإفصاح عما ‬يدور فيها.‬


    دور مزدوج وكان واضحاً ‬الخطاب المزدوج الذي ‬تمارسه السفارة البريطانية خلال الأزمة الماضية، ‬ففي ‬جهة ‬يدور ما ‬يدور في ‬لقاءات سرية مع الوفاق، ‬تكون تصريحات السفير المعلنة في* ‬تجاه تأييد خطوات البحرين فيما تقوم به حفاظاً ‬على أمنها واستقرارها ولضمان سلامة مواطنيها.


    فباودن ‬يقول في ‬تصريح له: ‬نؤيد طلب مملكة البحرين في ‬استدعاء قوات درع الجزيرة لحفظ أمنها واستقرارها، ‬ونتفق مع ما أعلنه السير توم فيليبس سفير بريطانيا في ‬السعودية بأن للبحرين الحق في ‬استدعاء قوات درع الجزيرة، ‬وأنه ‬يمثل رأي ‬الحكومة البريطانية.


    لكن في ‬الوقت نفسه ‬يجب توثيق بأن السفارة البريطانية هي ‬أول من أعلن بأن هناك قوات سعودية ستدخل البحرين قريباً ‬تقصد قوات درع الجزيرة، ‬دون الكشف عن سبب هذا الإعلان ومن كان المعني ‬به تحديداً.‬


    السفير البريطاني ‬يعرف أكثر من ‬غيره حقيقة الارتباط القائم بين المعارضة في ‬الداخل، ‬ورموز التحريض سواء الذين عادوا للبحرين، ‬أو تحديداً ‬الموجودين في ‬لندن، ‬يعرف حقيقة ارتباطهم بإيران، ‬خصوصاً ‬وأنه من الاستحالة ألا تعلم بريطانيا بحقيقة وتفاصيل حراك سعيد الشهابي ‬في ‬لندن وهو من ‬يدير شركة ( الأبرارالإسلامية ) التابعة للجمهورية الإسلامية.‬


    السفير البريطاني ‬يؤكد في ‬تصريح له أنه ‬يرفض التدخل الإيراني ‬في ‬شؤون المنطقة، ‬وأنه لا ‬يحق لإيران أن تتدخل في ‬شؤون مجلس التعاون الخليجي ‬أو أي ‬دولة أخرى‬، ‬لكن في ‬المقابل ‬يدرك تماماً ‬ما قاله حسن مشيمع في ‬الدوار حينما أعلن قيام التحالف من أجل الجمهورية، ‬بل وصله أيضاً ‬ما قاله أمين الوفاق علي ‬سلمان بشأن طلب المساعدة من إيران بسبب دخول قوات درع الجزيرة، ‬كما إن باودن ليس بمعزل عن تحركات عناصر وفاقية في ‬وسائل إعلام إيرانية وخطابهم الذي ‬يمس رموز الحكم ويدعو لإسقاط النظام.‬


    حقائق مغلوطة ‬عمدت السفارة البريطانية، ‬خلال الأزمة في ‬تقاريرها المرسلة للخارجية البريطانية، ‬أن تنقل صورة واحدة مما ‬يحصل على الأرض، ‬بل كان لها دور كبير في ‬تصعيد الموقف بطريقة تصب في ‬خانة تشويه صورة البحرين.


    فبناء على هذه التقارير التي ‬لا نعرف بالضبط من أي ‬نوع كانت وماذا ذكر فيها بالتحديد، ‬أقنعت السفارة وزارة الخارجية البريطانية بتخصيص ‬3 ‬طائرات والطلب من المواطنين البريطانيين بأن ‬يستقلوها لمغادرة البحرين.


    ‬ورغم أن هذه الخطوة تمت بصورة جادة من قبل السفارة، ‬إلا أن من استجابوا لها من قبل الرعايا البريطانيين لم ‬يتعدوا ‬18 ‬شخصاً ‬فقط، ‬بينما تجاهل الطلب آلاف البريطانيين المقيمين في ‬البحرين.‬


    اجتماعات السفير بالوفاق والمتمعن في ‬الاجتماعات التي ‬عقدها السفير البريطاني ‬مع جمعية الوفاق بالتحديد، ‬سيكتشف أنها تتم بشكل فوري ‬بعد أي ‬تطور بارز على الأرض له تأثيراته على الساحة البحرينية.


    فأحد اللقاءات الذي ‬استدعى تدخل وزارة الخارجية كان في ‬العام الماضي، ‬حينما عقد السفير لقاء فورياً ‬مع الوفاق بعد مؤتمر لها في ‬نادي ‬طيران الخليج تطاولت فيه على رموز الحكم في ‬البحرين، ‬ويومها طلب وزير الخارجية البحريني ‬من السفير البريطاني ‬أن ‬يحترم سيادة البحرين وأن ‬يكف عن التدخل في ‬الشأن الداخلي، ‬فكان الرد ببيان من السفارة ‬يبرر الاجتماع ويؤكد أن الالتقاء مع مثل هذه الجمعيات لا ‬يعني ‬الاتفاق معها على ما تقول وتمضي ‬فيه.‬


    لكن اللقاءات خلال الأزمة كانت تشكل استمراراً ‬لسياسة السفير في ‬تقريب الوفاق له، ‬إذ بحسب مصادر من داخل الوفاق فإن السفير وفي ‬لقاء مدته ‬40 ‬دقيقة مع الجمعية أعرب عن انزعاجه من الطريقة ‬التي ‬اعتبرها ‬خاطئة في ‬تعامل السلطة مع الحركة الاحتجاجية.

    ‬بل استمع لتهديد مباشر من الوفاق للسلطات في ‬البحرين بأنه إذا لم ‬يعالج الوضع حالاً ‬فإنهم-‬ ‬أي ‬الوفاق- ‬لا ‬يضمنون ما ‬يحصل في ‬المستقبل.‬


    وفي ‬هذا اللقاء، ‬سلمت الوفاق رسالة إلى السفير ليوصلها لرئيس الوزراء البريطاني ‬جيمس كاميرون، ‬فيها أربع نقاط، ‬أولها شرح ما أسمته بالانتهاكات واستنكار الصمت الدولي، ‬وثانيها طلب وقف الانتهاكات تحت مظلة أحكام السلامة الوطنية، ‬ثالثها الشروع في ‬تأليف لجنة تحقيق، ‬وأخيراً ‬العمل على حل سياسي ‬يلبي ‬مطالب الشعب.‬


    هذان نموذجان من اجتماعات عديدة قام بها السفير البريطاني، ‬وكلها تفرض التساؤل عن سبب الاجتماعات ولماذا كانت في ‬ذلك التوقيت بالتحديد؟


    وإن كانت المسألة كما ‬يدعيها بأنها اجتماعات روتينية، ‬فلماذا ‬يقبل بعقدها في ‬مثل هذه التوقيتات ومع جهات معينة لا تتغير؟


    المشاركة في ‬الحوار مصادر من داخل المعارضة تحدثت قبل إعلان الوفاق المشاركة في ‬حوار التوافق الوطني، ‬بأن اتخاذ القرار جاء بعد توصية من السفارتين البريطانية والأمريكية، ‬مثلما حصل في ‬تعاطيها مع الحوار الأول الذي ‬دعا له سمو ولي ‬العهد‬ (..)، ‬السفير البريطاني ‬بات واضحاً ‬بأن له تأثيراً ‬كبيراً ‬على تحديد مسار بوصلة الوفاق بشأن أي ‬خطوات تتخذها، ‬خصوصاً ‬ما ‬يتعلق بتعاطيها مع السلطة. ‬


    وهي ‬مسألة وصفها قيادي ‬في ‬الوفاق على أحد القنوات بأن هناك ضغوطاً ‬تمارس عليها للدخول في ‬الحوار، ‬وكان معني ‬بها ضمنياً ‬السفير البريطاني ‬ونظيره الأمريكي ‬على وجه الخصوص.‬


    الدور المشبوه‬ التأثير على المعارضة من قبل السفارة البريطانية، ‬مسألة بديهية، ‬إذ بالتأكيد ستلتزم الوفاق بالتوجيهات الموجهة لها، ‬خصوصاً ‬وأن بريطانيا نذرت نفسها منذ سنوات طويلة، ‬عندما كان علي ‬سلمان نفسه في ‬لندن، ‬لحماية وتأمين مجموعة المعارضين الموجودين في ‬لندن، ‬بل سهلت لهم عملية الحصول على اللجوء السياسي ‬تمهيداً ‬للحصول على الجنسية. ‬


    بل تلقت السفارة العديد من رسائل الاستياء والاستنكار بخصوص ما ‬يتم في ‬لندن من قبل هؤلاء، ‬سواء المظاهرات أمام السفارة البحرينية، ‬أو لقاءاتهم التلفزيونية الدائمة على قنوات تملك الحكومة البريطانية وجهات فيها حجم التأثير الأكبر مثل قناة الـ (بي ‬بي ‬سي).‬


    ورغم محاولات السفير دائمة التبرير بأن هذه المسائل لا تعني ‬تضرر العلاقة البحرينية البريطانية، ‬إلا أن استمرار احتضان الخارجين على القوانين والأصوات التحريضية في ‬لندن تفرض أكثر من علامة استفهام على الدور الذي ‬لعبته السفارة البريطانية في ‬البحرين من خلال تقاريرها المرفوعة للخارجية البريطانيــــــــة، ‬والتي ‬على إثرها تتخذ الإجراءات، ‬وعن الدور الذي ‬مارسته في ‬مسار ما أسمي ‬بثورة فبراير.‬

     
  2. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: السفارة البريطانية لعبت دوراً ‬بتقوية المعارضة وتهيئة الأرضية لمخطط الانقلاب

    لن يجد الكفار من يهود ونصارى خادما مطيعا لهم مثل الرافضة

    نعم قد يجدون من أبناء السنة من يحقق لهم بعض مطامعهم إلا أن أهل السنة وإن تلبسوا بلباس الطاعة لهم تبقى لديهم خطوط حمراء تمنعهم من ذلك بينما الرافضة لا خطوط حمراء لديهم البتة ولا أمان لهم.

    بارك الله فيكم أخي اليزيدي ونفع بكم
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك