الكلمات الدلالية (Tags): المسابقة،الصيفية،الضخمة
  1. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عماد مشاهدة المشاركة
    [frame="8 98"]
    الشهيدة بنان بنت علي الطنطاوي ( / ـ 1400/1981)

    بقلم: محمد علي شاهين

    الأم الشهيدة، ثانية بنات الداعية الإسلامي الشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ، ولدت في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الفيحاء، نبتت نباتاً حسناً، وتربت في بيت العلم والفضيلة على العفّة والطهارة والحياء، وتتلمذت على أبيها، الذي تميز بالعطاء المتواصل طوال ستين عاما في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والقضائية والاجتماعية، وأسهم في التوعية الإسلامية، ورد الشبهات، ونقض الافتراءات، وتفرد بالإبداع في مناهج القول، واستقت من معارفه، وتثقّفت على كتب التراث والأدب، تزوّجت من الأستاذ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المراقب العام الثاني لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، الذي ضيّق عليه النظام السوري في أعقاب استيلاء البعث على السلطة 8/3/1963 واضطهده، فكانت كلّما طرقوا دارها وانتزعوا زوجها ليلقوه في غياهب السجون، وقفت بجرأة وشموخ أمام كلّ الإجراءات القمعيّة التعسّفيّة إلى جانب الحق والقوّة والحريّة التي بشّر بها زوجها .



    يروي الدكتور أحمد البراء الأميري ابن الشاعر الإسلامي الكبير عمر بهاء الأميري في مقالة منشورة له بعنوان: (امرأة تُبكي الرجال!): كنت أزور والدي في السجن وكانت الأخت بنان تزور زوجها في سجنه بعد أن اعتقله النظام الحاكم، فسمعتها تقول لزوجها " يا عصام، أنا والأولاد بخير وسلامة، فلا تقلق علينا، كن قويا كما عرفتك دائما ولا ترِ هؤلاء الأنذال من نفسك إلا قوة وصلابة واستعلاء الحق على الباطل" كانت تتجلد وتصبر نفسها أمامه، لتربط على قلبه، وكم بحاجة هي لمن يربط على قلبها.

    وهاجرت معه بعد منعه من دخول سوريّة بعد تأديته مناسك عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ، وأقامت إلى جانبه سبعة عشر عاماً من التشرد والغربة، قبل أن ينفّذ القتلة جريمتهم المدبّرة، وأخذت تبشّر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عقيدة وشريعة، وتدعو بنات جنسها إلى التمسك بقيم عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] والالتزام بمبادئه، وعلى يديها التزم العديد من السيّدات بالدين الحق، وكان (المركز الإسلامي النسائي للمسلمات) الذي أنشأته في مدينة آخن الألمانيّة منارة إيمان وصحوة في ديار الاغتراب .

    كانت نموذجا يحتذى وقدوة لنساء عصرها، أليست هي المرأة التقيّة النقيّة الصالحة التي وقفت مع الدعوة، وعاشت رحلة الاغتراب، وربّت أبناءها على حب الإله والعمل الصالح، وختمت حياتها بالشهادة.

    وتستعيد الابنة الصالحة هادية العطار سيرة والدتها الشهيدة فتكتب قائلة: كانت أمي رحمها الله تعالى تُكْثِر من قراءة القرآن، وتكثر من الدعاء، وكانت تقرأ بفهمٍ وتدبّر، وخشوعٍ وتأثّر، وكنّا نراها أحياناً وهي مستغرقة في تلاوة القرآن، فنرى الدموع تفيض من عينيها على خَدّيها وصدرها.

    وكانت حريصة على سلامة موقف زوجها لأنّها أدركت أنّ الرجل موقف، وأن انحراف القائد وتنازله عن ثوابت عقيدته انحراف أمّة وتخاذل شعب بأكمله، فوقفت تشدّ أزره وتدعوه للثبات والصبر.

    وفي إحدى رسائلها لم تنس تذكيره بدعوته، فها هي تقول له: نحن لا نحتاج منك لأي شيء خاص بنا، ولا نطالبك إلا بالموقف السليم الكريم الذي يرضي الله عز وجل، وبمتابعة جهادك الخالص في سبيل الله حيثما كنت وعلى أي حال كنت، والله معك يا عصام، وما يكتبه الله لنا هو الخير.

    وعندما أصيب زوجها (أطال الله عمره ومتعه بالصحّة) بالمرض، لم تتخل عنه ووقفت معه في محنته، وكانت تقول له: لا تحزن يا عصام، إنك إن عجزت عن السير سرت بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبت بأيدينا، تابع طريقك الإسلامي المستقل المميز الذي شكلته وآمنت به، فنحن معك على الدوام، نأكل معك - إن اضطررنا- الخبز اليابس، وننام معك تحت خيمة من الخيام.

    وكانت أديبة مثقفة، تتقن فن القول، نشرت العديد من المقالات في الصحف والمجلات الإسلاميّة، وكانت تؤمن بأنّ للمرأة دوراً اجتماعيّاً وثقافيّاً لا يقل أهميّة عن دور الرجل، ومهمة دعويّة مؤتمنة عليها، إلى جانب دورها الطبيعي في رعاية الأسرة وتربية الأجيال، وصدر لها كتاب: (دور المرأة المسلمة).

    وفي السابع عشر من آذار سنة واحد وثمانين وتسعمائة وألف، كانت بنان على موعد مع الشهادة، اقتحم المجرمون شقة جارتها (الألمانيّة) وأجبروها على أن تحدثها في الهاتف أنها قادمه لزيارتها، حينها فتحت "بنان" الباب فاقتحم ثلاثة من القتلة المأجورين منزلها بمدينة آخن الألمانيّة، وعندما لم يجد القاتل زوجها المعارض للنظام لتنفيذ جريمته، أطلق القاتل الجبان عليها خمس رصاصات، أصابتها في العنق، وفي الكتف، وفي الإبط، فسقطت مضرجة بدم الشهادة.

    يستعيد الشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] (رحمه الله) ذكرى مقتل أبنته في مذكراته والدمع يملأ مآقي عينيه والخفقان يعصف بقلبه الجريح فيقول:
    إن كل أب يحب أولاده، ولكن ما رأيت، لا والله ما رأيت من يحب بناته مثل حبي بناتي... ما صدّقت إلى الآن وقد مر على استشهادها أربع سنوات ونصف السنة وأنا لا أصدق بعقلي الباطن أنها ماتت، إنني أغفل أحيانا فأظن إن رن جرس الهاتف، أنها ستعلمني على عادتها بأنها بخير لأطمئن عليها، تكلمني مستعجلة، ترصّف ألفاظها رصفاً، مستعجلة دائما كأنها تحس أن الردى لن يبطئ عنها، وأن هذا المجرم، هذا النذل .... هذا .......يا أسفي، فاللغة العربية على سعتها تضيق باللفظ الذي يطلق على مثله، ولكن هذه كلها لا تصل في الهبوط إلى حيث نزل هذا الذي هدّد الجارة (الألمانيّة) بالمسدس حتى طرقت عليها الباب لتطمئن فتفتح لها، ثم اقتحم عليها، على امرأة وحيدة في دارها فضربها ضرب الجبان والجبان إذا ضرب أوجع، أطلق عليها خمس رصاصات تلقتها في صدرها وفي وجهها، ما هربت حتى تقع في ظهرها كأن فيها بقية من أعراق أجدادها.
    ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا

    ولكن على أقدامنا تقطر الدما



    ويواصل الشيخ وصف الجريمة فيقول: ثمّ داس القاتل بقدميه النجستنين عليها ليتوثّق من موتها كما أوصاه من بعث به لاغتيالها، دعس عليها برجليه ليتأكد من نجاح مهمته، قطع الله يديه ورجليه، (آمين) لا بل ادعه وأدع من بعث به لله، لعذابه، لانتقامه، ولعذاب الآخرة اشدّ من كل عذاب يخطر على قلوب البشر.

    وفي اليوم الثاني للجريمة طلعت الصحف والمجلاّت الألمانيّة على الملأ تصف جريمة الاغتيال المدبرة وصفاً صادقاً وعطوفاً، وألقي القبض على الجاني، فانهار واعترف بجريمته، وأدلى بمعلومات في غاية الأهميّة عن الجهة التي أرسلته لتنفيذ ما أقدم عليه.

    وكان أشد الناس حزناً عليها زوجها الشهيد الحي الذي فدته بروحها، فرثاها بقصائد باكية رقيقة، جمعت في ديوان: (رحيل) ومنه هذه الأبيات:
    بنان" ياجبهةَ الإسلام دامية

    مازال جرحك في قلبي نزيفَ دمٍ

    "بنان" ياصورة الإخلاص رائعةً

    ويا منال الفِدى والنبل والكرم

    عشنا شريدين عن أهلٍ وعن وطنٍ

    ملاحماً من صراع النور والقيم

    الكيد يرصدنا في كل منعطفٍ

    والموت يرقبنا في كل مقتحم

    ومضت سنوات طوال وذكرى اغتيال الشهيدة بنان حي في ضمائر الأحرار، لأنّ الشهداء أحياء عند ربّهم يرزقون.
    [/frame]

    [gdwl][align=center]جزيت ِ الفردوس الأعلى ... أيّتهاا الفاضلة المتميّزة // أم عمآد ...

    جهودك رآئعة مبآركة ...

    رحم الله تعالى ...
    الشهيدة // بنان بنت علي الطنطاوي ...

    مآ شاء الله تعالى عليكم ... تبارك المولى عزّ وجل ... الله أكبر ...

    بوركت الجهود النيّرة ،،
    [/align][/gdwl]
     
  2. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة
    [frame="1 98"]
    ْ~~ ( زوجة موسى ) ~~


    يقول ابن مسعود:
    أفرس الناس ثلاثة ؛
    صاحب يوسف حين قال لامرأته: (أَكْرِمِى مَثْوَاهُ) [يوسف:21]،


    وصاحبة موسى حين قالت: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ) [القصص: 26]،


    وأبو بكر حين استخلف عمر بن الخطاب.


    ولكن ما الذى أخرج موسى من مصر إلى أرض مدين فى جنوب فلسطين؛ ليتزوج من ابنة الرجل الصالح، ويرعى له الغنم عشر سنين ؟!
    كان موسى يعيش فى مصر، وبينما هو يسير فى طريقه رأى رجلين يقتتلان؛ أحدهما من قومه "بنى إسرائيل"،
    والآخر من آل فرعون. وكان المصرى يريد أن يسخِّر الإسرائيلى فى أداء بعض الأعمال، واستغاث الإسرائيلى بموسى،
    فما كان منه إلا أن دفع المصرى بيده فمات على الفور،


    قال تعالي: (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِى مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِين)
    [القصص: 15].


    وفى اليوم التالى تشاجر اليهودى مع رجل آخر فاستغاث بموسى -عليه السلام- مرة ثانية
    فقال له موسى: إنك لَغَوِى مُبين؛ فخاف الرجل وباح بالسِّرِّ عندما قال: أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسًا بالأمس،
    فعلم فرعون وجنوده بخبر قتل موسى للرجل، فجاء رجل من أقصى المدينة يحذر موسى، فأسرع بالخروج من مصر،
    وهو يستغفر ربه قائلاً:


    (رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [القصص :16].


    وخرج موسى من مصر، وظل ينتقل حتى وصل إلى أرض مَدْين فى جنوب فلسطين، وجلس موسى -عليه السلام- بالقرب من بئر،
    ولكنه رأى منظرًا لم يعجبه؛ حيث وجد الرعاة يسقون تهم من تلك البئر،
    وعلى مقربة منهم تقف امرأتان تمنعان غنمهما عن ورود الماء؛ استحياءً من مزاحمة الرجال،
    فأثر هذا المنظر فى نفس موسى؛ إذ كان الأولى أن تسقى المرأتان أغنامهما أولاً، وأن يفسح لهما الرجال ويعينوهما،
    فذهب موسى إليهما وسألهما عن أمرهما، فأخبرتاه بأنهما لا تستطيعان السقى إلا بعد أن ينتهى الرجال من سقى تهم،
    وأبوهما شيخ كبير لا يستطيع القيام بهذا الأمر، فتقدم ليسقى لهما كما ينبغى أن يفعل الرجال ذوو الشهامة،
    فزاحم الرجال وسقى لهما، ثم اتجه نحو شجرة فاستظل بظلها،


    وأخذ يناجى ربه: (رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير) [القصص: 24].
    وعادت الفتاتان إلى أبيهما، فتعجب من عودتهما سريعًا. وكان من عادتهما أن تمكثا وقتًا طويلا حتى تسقيا الأغنام،
    فسألهما عن السبب فى ذلك، فأخبرتاه بقصة الرجل القوى الذى سقى لهما، وأدى لهما معروفًا دون أن يعرفهما،
    أو يطلب أجرًا مقابل خدمته، وإنما فعل ذلك مروءة منه وفضلا.


    وهنا يطلب الأب من إحدى ابنتيه أن تذهب لتدعوه، فجاءت إليه إحدى الفتاتين تمشى على استحياء،


    لتبلغه دعوة أبيها: (إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا) [القصص: 25].
    واستجاب موسى للدعوة، فلما وصل إلى الشيخ وقصّ عليه قصته،
    طمأنه الشيخ بقوله:
    (لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[القصص: 25].


    وعندئذ سارعت إحدى الفتاتين -بما لها من فراسة وفطرة سليمة، فأشارت على أبيها بما تراه صالحًا لهم ولموسى -عليه السلام-:


    (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِى الأَمِين)[القصص: 26]


    . فهى وأختها تعانيان من رعى الغنم، وتريد أن تكون امرأة مستورة، لا تحتكّ بالرجال الغرباء فى المرعى والمسقي،
    فالمرأة العفيفة الروح لا تستريح لمزاحمة الرجال. وموسى فتى لديه من القوة والأمانة ما يؤهله للقيام بهذه المهمه،
    والفتاة تعرض رأيها بكل وضوح، ولا تخشى شيئًا، فهى بريئة النفس، لطيفة الحسّ.


    ويقتنع الشيخ الكبير لما ساقته ابنته من مبررات بأن موسى جدير بالعمل عنده ومصاهرته،


    فقال له: (إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَى هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِى ثَمَانِى حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِى إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ قَالَ ذَلِكَ بَيْنِى وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَى وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ)[القصص :27-28].
    ولـمَّا وَفَّى موسى الأجل وعمل فى خدمة صِهْرِه عشر سنين،
    أراد أن يرحل إلى مصر، فوافق الشيخ ودعا له بالخير، فخرج ومعه امرأته وما أعطاه الشيخ من الأغنام، فسار موسى من مدين إلى مصر.


    وهكذا ك زوجة موسى - رضى اللَّه عنها -


    نموذجًا للمؤمنة، ذات الفراسة والحياء، وك قدوة فى الاهتمام باختيار الزوج الأمين العفيف.وقدوة لنا في حفظ النفس والعفه----


    [/frame]

    [gdwl]
    [align=center]جزيت ِ الفردوس الأعلى ... أختناا الفاضلة المتميّزة // أم حفصه ...

    جهودك رآئعة مبآركة أختاه ...

    حفظك ِ الله تعالى وأطال عمرك وبآرك فيه ...


    مآ شاء الله تعالى عليكم ... تبارك المولى عزّ وجل ... الله أكبر ...

    بوركت الجهود النيّرة ،،
    [/align]
    [/gdwl]
     
  3. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة
    [frame="1 98"]

    زبيدة بنت جعفر زوجة هارون الرشيد


    اسمها ونسبها:
    هي زبيدة بنت جعفر بن المنصور الهاشمية العباسية، أم جعفر
    زوجة هارون الرشيد، وبنت عمه، أم الأمين العباسي. اسمها أمة
    العزيز،وغلب عليها لقبها زبيدة قيل: كان جدها المنصور يرقصها
    في طفولتها ويقول: يا زبيدة ! فغلب عليها الاسم. وينسب إليها عين
    زبيدة في مكة التي جلبت إليها الماء من أقصى وادي نعمان شرقي مكة،
    وأقامت له الأقنية حتى أبلغته مكة.


    صفاتها وأعمالها:

    قال ابن بردي في وصفها: أعظم نساء عصرها ديناً وأصلاً وجمالاً

    لقد كانت زبيدة سيدة جليلة سخية لها فضل في الحضارة والعمران


    صفاتها أيضا أنها كانت ذات عقل وفصاحة ورأي وبلاغة. ومثال فضلها


    في العمران عندما حجت بيت الله تعالى سنة 186 هجرية، أركت ما يعانيه أهل مكة من تعب في سبيل الحصول على ماء للشرب فدعت خازن أموالها وأمرته أن يجمع المهندسين والعمال من أنحاء البلاد. وقالت له: اعمل ولو كلفت ضربة الفأس ديناراً .(9) فاحضر خازن المال أكفأ

    أكفأ المهندسين ووصلوا إلى منابع الماء في الجبال


    . ثم أوصلوه بعين حنين بمكة. فأسالت الماء عشرة أميال من الجبال ومن تحت الصخر ، ومهدت الطريق للماء في كل خفض وسهل وجبل وعرفت العين باسم عين الشماش. وأقامت الكثير من البرك والمصانع والآبار والمنازل على طريق بغداد إلى مكة أيضاً، كما بنت المساجد والأبنية في بغداد كذلك.

    وهناك وصف اليافعي لعين الشماش في القرن الثامن للهجرة فقال:" إن آثارها باقية ومشتملة على عمارة عظيمة عجيبة مما يتنزه برؤيتها على يمين الذاهب إلى منى من مكة ذات بنيان محكم في الجبال تقصر العبارة عن وصف حسنه وينزل الماء منه إلى موضع تحت الأرض عميق ذي درج كثيرة جداً لا يوصل إلى قراره إلا بهبوط كالبير يسمونه لظلمته يفزع بعض الناس إذا نزل فيه وحده نهاراً فضلاً عن الليل.


    وكانت صاحبة اليد البيضاء بعطفها على الفقراء والمساكين . وقدر لها مئة جارية يحفظن القرآن. ويقال إنه من شدة قراءتهم للقرآن كان يسمع لهم في قصرها دوي كدوي النحل--


    وهناك حادثة تدل على فصاحة الكلام. وهي أن بعث إليها مرة من

    أحد عمالها كتاب فردته إليه وبه ملاحظة تقول: (أن اصلح كتابك وإلا

    صرفناك) (11) فتعجب العامل لذلك وأقلقه الأمر؛ لأنه لم يستطع



    معرفة

    موضع الخطأ. وعرض كتابه على أصحاب الفصاحة والبلاغة فقالوا له : إنك تدعو لها في كتابك وتقول: أدام الله كرامتك، وذلك دعاء عليها وليس لها؛ لأن كرا مة النساء بدفنهن فعرف العامل الخطأ وأصلحه. ثم عاد وأرسله لها فقَبِلته


    وفاتها:
    توفيت في بغداد في جمادى الأول سنة 216 هجرية الموافق 831م




    الخاتمة :
    إننا هنا أمام شخصية قوية تمثل المرأة المسلمة في تحملها للمصاعب والكوارث. وزبيدة التي أحبت ابنها حباً جما لم ترد على من قتله بالمثل معتبرة ذلك القاتل بمحل ابنها. وإن لها صفات ميزتها عن غيرها من النساء في ذلك العصر فصاحة اللسان والبلاغة .وأيضاً إسهاماتها التي ما تزال باقية إلى وقتنا الحاضر وسوف تبقى . شخصية مثلها يجب أن يكتب عنها المزيد من المؤلفين ويسلطوه عليها الضوء.

    [/frame]



    [gdwl]
    [align=center]جزيت ِ الفردوس الأعلى ... أختناا الفاضلة المتميّزة // أم حفصه ...

    جهودك الرآئعة والكثيفة أحرجتناا ...

    رحم الله تعالى ...
    زبيدة بنت جعفر رضي الله عنها ...

    مآ شاء الله تعالى عليكم ... تبارك المولى عزّ وجل ... الله أكبر ...

    بوركت الجهود النيّرة ،،
    [/align]
    [/gdwl]
     
  4. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة
    [frame="1 98"]
    عائشة عبد الرحمن - بنت الشـــــــاطئ
    :مولدها نشأتها:-



    هي عائشة محمـد عبد الرحمن الكاتبة المصرية والباحثة والمفكرة والأستاذة الجامعية في الأدب العربي، ولدت في السادس من نوفمبر عام 1913 وذلك في المكنات ببنت الشاطئ، مدينة دمياط بشمال دلتا مصر، و هي من بيت علم وعلماء، فقد كان والدها عالماً من علمــاء الأزهر، وقد تربت على يديه تربية إسلامية صحيحة، فنهلت من جلسات الفقه والأدب التي كان يقيمها والدها كما حفظت القرآن الكريم في مدارس القرآن المسماة بالكتاتيب والتي كانت منتشرة في القرى آن ذاك.


    :تعليمها


    لم يكن تعليم الفتاة متاحاُ في ذلك الوقت، وقليلات هن الفتيات اللواتي استطعن اللحاق بركب التعليم وكانت عائشة واحدة من المحظوظات، على الرغم من أن والدها لم يتقبل الفكرة في البداية إلا أن عائشة استطاعت الالتحاق بمدرسة اللوزي الأميرية للبنات و ذلك بمساعدة جدها لأمها الشيخ إبراهيم الدمهوجي ، ومن هنا بدأت مرحله أخرى من مراحل حياة الكاتبة عائشة بنت الشاطئ حيث أخذت بتخطي مراحل التعليم مرحله تلو الأخرى تنهل من عباب هذا البحر الكبير.


    حتى حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 وذلك بترتيب الأولى على القطر المصري. و من ثم حصلت على الشهادة الثانوية عام 1931م. و لم تتوقف مسيرتها التعليمية عند هذا الحد بل التحقت بجامعة عين شمس وتخرجت من كلية الأدب قسم اللغة العربية، تلا ذلك حصولها علي شهادة الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 وفي خلال فترة دراستها الجامعية تزوجت عائشة من أحد فحول الفكر و الثقافة في مصر آن ذاك آلا وهو الأستاذ الجامعي أمين الخولي، وقد أنجبت منة ثلاثة أبناء ، ولم تشغلها مسؤولياتها الجديدة كزوجة و أم عن طلب العلم ، ففي عام 1950م حصلت على شهادة الدكتوراه في النصوص بتقدير ممتاز، وقد نوقشت الرسالة من قبل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.


    :حياتها العملية


    وعملت عائشة في عدة وظائف وتبوأت عدة مناصب مهمة، فعملت أستاذة للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وبعد ذلك أستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس من ( 1962-1972 ) بجمهورية مصر العربية،كما عملت أستاذة زائرة لجامعة أم درمان عام 1967 و لجامعة الخرطوم وجامعة الجزائر عام 1968 ولجامعة بيروت عام 1972 ولجامعة الإمارات عام 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض( 1975-1983). ودرست ما يقارب العشرين عاماً بكلية الشريعة في جامعة القرويين بالمغرب في وظيفة أستاذة للتفسير والدراسات العليا. كما شغلت عائشة عضوية مجموعة من الهيأة الدولية المتخصصة ومجالس علمية كبيرة مثل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر ، و المجالس القومية المتخصصة ، و المجلس الأعلى للثقافة، كما كانت أيضاً أحد أعضاء هيئة الترشيح لجوائز الدولة التقديرية بمصر.


    :إنتاجها الأدبي


    إلى جانب كل هذا كانت الدكتورة عائشة أديبة و ناقدة وهي صاحبة إنتاج أدبي غزير ومتنوع في الدراسات القرآنية مثل ( التفسير البياني للقرآن الكريم) و( الإعجاز البياني للقرآن) و تراجم سيدات آل البيت النبوي ومنها بنات النبي ، نساء النبي ، أم النبي ، السيدة زينب ، عقلية بتي هاشم ، السيدة سكينة بنت الحسين. كما تطرقت لدراسة الغزو الفكري من خلال (الإسرائيليات في الغزو الفكري) و هي إحدى مؤلفاتها ، كما قامت بتحقيق الكثير من النصوص والوثائق و المخطوطات ، ولها أيضاً دراسات شتى في المجالات اللغوية و الأدبية مثل : نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي ،وقد نشر لها العديد من البحوث المنشورة ومنها المرأة المسلمة ، و رابعة العدوية، والقرآن وقضية الحرية الشخصية الإسلامية، و من الأدبيات و القصص لها ذخيرة كبيرة مثل: على الجسر، الريف المصري، سر الشاطئ، وسيرة ذاتية وقد سجلت فيه طرفًا من سيرتها الذاتية فتحدثت فيه عن طفولتها على شاطئ النيل ونشأتها و أيضا جاءت على ذكر زوجها الراحل ونعته في هذه السيرة الذاتية بكلمات رقيقة.


    ولم يتوقف الإنتاج الأدبي للدكتورة عائشة عند هذا الحد بل كانت أيضاً تكتب للصحف والمجلات، فبدأت الكتابة، وهي في سن الثامنة عشر في مجلة النهضة النسائية وقد كانت تكتب تحت اسم (بنت الشاطئ)، وهو اسم مستعار مستمد من ذكرياتها و لهوها علي شاطئ النيل وقد فضلت كاتبتنا آن تستتر ورائه نظراً لشدة محافظة عائلتها آنذاك، وبعد ذلك بعامين فقط بدأت الكتابة في جريدة الأهرام المصرية، وهي تعتبر من أعرق الصحف اليومية العربية، فكانت بنت الشاطئ ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، وكانت لها مقالة طويلة أسبوعية حيث بقيت تكتب للأهرام حتى وفاتها فكانت آخر مقالة نشرت لها في تاريخ 26 نوفمبر 1998 وكانت بعنوان (علي بن أبي طالب كرم الله وجه).وقد تبنت الدكتورة عائشة عدة قضايا في حياتها خاضت بسببها العديد من المعارك الفكرية، فأخذة على عاتقها الدفاع عن الإسلام بقلمها فوقفت ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذوداً عن التراث، كما دعمت تعليم المرأة بمنطق إسلامي.


    التفسير البياني للقرأن الكريم


    هو أحد مؤلفات عائشة بنت الشاطئ، ويتكون هذا الكتاب من جزأين ظهرت الطبعة الأولى منه سنة 1962م وكان من المؤهلات التي نالت بها أستاذ كرسي اللغة العربية وأدبها بجامعة عين شمس، وقد أهدت بنت الشاطئ هذا الكتاب إلى أستاذها وزوجها الإمام أمين الخولي.


    تناولت بنت الشاطئ في هذا الكتاب تفسير السور القصار من القرآن الكريم وذلك من وجهة نظر خاصة، حيث فسرت ألفاظ القرآن الكريم من الناحية اللغوية فقد قدرت أن العربية في لغة القرآن فعملت على تلمس الدلالات اللغوية الأصلية التي تعطينا حس العربية لمادة القرآن الكريم في مختلف استعمالاتها الحسية والمجازية، ثم انتهت بتلخيص ملامح الدلالات القرآنية باستقراء كل ما في القرآن من صيغ الألفاظ وتدبير سياقها الخاص في الآيات والصور.


    وقد تميز أسلوبها في هذا الكتاب بوضوح اللغة وسهولتها، وعملت على الاستشهاد بالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد قامت بالربط بينها وبين السور القرآنية المذكورة في الكتاب ، كما أوردت آراء بعض علماء اللغة والدين من أمثال الشيخ محمد عبده والحسن البصري والزمخشري.


    :جوائزها


    حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر والتي حازت عليها عام 1978م، كما حصلت أيضا على جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، و الريف المصري عام 1956 م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988م، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994م. كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس و قاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.


    :وفاتها


    وفي الأول من شهر ديسمبر عام 1998 رحلت عنا الدكتورة بنت الشاطئ بعد إصابتها بأزمة قلبية أدت إلى حدوث جلطة في القلب و المخ وهبوط حاد بالدورة الدموية، وقد خلفت خلفها ثروة هائلة من الكتب و المؤلفات ألا دبيه التي و إن عبرت عن شئ فستعبر عن جهاد هذه المرأة المسلمة والتي بذلت في سبيل علمها وقلمها الذي كان كالسيف البتار.لذلك ستبقى كتاباتها وذاكرتها قدوة لمن بعدها وعلماً يشير إلى المكانة السامية التي وصلت إليها المرأة المسلمة. وستبقى ذكراها خالدة في أذهان طلابها المنتشرين في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي و الذين صاروا أعلاماً في الفكر و الأدب. كما سيهيم طيفها حول كل طالب علم تصفح كتبها أو تبنى أفكارها.
    [/frame]


    [gdwl][align=center]جزيت ِ الفردوس الأعلى ... أختناا الفاضلة المتميّزة // أم حفصه ...

    جهودك الرآئعة والكثيفة أحرجتناا ...

    رحم الله تعالى ... عائشة عبد الرحمن بنت الشآطئ
    ...

    مآ شاء الله تعالى عليكم ... تبارك المولى عزّ وجل ... الله أكبر ...

    بوركت الجهود النيّرة ،،
    [/align][/gdwl]
     
  5. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة
    [frame="1 98"]
    أسماء بنت راشد الرويشد
    [/frame]

    [frame="1 98"]




    `المؤهل العلمي:بكالوريوس دراسات إسلامية


    `المهام :

    1. مديرة الفرع النسائي للمؤسسة العالمية للإعمار والتنمية

    2. المديرة العامة لمركز آسية للاستشارات التربوية والأسرية .

    3. المشرفة العامة على موقع آسية الالكتروني.

    موقف الداعية أسماء الرويشد مع الملك عبد الله والأمير سلطان..



    حقيقة الموقف حصل قبل فترة ، لكن أحببت أن ينتشر الخير وأماراته، كما نرى انتشار الشر وغوايته في العالم الإسلامي ، وهذا الأمر لابد أن يلتفت إليه كل مسلم.. وهو أن يسعى إلى نشر الخير والمواقف والمبشرات الطيبة في عصرنا هذا ؛ حتى يكون للخير حقه ونصيبه .. وحتى لا تيأس النفوس وتقنط.. ولا تستسلم وتقف حائرة..
    وأحببت أن أطرح الموضوع هذا لأكون بإذن الله ممن يدخل الفرح في قلب أخيه المسلم.
    الموقف حصل في مركز الملك عبد العزيز للحوارالوطني بالرياض( إن لم تخني ذاكرتي)
    ولقد حضر لهذا الحوار النساء فقط ليتناولن قضية تحريرهن!!!! مع الملك عبد الله وبحضور الامير سلطان، حضر كثيييير من العلمانيات و (الإمعات) إلا أن جانب الحق والحمد لله حضر منه الكثييييير، حتى لا يدعو لأهل الباطل المجال..
    في الجلسة قمن بعض النساء بمطالبة الملك بقيادة المرأة للسيارة.. وما شابهها من أمور الشر..
    ولقد تميزت الداعية أسماء حفظها الله بالرد على مطالبهم وشبههم التي كن يعرضنها.. حتى احتلت في أسماع الحاضرين الصوت الأقوى,,
    لا أطيل عليكم الشاهد أنه في نهاية الحوار تفرق الجمع .. واجتمعن النساء بل وأحطن على الملك عبد الله والأمير سلطان يلححن عليه بقيادة المرأة للسيارة.. وكان موقف الملك أن طلب منهن التعوذ من الشيطان وأن لا يتحمسن أكثر من اللازم .. في تلك اللحظات التي حقيقة خافت الداعيات والتقيات من الأمور السلبية التي ستترتب عليها .. قال الأمير سلطان مقاطع أصوات أولئك الغافلات أين أسماء الرويشد؟؟؟؟


    سكت الجميع .. وتقدمت أسماء الرويشد بعبايتها الساترة.. ودعى لها الأمير سلطان بأن يكثر من امثالها ويوفقها ويسدد خطاها...........
    وتفرق الجمع الغافل مكسور الجناح .. وظهر الحق وزهق الباطل..

    لكن هل تظنون أن أهل الشر والعلمانيين سيسكتون؟؟
    لا لن يسكتوا هذه سنة الله في الحياة الصراع بين الحق والباطل يقوم إلى قيام الساعة ..
    لقد تحدث العلمانيين بعد هذا الحوا ر في الصحف والانترنت قائلين:
    الملتزمات قمن بمظاهرات في مركز الأمير عبدالعزيز مساء أمس ( جعلوا تجمعهن في المركز لحضور الحوار مظاهرات)!! !!
    قاتلهم الله أنّى يؤفكون..

    ولها كتيبات جميلة منها : الغفلة ، تكوين هم الآخرة ، متى نعود ونتضرع ... أنصحكم بقراءتها
    [/frame]



    [gdwl][align=center]جزيت ِ الفردوس الأعلى ... أختناا الفاضلة المتميّزة // أم حفصه ...

    جهودك الرآئعة والكثيفة أحرجتناا ...

    رحم الله تعالى ...
    أسمآء بنت راشد وحفظهاا ...

    مآ شاء الله تعالى عليكم ... تبارك المولى عزّ وجل ... الله أكبر ...

    بوركت الجهود النيّرة ،،
    [/align][/gdwl]
     
  6. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة

    [frame="1 98"]سمر تعترف ..نعم أعترف ..أقولها وبكل شجاعة لقد زوجت زوجي ثم هجرني وتركني أسح الدمع !!


    عندما يحب الإنسان حباَ يبلغ شغاف القلب
    فإنه يضحي بكل شيء
    من أجل حبيبه
    وهذه إعترافاتي أسردها لكم بكل شجاعة وقوة

    تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
    أبداَ أبداَ أبداَ
    وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب فتاة غيري
    ويرغب في الزواج منها
    وانه شديد الحب لها والولع بها
    طأطأت رأسي قليلاَ
    ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
    قال نعم
    قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
    قال لي ولكنني لأملك المال الكافي
    قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
    رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
    وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
    أخذ مجوهراتي وباعها
    ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
    وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!
    ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
    وعام .....وعامين .......وثلاث
    وحبيبي لايزورني !!!!!
    يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
    أسح الدموع ليل نهار
    وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
    هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
    كلا ......كلا
    فهو حبيبي مهما فعل
    بل إنني أعذره نعم أعذره !!
    واصدقه بكل قوة اصدقة
    أشتاق لمكالماته
    تتلهف أذني لسماع حديثه
    صوته الحاني يدغدغ أذني
    حديثه العذب
    كلماته الرقيقة
    أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
    آه ماأقساك
    كم أنت قاسي وكم أنت حنون !
    كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!
    ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
    أكثر صبراَ وأشد صلابة
    آه ياحبيبي
    عندما تحدثني بالهاتف
    أشعر أن الدنيا بين يدي
    تغمرني بحبك الفياض
    وتحيطني بعاطفتك الجياشه
    وتلفني بعطفك ورحمتك
    تسمعني أعذب الكلام
    تخفي دموعك الرقراقة
    وصوتك المبحوح
    تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني
    وأنا أحدثك
    دموعي هائمة على وجهي
    وصوتي يتعثر بأهاتي
    أكتم بكائي داخل أعماقي
    وأخفي أنيني بين جدران قلبي
    صوتي يتقطع في حنجرتي
    وقلبي يتمزق بحسراتي
    وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك
    ماأصدقنا من زوجين وما أعذب حبنا !!!

    يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !
    ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
    لتزوجي زوجك !
    إني لأعجب منكما !!

    وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
    يرن جرس الهاتف
    تسرع سمر لترفع سماعة الهاتف
    صوت بعيد : أريد الأخت سمر
    نعم أنا سمر من يتحدث ؟
    صوت بعيد : أنا أخاَ لك
    مجاهداَ من الشيشان
    احتسبي زوجك أخية فقد استشهد
    بعد معركة قوية خاضها مع الروس
    ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه
    ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه
    فاصبري أخية واحتسبي
    تمالكت نفسي مع الرجل وقلت
    الحمد لله جزيت خيرا
    أغلقت السماعة
    واصابتني حالة هستيريه
    موجة عارمة من البكاء والضحك
    في آن واحد !
    فُزعت أمي سمر مابك حبيبتي
    لم أستطع الكلام
    أضحك وأبكي
    احتضنتني أمي سمر أخبريني
    استجمعت قواي واخبرتها الخبر
    وذهبت إلى غرفتي
    أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
    ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
    لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
    سبحان الله !

    وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
    وحبيبة قلبك
    ويزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
    كلهن أجمل من سمر
    وأفضل من سمر
    واعذب من سمر
    ليت شعري كيف حالك
    وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
    تعانقهن وتداعبهن
    هل تذكر أن هناك مخلوق ضعيف في الأرض كان يردد
    أحبك
    أحبك
    أم أن الجميلات أنسينك سمر
    إن كنت نسيت سمر
    ولا أظنك تفعل
    فإنني لن أنساك أبداَ
    وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
    وسأبقى أردد
    أحبك
    أحبك
    أحبك

    ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
    لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
    بني قومي أحرموني من زيارتك كل ستة أشهر
    والملاحدة أحرموني من صوتك العذب
    قتلوك
    بل قتلوا قلبي الجريح
    قتلوك
    بل أهدو لك الجنان والحور الحسان
    يالهم من حمقى
    أيها الحبيب
    بل أيها الأسد
    أيها الفارس البطل
    تركت منزلك الهادئ
    لتعيش في الغابات والكهوف
    تحت زخات الرصاص
    تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج
    وترابط في الخنادق
    أتذكر حين قلت لي
    سمر لا أستطيع أن أنام
    بكاء أخواتي في الشيشان
    يدمي قلبي
    ويدمع عيني
    شاب ذو همة
    وأي همة
    حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
    فهنيئاَ لك الحور
    هنيئاَ لك الجنان
    هنيئاَ لك صحبة حمزة
    وجعفر
    وزيد
    ومصعب
    بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
    عليه الصلاة والسلام

    وداعاَ ياحبيب القلب
    وداعاَ
    وداعاَ
    لعلي انال شفاعتك
    والتقي بك في جنات الخلد

    زوجتك المحبة لك دائماَ وأبدا
    ســمـــر
    [/frame]

    [gdwl]
    [align=center] قصة في غاية الروعة ....

    أحسنت ِ أم حفصه أحسنت ِ ...
    [/align][/gdwl]
     
  7. الصورة الرمزية الصحبة الصالحة

    الصحبة الصالحة تقول:

    افتراضي رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    ليست الجنآحان هما سبب بقآء الطير محلقاً ..!
    نقآء الضمـير هو الذي يجعله ثابتاً في السمــآإء
    متى ماامتلكنا ضميراً نقياً نحن البشـر . . أُجـزم بأننـا سنحلـقُ
    مع الطيــوور
     
  8. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Smile رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدا الروح مشاهدة المشاركة
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    [align=center] وفيك ِ بآرك الرحمن الرحيم ... أختناا الفاضلة // شدا الروح ...

    جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،
    [/align]
     
  9. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    [gdwl]
    [align=center]

    تحكيم السؤال الأخير في المسآبقات الصيفية الضخمة ...

    بداية ً توجّه إدارة مسآبقات الصيف الضخمة كل الشكر والتقدير لكل من شاركنآ ...

    من أخوة وأخوات ... بآرك الله تعالى في جهودكم الرآئعة ...

    وتوصّل مجلس إدارة المسآبقات ... والذي يتكوّن من فريق التحكيم ...

    (( الأخ الفاضل // أبو سعود المكي ... الأختين الفاضلتين // خُزااامى ... أرجوان ... )) ...

    إلى أنّ الفائزة الأولى بهذا السؤال ... الأخت الفاضلة المميّزة // أم حفصه ... ولها نقطتين ...

    والأخوات // فله المميّزة ... عزتي في سمو ذاتي ... و أم عمآد ... نقطة واحدة ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،

    ~~ إدارة مسآبقات الصيف ~~
    [/align]
    [/gdwl]
     
  10. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي Re: المسآبقة الصيفية الضخمة ~~{ همم نحو القمم }~~قسم الشقائق،،

    ياله من صيف رائع -----





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----