الكلمات الدلالية (Tags): المسابقة،الصيفية،الضخمة
  1. الصورة الرمزية شوقي الى الله ابكاني

    شوقي الى الله ابكاني تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    قصة جميلة

    قصة جميلة.. اكملوها لنهايتها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مملؤة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحةويسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة ... فقطف تفاحةواحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه -وهذا هو حال المؤمن دائما- جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم أستأذن منه ولم أستسمحه

    فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بلغ بي من الجوع مبلغا عظيما وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم أستأذنك فيها فقال له صاحب البستان ... والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عندالله

    بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد انأعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان وصاحب البستان لايزداد إلا إصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عندالبيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر

    فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون أجر باقي عمري أو أي أمر تريد ولكن بشرط أن تسامحني عندها ... أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن أسامحك الآن لكن بشرط ... فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج إبنتي ! صدم الشاب من هذاالجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء وأيضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا أبحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليهاسامحتك

    صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذهالعلة خصوصا أنه لازال في مقتبل العمر ؟ وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهيبهذه العاهات ؟ بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة ! ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت إبنتك وأسأل الله أن يجازيني علىنيتي وأن يعوضني خيرا مما أصابني

    فقال صاحب البستان ... حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى ... حزين الفؤاد .. منكسر الخاطر ... ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له أبوها وأدخله البيت وبعد أن تجاذباأطراف الحديث قال له يا بني ... تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكماوجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها إبنته فلما فتح الباب ورآها ... فإذا بفتاة بيضاء أجمل من القمر قد إنسدل شعرها كالحرير على كتفيهافقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ... أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال أبوها ذلك الكلام ؟! ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبّلت يده وقالت إنني عمياء من النظرإلى الحرام وبكماء عن الكلام في الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام .. وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لاتحل له حري به أن يخاف الله في إبنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك

    وبعد عام أنجبت هذه الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة

    أتدرون من ذلك الغلام ؟؟

    إنه الامام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور نسأل الله أن يرزقنا وإياكم مثل تلك التفاحة
     
  2. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~


    مشاركتي الثانيه ----



    [frame="11 10"]




    لأمانة هي أداء الحقوق والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع.. وهذه بعض القصص المأثورة في الأمانة
    - دخل أبو مسلم الخَوْلاَنِيُّ على معاوية بن أبي سفيان، فقال: السلام عليك أيها الأجير.
    فقالوا: قُلِ السلام عليك أيها الأمير.
    فقال: السلام عليك أيها الأجير.
    فقالوا: قُلْ أيها الأمير.
    فقال: السلام عليك أيها الأجير.
    فقالوا: قُلِ الأمير.
    فقال معاوية: دعوا أبا مسلم، فإنه أعلم بما يقول.
    فقال: إنما أنت أجير استأجرك ربُّ هذه الغنم لرعايتها، فإن أنت هَنَأْتَ جرباها، وداويتَ مرضاها، وحبست أُولاها على أُخراها، وفَّاك سيِّدُها أجرها، وإن أنت لم تهنأ جرباها، ولم تداوِ مرضاها، ولم تحبس أولاها على أخراها، عاقبك سيِّدُها[1].


    - قام أعرابيٌّ إلى سليمان بن عبد الملك، فقال له: يا أمير المؤمنين، إني مكلِّمك بكلامٍ فاحتَمْلُه إنْ كرهته، فإنَّ من ورائه ما تحبُّه إنْ قَبلْتَه.
    قال: هات يا أعرابي.
    قال: فإني سأطلق لساني بما خَرِسَتْ عنه الألسن من عظتك بحق الله ، وحقِّ إمامتك، إنه قد اكتنفك رجالٌ أساءوا الاختيار لأنفسهم فابتاعوا دنياك بدينهم، ورضاك بسخط ربهم، خافوك في الله ولم يخافوا الله فيك، فهم حربُ الآخرة سِلْمُ الدنيا، فلا تأمنهم على ما ائتمنك الله عليه؛ فإنهم لم يألوا الأمانة إلاَّ تضييعًا، والأُمَّة إلاَّ عسفًا، والقرى إلا خسفًا، وأنت مسئول عمَّا اجترحوا، وليسوا مسئولين عمَّا اجترحتَ، فلا تُصْلح دنياهم بفساد آخرتك، فأعظم الناس غبنًا يوم القيامة مَنْ باع آخرته بدنيا غيره.
    فقال له سليمان: أمَّا أنت يا أعرابي فقد نصحت، وأرجو أن الله يُعِينُ على ما تقلَّدْنَا[2].

    - عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن الزبير قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني، فقمت إلى جنبه، فقال: يا بني، إنه لا يُقْتَلُ اليومَ إلاَّ ظالم أو مظلوم، وإني لا أُرَانِي إلاَّ سأُقْتَلُ اليوم مظلومًا، وإن من أكبر همِّي لَدَيْنِي، أفترى يُبْقِي دَيْنَنَا من مالنا شيئًا؟ فقال: يا بني، بع ما لنا فاقضِ دَيْنِي. وأَوْصَى بالثُلُثِ وثُلُثِهِ لبَنِيهِ -يعني بني عبد الله بن الزبير- يقول: ثلث الثلث فإن فَضَلَ من مالنا فَضْلٌ بعد قضاء الدَّيْنِ فثُلُثُه لِوَلَدِكَ. قال هشام: وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير خُبَيْبٌ وَعَبَّادٌ، وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات. قال عبد الله: فجعل يوصيني بِدَيْنِه، ويقول: يا بني، إنْ عجزت عنه في شيء فاستعن عليه مولاي. قال: فوالله ما دريتُ ما أراد، حتى قلتُ: يا أبتِ، مَنْ مولاك؟ قال: الله.

    قال: فوالله ما وقعت في كربة من دَيْنِهِ إلاَّ قلتُ: يا مولى الزبير، اقض عنه دَيْنَهُ. فيقضيه، فَقُتِلَ الزبير t، ولم يدع دينارًا ولا درهمًا إلاَّ أَرَضِينَ منها الغابة، وإحدى عَشْرَةَ دارًا بالمدينة، ودارين بالبصرة، ودارًا بالكوفة، ودارًا بمصر، قال: إنما كان دَيْنُهُ الذي عليه أنَّ الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إيَّاه، فيقول الزبير: لا، ولكنه سَلَفٌ، فإني أخشى عليه الضَّيْعَةَ، وما وَلِيَ إمارة قطُّ، ولا جباية خراج، ولا شيئًا إلاَّ أن يكون في غزوة مع النبي ، أو مع أبي بكر، وعمر، وعثمان y، قال عبد الله بن الزبير: فحَسَبْتُ ما عليه من الدَّيْنِ فوجدتُه ألفي ألفٍ ومائتي ألفٍ.


    قال: فلَقِيَ حَكِيمُ بن حِزَام عبدَ الله بنَ الزبير، فقال: يابن أخي، كم على أخي من الدَّيْنِ؟ فكتمه، فقال: مائة ألفٍ. فقال حكيم: والله ما أُرَى أموالكم تَسَعُ لهذه. فقال له عبد الله: أفرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف؟ قال: ما أُرَاكُم تُطِيقُونَ هذا، فإن عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي. قال: وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف، فباعها عبد الله بألف ألف وستمائة ألف، ثم قام، فقال: مَنْ كان له على الزبير حقٌّ فليوافنا بالغابة. فأتاه عبد الله بن جعفر، وكان له على الزبير أربعمائة ألف، فقال لعبد الله: إن شئتم تركتُها لكم. قال عبد الله: لا. قال: فإن شئتم جعلتموها فيما تؤخِّرون إن أخَّرتم. فقال عبد الله: لا. قال: قال: فاقطعوا لي قطعة. فقال عبد الله: لك من ها هنا إلى ها هنا. قال: فباع منها، فقضى دينه فأوفاه وبقي منها أربعة أسهم ونصف، فقَدِمَ على معاوية وعنده عمرو بن عثمان، والمنذر بن الزبير، وابن زمعة، فقال له معاوية: كم قُوِّمَتِ الغابة؟ قال: كلُّ سهم مائةَ ألفٍ. قال: فكم بقي؟ قال: أربعة أسهم ونصف. قال المنذر بن الزبير: قد أخذتُ سهمًا بمائة ألف. قال عمرو بن عثمان: قد أخذتُ سهمًا بمائة ألف. وقال ابن زمعة: قد أخذتُ سهمًا بمائة ألف. فقال معاوية: كم بقي؟ فقال: سهم ونصف. قال: أخذتُه بخمسين ومائة ألف.

    قال: وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف، فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه، قال بنو الزبير: اقسم بيننا ميراثنا. قال: لا والله، لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنينَ ألاَ مَنْ كان له على الزبير دَيْنٌ فليأتنا فلنقضه. قال: فجعل كل سنة ينادي بالموسم، فلمَّا مضى أربع سنين قسم بينهم، قال: فكان للزبير أربع نسوة، وَرَفَعَ الثُّلُثَ، فأصاب كلَّ امرأة ألف ألف ومائتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف[3].

    - قال أبو حنيفة: كنتُ مجتازًا فأشارتْ إليَّ امرأة إلى شيء مطروح في الطريق، فتوهَّمْتُ أنها خرساء وأنَّ الشيء لها، فلمَّا رفعتُهُ إليها، قالت: احفظه، حتى تُسَلِّمَهُ لصاحبه[4].

    - لما ولي الحجاج بن يوسف الحرمين، بعد قتل عبد الله بن الزبير استحضر إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله، وقرَّبه في المنزلة فلم يزل على حاله عنده، حتى خرج إلى عبد الملك زائرًا له فخرج معه فعادله لا يترك في برِّه وإجلاله وتعظيمه شيئًا، فلما حضر باب عبد الملك حضر به معه، فدخل على عبد الملك فلم يبدأ بشيء بعد السلام، إلاَّ أن قال: قدمت عليك يا أمير المؤمنين برجل الحجاز، لم أدع له -والله- فيها نظيرًا في كمال المروءة والأدب والديانة، ومن الستر وحُسْن المذهب والطاعة والنصيحة، مع القرابة ووجوب الحق: إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله، وقد أحضرته بابك؛ لتسهل عليه إذنك، وتلقاه ببشرك، وتفعل ما تفعل بمثله، ممن كانت مذاهبه مثل مذاهبه.

    فقال عبد الملك: ذكرتنا حقًّا واجبًا ورَحِمًا قريبًا، يا غلام، ائذن لإبراهيم بن طلحة. فلما دخل عليه قرَّبه حتى أجلسه على فرشه، ثم قال له: يابن طلحة، إنَّ أبا محمد أذكرنا ما لم نزل نعرفك به من الفضل والأدب وحسن المذهب، مع قرابة الرحم ووجوب الحقِّ، فلا تدعنَّ حاجة في خاصِّ أمرك ولا عامَّته إلاَّ ذكرتها. قال: يا أمير المؤمنين، إنَّ أَوْلَى الأمور أن تُفْتَتَحَ بها حوائج، وتُرْجَى بها الزُّلَف ما كان لله رضًا، ولحقِّ نبيه أداء، ولك فيه ولجماعة المسلمين نصيحة، وإن عندي نصيحة لا أجد بُدًّا من ذكرها، ولا يكون البوح بها إلاَّ وأنا خالٍ، فأخلني تَرِدْ عليك نصيحتي. قال: دون أبي محمد؟ قال: نعم. قال: قُمْ يا حجاج. فلمَّا جاوز الستر قال: قُلْ يابن طلحة نصيحتك.

    قال: اللهَ، أمير المؤمنين، أمير المؤمنين. قال: الله. قال: إنك عمدت إلى الحجاج مع تغطرسه وتعترسه، وتعجرفه وبُعْدِهِ عن الحقِّ وركونه إلى الباطل، فولَّيْتَهُ الحرمين، وفيهما مَنْ فيهما، وبهما من بهما من المهاجرين والأنصار والموالي المنتسبة الأخيار، أصحاب رسول الله ، وأبناء الصحابة، يسومهم الخسف، ويقودهم بالعسف، ويحكم فيهم بغير السنة، ويطؤهم بطغام أهل الشام، ورعاع لا رويَّة لهم في إقامة حقٍّ، ولا إزاحة باطل، ثم ظننت أن ذلك فيما بينك وبين الله يُنْجِيكَ، وفيما بينك وبين رسول الله يخلصك إذا جَاثَاك للخصومة في أُمَّتِهِ، أَمَا والله لا تنجو إلاَّ بحُجَّة تقيمنَّ لك النجاة، فأَبْقِ على نفسك أو دَعْ، فقد قال رسول الله : "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".

    فاستوى عبد الملك جالسًا، وكان متَّكِئًا، فقال: كذبت -لعمرو الله- ومِنْتَ ولؤمت فيما جئت به، قد ظنَّ بك الحجاج ما لم يجد فيك، وربما ظنَّ الخير بغير أهله، قُمْ فأنت الكاذب المائن الحاسد. قال: فقمت، والله ما أُبْصِرُ طريقًا، فلمَّا خلفت الستر لحقني لاحق من قِبَلِهِ، فقال للحاجب: احبس هذا، أَدْخِل أبا محمد للحجاج. فلبثتُ مليًّا لا أشكُّ أنهما في أمري، ثم خرج الآذن، فقال: قُمْ يابن طلحة، فادخل. فلما كشف لي الستر لقيني الحجاج وأنا داخل وهو خارج، فاعتنقني وقَبَّل ما بين عيني، ثم قال: إذا جزى الله المتحابِّين بفضل تواصُلِهم فجازاك الله أفضل ما جزى به أخًا، فوالله لئن سلمتُ لك لأرفعنَّ ناظرك، ولأُعْلِيَنَّ كَعْبَكَ، ولأتبعنَّ الرجال غبار قدمك. قال: فقلت: يهزأ بي.

    فلما وصلتُ إلى عبد الملك أدناني حتى أجلسني مجلسي الأول، ثم قال: يابن طلحة، لعلَّ أحدًا من الناس شاركك في نصيحتك؟ قال: قلت: لا والله، ولا أعلم أحدًا كان أظهر عندي معروفًا ولا أوضح يدًا من الحجاج، ولو كنت محابيًا أحدًا بديني لكان هو، ولكن آثرتُ الله ورسوله والمسلمين. فقال: قد علمتُ أنك آثرتَ الله ، ولو أردتَ الدنيا لكان لك بالحجاج أملٌ، وقد أزلتُ الحجاج عن الحرمين لِمَا كرهتَ من ولايته عليهما، وأعلمتُه أنك استنزلتني له عنهما استصغارًا لهما، وولَّيْتُه العراقين لما هنا من الأمور التي لا يَرْحَضُهَا إلاَّ مثلُه، وأعلمتُه أنَّك استدعيتني إلى التولية له عليهما استزادة له؛ ليلزمه من ذمامك ما يُؤَدِّي به عنِّي إليك أجر نصيحتك، فاخرج معه فإنك غير ذامٍّ صحبته مع تقريظه إيَّاك ويدك عنده. قال: فخرجت على هذه الجملة[5].


    [1] ابن تيمية: السياسة الشرعية، باب أداء الأمانات.

    [2] أحمد بن مروان الدينوري: المجالسة وجواهر العلم ص134.

    [3] البخاري: كتاب الخمس، باب بركة الغازي في ماله حيًّا وميتًا مع النبي (2961).

    [4] ابن نجيم: الأشباه والنظائر ص425، وابن الجوزي: أخبار الظراف والمتماجنين ص152.

    [5] المعافى بن زكريا: الجليس الصالح والأنيس الناصح ص14.
    منقول -----





    [/frame]







    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  3. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    [frame="1 98"]

    تعالوا نتعرف على قصه كان قد سبق لي نقلها منذ حوالي العام
    ماذا اهدت الينا وللامه الامانه ----
    الرمان والتفاح والحليب



    رمانة



    في احد الايام كان هناك حارس
    بستان...دخل عليه صاحب
    البستان...وطلب منه

    ان يحضر له رمانة حلوة
    الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة
    رمان وقدمها لسيد البستان

    وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....
    فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد
    حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة
    اخرى
    فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي
    كل مرة يكون طعم الرمان الذي
    يحضره حامضا...

    فقال صاحب البستان للحارس
    مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا
    البستان....
    > >
    > >
    > >
    الا تعلم مكان الرمان الحلو
    ....؟؟؟
    > >
    > >
    فقال حارس البستان: انك يا سيدي
    طلبت مني ان احرس البستان...لا ان
    اتذوق
    > >
    > >
    > >
    الرمان...
    > >
    > >
    > >
    كيف لي ان اعرف مكان الرمان
    > > الحلو...
    > >
    > >
    > >
    فتعجب صاحب البستان من امانة هذا
    الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان
    يزوجه ابنته
    > >
    > >
    > >
    وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة
    الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج
    هو:
    > >
    > >
    > >
    عبد الله ابن المبارك
    > >
    > >
    > >
    ............. ......... .......... ......... ...
    > >
    > >

    تفاحة


    بينما كان الرجل يسير بجانب
    البستان وجد تفاحة ملقاة على
    الارض....فتناول التفاحة....واكلها
    > >
    > >
    > >
    ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء
    ليس من حقه.....فأخذ يلوم
    نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا
    البستان
    > >
    > >
    > >
    فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او
    ان يدفع له ثمنها....
    > >
    > >
    > >
    وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه
    بالامر....فأندهش صاحب
    البستان.....لامانة الرجل..
    > >
    > >
    > >
    وقال له : ما اسمك؟؟
    > >
    > >
    > >
    قال له: ثابت
    > >
    > >
    > >
    قال له : لن اسامحك في هذه التفاحة
    الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...
    > >
    > >
    > >
    واعلم انها خرساء عمياء صما ء
    مشلولة...
    > >
    > >
    > >
    اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في
    هذه التفاحة
    > >
    > >
    > >
    فوجد ثابت نفسه مضظرا ...يوازي بين
    عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد
    نفسه يوافق على هذه الصفقة
    > >
    > >
    > >
    وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك
    العروس...واذ بها اية في الجمال
    والعلم والتقى...
    > >
    > >
    > >
    فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها
    ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء
    عمياء....
    > >
    > >
    > >
    فلما سألها قالت : انا عمياء عن
    رؤية الحرام خرساء صماء عن قول
    وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن
    السير في طريق الحرام....
    > >
    > >
    > >
    وتزوج هذا ثابت بتلك
    المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج:
    > >
    > > ;
    > >
    الامام ابى حنيفة النعمان ابن
    ثابت
    > >
    > >
    > >
    > > ............. ......... .......... ......... ......... .
    > >
    > >

    > >

    حليب


    في وسط الليل........اخلطي الماء في
    الحليب
    > >
    > >
    > >
    ثم تخرج القصة المعروفة:
    > >
    > >
    > >
    يا اماه اذا كان عمر لا
    يرانا....فأن رب عمر يرانا....
    > >
    > >
    > >
    وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا
    الابنة التقية....
    > >
    > >
    > >
    وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
    > >
    > >
    > >
    > >
    وزوجها ابنه عاصم.....
    > >
    > >
    > >
    فأنجبا ام عاصم....> >
    > >
    > >
    انها ام عمر ابن عبد العزيز

    [/frame]





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  4. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فله المميزة مشاهدة المشاركة
    قصة مصورة تعلم طفلك معني الأمانة
    الخشبة العجيبة
    كان هناك رجلاً أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها .
    فقال المقرض : ائتني بكفيل.
    قال : كفى بالله كفيلاً ،فرضي وقال صدقت .. كفى بالله كفيلاً .. ودفع إليه الألف دينار .

    خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أضعافاً ،لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة..انتظر أياماً فلم تأت سفينة!


    حزن لذلك كثيراً .. وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة ،وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.


    تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة ، فقال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
    ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذرعن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .


    قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي ، أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة.
    هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل
    منقوووووول

    [gdwl][align=center] مآ شاء الله تعالى ... تبآرك المولى عزّ وجل ...

    قصة رآقت لي مع أنّها منقولة ... فيها العبرة الجميلة ...

    جزيت ِ الفردوس الأعلى ... أختناا الفاضلة // فله المميزة ...

    ننتظر بآقي المشآركات ولتشتد المنافسة ...

    بوركت الجهود ،،
    [/align][/gdwl]
     
  5. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة
    [frame="15 10"]
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّا عَرَضْنَا ٱلاْمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَـٰنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72].


    الأمانة في نظر الشرع صفة واسعة الدلالة، وهي تدل على معان شتى، هي بإيجاز: شعور المرء بمسؤوليته في كل أمر يوكل إليه.
    وبعض الناس يقصرون فهم الأمانة في أضيق معانيها، وهو حفظ الودائع، وحقيقتها في دين الله أضخم وأجل.

    وعن أنس قال: ما خطبنا رسول الله إلا قال: ((لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)) رواه أحمد
    قصة سيدنا موسى من وحي القران الكريم وكيف حفظ الامانه بالبنتان ---
    دخل موسى ديار مدين وقد أجهده التعب وأضناه هربا من فرعون مصر، يصوّر ذلك ابن عباس رضي الله عنهما بقوله: (سار موسى من مصر إلى مدين ليس له طعام إلا البقل وورق الشجر، وكان حافيًا، فما وصل إلى مدين حتى سقطت نعل قدميه، وبطنه لاصق بظهره من الجوع، وإن خضرَة البقل لتُرى من داخل جوفه، وإنه لمحتاج إلى شقّ تمرة).
    فيرد ماء مدين ليروي عطشه ويبلّ كبده، لكنه يرى مشهدًا يلهيه عن ذلك، مشهد لا ترضاه النفوس الأبيّة ولا تقبله الفِطَر السوية. وجد الرعاةَ يُورِدون أنعامهم لتشرب، ووجد هناك امرأتين تمنَعَان غنمَهما أن ترد مع غنم أولئك القوم، خشيةَ أن تؤذََيا أو يحلّ بهما مكروه. إنها الاستهانة بحقّ الضعيف، حتى لكأنما الدنيا ملك الغني القوي فحسب.
    لقد أثار هذا الموقف في نفس موسى من الرحمة والشفقة والمروءة ما أثار، الشيء الذي جعله ينسى رَهَقَ الطريق وتعبه، فيتقدم لإقرار الأمر في نصابه وإعادة الحقّ إلى أصحابه، تقدم ليسقي لهما أولاً قبل أن يتولى إلى الظل ليرتاح.

    وإذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجسام وينبغي أن لا يغيب عن ذهنك وأنت ترى هذه الصورة المشرقة أنّ موسى عليه السلام غريب في ديار مدين لا يُعرف، ليس له سند ولا ظهير، ومن عادة الغريب أن يكون هيّابًا، فكيف إذا كان مع ذلك مُطارَدًا شريدًا؟! لكن هذا كلّه لم يكن ليمنع سجاياه الكريمة أن تظهر، وشيمة المؤمن تجعله لا يقدم المعروفَ للمعروفِ فحسب، بل يبذله للناس عامة.
    وأيضا فإن موسى عليه السلام مكدود الخاطر قادم من سفر طويل، لا زاد له ولا استعداد، شريد مطارد يترقّب، ولم يكن ذلك كلّه ليقعده عن تلبية دواعي المروءة والمعروف، قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِى حَتَّىٰ يُصْدِرَ ٱلرّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَىٰ لَهُمَا [القصص:23، 24].روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عمر رضي الله عنه قال: (إن موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد عليه أمَّة من الناس يسقون، فلما فرغوا أعادوا الصخرةَ على البئر، ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال، فإذا هو بامرأتين تذودان، قال: ما خطبكما؟ فحدثتاه، فأتى الحجر فرفعه، ثم لم يستقِ إلا ذَنوبًا واحدًا حتى رويت الغنم).
    ما أجمل أن يجتمع مع الإيمان قوّة الجسد وكمال البنية وتمام الصحة، وهو أحد المعاني في قوله : ((والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف))

    سقى لهما موسى عليه السلام ولم يكن في سقيه يطلب أجرًا، تولى عنهما، لم ينتظر كلمة مدح أو عبارة ثناء، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا [الإنسان:9].
    توجه موسى عليه السلام ببدنه إلى الظلّ ليتّقي شدّة الحر، ولكن توجّهه الأكبر كان في قلبه وروحه، حين توجه إلى ظلال رحمة الوهاب، توجه إلى الله يناديه ويعرض حاله عليه ويناجيه، رَبّ إِنّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:24].
    يا فالق الإصباح أنت ربي وأنت مولاي وأنت حسبي

    .إن من يأوي إلى الله يأوي إلى ركن شديد وإلى مولى حميد، فأين الفقير؟! وأين الشريد؟! وأين الأسير والكسير؟! وأين من يبغي صلاح ولده وشفاء جسده؟! إِنَّ رَبّى قَرِيبٌ مُّجِيبٌ [هود:61].
    دعا موسى عليه السلام وأَلحَّ، فاستجاب الله له وما أسرع ردَّ الجواب من الوهاب، فها هي إحدى البنات تقبل عليه، تبلّغه دعوة أبيها: إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا [القصص:25].
    ولكن ثمّةَ في هذا الموقف درس عظيم، لا نستطيع أن نغفله أو نعرض عنه صفحًا، إنه مشهد الطهر والنقاء والعفة والحياء، يصوّر ذلك حالُ المرأة وهي تأتي إلى موسى لتبلّغ دعوة أبيها، فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِى عَلَى ٱسْتِحْيَاء [القصص:25]، تمشي مِشية الفتاة الطاهرة النقية حين تلقى الرجال، عَلَى ٱسْتِحْيَاء، من غير تبذل ولا تبرج ولا تبجّح ولا إغواء، لم تأتِ لتعرض مفاتنها.
    روى ابن أبي حاتم بسند صحيح عن عمر رضي الله عنه قال: (جاءت تمشي على استحياء قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسَلْفَعٍ من النساء ولاّجةً خرّاجة). إنها حالة المؤمنة العفيفة وضوحًا في غير خضوع، إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا [القصص:25]، بدون زيادات أو مقدمات أو عبارات إعجاب أو لفظة ثناء.

    ويجيء موسى معها إلى أبيها كما يجيء الكرام، قال عمر وابن عباس وغيرهما رضي الله عنهم: (إن موسى لما جاء معها تقدمت أمامه لتدلّه الطريق، فقال لها: كوني ورائي، فإذا اختلف عليّ الطريق فاحذفي لي بحصاة أعلم بها كيف الطريق لأهتدي إليه).
    إنها الأمانة في أعلى مراتبها وأرفع منازلها، ولست بحاجة أن أذكر مرة أخرى أن موسى عليه السلام يفعل ذلك وهو غريب، وعادة الغريب في غير بلده أنه لا يبالي بما يفعل، حيث قد يهون فيخون، ويَذِلّ فيَضلّ، وسل الواقع تجد صدق ما أقول. أما الرجل الصالح الذي يهتدي بنور الله فإنه يدرك أنه وإن كان الناس لا يعرفونه إلا أنه لا يغيب لحظة عن نظر الله وعلمه وإحاطته، وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَىْء عِلْمَا [الطلاق:12].
    جاء موسى إلى الرجل الصالح فقصَّ عليه قصته فهدَّأ من روعه، وقال له: لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ [القصص:25]، فأنت في مأمن مما تخاف، وما أحوج الداعية المطارد إلى من يطمئن فؤاده ويهدّئ من روعه ويهيئ له مكانًا آمنًا يأمن فيه على نفسه ودعوته.
    ثم تطلب إحدى البنات من أبيها أن يستأجِر موسى عليه السلام لرعي الغنم، ولعلّها وأختها تعانيان من مزاحمة الرجال على الماء فتتأذيان من ذلك كله، وتبغيان القرار في البيت، الشيء الذي يضفي على المرأة الستر والحياء، في وقت تتسابق فيه النساء إلى الخروج لحاجة ولغير حاجة، ((وبيوتهن خير لهن))

    قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يٰأَبَتِ ٱسْتَـجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ ٱسْتَـجَرْتَ ٱلْقَوِىُّ ٱلامِينُ [القصص:26]، القوة والأمانة ركنان للولاية لا يتم صلاحها إلا بهما.
    ثم يتكلم الأب الرجل الصالح بصراحة ووضوح دون غموض أو تلجلج ليقول: إِنّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَىَّ هَاتَيْنِ [القصص:27]، وليس في ذلك ما يدعو إلى الخجل أو التردّد والحرج، فهو يعرض عليه بناء أسرة وإقامة بيت.
    إنَّ عَرضَ الرجل ابنته ومن تحت يده على رجل صالح كفء ليتزوجها أمرٌ جائز، لا غضاضة فيه ولا عيب، بل هو سنّةٌ قائمة، فقد أخرج البخاري في صحيحه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عرض ابنته حفصة على عثمان بن عفان فلم يبدِ رغبة في نكاحها، قال عمر: فلقيت أبا بكر فقلت: إن شئت زوجتك ابنتي حفصة، فصَمَت ولم يرجع إلي شيئًا، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله فأنكحتها إياه


    قال ابن حجر معلقًا: "وفيه عرض الإنسان بنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحه، لما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه، وأنه لا استحياء في ذلك"
    وما يظنه بعض الناس من أن المرأة لا تُعرض إلا لنقصها فليس ذلك بصحيح وإن كان قد يحصل، كما أنه قد تكون المرأة المخطوبة دون عَرضٍ أسوأ حالاً من غيرها، ثم إن الإنسان لا يعرض غالبًا إلا أحسن ما عنده وأفضل ما لديه، ويبقى بعد ذلك أن العَرض ليس عَقدًا، بل ـ على اسمه ـ مجرَّد عرض، يليه البحث والتحري والاستخارة والاستشارة، ثم رؤية المخطوبة حين العزم على النكاح.
    إِنّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَىَّ هَاتَيْنِ، إنّ في تخييره بين ابنتيه إشارةً أخرى بأنه لا بأس بتزويج البنت الأصغر سنًا قبل من تكبرها في العمر، إذ ربما كان باب الكبرى مستورًا ببابِ الصغرى، والله كتب الأرزاق كما كتب الآجال.
    ثم يُختم سياق القصة بكريم سجايا الرجل الصالح وحسن دَلِّه، حيث قال: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ [القصص:27]، لن أطلب منك رَهَقًا ولن أكلفك شَطَطًا. فهل يعي هذا أولياء أمور النساء حين تصل بهم محبة المشقة على الزوج درجة كبيرة من حيث شعروا أو لم يشعروا؟! حتى إنك لتجد كثيرًا من الأزواج يلبث بعد زواجه سنين عددًا يدفع أقساطًا تثقل كاهله وتشغل خاطره، وهذا يؤثر ولا بد على راحته النفسية، ومن ثم على استقراره الأسري، والأب يريد لابنته أن تعيش السعادة مع زوجها، فيضرّها من حيث أراد نفعها.

    قصة عن الامانه في حفظ عرض المسلمين ---

    وهذه القصة واقعية

    وليست من نسج الخيال.............................



    كان الأخوان عائدين بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،
    كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
    وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
    ركب كل منهما سيارته دون أن...

    يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
    ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،


    عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
    كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!
    يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟


    ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
    وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق
    ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!



    بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
    كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
    فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
    وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً


    وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
    وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

    ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
    ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،


    قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
    قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،
    ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

    اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
    وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،


    وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
    فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

    أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
    وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.

    مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،
    نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
    صاحت: إنه والدي !!

    وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
    نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟



    ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق )
    ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.



    عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
    وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
    وطلب منه اللقاء عند الوصول.


    وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
    أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.


    انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
    وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.


    لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
    هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
    وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
    عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.



    وهذه القصه عن حفظ الامانه في اليتيم

    كنت في رحلة لاداء العمرة وبعد ان حطت الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة نزلت الى ارض المطار



    وتوجهت مسرعا الى موقف سيارات الاجرة للبحث عمن يوصلني الى مكة



    وكعادتي دوما احب الركوب مع سائقي الاجرة السعوديين لكونهم ابناء البلد ولعلمي انهم



    ادرى بالطرق السريعة المؤدية الى مكة، وكما يقال بالمثل



    (اهل مكة ادرى بشعابها)





    اثناء وقوفي في الموقف تقدم الى شاب يافع تعلو على محياه البسمة، حسن الهندام وبكل ادب



    بادرني السلام ثم قال عمي هل ترغب بسيارة توصلك الى مكة؟ فقلت توكلنا على الله جاء وبكل ادب



    وحمل حقائبي ليضعها في سيارته ثم توجهنا قاصدين بيت الله الحرام



    بدأت اتجاذب معه اطراف الحديث وكما هو المعتاد في اسئلتنا التقليدية عن الاسم والعمل والسكن. قال



    اسمي فهد واسكن في مدينة جدة وكما أسلفت كان شابا يبدو عليه الادب والخلق الجم، هادئ الطبع



    لا يجيب الا عندما يسأل، عندما سألته عن عمله قال لي انا طالب نهائي في كلية الطب



    كنت اعتقد انه قال طالب الاداب حيث اني لم اكن اتصور ان يكون طالبا في كلية الطب. فاستفسرت قائلا



    طالب كلية الاداب فأجاب ببسمة لطيفة لتمحو تعجبي قائلا: بل طالب الطب



    تفاجأت ، فعاد ببسمته الهادئة ليؤكد مرة ثانية قائلا نعم طالب كلية الطب فقلت يعني انت قريبا ستصبح



    ان شاء الله طبيبا فرد قائلا قصتي مع الطب طويلة وذات شجون قد نصل مكة



    ولم انته من سردها



    فقلت له ممازحا خلينا نقطع الوقت أيضايقك ان سألتك عنها



    ثم بدأ يروي قصته



    كنت مبتعثا لدراسة الطب في احدى جامعات تكساس بالولايات المتحدة الامريكية



    وامضيت ست سنوات هناك تقريبا ولم يتبق سوى التطبيق ثم سنة الامتياز وفي تلك السنة



    حدثت حادثة مفجعة لأغلب افراد اسرتي



    والحمد لله على كل حال ثم استرسل قائلا: اظنه لا يخفى عليك حادثة الباخرة المصرية



    التي غرقت في مياه البحر الاحمر (عبارة السلام). كان اهلي جميعا على متن تلك الباخرة



    حيث كانوا متوجهين في رحلة علاجية لوالدتي في مصر والحمد لله على قضائه وقدره



    استشهد اهلي جميعا حيث انتقل الى رحمة الله والدي ووالدتي وثلاثة من اخوتي واثنتان من اخواتي



    ولم ينج سوى اخي عادل الذي كان عمره حينها السنة والنصف وأختي هند التي تكبره قليلا



    ذات السنوات الاربع



    كنت حينها في الخارج في آخر سنة دراسية لي ولكن ارادة المولى القدير فاجأني المصاب



    وتلقيت الخبر من اقاربي فحزمت حقائبي وتركت كل شيء وعدت لترتيب امور إخوتي



    فلقد اصبحت في غمضة عين مسؤولا عن طفلين يتيمين



    بدأت اعد العدة لتولي رعاية اخوتي وكنت مصرعلى ألا يتولى رعايتهما غيري حيث سئمت



    من بقائهما بين اقاربي



    واجهت صعوبة بالغة لرعاية هذين الطفلين لاسيما انهما لايزالان في سن الطفولة وكوني لم اتزوج بعد



    زاد من تلك المعاناة، فقررت الزواج لأتمكن من رعايتهما.. بدأت ابحث وخصوصا ان الاختيار لم يكن سهلا



    ومن ذا تقبل بان تكون اما لطفلين ومن اول يوم بعد زواجها تذكرت حينها كلمات والدي رحمة الله عليه



    فقد كان يمازحني دوما وفي اثناء اجازاتي قائلا زوجتك جاهزة تنتظر الطبيب يعود ويقصد



    ابنة صديق له كان يحبه



    فكرت واستخرت واستشرت اقاربي فاقدمت متوكلا على الله لاسيما اني اعتبرت ان هذا الزواج تحقيقا



    لرغبة والدي فلعله يكون برا بوالدي بعد موته وصلة بمن يحب ذات ليلة زرت صديق والدي في بيته



    كي استشيره وقبل ان اتقدم رسميا فاجابني مباشرة قائلا يا بني لن تجد ابنتي شابا خيرا منك



    ليكن لقاؤنا غدا واحضر مع اقاربك حتى تقتدموا رسميا لخطبة ابنتي



    في الموعد المحدد حضرت انا وبعض اعمامي الى منزل صديق والدي ورحب بنا في بيته أجمل ترحيب



    وقد لفت نظري وجود رجل في مجلسه يظهر على سماته الصلاح لا نعرفه ولم يعرفنا به



    بعدما تحدثنا قليلا وأخبرناه برغبتنا قال اذا توكلنا على الله والتفت الى يمينه قائلا لذلك الرجل تفضل



    يا شيخ اكتب عقد النكاح، أي أنه اعد العدة لعقد الزواج في حينه واحضر المأذون



    تفاجأت حيث لم اكن مستعدا نفسيا وماديا فبادرني والد البنت قائلا خير البر عاجلة



    وبدأ المأذون بكتابة عقد النكاح فسألني عن الصداق فتلعثمت قليلا حيث لم أرتب نفسي ففاجأني



    والد البنت مرة اخرى (ولن انساها ما حييت) فقال اخرج محفظتك، كم فيها من المال، فاخرجتها



    ووجدت فيها اربعمائة ريال فقال والد البنت ذاك صداق ابنتي هذا هو مهرها فكتب ذلك في العقد



    قبل أن ينتهي المأذون من كتابة العقد التفت الى وقال الديك شروط يا ولدي قلت: ابعد كل هذا



    الاحسان والكرم من والد زوجتي اتراه يكون لدي شروط



    ليس لدي أي شرط ففاجأني للمرة الثالثة والد البنت قائلا بل لديك شرط ويجب ان يكتب ذاك هو



    ان تقوم ابنتي بتربية اخويك الصغيرين



    تزوجت وانا سعيد وتقدمت للجامعة لاتمام سنة الامتياز في احد المستشفيات هنا، والآن احاول



    ان احسن وضعي المادي بان اعمل كسائق سيارة اجرة في اوقات الفراغ. كنت دوما موقنا



    ان مع العسر يسرا وان الفرج مع الصبر



    انتهى حديثه وكنا حينها على مشارف البيت الحرام ودعته املا ان يكتب الله لنا لقاء اخر. وقبل ان



    اودعك قارئي اود التأكيد بان القصه واقعية وليست من نسج خيالي





    عدنان الزامل - الدمام

    والقصص في هذا المقام تطول وتذخر بها الكتب ولا بد ان نعرج على قصة من حكايات العرب عن حفظ الامانه وصيانتها ان امرؤ القيس اودع اسلحته ودروعه التي كانت مشهورة بمتانتها عند رجل من العرب اسمه السموال وطلب منه المحافظه عليها الي ان يستردها وحرص الرجل علي حفظ الامانه ف مكان امين وذهب اليه احد الملوك وجنوده والقي القبض علي ابنه وهدد السمؤال بقتل ابنه قائلا اذا لم تسلمني الدروع قتلت ابنك فقال السمؤال اتركني افكر ف الامر لمده يوما واحدا ثم جمع رجال اسرته واستشارهم ف الامر فنصحوه بتسليم الاسلحه والدروع الي الملك ومع ذلك عندما التقي السمؤال بالملك في صباح اليوم التالي قال له لن اخون الامانه ولن استطيع تسليمك ماطلبت وافعل ماتشاء فقام الملك وجنوده بقتل ابن السمؤال وعندما حل موسم الحج ذهب السمؤال الي مكه ليؤدي فريضه الحج ومعه الدروع والاسلحه وقام بتسليمها كامله الي ورثها مرأ القيس

    ودعوني اذكركم ونفسي بقوله تعالى تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأَمَـٰنَـٰتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا

    [النساء:58]، وهذه الآية المباركة عمّت جميعَ الأماناتِ لذا اللهم اجعلنا من المحافظين على الامانه القائمين بما تستحق اللهم امين ----
    جزيت خيرا اخي ابو عماد لجعلك النفس تتذكر امور قد نتاهون بها احيانا --
    [/frame]


    [gdwl]
    [align=center]
    الله أكبر ... أختناا المتميّزة // أم حفصه ... الله أكبر

    جهد عظيم ورآئع ومميّز ... مآ شاء الله تعالى عليك ِ ...

    جزيت ِ الفردوس الأعلى ... شرحت ِ صدورنا بقوة منافستك ...

    ننتظر بآقي المشآركات ولنرى ...

    بوركت الجهود ،،
    [/align][/gdwl]
     
  6. الصورة الرمزية شوقي الى الله ابكاني

    شوقي الى الله ابكاني تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    قـــــــــال تعالى:
    ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَىأَهْلِهَاوَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّاللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً
    (58يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِيالأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِوَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌوَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) سورة النساء

    الأمانة من
    خصال المسلم التي يجب ان يتحلى بها
    الأمانة صفة جميلة حث عليها الدين وأمر بها ،والإنسان الأمين محبوب عند الله وعند الناس قال الله تعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَاالأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنيَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماًجَهُولاً (72) سورة الأحزاب

    وقال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنتُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) سورة النساء

    لقد أوجب الله عليناالأمانة ولقب نبينا محمد بالأمين وهو قدوتنا في حفظ الأمانة ،والتخلق بها فما أجملالإنسان أن يكون أميناً ، وأن تكون الأمانة خلقاً دائماً له في معاملته مع ربه ،ومع نفسه ، ومع أهله ، ومع الناس جميعا.
    والأمانة أن نصون حواسنا من الحرام ،وأن لا نعتدي على حقوق الآخرين بأن نحفظ الودائع والأمانات كالأموال ،والمحافظة علىما تقدمه لنا حكومتنا الرشيدة من خدمات جليلة ، ولنعلم أن من لا أمانة له لا إيمانله .
    - قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرةفيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض ، ولمابتع منك الذهب ، فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) : إنما بعتك الأرض ومافيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا علىأنفسكما منه ، وتصدقا )

    قال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ) .


    قصة الشيخ راشد بن رشيد بن غباش (يرحمه الله) مع الأمانة وانتظاره أربعون سنة حتى يرجع صاحب الأمانة لياخذ

    أمانته وهو الشيخ رشيد بن خريص الخرصي (يرحمه الله) من القمشان حيث قام الشيخ رشيد الخرصي بأداع الأمانة عند


    الشيخ راشد بن رشيد ليحفظها عنده وقت من الزمن والأمانة عبارة عن جنيهات من الذهب ولكن الشيخ رشيد الخرصي
    طول في غيبته والشيخ راشد بن رشيد قد تقدم في العمر وأرسل مراسيل إلى شيخ رشيد ولكن لا جدوا وبعد ذلك قرر
    الشيخ راشد بن رشيد أن يذهب إلى الشيخ رشيد الخرصي ليسلمه الأمانة وكان الشيخ رشيد الخرصي يسكن في جدة مع
    أبنه عبدالله فعزم الشيخ راشد بن رشيد السفر من نجد إلى جدة وكان يرفقه أحد أبنائه لغرض تسليم الأمانة وعندما
    وصل إلى جدة سأل عن بيت الشيخ عبد الله الخرصي وعند وصوله إلى منزل عبدالله بن رشيد فصادف أن عنده مناسبة
    وكان مجلس عبد الله بن رشيد مكتض بالضيوف فدخل عليهم الشيخ راشد بن رشيد وسلم على الحضور وكان الشيخ
    رشيد الخرصي من ضمن الحاضرين فبعد السلام خرج الشيخ رشيد الخرصي من المجلس و المنزل ففطن له الشيخ راشد
    بن رشيد فخرج على أثره ليلحق به فاستغرب الحضرين من خروج الشيخين راشد و رشيد فلحقوا بهما ليعرفوا ماهي
    المشكلة حيث الشيخ رشيد أخذ برزة من المسافة في الطريق العام وكان الشيخ راشد يصوت عليه ويقول ( على هونك على هونك اتظرتك أربعون سنة ويوم جيتك أسلمك أمانتك تهرب مني )
    ويرد عليه رشيد بن خريص فيقول ( مالي غيرك مالي غيرك مأخبر في القمشان يحفظها غيرك ) .
    وعند هذه العبارة عرفوا الحضرين ما هي القصة فأعادوهم إلى مجلس وقام الشيخ عبد الله بن رشيد حفلة تليق
    بمقام الشيخ راشد بن رشيد ونال الاحترام من قبل الحضرين ومن سمع بقصته وصار يضرب به المثل بين العربان وحمد
    الله عز و جل على أن يوجد في قبيلتنا رجال يحفظون الأمانة في هذا الوقت الذي قل من يحفظ فيه الأمانة ولنا في ذلك
    القدوة الحسنة مثل الشيخ راشد بن رشيد بن غباش (يرحمه الله) وتخيل أخي القاري وفقك الله تعالى عن هذا الرجل
    الذي حفظ الأمانة أربعون سنة وبعد هذا الوقت يذهب ليبحث عن صاحب الأمانة ليسلمه أمانته وليبري ذمته منها دون أن
    يفتحها أو يفك ربطها أو يعرف كم عددها هذا ماقاله الشيخ رشيد الخرصي حيذ قال : أني أشكر أخي راشد بن رشيد بن
    غباش على حفظه الأمانة دون أن يفك الأمانة أو يعرف كم عددها أو يغير قماشها وله جزيل الشكر والعرفان مني ومن
    أبنائي.
    و في حقيقة الأمر من يتتبع سيرة الشيخ راشد بن رشيد بن غباش (يرحمه الله) سوف يجدها مشرقة كا شمس
    الساطعة و أسأل الله العزيز الرحيم أن يجعل ما قام به الشيخ في موازين حسناته ولا تنسوا أن تدعوا له برحمه .



    هذا وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






    نسأل الله أن يجعلنا ممن يحفظ ويصون الأمانة

     
  7. الصورة الرمزية شوقي الى الله ابكاني

    شوقي الى الله ابكاني تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    بارك الله فيكم جميعا قصص يضرب به المثل وقصص مؤثرة
    لاحرمكم الله الاجر ولانستطيع الا نقول هل من مزيد نريد ان تتحفونا بما في جعبتكم
    من قصص واقعية له اثر في النفوس ننتظر المزيد من ابداعاتكم احبتي في الله

    بارك الله فيك ام حفصة قصص في قمة الروعة وقصة التي أثرت فيني كثيرا قصة
    طالب كلية الطب ( اصحاب الباخرة ) نسئل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته
     
  8. الصورة الرمزية عزتي في سموذاتي

    عزتي في سموذاتي تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~


    في قديم الزمان عاش تاجر أمين، كان يتقي الله ويخاف من عذابه، وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته، ويستريح من كثرة السفر وعناء الترحال، بعد أن كبر في السن وضعفت صحته، وانتشر الشيب في رأسه ولحيته. أراد التاجر أن يشتري داراً واسعة تليق به وبمكانته، فذهب إلى رجل أراد أن يبيع داره، فاشتراها منه. ومرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر إلى أحد الحوائط ويقول في نفسه: لو هدم هذا الحائط كانت هناك مساحة أكبر. وبالفعل أمسك بالفأس، وأخذ يهدم الحائط، وفجأة رأى شيئاً عجيباً؛ جَرَّة مملوءة بالذهب. صاح التاجر: يا إلهي كل هذه الكنز مدفون داخل الحائط.. لابد أن أعيده إلى صاحبه، فهو أولى به، وليس لي حق فيه، والمال الحرام يضر ولا ينفع. وحمل التاجر الأمين جرة الذهب إلى الرجل الذي اشترى منه الدار، ووضعها بين يديه قائلاً: خذ هذه وجدتها في الدار أثناء هدم أحد الحوائط. فقال الرجل: هذه ليست ملكي، بل ملكك أنت، فقد بعتك الدار وما فيها. واختلف الرجلان وكل منهما يرفض أخذ جرة الذهب، وتحاكما إلى قاضي المدينة، فقال القاضي: لم أر رجلين أمينين مثلكما، كل واحد منكما يرفض مثل هذا الكنز.

    وسأل القاضي: ألديكما أبناء؟ فأجاب التاجر الأمين: نعم لديّ بنت. وقال الرجل: وأنا لديّ ولد. فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت، ويصرف الذهب عليهما. فاستصوب الرجلان حكم القاضي ، واستحسنا رأيه، ووافقا على الزواج....
    أمانة:
    قام آخر، وقال: أنا تاجر .. والتاجر ـ كما تعلم ـ يتعامل مع أموال الناس .. وأنا ـ أحيانا ـ يأتيني الرجل بسلعة من سلعه لأبيعها له .. ثم يغيب عني، فلا أراه.
    قال (الأمير): فما تفعل في المال الذي تستفيده منها؟
    قال الرجل: أنتفع به .. ليس لي إلا ذلك .. لقد ذكرت لك أن الرجل يضع سلعته عندي، ثم لا أراه بعدها.
    قال (الأمير): اصدقني .. هل تسر لمجيئه إن جاء؟
    قال الرجل: لولا أني في هذا المجلس، وأمامك، ما صدقتك .. أنا لا أسر لمجيئه، بل أحيانا أدعو الله أن يضل عن محلي، فلا يراه ولا يدله أحد عليه .. وأحسب أن كل إنسان في محلي يتخذ نفس الموقف.
    قال (الأمير): فاسمع هذه القصة التي قصها علينا رسول الله r .. وحاول أن تطبقها على نفسك .. لقد ذكر رسول الله أن رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ‏ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيدا، قال : فائتني بالكفيل، فقال: ‏كفى بالله كفيلا، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبا يركبها ‏يقدم عليه للأجل الذي أجله، فلم يجد مركبا، فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة ‏منه إلى صاحبه ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر فقال: اللهم إنك تعلم أني تسلفت من ‏فلان ألف دينار، فسألني كفيلا فقلت: كفى بالله كفيلا، فرضى بك، وسألني شهيدا فقلت : كفى ‏بالله شهيدا، فرضى بك، وإني قد جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أجد، وإني ‏أستودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج ‏إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها ‏المال، فأخذها لأهله حطبا، فلما نظرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه فأتى بألف دينار وقال: والله ما زلت جاهدا في طلب مركب ‏لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه! قال: هل كنت بعثت إلي شيئا؟ قال: ‏أخبرتك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه، قال : فان الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة ‏، فانصرف بألف دينار راشدا)[8]
    قال الرجل: فهمت القصة .. وعلمت أمانة هذا الرجل .. ولكن هل ترى من الحكمة أن أرمي المال في الشارع، ثم أقول له اذهب إلى فلان)
    قال (الأمير): رسول الله r لم يقصد هذا .. إن القصة لا تؤخذ بحروفها، بل بمعانيها.
    قال الرجل: فكيف أطبقها علي .. أو: كيف أستفيد منها في وضعي.
    قال (الأمير): إذا جاءك الرجل، فسجل كل ما يرتبط به من معلومات .. فإذا وفقك الله وبعت سلعته، فاكتف بحقك منها، وأرسل إليه ليأخذ حقه.
    قال الرجل: أحيانا تكون السلع بسيطة .. فهل أتكلف كل هذا التكلف لأجلها.
    قال (الأمير): ليس في الأمانة صغير ولا كبير .. ألم تسمع قوله تعالى :﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:75)؟
    أترضى ـ وأنت المنتسب إلى أمة محمد r ـ أن تكون أدنى من ذاك الإسرائيلي؟
    قال الرجل: لا .. لا أرضى .. وبورك فيك .. وأعاهدك وأعاهد هذا الجمع المبارك أني سأبحث عن كل صاحب أمانة لأرد له أمانته .. فما كان لهمتي أن تكون أقصر من همة ذلك الإسرائيلي[9].












    جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم يسأله فقال :
    ( إجلس سيرزقك الله )
    ثم جاءه آخر 0 ثم ثالث 0 فقال لهم إجلسوا 0
    فجاءه رابع بأربع أواق 0 وقال : يارسول الله إن هذه صدقة 0
    فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل الأول فأعطاه أوقية
    ودعا الرجل الثانى فأعطاه أوقية
    ودعا الثالث فأعطاه أوقية
    وبقيت معه أوقية
    فعرض بها للقوم 0 فما قام أحد
    فلما كان الليل وضعها تحت رأسه 0 فجعل لايأخذه النوم فيرجع ويصلى
    فقالت له السيدة عائشة رضى الله عنها :
    يارسول الله 0 هل بك شىء ؟ قال :لا
    قالت : فجاءك أمر من الله ؟ قال : لا
    قالت : إنك صنعت الليلة شيئا لم تكن تفعله ؟
    فأخرج الأوقية 0 وقال :
    " هذه التى فعلت بى ما ترين 0 إنى خشيت أن يحدث أمر من الله 0 ولم أمضها "





    قصة النفر الثلاثه وامانة احدهم عندما استثمر اموال الاجيراللذي ذهب وترك ماله تثمير الأجر




    وتقدم الثالث فقال: اللهم إني استأجرت أُجَراء...

    كان عنده خدم وعبيد يشتغلون عنده، فأعطاهم حسابهم إلا أحدهم ما أخذ الحساب، لا أدري ما الذي أغضبه! فذهب مغاضباً، فأخذ أجرته فثمَّرها، واشترى بها إبلاً وغنماً وبقراً ورقيقاً فأصبحت أموالاً عظيمة، وبعد فترة عاد هذا الخادم وقال: أعطني أجرتي، قال: خذ هذه الإبل، وهذه البقر، وهذه الغنم، وهذا الرقيق، فقال: أتستهزئ بي؟! يعني أجرة أيام بسيطة تصبح هذه الأموال كلها؟! قال: والله لا أستهزئ بك، وانظر من لؤم الخادم هذا أنه ساقها جميعاً وما ترك له شيئاً منها وذهب.
    قال:... اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك -والشاهد: (ابتغاء) الإخلاص- ففرِّج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة، فخرجوا يمشون.فهذا يدل على عظم الامانه حتى ان السموات والارض والجبال لاتتحمل الامانه كما قال تعالى {اناعرضنا الامانه على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا }والدين هنا يعتبرامااااااااااااااانه
    وبعثة الرسول عليه السلام تعتبر من الامانه فقدبلغ الرسول عليه الصلاة والسلام الدين على اكمل وجهه كماقال تعالى {اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا}


    هذاماكان في جعبتي ان كان من توفيق فهو من الله وان كان من خطأفهو من نفسي المقصره والشيطان





    اللهم اجعل قلوبناء بيضااااااااااااااااء كنقاء الثلج
     
  9. الصورة الرمزية رونق الامل

    رونق الامل تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    بسم الله الرحمن الرحيم




    قصــــــــة ثانية عن الأمانـــــــــــــة



    في يوم من الأيام ... وفي ليله من الليالي ... تروي أم لفتاتيها الصغيرتان ... قصة عن الأمانه ..

    فتقول فيها .. كان هناك رجل صالح فقير هو وزوجته .. يبحثان عن لقمة عيشهما ...

    وفي يوم من الأيام .. قرر الرجل ان يذهب إلى مكة المكرمةويدعو الله ان يرزقهماالمال الحلال..

    لا المال الحرام .. وفي هذا الوقت كان هناك رجل ثري صالح .. اعطى رجلا عشرةآلاف قطعة نقديه ..

    وقال له ..ضع الفي قطعه في الحرم .. وسوف يجدها احد الرجال .. واسأل عنها ..وإذا رد المال لك ...

    فأعطه العشرة آلاف .. وأذا لم يردها .. فخذ الثمان آلاف لك .. وفعل ذلك .. فوجد ذلك الفقير كيس المال الملقى ..

    فأخذ يبحث عن مالكه .. وعندما وجده صاحب المال ... أعطاه العشرة آلاف .. فقال له ..لماذا .. الم تكن تبحث عن

    مالك ؟؟!! فقال لقد كان هذا اختبارا لك ... وانت نجحت فيه ..

    فأنهت الأم كلامها .. فقالت الصغيرتان .. سبحان الله ...

    هذا هو أثر الأمانه ..






    م.ن.ق.و.ل.ة
    ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم
     
  10. الصورة الرمزية رونق الامل

    رونق الامل تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    بسم الله الرحمن الرحيم





    [mark=#339999]قصــــة ثالثـــــة عن الأمانــــه[/mark]





    [mark=#33CC99]قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مذكراته:
    [/mark]




    في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.

    وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.

    مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

    يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

    وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعو ذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟


    وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج ؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟


    قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
    وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.

    فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

    فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.


    م\ن
    ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم