الكلمات الدلالية (Tags): المسابقة،الصيفية،الضخمة
  1. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    [gdwl][align=center]
    قآئمة أوآئل مسآبقات الصيف الضخمة ~(( همم نحو القمم ))~ ...



    المرتبة الأولى ... الأخت الفاضلة المتميّزة // أم حفصه ...

    16 نقطة ...





    المرتبة الثانية ... الفاضلتين // أم عمآد ... سميّة ...

    12 نقطة
    ...





    المرتبة الثآلثة ... الأخت الفاضلة المتميّزة // الدمعة اليتيمة ...

    8 نقاط ...



    المرتبة الرآبعة ...
    الأخت الفاضلة المتميّزة // عزتي في سمو ذاتي ...

    4 نقاط
    ...




    المرتبة الخامسة ... الأخوة والأخوات الكرام الأفاضل ... //

    اليزيدي ... زمرد ...
    رضى الناس غاية لا تدرك ... فلة المميزة ...

    نقطتين
    2 ...



    جزيتم الفردوس الأعلى ،،


    ~~ إدارة مسآبقات الصيف ~~
    [/align][/gdwl]
     
  2. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    [gdwl][align=center]
    السؤآل الخآمس عشر ... ///


    لنرى أجمل قصة قصيرة ... عن ~~(( الأمانة ))~~ ...

    يمكن أن تكون منقولة ... والأفضل أن تكون من كتابة أيديكم ...

    ملاحظة هآمة ... //

    سيتم إضافة نقطتين لكل مشترك ...

    وسيتم إضافة خمسة نقاط كاملة لصآحب القصة الأجمل ...

    تذكير ... نذكّركم أن هناك العديد من الجوائز المادية والمعنوية في نهاية المسابقات ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،


    ~~ إدارة مسآبقات الصيف ~~
    [/align][/gdwl]
     
  3. الصورة الرمزية خزااامى

    خزااامى تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~


    بانتظاار إبدااعااتكم .... كما عودتمونااااا

    بوركت جهووودكم ....




     
  4. الصورة الرمزية رونق الامل

    رونق الامل تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    بسم الله الرحمن الرحيم






    قصـــــــــــــــــــــة عن الأمــــــــــــــــــــــانه





    سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح! في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!". هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".
    لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم..!\\






    منقووله
    ربي آسالك ثلاثه 1 : جْنِھٌ آلفردوس 2 : ۈحُسْنَ آلخآتمِہٌ 3 : ۈرضآ آلوالدين آمَين يارب .. وإياكم
     
  5. الصورة الرمزية فله المميزة

    فله المميزة تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    قصة مصورة تعلم طفلك معني الأمانة
    الخشبة العجيبة
    كان هناك رجلاً أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها .
    فقال المقرض : ائتني بكفيل.
    قال : كفى بالله كفيلاً ،فرضي وقال صدقت .. كفى بالله كفيلاً .. ودفع إليه الألف دينار .

    خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أضعافاً ،لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة..انتظر أياماً فلم تأت سفينة!


    حزن لذلك كثيراً .. وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة ،وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.


    تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة ، فقال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
    ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذرعن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .


    قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي ، أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة.
    هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل
    منقوووووول



     
  6. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Smile رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خُزااامى مشاهدة المشاركة

    بانتظاار إبدااعااتكم .... كما عودتمونااااا

    بوركت جهووودكم ....
    [gdwl][align=center] جزيت ِ الفردوس الأعلى ... أختناا الفاضلة // خُزااامى ...

    على مرورك وتشجيعك وإهتمامك ...

    بوركت الجهود ،،
    [/align][/gdwl]
     
  7. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    [frame="15 10"]
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّا عَرَضْنَا ٱلاْمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَـٰنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72].


    الأمانة في نظر الشرع صفة واسعة الدلالة، وهي تدل على معان شتى، هي بإيجاز: شعور المرء بمسؤوليته في كل أمر يوكل إليه.
    وبعض الناس يقصرون فهم الأمانة في أضيق معانيها، وهو حفظ الودائع، وحقيقتها في دين الله أضخم وأجل.

    وعن أنس قال: ما خطبنا رسول الله إلا قال: ((لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)) رواه أحمد
    قصة سيدنا موسى من وحي القران الكريم وكيف حفظ الامانه بالبنتان ---
    دخل موسى ديار مدين وقد أجهده التعب وأضناه هربا من فرعون مصر، يصوّر ذلك ابن عباس رضي الله عنهما بقوله: (سار موسى من مصر إلى مدين ليس له طعام إلا البقل وورق الشجر، وكان حافيًا، فما وصل إلى مدين حتى سقطت نعل قدميه، وبطنه لاصق بظهره من الجوع، وإن خضرَة البقل لتُرى من داخل جوفه، وإنه لمحتاج إلى شقّ تمرة).
    فيرد ماء مدين ليروي عطشه ويبلّ كبده، لكنه يرى مشهدًا يلهيه عن ذلك، مشهد لا ترضاه النفوس الأبيّة ولا تقبله الفِطَر السوية. وجد الرعاةَ يُورِدون أنعامهم لتشرب، ووجد هناك امرأتين تمنَعَان غنمَهما أن ترد مع غنم أولئك القوم، خشيةَ أن تؤذََيا أو يحلّ بهما مكروه. إنها الاستهانة بحقّ الضعيف، حتى لكأنما الدنيا ملك الغني القوي فحسب.
    لقد أثار هذا الموقف في نفس موسى من الرحمة والشفقة والمروءة ما أثار، الشيء الذي جعله ينسى رَهَقَ الطريق وتعبه، فيتقدم لإقرار الأمر في نصابه وإعادة الحقّ إلى أصحابه، تقدم ليسقي لهما أولاً قبل أن يتولى إلى الظل ليرتاح.

    وإذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجسام وينبغي أن لا يغيب عن ذهنك وأنت ترى هذه الصورة المشرقة أنّ موسى عليه السلام غريب في ديار مدين لا يُعرف، ليس له سند ولا ظهير، ومن عادة الغريب أن يكون هيّابًا، فكيف إذا كان مع ذلك مُطارَدًا شريدًا؟! لكن هذا كلّه لم يكن ليمنع سجاياه الكريمة أن تظهر، وشيمة المؤمن تجعله لا يقدم المعروفَ للمعروفِ فحسب، بل يبذله للناس عامة.
    وأيضا فإن موسى عليه السلام مكدود الخاطر قادم من سفر طويل، لا زاد له ولا استعداد، شريد مطارد يترقّب، ولم يكن ذلك كلّه ليقعده عن تلبية دواعي المروءة والمعروف، قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِى حَتَّىٰ يُصْدِرَ ٱلرّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَىٰ لَهُمَا [القصص:23، 24].روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عمر رضي الله عنه قال: (إن موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد عليه أمَّة من الناس يسقون، فلما فرغوا أعادوا الصخرةَ على البئر، ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال، فإذا هو بامرأتين تذودان، قال: ما خطبكما؟ فحدثتاه، فأتى الحجر فرفعه، ثم لم يستقِ إلا ذَنوبًا واحدًا حتى رويت الغنم).
    ما أجمل أن يجتمع مع الإيمان قوّة الجسد وكمال البنية وتمام الصحة، وهو أحد المعاني في قوله : ((والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف))

    سقى لهما موسى عليه السلام ولم يكن في سقيه يطلب أجرًا، تولى عنهما، لم ينتظر كلمة مدح أو عبارة ثناء، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا [الإنسان:9].
    توجه موسى عليه السلام ببدنه إلى الظلّ ليتّقي شدّة الحر، ولكن توجّهه الأكبر كان في قلبه وروحه، حين توجه إلى ظلال رحمة الوهاب، توجه إلى الله يناديه ويعرض حاله عليه ويناجيه، رَبّ إِنّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:24].
    يا فالق الإصباح أنت ربي وأنت مولاي وأنت حسبي

    .إن من يأوي إلى الله يأوي إلى ركن شديد وإلى مولى حميد، فأين الفقير؟! وأين الشريد؟! وأين الأسير والكسير؟! وأين من يبغي صلاح ولده وشفاء جسده؟! إِنَّ رَبّى قَرِيبٌ مُّجِيبٌ [هود:61].
    دعا موسى عليه السلام وأَلحَّ، فاستجاب الله له وما أسرع ردَّ الجواب من الوهاب، فها هي إحدى البنات تقبل عليه، تبلّغه دعوة أبيها: إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا [القصص:25].
    ولكن ثمّةَ في هذا الموقف درس عظيم، لا نستطيع أن نغفله أو نعرض عنه صفحًا، إنه مشهد الطهر والنقاء والعفة والحياء، يصوّر ذلك حالُ المرأة وهي تأتي إلى موسى لتبلّغ دعوة أبيها، فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِى عَلَى ٱسْتِحْيَاء [القصص:25]، تمشي مِشية الفتاة الطاهرة النقية حين تلقى الرجال، عَلَى ٱسْتِحْيَاء، من غير تبذل ولا تبرج ولا تبجّح ولا إغواء، لم تأتِ لتعرض مفاتنها.
    روى ابن أبي حاتم بسند صحيح عن عمر رضي الله عنه قال: (جاءت تمشي على استحياء قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسَلْفَعٍ من النساء ولاّجةً خرّاجة). إنها حالة المؤمنة العفيفة وضوحًا في غير خضوع، إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا [القصص:25]، بدون زيادات أو مقدمات أو عبارات إعجاب أو لفظة ثناء.

    ويجيء موسى معها إلى أبيها كما يجيء الكرام، قال عمر وابن عباس وغيرهما رضي الله عنهم: (إن موسى لما جاء معها تقدمت أمامه لتدلّه الطريق، فقال لها: كوني ورائي، فإذا اختلف عليّ الطريق فاحذفي لي بحصاة أعلم بها كيف الطريق لأهتدي إليه).
    إنها الأمانة في أعلى مراتبها وأرفع منازلها، ولست بحاجة أن أذكر مرة أخرى أن موسى عليه السلام يفعل ذلك وهو غريب، وعادة الغريب في غير بلده أنه لا يبالي بما يفعل، حيث قد يهون فيخون، ويَذِلّ فيَضلّ، وسل الواقع تجد صدق ما أقول. أما الرجل الصالح الذي يهتدي بنور الله فإنه يدرك أنه وإن كان الناس لا يعرفونه إلا أنه لا يغيب لحظة عن نظر الله وعلمه وإحاطته، وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَىْء عِلْمَا [الطلاق:12].
    جاء موسى إلى الرجل الصالح فقصَّ عليه قصته فهدَّأ من روعه، وقال له: لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ [القصص:25]، فأنت في مأمن مما تخاف، وما أحوج الداعية المطارد إلى من يطمئن فؤاده ويهدّئ من روعه ويهيئ له مكانًا آمنًا يأمن فيه على نفسه ودعوته.
    ثم تطلب إحدى البنات من أبيها أن يستأجِر موسى عليه السلام لرعي الغنم، ولعلّها وأختها تعانيان من مزاحمة الرجال على الماء فتتأذيان من ذلك كله، وتبغيان القرار في البيت، الشيء الذي يضفي على المرأة الستر والحياء، في وقت تتسابق فيه النساء إلى الخروج لحاجة ولغير حاجة، ((وبيوتهن خير لهن))

    قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يٰأَبَتِ ٱسْتَـجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ ٱسْتَـجَرْتَ ٱلْقَوِىُّ ٱلامِينُ [القصص:26]، القوة والأمانة ركنان للولاية لا يتم صلاحها إلا بهما.
    ثم يتكلم الأب الرجل الصالح بصراحة ووضوح دون غموض أو تلجلج ليقول: إِنّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَىَّ هَاتَيْنِ [القصص:27]، وليس في ذلك ما يدعو إلى الخجل أو التردّد والحرج، فهو يعرض عليه بناء أسرة وإقامة بيت.
    إنَّ عَرضَ الرجل ابنته ومن تحت يده على رجل صالح كفء ليتزوجها أمرٌ جائز، لا غضاضة فيه ولا عيب، بل هو سنّةٌ قائمة، فقد أخرج البخاري في صحيحه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عرض ابنته حفصة على عثمان بن عفان فلم يبدِ رغبة في نكاحها، قال عمر: فلقيت أبا بكر فقلت: إن شئت زوجتك ابنتي حفصة، فصَمَت ولم يرجع إلي شيئًا، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله فأنكحتها إياه


    قال ابن حجر معلقًا: "وفيه عرض الإنسان بنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحه، لما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه، وأنه لا استحياء في ذلك"
    وما يظنه بعض الناس من أن المرأة لا تُعرض إلا لنقصها فليس ذلك بصحيح وإن كان قد يحصل، كما أنه قد تكون المرأة المخطوبة دون عَرضٍ أسوأ حالاً من غيرها، ثم إن الإنسان لا يعرض غالبًا إلا أحسن ما عنده وأفضل ما لديه، ويبقى بعد ذلك أن العَرض ليس عَقدًا، بل ـ على اسمه ـ مجرَّد عرض، يليه البحث والتحري والاستخارة والاستشارة، ثم رؤية المخطوبة حين العزم على النكاح.
    إِنّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَىَّ هَاتَيْنِ، إنّ في تخييره بين ابنتيه إشارةً أخرى بأنه لا بأس بتزويج البنت الأصغر سنًا قبل من تكبرها في العمر، إذ ربما كان باب الكبرى مستورًا ببابِ الصغرى، والله كتب الأرزاق كما كتب الآجال.
    ثم يُختم سياق القصة بكريم سجايا الرجل الصالح وحسن دَلِّه، حيث قال: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ [القصص:27]، لن أطلب منك رَهَقًا ولن أكلفك شَطَطًا. فهل يعي هذا أولياء أمور النساء حين تصل بهم محبة المشقة على الزوج درجة كبيرة من حيث شعروا أو لم يشعروا؟! حتى إنك لتجد كثيرًا من الأزواج يلبث بعد زواجه سنين عددًا يدفع أقساطًا تثقل كاهله وتشغل خاطره، وهذا يؤثر ولا بد على راحته النفسية، ومن ثم على استقراره الأسري، والأب يريد لابنته أن تعيش السعادة مع زوجها، فيضرّها من حيث أراد نفعها.

    قصة عن الامانه في حفظ عرض المسلمين ---

    وهذه القصة واقعية

    وليست من نسج الخيال.............................



    كان الأخوان عائدين بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،
    كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
    وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
    ركب كل منهما سيارته دون أن...

    يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
    ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،


    عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
    كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!
    يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟


    ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
    وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق
    ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!



    بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
    كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
    فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
    وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً


    وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
    وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

    ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
    ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،


    قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
    قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،
    ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

    اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
    وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،


    وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
    فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

    أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
    وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.

    مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،
    نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
    صاحت: إنه والدي !!

    وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
    نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟



    ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق )
    ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.



    عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
    وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
    وطلب منه اللقاء عند الوصول.


    وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
    أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.


    انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
    وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.


    لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
    هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
    وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
    عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.



    وهذه القصه عن حفظ الامانه في اليتيم

    كنت في رحلة لاداء العمرة وبعد ان حطت الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة نزلت الى ارض المطار



    وتوجهت مسرعا الى موقف سيارات الاجرة للبحث عمن يوصلني الى مكة



    وكعادتي دوما احب الركوب مع سائقي الاجرة السعوديين لكونهم ابناء البلد ولعلمي انهم



    ادرى بالطرق السريعة المؤدية الى مكة، وكما يقال بالمثل



    (اهل مكة ادرى بشعابها)





    اثناء وقوفي في الموقف تقدم الى شاب يافع تعلو على محياه البسمة، حسن الهندام وبكل ادب



    بادرني السلام ثم قال عمي هل ترغب بسيارة توصلك الى مكة؟ فقلت توكلنا على الله جاء وبكل ادب



    وحمل حقائبي ليضعها في سيارته ثم توجهنا قاصدين بيت الله الحرام



    بدأت اتجاذب معه اطراف الحديث وكما هو المعتاد في اسئلتنا التقليدية عن الاسم والعمل والسكن. قال



    اسمي فهد واسكن في مدينة جدة وكما أسلفت كان شابا يبدو عليه الادب والخلق الجم، هادئ الطبع



    لا يجيب الا عندما يسأل، عندما سألته عن عمله قال لي انا طالب نهائي في كلية الطب



    كنت اعتقد انه قال طالب الاداب حيث اني لم اكن اتصور ان يكون طالبا في كلية الطب. فاستفسرت قائلا



    طالب كلية الاداب فأجاب ببسمة لطيفة لتمحو تعجبي قائلا: بل طالب الطب



    تفاجأت ، فعاد ببسمته الهادئة ليؤكد مرة ثانية قائلا نعم طالب كلية الطب فقلت يعني انت قريبا ستصبح



    ان شاء الله طبيبا فرد قائلا قصتي مع الطب طويلة وذات شجون قد نصل مكة



    ولم انته من سردها



    فقلت له ممازحا خلينا نقطع الوقت أيضايقك ان سألتك عنها



    ثم بدأ يروي قصته



    كنت مبتعثا لدراسة الطب في احدى جامعات تكساس بالولايات المتحدة الامريكية



    وامضيت ست سنوات هناك تقريبا ولم يتبق سوى التطبيق ثم سنة الامتياز وفي تلك السنة



    حدثت حادثة مفجعة لأغلب افراد اسرتي



    والحمد لله على كل حال ثم استرسل قائلا: اظنه لا يخفى عليك حادثة الباخرة المصرية



    التي غرقت في مياه البحر الاحمر (عبارة السلام). كان اهلي جميعا على متن تلك الباخرة



    حيث كانوا متوجهين في رحلة علاجية لوالدتي في مصر والحمد لله على قضائه وقدره



    استشهد اهلي جميعا حيث انتقل الى رحمة الله والدي ووالدتي وثلاثة من اخوتي واثنتان من اخواتي



    ولم ينج سوى اخي عادل الذي كان عمره حينها السنة والنصف وأختي هند التي تكبره قليلا



    ذات السنوات الاربع



    كنت حينها في الخارج في آخر سنة دراسية لي ولكن ارادة المولى القدير فاجأني المصاب



    وتلقيت الخبر من اقاربي فحزمت حقائبي وتركت كل شيء وعدت لترتيب امور إخوتي



    فلقد اصبحت في غمضة عين مسؤولا عن طفلين يتيمين



    بدأت اعد العدة لتولي رعاية اخوتي وكنت مصرعلى ألا يتولى رعايتهما غيري حيث سئمت



    من بقائهما بين اقاربي



    واجهت صعوبة بالغة لرعاية هذين الطفلين لاسيما انهما لايزالان في سن الطفولة وكوني لم اتزوج بعد



    زاد من تلك المعاناة، فقررت الزواج لأتمكن من رعايتهما.. بدأت ابحث وخصوصا ان الاختيار لم يكن سهلا



    ومن ذا تقبل بان تكون اما لطفلين ومن اول يوم بعد زواجها تذكرت حينها كلمات والدي رحمة الله عليه



    فقد كان يمازحني دوما وفي اثناء اجازاتي قائلا زوجتك جاهزة تنتظر الطبيب يعود ويقصد



    ابنة صديق له كان يحبه



    فكرت واستخرت واستشرت اقاربي فاقدمت متوكلا على الله لاسيما اني اعتبرت ان هذا الزواج تحقيقا



    لرغبة والدي فلعله يكون برا بوالدي بعد موته وصلة بمن يحب ذات ليلة زرت صديق والدي في بيته



    كي استشيره وقبل ان اتقدم رسميا فاجابني مباشرة قائلا يا بني لن تجد ابنتي شابا خيرا منك



    ليكن لقاؤنا غدا واحضر مع اقاربك حتى تقتدموا رسميا لخطبة ابنتي



    في الموعد المحدد حضرت انا وبعض اعمامي الى منزل صديق والدي ورحب بنا في بيته أجمل ترحيب



    وقد لفت نظري وجود رجل في مجلسه يظهر على سماته الصلاح لا نعرفه ولم يعرفنا به



    بعدما تحدثنا قليلا وأخبرناه برغبتنا قال اذا توكلنا على الله والتفت الى يمينه قائلا لذلك الرجل تفضل



    يا شيخ اكتب عقد النكاح، أي أنه اعد العدة لعقد الزواج في حينه واحضر المأذون



    تفاجأت حيث لم اكن مستعدا نفسيا وماديا فبادرني والد البنت قائلا خير البر عاجلة



    وبدأ المأذون بكتابة عقد النكاح فسألني عن الصداق فتلعثمت قليلا حيث لم أرتب نفسي ففاجأني



    والد البنت مرة اخرى (ولن انساها ما حييت) فقال اخرج محفظتك، كم فيها من المال، فاخرجتها



    ووجدت فيها اربعمائة ريال فقال والد البنت ذاك صداق ابنتي هذا هو مهرها فكتب ذلك في العقد



    قبل أن ينتهي المأذون من كتابة العقد التفت الى وقال الديك شروط يا ولدي قلت: ابعد كل هذا



    الاحسان والكرم من والد زوجتي اتراه يكون لدي شروط



    ليس لدي أي شرط ففاجأني للمرة الثالثة والد البنت قائلا بل لديك شرط ويجب ان يكتب ذاك هو



    ان تقوم ابنتي بتربية اخويك الصغيرين



    تزوجت وانا سعيد وتقدمت للجامعة لاتمام سنة الامتياز في احد المستشفيات هنا، والآن احاول



    ان احسن وضعي المادي بان اعمل كسائق سيارة اجرة في اوقات الفراغ. كنت دوما موقنا



    ان مع العسر يسرا وان الفرج مع الصبر



    انتهى حديثه وكنا حينها على مشارف البيت الحرام ودعته املا ان يكتب الله لنا لقاء اخر. وقبل ان



    اودعك قارئي اود التأكيد بان القصه واقعية وليست من نسج خيالي





    عدنان الزامل - الدمام

    والقصص في هذا المقام تطول وتذخر بها الكتب ولا بد ان نعرج على قصة من حكايات العرب عن حفظ الامانه وصيانتها ان امرؤ القيس اودع اسلحته ودروعه التي كانت مشهورة بمتانتها عند رجل من العرب اسمه السموال وطلب منه المحافظه عليها الي ان يستردها وحرص الرجل علي حفظ الامانه ف مكان امين وذهب اليه احد الملوك وجنوده والقي القبض علي ابنه وهدد السمؤال بقتل ابنه قائلا اذا لم تسلمني الدروع قتلت ابنك فقال السمؤال اتركني افكر ف الامر لمده يوما واحدا ثم جمع رجال اسرته واستشارهم ف الامر فنصحوه بتسليم الاسلحه والدروع الي الملك ومع ذلك عندما التقي السمؤال بالملك في صباح اليوم التالي قال له لن اخون الامانه ولن استطيع تسليمك ماطلبت وافعل ماتشاء فقام الملك وجنوده بقتل ابن السمؤال وعندما حل موسم الحج ذهب السمؤال الي مكه ليؤدي فريضه الحج ومعه الدروع والاسلحه وقام بتسليمها كامله الي ورثها مرأ القيس

    ودعوني اذكركم ونفسي بقوله تعالى تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأَمَـٰنَـٰتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا

    [النساء:58]، وهذه الآية المباركة عمّت جميعَ الأماناتِ لذا اللهم اجعلنا من المحافظين على الامانه القائمين بما تستحق اللهم امين ----
    جزيت خيرا اخي ابو عماد لجعلك النفس تتذكر امور قد نتاهون بها احيانا --
    [/frame]







    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  8. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Thumbs up رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اختكم سمية مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم






    قصـــــــــــــــــــــة عن الأمــــــــــــــــــــــانه





    سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح! في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!". هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".
    لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم..!\\






    منقووله
    [gdwl]
    [align=center]مآ شاء الله تعالى ... تبآرك المولى عزّ وجل ...

    قصة رآئعة جدا ً وصغيرة ومعبّرة ... أختناا الفاضلة // سميّة ...

    أحسنت ِ في إنتقائك وسرعتك ... ولننتظر بآقي المشآركات ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،


    ~~ إدارة مسآبقات الصيف ~~
    [/align][/gdwl]
     
  9. الصورة الرمزية شوقي الى الله ابكاني

    شوقي الى الله ابكاني تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    قصـة عجـيبـة في الأمانة !
    نحن في زمان قلت فيه الأمانة ، وكثرت فيه الخيانة ، وأصبح كثير من الناس لا يؤتمنون ، و إذا اؤتمنوا خانوا ، وأصبحوا يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة ، حتى أصبح يقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً ، لندرة الأمانة بين الخلق، وكأن الناس ما علموا أن الأمانة والرحم يقفان يوم القيامة على جنبتي الصراط يميناً وشمالاً ، لعظم أمرهما وكبر موقعهما ، وليطالبا من يريد الجواز بحقهما .
    وأما سلفنا السابقون فقد تجذرت الأمانة في قلوبهم ، فبها يتبايعون ، ويتعاملون ، ولهم في ذلك قصص وأخبار .

    قصة رائعة اتمنى ان تنا اعجابكم .


    رجلاً معدماً لا يملك من حطام الدنيا شيئاً غيرملابسه الباليه ذهب إلى الحج فوجد في ساحة الحرم المكي عقداً فريداً منالمجوهرات الثمينة فخاف أن يأخذ حراماً وكذلك خاف على هذا العقد إن هو تركه وذهبمن عنده يأتي أحد ضعاف النفوس ويأخذه وما أكثرهم ..
    مع العلم أن صاحبنا يرثىلحاله فهو فقير ولا يملك شيئاً فجلس في المكان الذي وجد فيه العقد وأخذ ينظرللغادي والرائح عله يجد صاحبه فطال انتظاره حتى أقبل عليه رجل مذعور يدور فيالمكان وكأنه يبحث عن شئ .. فسأله الرجل الفقير: ما بك يا رجل؟
    قال : إني أبحثعن عقد أضعته وأظنه في هذا المكان ..
    قال : وما صفاته؟
    قال : له كذا وكذا .. ثم أخرج له العقد فأخذ صاحب العقد يشكره ويثني عليه لأمانته فثمن هذا العقد يبلغأكثر من 100,000 ريال
    ثم أخرج الرجل من جيبه 1000 ريال ليعطيها للرجلالفقير
    فحلف أن لا يأخذ شيئاً منها ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهم إنما فعلتهذا ابتغاء مرضاتك ولا أنشد أحداً من خلقك أجراً عليه وإنما أبتغيه منك وأنت خيرالرازقين !!
    ولما انتهى موسم الحج أراد ذلك الفقير العودة لوطنه وعندما ركبالبحر أخذت الامواج تحطم السفينة
    فأخذ صاحبنا يطلب من الله العون والنجاةويتمسك بخشبة هي ما تبقى من حطام السفينة إلى أن ألقت به الامواج إلىالشاطئ
    فسار على قدميه حتى دخل قرية فأطعمه أهلها وكسوه ولبث في المسجد بقريتهميتعبد ويذكر الله فوجدوه أهل القرية ذا علم ومعرفة بأصول الدين وأحكامه فجعلوهإماماً للمسجد
    وأخذ الرجل الفقير يعلم الناس فيه ويدرسهم فلبث عندهم مدة منالزمن الى أن جاء يوم قالوا له فيه : يا فلان نريد أن نزوجك
    فقال لهم : واللهلاأملك شيئاً
    فقالوا له : لا عليك فالبيت موجود والعروس موجودة أيضا ..
    وبينما هم كذلك حتى رأى العروس ورأى ذلك العقد في نحرها فقال لها : من أين لكهذا العقد ؟

    قالت : هو من عند أبي ..
    فقال وأين أبوك ؟

    فخرج لهأبوها وسأله عن مصدر العقد فقال له والد الفتاة تلك القصة التي وقعت فيالحرم
    وقال أيضاً أنه نذر على نفسه أنه إذا وجد ذلك الرجل ليزوجه من ابنته حتىمر وقت طويل ولم يعثر عليه فزوجها له !!

    قال له صاحبنا : أنا ذلك الرجل !!

    فتزوج صاحبنا من إبنة صاحب العقد وهذا بالفعل هو جزاء الأمانة!!


    سبحان الله هـذه القصة اردت ان اكتبها هـذه القصة الجميلة التي مازالت في ذاكرتي التي قصها علينا جدي الـذي توفي في الشهر الرابعمن هــذا العام اسئل الله ان يرحمه ويتغمده بواسع رحمته ولكني قد نسيت بعض اجزائها فوجدتها ولله الحمد وقمت بنسخها ولصقها واتمنى ان تكونوا استمتعتوا بها وهـذا يدل على ان القصة حقيقية وليست من نسج الخيال ..
    بارك الله فيكم جميعاً .
     
  10. الصورة الرمزية شوقي الى الله ابكاني

    شوقي الى الله ابكاني تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم البستان الأدبي ~~

    قصة عن الامانة



    أعاد حاج ماليزي حجرا صغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشف بعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة،



    فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتب رسالة إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مدير البريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه.


    وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة.




    وتبيَّن أن الحاج كان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحة زكية.


    1- قال الإمام الشافعي رحمه الله :

    [لا خيرَ في أن يُخرج من حجارة الحرم ، ولا ترابه شيء إلى الحل ؛ لأنَّ له حرمة ثبتت بايَنَ بها ما سواها من البلدان ، ولا أرى - والله تعالى أعلم - أن جائزاً لأحد أن يزيله من الموضع الذي باين به البلدان إلى أن يصير كغيره ]


    2- وقال ابن حزم رحمه الله :

    [ ولا يخرج شيء من تراب الحرم ولا حجارته إلى الحل ]

    3- عن عطاء قال :

    [يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلى الحل ، أو يدخل تراب الحل إلى الحرم ]

    4- صرح الشافعية :



    [ بحرمة نقل تراب الحرم ، وأحجاره ، وما عمل من طينه - كالأباريق وغيرها - إلى الحل ، فيجب رده إلى الحرم ]



    5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالى من فعله أولاً ، ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ، ولا يجب أن يردَّه بنفسه ، بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده : جاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولا ذاك : فيضعها في أي مكان طاهر .



    6- وقال الماوردي رحمه الله :


    [ فإن أخرج من حجارة الحرم ، أو من ترابه شيئاً : فعليه ردُّه إلى موضعه ، وإعادته إلى الحرم




    تعليق :




    بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسالة .. العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج


    كان ممن يعظم شعائر الله



    وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له



    وكيف كان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده



    وكيف كان سؤاله عن المسألة ( وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه) وعمله بمقتضى ما تعلمه
    فجزاه الله خيراً ..



    بهذه الروح يكون أثر الحج والصلاة وسائر العبادات على نفوسنا ....