الكلمات الدلالية (Tags): المسابقات،الصيفية،الضخمة
  1. الصورة الرمزية شوقي الى الله ابكاني

    شوقي الى الله ابكاني تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~


    العلاقة الصحية بين الزوجين
    تراعي قواعد ( الإتيكيت ) العلاقة بين الناس وخصوصا العلاقة بين الزوج و الزوجة التي تعد من أهم العلاقات و وضع خبراء ( الإتيكيت ) العديد من النصائح التي على كلا الزوجين اتباعها للحصول على علاقة سليمة صحية
    من أهم ما ينصح به خبراء ( الإتيكيت ) الزوجة الاهتمام باظهار روح جميلة أمامالزوج بعيدة عن الحزن و الكآبة فلا يقتصر اهتمامها على مظهرها فقط بل يجب أن يتعدىذلك الروح أيضا ، كما أن على الزوجة البوح بمشاعرها لزوجها و اسماعه كلاما عذبا معمراعاة تلمس الأوقات المناسبة .
    يشدد الخبراء بضرورة عدم الحاح الزوجة بسؤالزوجها عن أماكن تواجده خارج المنزل باسلوب يجعله يشعر بأنه مراقب و يمكن للزوجةاستبدال هذه الطريقة باسلوب أكثر ودا
    عند رغبة الزوجة في إبداء رأي ما يمكنهاذلك باتباع الطريقة الصحيحة التي نص عليها ( الإتيكيت ) و ذلك باستبدال كلمة هذارأيي بكلمات أكثر رقة مثل ماذا ترى ؟ أو ماذا تقترح ؟
    و فيما يخص الزوج من نصائحيقول الخبراء أن على الزوج ادخال الدفء على قلب زوجته و عدم تجاهل اللفتاتالرومانسية و الكلمات العذبة أو التعامل بصيغة الأوامر و إغفال الشكر كما تنصحقواعد ( الإتيكيت ) الزوج بمفاجأة زوجته بما تحب, ونجمل ذلك في خطوات اهمها .


    خطوات تقوم بها الزوجة

    إياك ان تشعريه بانه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لامشاعر له وانك متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤديذلك الى عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائهومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهةاو لتمشية الأولاد قولي له – .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلكوشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق … الله يعطيكالصحة ويخليك لنا
    أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبتهلك ظاهرة جدا من تصرفاته - وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعينفي الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليهعبئا نفسيا اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام
    إياك ان تقارنيه معأبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا او ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانكسعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدينوتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير منذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق
    لا تفكري دائما فيماينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو ايضا من الحب والحنان المعروفيناكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطىأعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديكوردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو
    إذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل بهالرسول عليه الصلاة والسلام فعليك أنت أيضا أن تنظري كيف كانت أمهات المؤمنين رضيالله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصاومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثرعاجلا أو آجلا بها
    خطوات يقوم بها الزوج
    تفهم حقيقة تفكير المرأة وأنهاتحتاج الى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة النفس على اخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وانكان في ذلك صعوبة او حتى وان كان ذلك في اوقات خاصة .

    واجه الزوجة دائما بالأمور التي تبعدك ظاهريا ونفسيا عنها وبمعنىآخر المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها ( ولا سيما في أوقات الصفاء ) وعدم الهروبإلى الخارج أو إلى القنوات والانترنت ، ولا تجعل الأمور تتراكم وتتراكم حتى يثقلالقلب ولا يتحرك أبدا بأي عاطفة
    اخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غيرجيدة او عندما تقع تحت ضغوط خارجية معينة وأشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلكتنازلا او نقصا في شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي ( الزوجة وان افترضنا ) انها لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن تشكلعليك عبئا نفسيا اضافيا
    شاركها في الرأي والمشورة ... وذلك لا يعني ابدا انكتنازلت عن رجولتك لأنك صاحب القرار بل على العكس تماما لما في ذلك أثرا قويا وأغنية جميلة ربمايغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس او عنترة حيث ان ذلك يعني ان لها مكانةغالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة ، ولعل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وامالمؤمنين ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية اكبر الدليل عندما تأثر الصحابة منبعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية إزالة هذا الأثرعنهم وحثهم على الحلق والعودة الى المدينة فسأل السيدة ام المؤمنين فاقترحت عليه أنيخرج أمام الناس ويحلق هو إمامهم فإذا رأوه وهو قدوتهم سيفعلوا مثله وينتهي الموقفوفعلا هذا ما كان ... فإذا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يستشير زوجته في قرارسياسي غاية في الأهمية هل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم عن أمور اقل من ذلك بكثير
    خطوات يقوم بها الزوجان معا
    البعد عن التعالي والعودة إلى البساطة حيثيحدث ان الزوج كلما ارتفع منصبه الوظيفي او الزوجة ارتفعت مكانتها الاجتماعية اوعلت شهادات الاثنين التعليمية او مستواهما الثقافي شعرا بان ذلك يحتم عليهما تقمصشخصيات وسلوكا معينة مواكبة للمكانة التي اصبحا عليها وبالتالي يعيش كل منهما فيعالمه وبمعزل عن الآخر ولا يتنازل الاثنان للنزول الى مستوى البساطة المطلوبة ،فربما تنعدم الألعاب والتسالي والترفيه الذاتي بينهما ويصبح لكل منهما اسلوبا معينافي الكلام والحوار واللقاءات والعلاقات الاجتماعية وخلافه ونفس الأثر يحدثه زيادةالمشاغل والارتباطات
    وعلاج ذلك بسيط جدا جدا وأرشدنا إليه أيضا سيد الخلقأجمعين صلوات الله وسلامه عليه والذي لم يكن ولن يكن احد في الأولين ولا في الآخرينفي درجة انشغاله فقد كان صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا للجيوش وقاضيا بينالناس ومعلما ومربيا وغير ذلك وبالرغم من كل ذلك كان يتنازل ويتواضع للصغار قبلالكبار ثم اذا كان مع زوجاته كان اشد ما يكون تواضعا ، وان ما أردت الاستشهاد بهأكثر هو سباقه صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها .. هل جرب احدالأزواج من ذوي المناصب العليا او الأزواج المشغولين بأن يتسابق مع زوجته في حديقةاو في مكان بعيد عن أعين الناس؟؟ هل تتخيلون الى أي مدى من التواضع والبساطة والحبالذي ينشأ بين الزوجين بعمل كهذا ... جربوه واخبرونا ...
    اذا ... عندما يعجزالزوجان عن تبادل عبارات الحب ... فهناك وسائل اخرى تبقي عليه وان لم يكون في صورةجمل ومن اهم هذه الصور هي الألعاب والسباقات والملاطفات والنكات المباحة وغير ذلك
    جلسات النور والإيمان في المنازل لها اثر عظيم في تنشيط الهمم وتجديد العواطفوإحلال البركة والسكينة على الأسرة فمثلا جلسة بسيطة يومية أو أسبوعية تمارس فيهاالمسابقات القرآنية والإسلامية والثقافية او حتى الرياضية وكذلك جلسات اخرى يتناول فيها بعضا من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وزوجاتهالطاهرات رضوان الله عليهن اجمعين حتى نتعلم القدوة الصحيحة في العلاقات الزوجيةولنمسح بها آثار القدوات الفاسدة التي استقيناها من الأفلام والمسلسلات والرواياتعلى مر عقود من الزمن وصورت لنا نماذجا خيالية من العلاقات الزوجية ادى عدم وجودهالى السعي لإيجاده من الطرفين ( ولا سيما بعض ضعيفات الإيمان من الزوجات ) حتى وانكان بالحرام
    جلسات المصارحة واتخاذ القرارات العائلية الهامة التي تتعلقبأمور ومستقبل العائلة وأفرادها
    استخدام أساليب الكتابة لمن يعجز عن إيصال مايريد إلى الطرف الآخر
    الهدية من ابسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين وفي نفسالوقت لا تحتاج الى كثير كلام او تعابير فهي في حد ذاتها خير تعبير على المحبةوالمودة وبالتالي ننصح بتداولها من فترة لأخرى
    ونسأله جل فيعلاه بأن يعننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
     
  2. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    [gdwl][align=center]
    مشآركة رآئعة ... أختناا الفاضلة // شوقي الى الله ابكاني ...

    وننتظر بآقي المشاركات ثم نذهب للتحكيم بإذن الله تعالى ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،
    [/align][/gdwl]
     
  3. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    o-could not find phrase 'security_token_timeout'.

    الحمد لله على كل حال بعد كل الجهد تيم اوت لكن ان شاء الله سوف اعاود الكتابه ------شاكرين لكم جهودكم





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  4. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    [gdwl][align=center]
    لعله خير ... أختناا الفاضلة // أم حفصه ...

    ننتظر مشاركتكم بأسرع وقت ممكن ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،
    [/align][/gdwl]
     
  5. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~





    [frame="15 10"]

    نهى ديننا الحنيف عن بدع التبتل والرهبنه التي كانت سائده وما زالت سواء في اديان وضعيه او سماويه كالنصارى وما نشهده من اعتداء على الاطفال من قبل رجال دينهم الا نتاج طبيعي لمخالفتهم السنن الله الكونيه والشرعيه
    فنجد رد القران عليهم واضح وجلي
    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (آية 21)

    فهل من اسس يتم بناء عليها الاختيار --ان جلنا على يقين ان من كان زواجه لله وبناء لضوابط شرعيه لكلا الطرفين لابد ان يحققا النجاح في حياتهم الزوجيه --
    فلابد من التكافؤ سواء في النسب او حتى في نواحي اخرى فلا نشهد مظاهر التفريق ---

    وان وعدم تعطيل النظره الشرعيه ----كما يفعل بعض اهل الزوجه او احيانا الزوج نفسه ---ليحصد ندما فيما بعد ---

    والسؤال الذي يفرض نفسه علينا هل يدخل ضمن هذه الاسس والمعايير الجمال لعل البعض يقول نعم ولهم نقول كم من زواج قام على ذلك فقط وحصد الفشل والانفصال فلعل مسحة جمال مع حلاوة الطباع ودمث الاخلا ق وكمال العقل والدين لهو في الحقيقه الوصلة الحقيقيه ذات الاتجاه الصائب لبناء اسرة مستقره


    عن أبي هريرة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي النساء خير قال الذي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله


    مسند أحمد 9587




    فما بلك اذا كان معه وجه مشع دوما بالبسمه الحانيه التى لا شغف لها الاحب زوجها فيملك بذلك كلاهما بقلب الاخر ---فهل اجمل من اسره يقوم بناءها على قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم فان اختصموا فهما المرجع ----جنة الارض يا له من مردود وقطاف دانيه فان تنقلت بين ارجائها فلا ترى الا اثر المحبه والتضحيه علاقه صلبه متينه تتكسر امامها انواء وعواصف هذه الحياة وتعجز عن الافات عن اختراقها اوليس هذا ما نفهمه من قوله تعالى \\ وَعَاشِرُوْهُنَّ بِالْمَعْرُوْفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوْهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوْا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيْهِ خَيْرًا كَثِيْرًا.\\


    اوليس هذا ديدن رسولنا صلى الله عليه وسلم وقدوتنا ان يكون للاهل الاولويه في البذل وحسن التبعل والتعامل معهم باحسان


    عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي.








    ودعيني اخيتي اهمس لك ولنفسي مذكره ---



    المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب قال الله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ; إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك } .



    *وفي صحيح ابن أبي حاتم عن ابي هريرةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت } وفي الترمذي عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت [ ص: 262 ] الجنة } وقال الترمذي حديث حسن



    وكذلك في المسند وسنن ابن ماجه وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن أبي أوفى قال : { لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا يا معاذ ؟ قال : أتيت الشام فوجدتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا ذلك فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت [ ص: 263 ] المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ; ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه } وعن طلق بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيما رجل دعا زوجته لحاجته فلتأته ولو كانت على التنور } رواه أبو حاتم في صحيحه والترمذي وقال حديث حسن وفي الصحيح عن ابي هريرةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها : لعنتها الملائكة حتى تصبح } .




    * ولكن تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق }









    واقول لاخواني



    *أن يعلم الزوج أن هذه المرأة أمانة عنده فليتق الله فيها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته" متفق عليه.



    *خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي







    ن يصبر على أذاها ويتحمل منها ما يصدر عنها من أخطاء، كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يفرك أي لا يكره مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" رواه أحمد وهو صحيح.








    ولنتذكر اخوتي ---



    أن الحياة الزوجية لا تخلو من بعض المنغصات، فالصبر وغض الطرف وتحمل كل منهما الآخر مما يعين على استمرار الحياة الزوجية وأخيراً فإن الله تعالى يقول: (ولا تنسوا الفضل بينكم) [البقرة: 237].




    انصح بالاطلاع



    على هذه الكتب ----



    المفصل في احكام المراءه والبيت المسلم في الشريعة الاسلاميه للدكتور عبد الكريم زيدان



    *حب مشروع قد شغفها حبا للشيخ عدنان عبد القادر



    * 30 وصية نبوية للعروسين ليلة الزفاف أﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺠﺪي ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻴﺪ




    *الاخلاق الزوجيه واهميته للفتاة المسلمه الدكتور عدنان باحارث



    *البيت السعيد وخلاف الزوجين , للشيخ صالح بن عبد الله بن حميد
    [/frame]









    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  6. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    الموضوع متشعب و ذو مسارات متعددة
    و موضوع الحقوق و الواجبات على الزوجين
    موضوع كبير جدا من الصعب الإلمام به
    و لعلنا نجمل بعض ما نريد قوله في نقاط أساسية


    تتفرع الأسر في المجتمع كتفرع أغضان الشجر
    هي الأساس
    إليها ينتمي الإنسان و فيها ينمو و ينشأ
    هي محضن الأبناء يتسلحون فيها بسلاح الفضيلة و الأخلاق الكريمة
    و فيها تنشأ معتقداتهم الدينية و يتعلمون فيها أساليب التعامل
    الأسرة ( زوجة و زوجة و أبناء )
    حياة بدأت بكلمة ( الزواج ) و تفك و تنتهي أحيانا بكلمة ( الطلاق )
    كلمتان جدهن جد و هزلهن جد

    [rams]http://www.hadaeeq.nqeia.com/sound/musab/my%20wife.mp3[/rams]


    الحاجة إلى الزواج حاجة فطرية فطرها الله في الإنسان
    و جعله سكنا و مودة و رحمة
    قال تعالى
    ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

    فهي رغبات في النفس فطرت عليها
    و هي شريعة تعبدية قبل كونها حاجة فطرية


    و حتى تكون البداية على أساس القبول من الطرفين
    شرع الله النظرة الشرعية و هي بوابة الدخول إلى هذه الحياة الجديدة
    فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
    ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحهافليفعل)
    كما أمر سبحانه بحسن الاختيار لكل من الزوجين
    (( زوجوا من ترضون خلقه و دينه ))
    (( فأظفر بذات الدين تربت يداك ))


    كما أمر الله سبحانه و تعالى لتحل البركة في هذا الزواج
    بالتيسير و عدم المبالغة في المهر
    ( أعظمهن بركة أيسرهن مئونة )

    و عدم المبالغة في التكاليف لإتمام الزواج و إقامة الأفراح و الولائم
    بدون تبذير و إسراف و بدون منكرات و محرمات

    قال تعالى : وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْيَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا(67) سورة الفرقان



    إن الدين هو أساس السعادة و النجاح لهذه الأسرة
    و كل شيء انطلق في الطريق الصحيح فهو يمضي في طريق الصواب و الفلاح بإذن الله
    من بداية الأسرة يُرسخ الإيمان و الذكر لله و عظيم الشكر له
    ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه
    وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه )

    و ها هي أسرة قد قامت و لكل واحد فيها حقوق و واجبات


    نصائح لحياة زوجية سعيدة

    تغليف الحياة بالحب و الإخلاص و العطاء و حسن التقدير و المعاشرة
    و التفاهم يوفر عناء المناقشات الحادة و الجدال و النقاش


    تغيير أجواء البيت بالخروج إلى الأماكن المباحة و زيارة الأهل و الأقارب

    الابتسامة مفتاح للحياة الزوجية السعيدة
    و التجديد و الاعتناء بالمظهر و النظافة
    و الاهتمام و إكرام الأصدقاء أمر مطلوب من الزوجين


    الابتعاد عن المشاكل و افتعالها و طرد هموم العمل خارج المنزل


    التودد للأسرة من زوجة و أبناء
    ليعيشوا في جو من المحبة لا في جو من الخوف من السلطان الأمر المسيطر

    تلبية المطالب العاطفية و الجسدية
    ليعف كل منهما الآخر عن الحرام و طلبه و مشاهدته
    و احترام الحياة الزوجية الخاصة بينهما و المحافظة على سريتها


    التعاون داخل البيت بين الزوجين
    ( خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي ))
    (( خياركم خياركم لنسائهم ))
    عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
    يكون في خدمة أهله فإذا سمع الأذان خرج


    احتساب الأجر في تكوين هذه الأسرة
    و احتساب الأجر في تربية الأبناء
    فالإنسان إذا اخلص و احتسب كان له اجر فيما يقضيه من شهوة مباحة


    الحياة الزوجية تريد من الزوجين
    تجنب العناد و تقديم التنازلات حتى تسير الحياة
    و التنازل غالبا يكون حكمة لا ضعفا كما يعتقد البعض
    و الاعتذار شجاعة



    لا تخلو البيوت من المشاكل
    و الصواب
    حصرها داخله و عدم خروجها للناس و المبادرة بالشكوى للأهل
    حتى لا يكبر حجمها و يصعب حلها


    احترام الطرفين لأهل الأخر بدون انتقاص لهم
    و الإعانة على البر بالوالدين
    فبر الوالدين فيه خير كثير و يقرب الزوجين من بعضهما


    عدم التدخل في الحياة الزوجية للآخرين
    و عدم عقد المقارنات بين البيوت
    و هذه الطريقة تكون سببا في المشاكل و المتاعب
    و الأفضل أن يكون للناس بيوتهم و لكم بيتكم ..


    اللعب ليس عيبا و لكن تحت ستار الأدب و الخصوصية
    (( فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو ))




    الزوجة الصالحة و الزوج الصالح هما زوجان يجتهدان في الالتزام بالدين قلبا و قالبا
    ..مبدأ و تطبيقا ..و جعله منهج للحياة
    و يجتهدان في خلو البيت من المنكرات
    و المعاونة على الطاعة و التذكير بالله
    و الدعاء لهذا البيت بالخير و العمل الصالح
    (( رب اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء ))
    ( ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما )



    تذكر أيها الزوج أن زوجتك قد اختارتك من بين البشر
    فأنت زوجها الوحيد فأحسن إليها


    و تذكري أيتها الزوجة انه قد لا تكوني زوجته الوحيدة
    فاصبري و احتسبي و أحسني لزوجك ِ



    كلاكما للأخر كنز فليحافظ كل منكما على كنزه

    ****
    هذا ما تيسر و ارجو من الله ان تكون منه فائدة
    ****
    التعديل الأخير تم بواسطة الدمعة اليتيمة ; 05 Jul 2011 الساعة 10:50 AM
    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
     
  7. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    أسرار الحياة الزوجية في الإسلام

    الاسلام والحياة الزوجية حض الإسلام على الزواج باعتباره حاجة فطرية للإنسان فطره اللّه عليها وهيأه لها ووجهه إليها ليقوم بواجبه في الحياة من المحافظة على النوع الإنساني وتكاثر هذا النوع وزيادته, وفى ذلك يقول اللّه سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً} (النساء: آية 1). وقد وضع الإسلام ضوابط لاختيار الزوج حتى يختار كل منهما الشريك الأصلح لأداء هذه المهمة في الحياة، فالرجل مطالب باختيار المرأة ذات الدين التي تفهم واجباتها الشرعية في البيت والحياة والتي يقوم سلوكها على أساس السلوك الإسلامي والآداب الإسلامية، وإذا لم يكن الدين بمعناه الواسع هو أساس الاختيار لم يكن البناء قائما على أسس سليمة وفي ذلك يقول الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "من تزوج امرأة لعزها لم يزده اللّه إلا ذلا، ومن تزوجها لمالها لم يزده اللّه إلا فقرا، ومن تزوجها لحسبها لم يزده اللّه إلا دناءة ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه، بارك الله له فيها وبارك لها فيه" .. كما يقول: "ولا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل" .. فذات الدين هي التي تقوم بحق الله وحق الزوج وحق الأمة في تربية الجيل المؤمن باللّه السائر على هدية .كما أن على الزوج أن تختار زوجها ممن يتوفر فيه الشروط المناسبة لها وأهمها الدين والخلق حتى يمكنه أن يقوم بواجبه، واجب الرعاية والقوامة والتربية "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" واشتراط الدين والأخلاق أمر مهم حتى تعيش الأسر في أجواء شريفة مؤمنة وفي كنف رجال صالحين يتقون اللّه في نسائهم وأولادهم وحتى تتحقق السعادة في ظل البيت المؤمن وتنشأ الأجيال مؤمنة باللّه متحملة المسؤوليات ناقلة للصفات الطيبة من الأبوين الطيبين، ولذلك حذر الرسول صلى اللّه عليه وسلم من التهاون في الاختيار وترك الصفات الإسلامية المطلوبة من أصالة وصلاح وشرف فقال: "إياكم وخضراء الدمن، قالوا وما خضراء الدمن يا رسول اللّه؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء"

    أن انتهت مراسم حفل الزفاف الذي كان متميزاً في كل شيء: متميزاً في بساطته وبعده عن التكلف والإسراف، وفي خلوه مــــن مـنـكــرات الأفراح، اختلى العروسان في غرفتهما الخاصة، وما هي سوى لحظات حتى مد الشاب يده ووضعها على رأس عروسه، ثم دعى بالدعاء المأثور (اللهم إني أسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، ثم توضأ وصلى بها ركعتين، وبعدها رفعا أيديهما بالابتهال إلى الله (تعالى) أن يوفقهما في حياتهما الجديدة، وأن يحـفــظ بيتهما الصغير من كل شر، وأن يجمع بينهما في خير. بعـدها جلسا يحددان الأسس التي سوف يقوم عليها بناء حياتهما الزوجية، والمعالم التي سوف يستضيء بها زورقهما الصغير وهو يسلك طريقه عبر الأمواج إلى بر الأمان.

    فكان مما اتفقا عليه:




    أولاً:

    سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية:
    الاستجابة لأمر النبي- صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس، احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.

    ثانياً:

    التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)

    ثالثاً :

    إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.

    رابعاً :

    بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله.

    خامساً :

    لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه.

    سادساً:

    أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر .

    سابعاً:

    الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر - إذا كان من الأمور الدنيوية - فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.

    ثامناً:

    المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.

    تاسعاً:

    أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.

    ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين، واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان السعادة الزوجية.. والله الموفق.

    ومن أسس استقرار الحياة الزوجية

    من أجل الاستمتاع بحياة زوجية مستقرة ترفرف عليها أجنحة السعادة وتغيب عنها أشباح المصاعب والمشكلات يقدم خبراء العلاقات الزوجية أربع نصائح لتحقيق هذا الهدف..هذه النصائح الأربع هي:


    (1) احترام مشاعر وأحلام الطرف الآخر:

    إذا وضعت أصيصا من النبات في خزانة معتمة ومغلقة ولم تفتحها إلا في فترات قليلة. ورحت تقول للنبات: "أيها النبات الجميل.. أنني أحبك.. وأنت تثير البهجة في نفسي.. وأنت ملكي وحدي" فإننا نشك في أن يستمر النبات في الحياة لأكثر من أيام قليلة..
    وكذلك الإنسان، إنه يحتاج إلى ما وهو أكثر من الكلام..
    إنه في حاجة إلى عناية واهتمام..
    لهذا علينا أن نحترم الطرف الآخر ونتقبله على علاته، ونقدم له الدعم بلا شروط..
    وبدلا من الرغبة في السيطرة عليه ينبغي التعاون معه ومساعدته لتحقيق الهدف من العلاقة المشتركة..
    أن إعطاء الطرف الآخر حريته يجعله أكثر رغبة في التواصل والالتزام..
    أي أن توثيق الرابطة لا يأتي عن طريق التحكم وإنما عن طريق احترام مشاعر ورغبات الطرف الآخر وإفساح المجال أمامه لتطوير العلاقة وتوثيقها بدون ضغوط أو توترات..
    أما التبرم والشكوى والعصبية فإنها تؤدي النفور والتباعد..
    هذا يعني أن الرغبة في السيطرة وامتلاك لاطرف الآخر تؤدي إلى نتائج عكسية - إما التعاون والمودة والاحترام فنها توثق العلاقة المقدسة وتقوي أواصرها..
    لهذا ينبغي أن يحرص كل من الزوجين على الاهتمام بالآخر وأن يشجعه على ممارسة هواياته ويتعاون معه (في رعاية الأبناء والتدبير المنزلي وشراء اللوازم وتسديد الفواتير..الخ) مع اللجوء إلى الحلول الوسط التي يمكن أن تشبع حاجة الطرفين مع التسامح والتنازل المتبادل إذا لزم الأمر..
    باختصار نقول أن "الحب غير المشروط" من أهم عوامل استقرار الحياة الزوجية السعيدة..


    (2) الأمـــانـــة:

    نعني بالأمانة هنا الصراحة والوضوح والعلاقة الحرة غير المشروطة والصلة الوثيقة القائمة على الإعزاز والمحبة، وليس على الرغبة في التحكم بالطرف الآخر..
    قد يكون هناك تصرف من الزوج يضايق الزوجة كغيابه عن البيت لمدة أطول من اللازم..
    ورغبة من الزوجة في تجنب غضب الزوج إذا أثارت الموضوع فإنها تلجأ إلى الصمت وكتمان مشاعر الاستياء في نفسها..
    وهذا تصرف غير أمين.. وغير صحي..
    فمحاولة السيطرة على سلوك الطرف الآخر الغضب أو الضيق أو الاستياء) بالصمت تجعلنا نحن نتحمل ونضحي براحتنا.. وما الفائدة في ذلك؟


    (3) لا إكراه في الحب:

    ليس بإمكان أي شخص أن يجبر شخصا آخر على حبه.. فالحب لا يأتي بالإكراه..
    وكلما حاولنا فرض محبتنا على شخص آخر كلما أزداد عنا، وتكون النتيجة عكسية..
    وهذا يعني أن محاولتنا السيطرة على مشاعر وسلوك الطرف الآخر كلما أدركنا عبث ما نقوم به وحصدنا الألم والمرارة..
    في كتاب "القواعد The Rules" يقول المؤلف أن الرجل أكثر انجذابا إلى النساء اللاتي يبدين أنهن مستقلات وراضيات بحياتهن وليس إلى النساء الحريصات على جذب اهتمام الذكور وينصح المؤلف المرأة بأن تتظاهر بأنها مشغولة ومنغمسة في العديد من الأنشطة، وبهذه الطريقة تستدعي انتباه الرجل..
    إن المرأة النشطة التي تحقق المثير من الإنجازات ولها دورها المؤثر في العمل والعلاقات العامة، وتتعلم الكثير، وتطور نفسها، وتساعد الآخرين..
    امرأة تحترم نفسها وتقدر إمكاناتها، ولا تحتاج باستمرار إلى جذب اهتمام زوجها حتى تظل سعيدة، ولهذا لا تضطر إلى فرض حبها..
    ومع اختفاء حالة الإكراه والإجبار ينمو الحب ويقوى بمرور الزمن..
    عليك يا سيدتي أن تكتبي المهارات التي تريدين أن تمارسيها..
    وإذا وجدت زوجك مشغولا فإن بإمكانك أن تمارسي إحدى هذه الأنشطة للتعويض عن غياب الزوج.. وبهذه الطريقة تنمو شخصيتك وتجدين نفسك غير محتاجة إلى الغير..


    (4) تقبل الذات كما هي:

    خذي زوجك يا سيدتي على علاته، وتقبلي وضعك الحالي كما هو، ولا تسرفي في التوقعات، ولا تهتمي بأمور معينة أكثر من اللازم..
    إن محاولتك السيطرة على سلوك وخيارات الغير لا يمكنك من حب شريك حياتك حبا حقيقيا غير مشروط..
    لهذا ينبغي عدم الانشغال بسلوك ومشاعر الطرف الآخر بصورة مبالغ فيها..
    إن كثيرا منا يشعر أحيانا بالفراغ أو الخواء العاطفي والقلق. والبعض يحاول ملء هذا الفراغ بالعمل والإنجاز وتطوير الذات..
    والبعض يرى أن إقامة علاقة عاطفية تحقق له السعادة الكاملة..
    والحقيقة الأكيدة هي أن شعورنا الداخلي بالفراغ ناتج عن عدم قدرتنا على حب أنفسنا وتقبل ذاتها كما هي..
    وهذا يعني أننا في حرب ضد طبيعتنا، ولن نحقق السعادة في الحب والنجاح في الحياة إلا إذا أحببنا أنفسنا أولا..
    فإذا شعرت المرأة أن سعادتها تأتي أساسا من زوجها وليس من ثقتها بنفسها وقبولها إمكاناتها الطبيعية فإنها تشعر بالتهديد في كل مرة يتضايق فيها زوجها أو يستاء بسبب مشكلة ما..
    والحل يتمثل في إمكانية اعتماد المرأة على نفسها واطمئنانها إلى وجود دخل مالي آخر يتمثل في وظيفتها..
    وفي هذه الحالة يكون هناك زواج متكافئ بين شخصين يكملان بعضهما البعض، وليس بين شخصين يحاول إجبار الآخر على حبة أو يحاول السيطرة على أحاسيسه وقراراته في الحياة..


    والحديث يطول في في هذا المجال وله فرعيات كثيرة وأمور متشعبة

    بارك الله فيك الفاضل أبو عماد

    احترامي

    أم عماد




     
  8. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    [gdwl][align=center]
    مشآركة رآئعة ... أختناا الفاضلة // أم حفصه ...

    وننتظر بآقي المشاركات ثم نذهب للتحكيم بإذن الله تعالى ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،
    [/align][/gdwl]
     
  9. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    [gdwl][align=center]
    مشآركة رآئعة ... أختناا الفاضلة // الدمعة اليتيمة ...

    وننتظر بآقي المشاركات ثم نذهب للتحكيم بإذن الله تعالى ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،
    [/align][/gdwl]
     
  10. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ~~{المسآبقات الصيفية الضخمة}~~ قسم الحيآة الزوجية ~~

    [gdwl][align=center]
    مشآركة رآئعة ... الفاضلة // أم عمآد ...

    وننتظر بآقي المشاركات ثم نذهب للتحكيم بإذن الله تعالى ...

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،
    [/align][/gdwl]