السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قصيدة [mark=#FF99CC]الطاهرة ام المؤمنين رضي الله عنها[/mark] .. بصوت منشدنا فارس النشمي







سـلامُ يفضُ من القلبِ لـقلوبكمُ أقصِدها تلكَ النقيهٌ




[mark=#FF99CC]"عـائـشْ"[/mark]



هيَ ربةٌ العرضِ الحصين .. هيَ رزان حصانً لا تسنُ بريبةً .. هي أمي و أمكَ أم المؤمنين ..
هي بنتُ أبا بكرِ صِهرُ رسول اللهِ .. هيَ زوجُ الأمينِ أحمدا .. هيَ حُبهُ , هيَ أنسهُ , هيَ زوجهُ , هيَ عُرسهُ , هيَ حِلهُ ..


هيَ أحبُ الناسِ إلى قلبِ محمداً .. أُنزلت لها ومن أجلها سورةُ النورِ التي فيها طًهرهٌا و حَصانُها ..
هيَ التي سمِعت وحيَ اللهِ عندَ محمدا , هيَ نور جبريل قد غشاها , مات الرسول على صدرها , دُفنَ أحمداً في حِجرتِها ..


هيَ صاحبةً العقلِ الرزين , صاحبة الطُهرِ و الإيِمانْ .. هيَ عنوان التقى .. هيَ الأصيلة : مجدها لم يزال ولن يُزال ! ..









رَماها المرجفونَ بِبهتانهم بِفريةٍ : تنبي عن غدراٍ و حقدٍ قويٍ دفينْ , الذين قالوا نُحب الخير نحبُ الله نحنُ مسلمين !
أذو رسول اللهِ فَ ماذا بعدها ؟ .. فليبشروا ب الذلِ ب الخزيِ المهينْ .. هم الظالمين المعتدين : الله أخزاهمْ و كذبهم و أبطل كٌيدهم


كذلكْ هوَ جزاءً لهم هم الخائبين , هيَ سورةِ النور التي فضحتهمُ ببراءةِ نزلتْ لِ أمنا أم المؤمنين .. تباً لهم .. تباً لهم همْ هؤلاء الخاسرين ..
عائش : يا ربةً العرضِ الحصين .. يا صاحبةَ العقل الرزين : أنتِ لنا قدوةَ يا أم المؤمنين ..


وفيكِ آيةُ الحسنِ ماريَّةٌ تقبَعْ أعلى النِسَاءُ ولا كَلِمُ فوقَ كَلِمكِ يا درَّةً ما بعدها مِنَ الدُّرَرِ بَطُلَ, وأصبحَ ألْواح ودُسُرْ..
يا عبَاءَة الطُّهرِ الكبيرْ, أو يا طُهرَ العِبيُّ والحصَانةُ والنَّظرْ, والغيمُ وما بطَّنهُ وما أظهرا..
أُمَّاهُ لا تَنتَهِي لقدر طُهركِ الحُروفْ أبداً, ولا تنقَضي ولا تتَبخَّرُ دمائي السَّاخِنَة
لكنَّنِي أرجو لحظَةَ هناءٍ تحتَ خمارِ الطُهُرْ.. فسلِميني لحيَاةِ طُهركِ, وسأخلفُ لحياتِهمْ
موتي الأبديَّ..








[mark=#FF99CC]اضغط هنا للتحميل[/mark]