بارك الله فيك اخي الدكتور و جزاك الله خيرا راينا الحوار الوطني في البحرين و سوريه نسخة من البحرين مع ان الغرب لا يريدون الاصلاح في بلاد المسلمين فقط تنشر الديمقراطيه بخصوص مسألة البحرين دخولنا الحوار الذي دعا إليه جلالة الملك كان استجابة لأمر ولي أمرنا حفظه الله وهو استجابة لنداء العقل والمنطق والتعايش بين فئات المجتمع
ولكن البعض ممن دخل في هذا الحوار للمناكفة وللتخريب والتشويه لا يقبل بالرأي الآخر ولا يقبل بالفكر المضاد بل ويعلنها أن كل ما ينتج عنه الحوار طالما أنه لا يوافق أجندته فهو غير مقبول وبأن الفوضى والشغب والعنف هو وسيلته للحصول على مراده.
إن هؤلاء المجرمين لم يجدوا من يستنكروا عليهم ولم يجدوا من يردعهم بل وجدوا من يهادنهم ويطبطب عليهم حتى قوية شوكتهم وظنوا بأنهم خرقوا الأرض وتعملقوا فيها فقال قائلهم سنحقق مطالبنا فرضا على الجميع فأين ديمقراطيتهم التي ليست سوى ديمخراطيه وفوضى وإرهاب وإجرام بكل المقاييس والمعايير الشرعية والحقوقية والسياسية.
سنرد الصاع بصاعين على كل من يقدح في عقيدتنا أو يسيء إليها وكما تحملنا أمانة هذه العقيدة فإننا قد تحملنا بيعة ولاة الأمر في العسر واليسر ولن نسمح بالتطاول عليهم والإساءة لهم والدعوة للخروج عليهم فقيادتنا ووطننا وشعبنا المسلم الأبي خط أحمر عريض لا نقبل الإساءة له وسندافع عن هذه الخطوط الحمر حتى أخر رمق من حياتنا دون مجاملة أو مداهنة أو طبطبه.
لا تلومونا إن وقفنا بوجه هؤلاء ولا تلومونا إن صمدنا أمامهم فهذا دين لا نفرط فيه وهذه عقيدة لا نساوم عليها وهذه قيادة لا تفريط فيها وهذا وطن لا ثمن له وهذا شعب لا نتخلى عنه ومن أراد غير ومن لا يقوى على الصمود و المواجهة ومن أراد الانبطاح لهم فليتحمل ذلك في الدنيا والآخرة.
إن هناك أناس في البحرين يتشدقون بالديمقراطية والحرية في الرأي والفكر والتعبير ويتشدقون بالمساواة والعدل وغيرها من نرجسيات وهم أول من يخالف فعلهم قولهم بفرض أفكارهم السياسية فرضا على المواطنين وهذا ما صرحوا به في مؤتمراتهم بأن مطالبهم السياسية ماضية على الجميع سواء قبلوا بها أم ليقبلوا بها فهذه إرادتهم ومن يرفضها فلن يلتفت له .
من صميم عقيدتنا هو أنه لا فرق بين الدين والسياسية ولن نفرق بينهما قيد أنملة فالسياسية حياة والحياة دين والدين سياسة والسياسة دين وديننا معروف مستمد من كتاب الله وسنته وسياسيتنا هي صالح الوطن والمواطنين ولذلك فإننا نتحدث بالسياسية مستندين إلى ديننا الحنيف الذي أمرنا بالصدع بالحق.
وهناك قصة حادثة الوفد الإيرلندي الذي يرفض الاجتماع مع جمعية الأطباء و هاؤلاء ما جاءو الا ليفسدو كل شي
وانتقد أطباء بحرينيون أعضاءً في وفد ايرلندي يطالبون بإطلاق سراح الأطباء المحتجزين من ذوي العلاقة بأحداث البحرين الأخيرة.
وكان الأطباء البحرينيون قد حضروا مؤتمرا صحفيا عقده الوفد الايرلندي في فندق رامادا بالاس يوم الخميس لإظهار مخاوفهم من أن أعضاء الوفد قد يتجاهلون أدلة رئيسية ضد الطواقم الطبية المسيئة، ولكن المؤتمر الصحفي انتهى مبكرا عندما قام أطباء بحرينيون يعملون في مجمع السلمانية الطبي بمقاطعة الوفد الطبي الايرلندي وهم يحاولون التحدث إلى وسائل الإعلام.
وقد اتهم الأطباء الوفد بتضييع الوقت ورفضهم مقابلة الذين تضرروا من جراء احتلال المتظاهرين مجمع السلمانية الطبي وعدم سماع وجهة نظرهم.
والوفد الذي يرأسه جراح العظام داميان مكورماك ادعى أنهم في مهمة لتقصي الحقائق ولتأمين إطلاق سراح 14 طبيبا مازالوا محتجزين بسبب دورهم في النشاطات الإجرامية خلال المظاهرات.
ولكن الوفد خرج من المؤتمر الصحفي عندما علت أصوات الاحتجاجات.
وقال الدكتور نبيل الأنصاري رئيس جمعية الأطباء الذي حضر المؤتمر: إنهم لا يريدون الاستماع لأحد لأن الوفد جاء بعقول منغلقة ولن يستمعوا أو يروا أي شيء سوى الأكاذيب التي تم حقنهم بها بشكل متواصل.
رفض أعضاء الوفد رؤية الأدلة المصورة لأطباء يمارسون أعمالا إجرامية وتم عرض تسجيلات مصورة عليهم لأطباء يضربون المرضى ولكنهم أصروا على عدم النظر إليها لأنهم - على ما يبدو - أتوا بهدف واحد وهو إحراج البحرين.
ويقولون انهم سيظلون يسلطون الأضواء الدولية على هذه القضية حتى يتم إطلاق سراح الأطباء وإن أحد أعضاء الوفد قال له إنه سيكتب عن وضع الأطباء البحرينيين في نشرة طبية مرموقة، مضيفا أن نبرته كانت تهديدية وبدا وكأنه قد أرسل هنا خصيصا من أجل هذه المهمة.
والوفد المؤلف من أطباء ذوي علاقة مع كلية الأطباء الملكية في ايرلندا وسياسيين ونشطاء حقوق انسان قالوا إنهم في البحرين لتسليط الأضواء على معاناة الأطباء الذين يواجهون المحاكمات بعد أن ألقي القبض عليهم في مظاهرات مناهضة للحكومة في وقت سابق من هذا العام.
والمجموعة تشمل العضو المستقل في البرلمان الاوروبي ماريان هاركن والسيناتور أفريل باور والوزير السابق للشئون الخارجية ديفيد أندروز.
وأعرب ماكورمك في وقت لاحق عن قلقه حول معاملة 47 طبيبا وممرضة يحاكمون في البحرين.
وقال إنهم طلبوا من وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة الدكتورة فاطمة البلوشي أن تساعدهم في اطلاق سراح الأطباء.
وأضاف أنهم حصلوا على ضمانة بأن قضاياهم سيتم النظر فيها.
وقد تم تدريب ثلاثة من الأطباء وهم الدكتور علي العكري وباسم ضيف وغسان ضيف في كلية الأطباء الملكية في ايرلندا.
والأعضاء الآخرون في الوفد هم: نائب مدير جمعية حقوق الإنسان الايرلندية فرونت لاين أندرو أندرسون والرئيس السابق لمؤسسة القلب الايرلندية البروفيسور إيوين أوبراين.
واما بخصوص حادثة الاعتداء الذي تعرضت له الطبيبة هند الفايز و هيه سنيه واثناء المؤتمر الوفد الايرلندي على يد إحدى الصحفيات ريم خليفه وهي ضد الحكومة و ايضا زوجها منصور الجمري الرافضي إن هذه الحادثة التي تترجم معنى الديمقراطية والحرية لدى هؤلاء الكذابون الذين تباكوا بالأمس القريب على الديمقراطية والحرية وحب الوطن.