الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي الجنه حين اتمنى ( اشتياق بلا حدود) ------

    كعادتي في كل يوم مع صباحي المشرق .. ادخل بغرفتي الصغيره اجلس على مكتبي بين اقلامي واوراقي ... واجيئ بتلك النافذه الصغيره " التي اتطلع من خلالها الى ذلك العالم الجميل ذلك العالم ( المليئ بالمعرفه والحكم والتاريخ






    " انه عالم كتبي "..
    استوقفني ذاك الكتاب
    الذي والله رحلت به في رحله
    حقيقة لاتسطيع وصفها الكلمات
    وتجف حبر الاقلام اذا ارادت وصف ذاك
    الشعور الذي اختلج وجداني وروحي
    .الكتاب كان بعنوان


    (الجنه حين اتمنى)





    بطبعي اي كتاب اقرأه يجب ان اقوم
    بتلخيصه.. واليكم بعض من مقتطفات هذا الكتاب:


    مدخل:
    عن مغيث - بن سمى -: في قوله : ( طُوبَى ) [الرعد: من الآية29] . قال : هي شجرة في الجنة ، ليس في الجنة أهل دار ، إلا يظلهم غصن من أغصانها ، فيها من ألوان الثمر ، ويقع عليها طير أمثال البخت ؛ فإذا اشتهى الرجل الطير ، دعاه ، فيجيء حتى يقوم على خوانه ؛ قال : فيأكل من إحدى جانبيه قديداً ، ومن الآخر شواء ؛ ثم يعود كما كان ؛ فيطير




    كانت الصفحات الاولى تعاريف للجنه بحروف حقيقة
    لامست شغاف القلوب قال الكاتب فيها :
    الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..
    إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني ،
    والأماكن التي لاتستطيع الأرض منحي إياها .
    إنها الحب الذي بخلت به الدنيا.. والفرح الذي لاتتسع له الأرض .
    إنها الوجوه التي أشتاقها، والوجوه التي حرمت منها .
    إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود .
    إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة والحرمان



    الجنة زمن الحصول على الحريات

    .. فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولا

    خوف من القادم واهول..
    الجنة موت المحرمات



    .. وموت الممنوعات..

    الجنة موت السلطات



    ..

    الجنة موت الملل



    .. موت التعب..

    موت اليأس



    ..

    الجنة موت الموت



    ..






















    هنا اقول لكم عيشوا مع الاحرف الجميله القادمه وحلقوا في عالم
    اجمل واجمل :





    ** طريق النجاح : لابد وجود عوائق به
    ** الاوليا والصالحون : هم الذين علموا فعملوا بحقيقة العلم




    عندما أقرأ هذه الكلمات



    .. تأخذ نياط قلبي وأنا أرى قوافل الصالحين

    تمر فلا تأخذني معها.. أرى مطاياهم تتهادى أمامي وأنا مكبل بخطاياي،
    وأرى اليأس جاء ليجهز على ما تبقى.
    لكن شمس محمد عليه السلام تشرق من جديد بكلمات كالمطر



    ..

    كلمات زادت حبي لأنس بن مالك



    .. ذلك الغلام الذي نعم بخدمة النبي

    صلى الله عليه وسلم وحنانه..
    كلمات أشرقت على أنس عندما رأى رجلا غريبا أخرجه قلبه من بيته



    ..

    أخرجه قلبه المفعم بحبٍ راح يعلنه على النبي صلى الله عليه وسلم، ولما
    وقف أمامه سأله سؤال المشتاقين "فقال: متى الساعة ؟
    قال عليه السلام: وماذا أعددت لها؟
    قال



    : لا شيء... إلا أني أحب الله ورسوله.

    فقال عليه السلام



    : أنت مع من أحببت.

    قال أنس



    : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (أنت

    مع من أحببت)
    قال أنس



    : فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو

    أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم."
    وأنا أقول



    : رب إني أحبك وأحب نبيك وأحب أبا بكر وعمر وأنس،

    وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم..
    رب حررني بحبك من تلك القيود



    .. رب اشملني بقولك: أعددت لعبادي

    الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
    ** قال الكاتب : المؤمنون في الدنيا كانوا عالي الهامه
    مشددون القامه تأجج بين جوانجهم عزة الاسلام وتتوقد في فاؤدهم كبرياء
    الايمان :
    ** ليتنا ندرك ان الحياة الحقيقة هي عقيده وجهاد في سبيل الله حتى الموت




    ** قرأت في هذا الكتاب كلمه هزت كياني وادمعت مقلتي
    قرأت ان الايمان الراسخ يفعل الاعاجيب ويصنع المعجزات




    ** كتب الكاتب لانريد خشية بدمعة تزيل على الوجوده
    لا ولكن نريد اثرها علينا




    ** المراءه في الجنه عبق لامثيل له




    ادركت من هذا الكتاب حقيقة عالم الشعر .. الذي كنت اجهله
    والشعر هنا تجد فيه الاماكن التي تتسع عندما تضيق الانفس
    وتصادر الحريات انه كالحلم لايعرف الجدارين
    الواقع كالشمس .. والشعر انبثاق الاشعه منه
    الشعر اجمل من يطرق ابواب الليل










    ** الشاطئ يمحي مانكتب على الرمال الا الاحجار ما ننقشها عليها لايمحى
    ابدـا فأنقشوا تاريخكم بأنفسكم




    ** الحديث عن الجنه حقيقة يخلب الالباب والمشاعر
    ** كلمة الحق هي التي تبتهج لها النفوس





    ** حينما قرأت هذا الكتاب عرفت معنى العطاء في حديث العطاء مع مسافات العطاء وجماله
    في محيط يخلب الالبا ب




    ** الانسان في الدنيا في امتحان بين السطور والانجاز
    يالها من دنيا كلما تزادا تفاهة كلما ازادات جمالا وكلما ازدات جمالا تزداد
    قبحا :




    ** سورة المؤمنون ايات تسافر بك من اركان الاسلام الى اركان هذه الجنه







    ** ان القلب هو مفتاح العقل فالذي لبس عواطفه عند تلقي المعلومه يسمح لها ان تمر بسلام الى عقله اما من يجعل تلك المعلومه مطية يسوقها حيث يهوى فأن المعولمه ستظل طريقها وتتوه حتما




    ** قال الكاتب :





    يا نديم الروح دعني
    قد ترامى داخلي مثل المقابر





    يانديم الروح دعني
    بين احزاني وهاجر





    بين انقاض الوعود الخاويات
    بين انقاضي اغامر











    ربما
    ربما
    ربما تأتي القوافل
    بردا يطفئ الهواجر
    تحمل الاجلى




    تحمل الاقنى
    نحو اوطان منها
    ليلة حمراء
    بين خلجات الضمائر














    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: الجنه حين اتمنى ( اشتياق بلا حدود) ------














    في الجنه احاسيس جديده لاتعرفها قواميس الحياة في الدنيا ومشاعرها

    في الجنه الاشياء الجمله عندما نراها لانمل منها ولكن نزداد شغفا بها اما في الدنيا فنمل منها

    في الجنه نشعر ان شمس الاسلام تترك هالتها في كل مكان تحل فيه

    الجنه : هي الامن الذي لايعرف الخوف
    والزمن الذي لايعرف التوقف








    في الدنيا الاغلب لم يجعل زاده في سفره الايمان ولو جعلناه يأخذ بطريقنا لشعرنا بمتعة السفر ولذة المعان فجعلوا
    الايمان رفقيكم في سفركم في هذه الدنيا

    الايمان يغير مسار الرحله
    بل ويفتح طرقا وشوارع
    ومع الدعاء الذي يحقق المعجزات
    مع الدعاء الذي يعلمنا ان كل شيئ ممكن اذا انطلق الدعاء من اعماقنا

    قال الكاتب :


    الطفوله في الجنه : نعيم لاشقاء فيه (قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اراد المؤن الولد في الجنه كان حمله ووضعه وسنه في ساعه كما يشتهي )

    وقال ايضا :






    احوال العصاة ثلاث :
    1_اناس تعصي وتستر نفسها
    2_ واناس تعصي وتجاهر
    3_ واناس تعصي وتدعوا للمعصيه



    اما القسم الاول :معترف بتقصيره ويخجل من ذنبه ويندم ويحاول الاقلاع
    وهذا النوع ضرره على نفسه فقط ولهذا تشمله رحمة الله لان ( يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه ، فيقرره بذنوبه ، فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : رب أعرف ، قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطي صحيفة حسناته متفق عليه . كنفه : ستره ورحمته )



    اما القسم الثاني : دون حياء يرتكب معاصيه بكل وقاحه وقلة حياء ودون مراعاة للاداب والحياء والذوق وانه لابد من عقابه لانه كالمرض المعدي ولذا انذر عليه السلام امته قائلا({ كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه }


    اما القسم الثالث : هم الدعاة الى الفساد والانحلال تحت دعاوى الحريه فهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"



    فمن هنا نقول
    "
    "









    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  3. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: الجنه حين اتمنى ( اشتياق بلا حدود) ------

    ارجوكم حلقوا معي في هذه القصه التي خطها الكاتب والتي والله ادمعت المقلتين:




    قال بها :

    ما لفت نظري هو تلك الأيدي التي ترفع المحتفى به.. كانوا يرفعونه إلى
    أعلى ويطلقون خلفه شلالات من الأنوار، بينما كان يسبح في سحابة
    من الضحك والمرح،.. يرجوهم التوقف، فيصرون على المزيد من

    الاحتفال به، وبعد مقطوعة من المرح الصاخب توقفوا ليطالبوه بكلمة
    أو حتى قصيدة شعر.
    صعد إلى مكان مرتفع من سطح اليخت فصفق الجميع وكبروا، أما هو
    فخفض رأسه وانحدرت دموعه وهو يرى ما حوله، وغاب عنهم في
    صمت لثوان.
    أصروا على أن يقول شيئًا، فرفع رأسه وشكر الله من قبل ومن بعد، ثم
    امرت عيناه وخفض رأسه مرة أخرى، وشكرهم على هذه الحفاوة،
    وعلى هذا الاحتفال الرائع، ثم قال: أتدرون ما أتمناه اليوم؟
    أثناء ذلك الخطاب اقترب منا أحد الشباب وصاحبته التي ودعها لتلحق
    برفيقاا في مركب سريع وجميل، اقترب منا وبادرنا بالسلام..
    بادلناه التحية، ففاتتنا أمنية ذلك الشاب الباهر الجمال، فهمس صاحبي
    بالرجل قائلا: أهلا
    مرحبًا
    هل العريس المحتفى به ملك أو زعيم أم ماذا؟
    كل أهل الجنة ملوك، أما إن كنت تقصد (علينا) فلسنا بحاجة في
    الجنة إلى أحد ليأمرنا أو ينهانا، بل إن كثيرا من ظلمتِهم قد... قد تم
    قذفهم في الجانب الآخر.
    يبدو أني قد أغضبتك؟
    ضحك الرجل وقال: لا.. لكن سؤالك غريب، ويبدو أنك جديد على
    أجواء الاحتفالات هنا.. هذا.. ال٢٠٧
    لا لست جديدا.. لكن الجنة تحمل الجديد في كل شبر وكل ثانية.
    لا أعرف من هذا المحتفى به، لكنني أعرف ما هو.
    وما هو؟
    إنه أحد الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل صاحب هذه الجنة.
    وهؤلاء الذين يحتفلون به أصدقاؤه؟
    لا، هم رجال ونساء من أهله وأقاربه أذن الله له بالشفاعة، فتوسط
    لهم عند ربه واختارهم لشفاعته، وقبلهم الله، وقد أصروا على أن
    يحتفلوا به قبل أن يغادر إلى عوالم الشهداء، وقد كانوا يحتفلون به منذ
    أيام بصخب أضفى على أجوائنا المزيد من البهجة على مباهجنا، وهم
    الآن سينطلقون به إلى إحدى تلك الجزر الساحرة.. تلك التي يلتقي فيها
    الأحباب والعشاق والمحتفلون.
    ترى أي فرح ينتظرهم في تلك الجزر؟
    هل مررتما؟
    مررنا بغيرها..
    إذا.. أطلق لخيالك العنان، وسيتعب عن إدراك ما في تلك الجزر من
    متعة وشاعرية.
    إنه يستحق.
    لو رأيت بعض الناس وهم يدخلون الجنة خلف الشهداء، كان
    الخجل يلفهم.
    ولم... أولم يكونوا سعداء؟
    ٢٠٨
    كادوا يطيرون من الفرح، لكن بعضهم كان في الدنيا يحاول ثني
    شهيده وتثبيط عزيمته، وتذكيره بأمواله ومستقبله والتمتع بشبابه في
    الدنيا، بدلا من إهدارها في التعب والعرق والجهاد في سبيله، والدفاع
    عن أوطانه.
    يلومونه على إبرام صفقة مع الله.. يلومونه وهو يدافع عنهم وعن
    أرضهم ووطنهم ودينهم.. يا لرحمة الله، كيف أصبح العاذلون من أرباح
    تلك الصفقة؟!
    لا أحد بعد أن دخل الجنة وذاق ما ذاق يريد العودة للدنيا إلا هو
    وأمثاله، إم يريدون العودة مرات ومرات، ليقتلوا ويقتلوا في سبيله..
    لما رأوه من النعيم.
    إذا فهذه هي الأمنية التي فاتنا سماعها. هل توضح أكثر؟
    سأوضح لكذا المثل: لو كنت في الدنيا سائق أجرة فقير، تطوف
    على سيارتك المتهالكة في ليلة مطيرة.. تبحث فيها عن راكب تحصل منه
    على مبلغ تشتري به عشاءك وعشاء أبنائك، وفجأة تجد شابا قد
    اصطدم بسيارته بشجرة وهو يشير لك بالتوقف، ولما توقفت انتهزت
    فرصة المطر واشترطت عليه أجرة مضاعفة، فوافق دون تردد، وعندما
    أوصلته إلى حيث يريد، رأيت والده ينتظركما داخل قصره الفخم
    بقلق، فأصر على أن تتناول عشاءك معهما، وبعد أن تذوقت طعامًا
    كنت تحلم به، وعرف الثري أحوالك قام بتوديعك، لكنه لم يعطك
    أجرتك، بل أعطاك مفتاحين.. مفتاح لسيارة فارهة في مقدمة القصر


    ومفتاح لمترل كبير لك ولأولادك بدلا من الشقة الضيقة التي تسكنها..
    ما الشعور الذي تخرج به من ذلك القصر؟
    لا يوصف، وقد أصاب بنوبة جنون.
    ولو طب منك أن تمر عليه كل شهر لتوصله؟
    لا أمانع أن أفعل ذلك يوميًا.. ومجانا.
    توصله مجانا مقابل سيارة ومترل؟ لقد أتعبت نفسكً!
    ضحكت على دعابة الرجل.. فدفعني صاحبي بيده وقال: دعونا من
    الدنيا وحدثونا عن هذا الشهيد الحي.
    له أكثر من سبعين صديقة.. كل صديقة في عالم وقصور وأسلوب
    وذوق مختلف.
    سبعون.. هذا كثير؟
    إذا كان في الدنيا رجال عرفوا أكثر من هذا العدد من النساء، وهو
    لم يتجاوز الأربعين من عمره، فهل تستكثر السبعين على من سيعيش
    مليارات المليارات من السنوات!؟
    ابتلع صاحبي شفتيه ورفع حاجبيه، وسافر في تأمل صامت طويل نحو
    هذه السفينة.
    واصل العريس إلقاء كلمته.. وفجأة لوحت له فاتنته بوشاحها، فصدح
    لها بأصوات أهل الثغور العذبة وقال:
    عبرت على حصان مثل حتف تلوح ديارك مثل النواح

    مررنا بالمرابع حيث كنت وقد قبضت يداي على سلاحي
    رأيت خيامك كالحزن حولي محطمة تلوذا جراحي
    أشم عبيرك في كل شبر وأسمع صوتك عبر البطاح
    وأذكر أنك مطر جميل يسيل كفتنة عند الصباح
    وأذكر أنك القمراء ليلا فكم بيتا كتبت على سلاحي
    وكم بيتا كتبت على الرمال وكم بيتًا بعثت مع الرياح
    ويأخذني لذكراك وجوم وأخشى إن أطلت من افتضاحي
    لقد أوجعت في جيش الغزاة وخالطت الغدو مع الرواح
    يفرق صوت تكبيري جيوشا ويفتك بالعلوج وبالرماح
    فلقنت العدو بأن أرضي محرمة على كل النباح
    فأرضي تحتهم جمر جحيم وليلي حالك وبلا صباح
    ففيضي في ظلام الليل دمعًا أطيلي في سجودك كالنواح
    وقولي: يا إلهي كان عبدًا تحرق نحو جنات فساح
    َُأحب لقاءه ويهيم وجدًا ويطلب أن يضمده وشاحي
    أجب يارب مطلبه وكن بي رحيمًا كي أبادله جراحي
    صفق الجميع وصفقنا، وضت عروسه الفاتنة من كرسيها وهي تصفق،
    وألقت بوشاحها عليه وسط صياح الجميع، وانطلق اليخت وسط
    صراخ المحتفلين، ووداع الملوحين له على الشاطيء



    كم كنا نشكر الناس كلما قابلناهم على معروف بذلوه، أو خدمة
    قدموها لنا، كم كنا نشكر أناسا على أم أعطونا بعض حقوقنا التي لنا
    عليهم... ما أعظم عفو الله وكرمه إزاء جحودنا.

    كانت الدنيا سوى ساعات اختبار، وها نحن،
    برحمة الله، نبتهج بنتائجها.. كانت أشكالنا وألواننا وجمالنا أو دمامتنا
    أوراق اختبار.. نملأها بالرضى فنرضي الله، أو نسخط ونتبرم من قضائه
    أو أحكامه، ونرفضها فنكون في الجانب الآخر.





    حقا في الجنه سنسئل انفسنا هل في قلوبنا مساحة لكل الفرح الذي سنراه

    جميعتا اسئلته عن الجنه تنبثق عن تصور دنيوي لعالم الجنه الاخروي
    في الجنه لايقطع سعادة سوى سعادة اخر ولا متعة الا متعة اخرى
    الجنه في كل شبر تحمل جديد
    الجنه هي : نعيم والثراء للجميع دون حدود

    واخيرا اقول : واختصر بعد كل هذه السطور










    هي مقتطفات ابى القلم الا وان ينقلها
    وابى القلب الا وان يحتفظ بها على جدرانه
    اتمنى قد وفقت بما نقلت
    اللهم ان اصبت فمن وحدك
    وان اخطأت فمني ومن الشيطان
    واخيرا اقول :
    هنيأ لكل من سكن الجنه وتنعم بنعيمها
    هنيأ لكل شهيد بطل
    اختكم اخت الشهيد








    بطاقات










    </I>هكذا سطرت الاخت الفاضله اخت الشهيد كلماتها التى اختارتها من الكتاب بتصرف وانا راقت لي اتمنى ان تنال اعجابكم ----





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  4. الصورة الرمزية خزااامى

    خزااامى تقول:

    افتراضي رد: الجنه حين اتمنى ( اشتياق بلا حدود) ------

    جزيتِ خيرا على النقل الرائع ..

    اللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل ....




     
  5. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الجنه حين اتمنى ( اشتياق بلا حدود) ------

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على الموضوع