السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و أما بعد
أود أولا أن أشكر كل القائمين على هذا المنتدى الرائع الذي يفقهنا في ديننا، أثابكم الله من عظيم أجره و فضله و جعلكم من السعداء في الدنيا و الآخرة آمين.
ما حكم من صلى بعض الصلوات، و نبهه أحد الناس أن ذلك ليس اتجاه القبلة ؟ مثال على ذلك، أنه كانت عندنا جدتي، و كانت تصلي في اتجاه القبلة ماعدا صلاة الصبح، بحيث كانت تنهض فتصلي الصبح اعتقادا منها أنها تصلي في الاتجاه الصحيح، لكن كان العكس، و استمرت على هذه الحال لمدة ثلاث أيام تصلي الصبح في غيراتجاه القبلة إلى أن رآها أخي و دلها على الاتجاه الصحيح، فقلنا لها أن لاحرج، فبنيت قولي على أحد الفتاوى التي وجدتها في الأنترنت، لشخص صلى في أوروبا يومين في غير القبلة، و قيل له ليس عليك قضاء، و بعد مرور كثير من الأيام تبين لي أن ماقلته خاطىء، و أنا أطلب من فضيلتكم كيف ستقضي جدتي هذه الصلوات و في أي وقت من اليوم؟ هل تصلي صلاة الصبح، ثم تقضي صلاة الصبح التي صلتها لغير القبلة، و هكذا لمدة ثلاثة أيام، أي مع كل صلاة صبح صلاة صبح أخرى لمدة ثلاثة أيام ؟ أم على شكل آخر ؟ للعلم فإن جدتي عجوز و مريضة، لكنها تقوى على القيام للصلاة، أريد فتوى في أمري فأنا حائر موفق بإذن الله و جزاكم الله عنا كل الخير.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته