الكلمات الدلالية (Tags): أحداث،الإنتفاضة،الثالثة
  1. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    عشرة شهداء بمسيرة النكبة بلبنان
    المتظاهرون عند السياج الحدودي قبل أن ينهمر عليهم الرصاص الإسرائيلي (الجزيرة)

    استشهد عشرة أشخاص وجرح أكثر من مائة في إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي على مئات من الفلسطينيين واللبنانيين كانوا يتظاهرون عند السياج الحدودي الفاصل بين لبنان وفلسطين التاريخية، في الذكرى الـ63 للنكبة.
    ووفقا لبيان للجيش اللبناني مساء الأحد فإن عشرة شهداء سقطوا وجرح 110 أشخاص حالة بعضهم "حرجة للغاية".
    وذكر أنه في "حالة استنفار قصوى" وأنه نسق مع قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان "لمنع تمادي العدو باستهداف الجموع وانتهاكه السيادة اللبنانية".
    وأفادت مراسلة الجزيرة في لبنان سلام خضر بأن الأمور عادت إلى "الهدوء الكامل" الليلة على الحدود قرب مارون الراس بعد أن تمكن الجيش اللبناني من سحب المتظاهرين، الذين عادوا إلى بيوتهم في المخيمات وباقي المناطق اللبنانية.
    وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قوات الجيش في المنطقة المقابلة لقرية مارون الراس "أطلقت النار" لردع المتظاهرين من الاقتراب من الشريط الحدودي. يذكر أن المتظاهرين عزل ولا يحملون سوى الأعلام الفلسطينية ولم يستخدموا سوى أحجار ألقوها باتجاه الشباك.
    وذكرت مراسلة الجزيرة في وقت سابق أن العديد من جنود الجيش الإسرائيلي كانوا يتمركزون قبالة بلدة مارون الراس، في حين تقدمت دبابات إسرائيلية إلى الشريط الشائك.
    فلسطيني يستعرض مفاتيح بيته الذي هجر منه في فلسطين (الفرنسية)
    نيران بالهواء
    وأطلق الجيش اللبناني نيرانه في الهواء في وقت سابق في مسعى منه لمنع المحتجين من الوصول إلى الحدود، وهو ما لم يفلح فيه.
    من جهته أكد المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) نيراج سينغ أن القوات المسلحة اللبنانية مسؤولة عن الأمن والقانون والنظام في منطقة المظاهرة.
    وأضاف أن القوة ستبقى على اتصال بالجيش اللبناني خلال المسيرة، ولكنها ستقوم بعملها المعتاد والتركيز على تنفيذ مهمتها المحددة بالقرار الأممي رقم 1701، الذي أنهى حرب الـ33 يوما الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006.

    وقد تدفق آلاف الفلسطينيين الأحد ومعهم مواطنون لبنانيون إلى بلدة مارون الراس الحدودية التي اعتمدتها اللجنة المنظمة للتحرك نقطة للالتقاء، ورفعت المسيرة شعارات منها "الشعب يريد العودة إلى فلسطين"، مستلهمة روح الانتفاضات العربية.
    ويأتي تدفق آلاف الفلسطينيين من مخيماتهم في لبنان إلى الحدود متزامنا مع العديد من المسيرات في رام الله وغزة وسوريا ومصر لإحياء ذكرى النكبة الـ63، عندما طردت العصابات الصهيونية ملايين الفلسطينيين عند تأسيس إسرائيل 1948.
    من جهته عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد عن أمله في عودة الهدوء سريعا إلى حدود إسرائيل بعد مقتل المحتجين.

    وقال نتنياهو في تصريح تلفزيوني مقتضب "نأمل عودة الهدوء سريعا ولكن لا يساور أحدا شك في أننا عازمون على الدفاع عن حدودنا وسيادتنا".
  2. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    صور مسيرة العودة15\5 السودان((بعدسةالمكتب الاعلامي بالجالية الفلسطينية


    [IMG]
    هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 535 كيلوبايت .
    [/IMG]
    [IMG]
    هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 449 كيلوبايت .
    [/IMG]
    [IMG]
    هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 327 كيلوبايت .
    [/IMG]
    [IMG]
    هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 354 كيلوبايت .
    [/IMG]






    [IMG]هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 313 كيلوبايت .[/IMG]
    [IMG] هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 345 كيلوبايت .[/IMG]
    [IMG] هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 274 كيلوبايت .[/IMG]
    [IMG] هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1632x1224 والحجم 281 كيلوبايت .[/IMG]
  3. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    ما شاء الله لا قوّة إلا بالله تغطية كاملة ن قِبَل أخانا الغالي أبو عماد الفلسطيني، وأختنا الفاضلة أم عماد .

    بارك الله فيكما ووفقكما لكل خير .

    نسأل الله تعالى ان يحفظ شعبنا الفلسطيني المجاهد بحفظه الكريم من كيد يهود العرب والعجم وأعوانهم من الأنظمة الطاغوتية ، وأن يستخدمنا لنصرة دينه وتحرير أقصانا من دنس يهود ولا يستبدلنا، وأن يعزنا بالإسلام ويعز الإسلام بنا .

    وفي هذه المسيرات توضحت عدة أمور أهمها هشاشة هذا الكيان الصهيوني الغاصب وعمالة الأنظمة الطاغوتية المحيطة به خاصة دون أستثناء ، ومحاولتهم التاريخية والمعتادة اللعب على وتر قضية المسلمين الأولى ألا وهي القضية الفلسطينية ، ففي حين أثبت النظام الأردني العميل والنظام المصري الخبيث خستهما في الدفاع عن أسيادهم من بني يهود وعدم سماحهم للشباب الثائر الوصول الى الحدود الفلسطينية المقابلة لبلدانهم ، بدا جلياً وواضحا خِسة وإنحطاط النظام النصيري العميل في استغلال هذا الحدث لِلَفْتِ الأنظار عن مجازرهم بحق إخواننا المسلمين في سوريا ، ورسالة مبطنة لأسيادهم من الكيان الصهيوني مضمونها " نحن الأجدر على حفظ أمنكم ، فأمنُ أنظمتنا هو من أمن يهود ، وزوال نظامنا هو بداية الزوال لكيان يهود " وإلا لماذا هذه المرة دون باقي السنين سُمِحَ للمتظاهرين الوصول الى الحدود السورية الفلسطينية المحتلة !!!

    ومن الجهة الشمالية ايضاً على الحدود الفلسطينية اللبنانية المحتلة كانت الصورة مشابهة لما حدث على الحدود الفلسطينية السورية وهي رسالة من قبل الرافضة الأنجاس الذين يسيطرون بشكل كامل على الجنوب اللبناني المقابل لشمال فلسطين فَتَمَّ السماح ايضاً للمتظاهرين للوصول الى الحدود الفلسطينية المحتلة فالرسالة مبطنة وواضحة من قبل حزب الشيطان الرافضي ومضمونها أيضا نحن الأجدر في لبنان على حمايتكم ، وإنَّ بقاءنا وبقاء النظام النصيري في سوريا هو من بقائكم ، وزوالنا من زوالكم " فوصلت الرسالة لبني يهود واضحة وعنوانها " أنَّ الرافضة وطوائفها من إثني عشرية ونصيرية واليهود في خندق واحد ومركب واحد لا انفصال له ، في وجه المسلمين " أهل السنة والجماعة " .

    وتعقيباً على الحدث أقول بأن فلسطين الإسلامية لن تحرر إلّا بنضح الدم والجهاد الذي يرضاه ربُّ الأرض والسماوات ، لا المؤتمرات ولا المفاضات ولا حتى المظاهرات ولا الركون لاى أعداء الملة من الرافضة الأنجاس ولا مهازل هيئة اللمم الملحدة .
    جــذر المـــذلة لا تــدك
    إلا بزخـــــــات الرصـــــــاص
    و الحر لا يلقي القيادة
    لكل كَفّـــــار و عاصــــــــــي
    و بــغير نضــح الـدم لا
    يمحى الهوان عن النواصــي

    وفي الختام أنوه انه يوجد صور نساء فيرجى حذفها
    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]
  4. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    بوركت على مروك الكريم
  5. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    حالة الصحافي الفلسطيني المصاب برصاص الجيش الاسرائيلي لا تزال "خطرة"








    الصحافي محمد عثمان





    غزة - ، ا ف ب - ذكر مصدر طبي وعائلة المصور الصحافي الفلسطيني محمد عثمان الذي اصيب برصاص الجيش الاسرائيلي الاحد قرب معبر بيت حانون (ايريز) شمال قطاع غزة ان حالته لا تزال "خطرة لكن مستقرة".
    وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارىء اليوم الثلاثاء ان المصور عثمان وهو يعمل لحساب وكالة "ديموتكس" البريطانية للتصوير الفوتوغرافي يعاني من "حالة خطرة لكن مستقرة حيث خضع لعملية جراحية فجر الاثنين لازالة شظية في العمود الفقري" في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

    واوضح طبيب في المستشفى ان عثمان البالغ 26 عاما اصيب برصاصة حية "في ذراعه اخترقت الصدر وجرى تهتك في الرئة قبل ان تستقر في العمود الفقري"، مشيرا الى ان عثمان "بحاجة الى علاج وربما عمليات جراحية اخرى ونامل ان تتكلل بالنجاح خشية من الاصابة بشلل".

    وذكرت زوجته ايمان عثمان (25 عاما) التي ترافقه في المستشفى ان الاطباء: "ابلغونا ان حالة محمد مستقرة لكنه بحاجة لعلاج في مستشفى يتضمن امكانات طبية في الخارج". واشارت ايمان التي تنتظر مولودها الاول وتعمل صحافية ايضا في جريدة فلسطينية محلية الى ان زوجها يعاني من الام حادة في الظهر والذراع اثر العملية الجراحية.

    وكان عثمان اصيب بينما كان يغطي الى جانب عدد من الصحافيين الاخرين، المواجهات التي اندلعت على هامش تظاهرة في الذكرى الـ63 للنكبة الفلسطينية قرب معبر ايريز بين قطاع غزة واسرائيل.
  6. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    هذه صور شهداء الانتفاضة الفلسطينية الثالثة
    من مخيم اليرموك- سوريا



    هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 720x180 والحجم 35 كيلوبايت .


    وفتية القدس راحوا يصعدون إلى ،،، جنان خلد لها في النفس إشعاعُ


    تقدم الموت يسعى في مرابعهم ،،، فاستقبلوه كأن الموت إمتاعُ


    تقدموا زمرا للموت هاتفــة ،،، يا قدس صبرا فهذا الخصم خـدّاعُ
  7. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    الله اكبر,,صورة اول شهيد على الحدود اللبنانيه والرصاص وهو يخترق قلبه لحظة الهجوم



    الفتى في الصورة، الذي يحمل العلم الممزق لا يبدو فدائياً. هو مراهق خائف يغمض عينيه كأنما بذلك يمكنه اتقاء الرصاص، وهو يرفع علم فلسطين الممزق ويشهر باليد الأخرى إشارة النصر التي لا يدري الفلسطيني ما اذا كان قد تعلمها في طفولته، أم أنها، هكذا، ولدت معه في بلاد لجوئه، أو في بلده المحتل.




    إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي






    في الصورة التالية، نراه يهوي بين مجموعة من الشبان المطروحين أكثر وقد تبللت ذراعاه بعدما أصيب في كتفه. الشاب الاعزل واجه موته وهو، تقنياً، على بعد أمتار ليس من أرضه فقط، بل من عدوّه. ظهر الأحد الدامي في مارون الراس لم يعد نفسه. للمرة الأولى في حياته، يخرج من مخيلته إلى الواقع مكونان أساسيان له: فلسطين والجندي الإسرائيلي عليها.
    رآهما. الأرض باتت في عينيه أغلى وأحلى، والجندي بات عدواً ممعناً في القتل أكثر، غير أنه بات مكشوفاً بالنسبة إليه. وهو ورفاقه مستعدون لأن يعيدوا الكرّة، ما دام هذا العدو هو السبب الاول والاخير لشقائهم الممتد في بلد اللجوء، وما داموا قد وصلوا أخيراً إلى السياج.
    هؤلاء لم يسقط منهم عشرة شهداء وعشرات الجرحى لأنهم يحملون رسالة من النظام السوري إلى اسرائيل والولايات المتحدة بأن في يد الرئيس بشار الأسد مفاتيح إقفال صناديق جهنم التي من الممكن فتحها على إسرائيل. هؤلاء الذين نزلوا الهضبة الخضراء في مارون الراس، هم للأسف الذي لا ينفع، ضحايا ظلم كثير ومتشعب.
    قادتهم الى الحدود، ليست أوامر قصور رئاسية، بل حماسة تحكم الشعور العربي الآني: الناس قادرة على التغيير. يتحدث الاستاذ في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور ساري حنفي عن «النموذج الجديد للتعبئة الذي أطلقته الثورات العربية والذي يقول بأن للمتظاهرين العزل قدرة أقوى من السلاح. هذا النموذج، حين أتيح للفلسطيني تجربته، أقبل عليه بشجاعة مذهلة». كما يشير حنفي بالطبع إلى «الحشد الفلسطيني الكبير غير المتوقع، حتى لحزب الله وللجيش اللبناني ربما. حشد لم يكن ليصل إلى الخمسين الفاً، لولا الثورات العربية».
    إسرائيل، في المقابل، أكدت، كما عادتها، وحشية كاملة مع انها لم تكن مضطرة إلى هذا الافراط في العنف مع عزّل. هذه وحشية ممنهجة وسترتد عليها. «هي تواجه خطر المقاومة غير العنفية، وهي مقاومة مقبولة عالمياً». يوم الاحد الفائت، شارك خمسون ألفاً. ماذا لو شارك في المرة المقبلة نصف مليون متظاهر؟ وماذا لو أنهم، كلهم، مشوا إلى السلك الشائك؟»، يسأل حنفي ويجيب: «الرسالة القاسية التي وجهها «حزب الله» إلى إسرائيل هي أن أجساد العزل يمكنها أن تكون شريكة في المقاومة».
    ياسر عزام، عضو اللجنة التحضيرية في مسيرة العودة، شديد الحماسة للإجابة عن أسئلة المسيرة، وإن كان يحزن للدم المبذول، وهو كان كثيراً. يقول إن «الخامس عشر من ايار أثبت أن بالامكان تحريك الحدود السياسية التي لن تصد لاجئين فتحوا معركة شعبية مع عدوّهم». يحكي عزام عن «النقلة النوعية في حياة اللاجئين. هذا اليوم أعاد الايمان بإمكان العودة بقرار الشعب نفسه، وأكد للمفاوضين باسمه ان اللاجئين ليسوا الطعام الباقي على طاولة المفاوضات، وان لا أحد يستطيع البيع والشراء بحق عودتهم، فالذين استشهدوا عند السياج كانوا راجعين إلى قراهم في الجليل، وليس إلى حدود 1967. وسقوطهم هناك في تلك النقطة المتقدمة بعد أكثر من ستين سنة على النكبة، يعيدهم إلى مشهدهم الاول: مشردون قسراً، وعلى العالم أن ينظر بوضعهم. لقد عادوا أقوياء». يذهب عزام في فكرته إلى نهايتها: «ماذا لو رفعنا القرار الدولي 194 الذي يقرّ بحقنا بالعودة، ومشينا إلى الحدود وشهرنا قرارنا، لنكمل عودتنا، فإذا مُنعنا، نصبنا خيامنا هناك، لصق السياج الشائك هذه المرّة؟».
    يتفاءل عزّام. هذه الحدود كانت عزيزة لبنانياً، وكان وصول الفلسطينيين إليها لا يحصل إلا بتظاهرات محسوبة ومدروسة تماماً، حيث إذا سمح الجيش بالهتاف، فلن يسمح برمي حصاة إلى الجانب الآخر. فإذا انفجرت في الموقعين معاً، حضرت الاهداف السورية.
    عند طرفي نقيض، اصطف الموقفان اللبنانيان إزاء المشهد نفسه: الاول لم تعنه للحظة عند حرمة القتل. ذهب مباشرة إلى اتهام سوريا وحزب الله بمحاولة إبعاد بقعة الضوء عن الحدث السوري، كما توجيه الرسالة التي باتت معلومة إلى اسرائيل. أما الثاني، فعاد إلى أرشيفه من العبارات الجوفاء التي إن أدت إلى نتيجة فهي تأكيد المزعم الأول.
    هناك نقاش ثالث خارج هذين النقاشين: الطريق إلى الشريط الشائك، في لبنان كما في الجولان، كانت معبدة لوصول الناس إلى وجهتهم. هذا كان جلياً. «حزب الله» لم يدفع الناس لينزلوا إلى سفح تلك الهضبة، غير انه على الاقل لم يُعق هذا النزول المطلوب. الجيش اللبناني لم يكن حازماً في البداية، وحين حزم أمره فرّق المتظاهرين. في الجولان، عبور الفراشات إلى الجانب الآخر من الارض السورية المحتلة دونه موافقة النظام.
    15 أيّار كان يوماً حزيناً، غير أنه، سيعيد التذكيــر بالمفــارقة التي ستظل مدهشة مهــما تكررت: كلمــا وقف فتى فلسطيني أعزل في وجه جندي اسرائيلي مدجج، سيتحدى الفتى الجندي ولو بشارة النصر وحدها، وسيطلق الجندي النار على الفتى. كأن الصراع الآن بدأ.


    جريدة السفير







    علم الشهيد عماد ابو شقرا ما زال ينتظر من يكمل الطريق به الى فلسطين الغاليه



  8. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    حسن حجازي لا يهمه السجن المهم انه وصل الى يافا من سوريا ليبحث عن منزل عائلته








    الشاب حجازي يرفع شارة النصر وهو في قلب يافا



    القدس- من نجيب فراج - حسن حجازي اسم لا يمكن ان تنساه اسرائيل او ربما لن تنسى انه مزق حدودها الهشة من جهة سوريا بحسب العديد من النشطاء، فكان هذا الشاب موعدا مع ارض ابائه واجداده صبيحة الاحد الماضي حينما جاء من سوريا الى هضبة الجولان مع المئات من الشبان الفلسطينيين والسوريين واجتازوا الاسلاك وولجوا الى هضبة الجولان المحتل ولكن حجازي لم يكتفي بذلك فواصل السير باتجاه يافا التي يطلق عليها الفلسطينيون عروس فلسطين، ليشاهدها عن كثب فهي مسقط راسه وراس ابائه واجداده حيث كحل عيونه بها وشاهدها عن كثب وتوقع اين كان مقع منزل عائلته بحسب ما وصفوه اهله، وظل في يافا الى ان قامت الشرطة الاسرائيلية باعتقاله وحولته الى محكمة الصلح الاسرائيلية في تل ابيب التي قررت سحابة هذا اليوم تمديد اعتقاله والتهمة معروفه الا وهي خرق قوانين اسرائيل التي لا يعترف بها على الاطلاق، وعلم ان المحكمة قالت في طي قرارها انه ليس هناك مانعا من ان يتم ابعاد الشاب حجازي الى سوريا.
    هذا وعلم ان الشاب حجازي قد قال امام المحكمة لا يهمني قرارتكم المهم انني جئت الى يافا بلدي وبلد اجدادي واهلي ولا يمكن ان يضيع هذا الحق مهما بلغ جبورتكم وقوتكم فالحق اقوى من اي احتلال والته العسكرية.
    ويبلغ حسن حجازي 28 سنة وهو موظف في وزارة التربية السورية وكان قد سلم نفسه للشرطة بعد ان تحدث مع الصحافيين الاسرائيليين في وسط يافا مساء امس الاثنين ووصفه انه الموقف التاريخي بامتياز بالنسبة له ان يكون في افا وبعد ذلك كل شيء يهون، واجاب حجازي عن اسئلة الصحافيين الاسرائيليين بكل ثقة وقوة وجرأة بحسب ما شوهد اذ وصف للقناة العاشرة الاسرائيلية كيف وصل الى يافا حيث قال
    "رأيت مجموعة من متضامني السلام العرب والفرنسيين، وبينهم يهودي واحد، ووذلك في مجدل شمس وقلت لهم إن حلمي هو الوصول إلى يافا، وطني، وطلبت منهم أن أسافر معهم"، مؤكدا أن مظاهرات العودة لم يكن وراءها نظام الرئيس بشار الأسد، الذي هاجمته كل من واشنطن وتل أبيب، بادعاء أنه دعم المظاهرات لتحويل الأنظار عن الثورة التي تعيشها سورية،وقال ان المبادرة هي من قبل الشبان عبر الفيس بوك ولم يواقف النظام عليها بداية بالرغم من أننا أرسلنا له ممثلين.. وحزب الله هو من ضغط على النظام السوري حتى يسمح لنا بالتظاهر"، وأجاب على سؤال إذا ما كان يعتبر اختراق الحدود ووصوله إلى يافا انتصارا على إسرائيل، قال: "إنه أمر رمزي، والانتصار الحقيقي على إسرائيل لا يتم إلا بالمعارك".
    وكان يحمل بطاقة هوية سورية خاصة باللاجئين الفلسطينيين، كتب فيها إنه أصله من "يافا"، وإن مجموعة ناشطي السلام أوصلته في "باص غير" إلى جانب "شارع الشاطئ"، ومن هناك انطلق في باص نحو تل أبيب، وأنه عندما وصل إلى يافا، تجول في المدينة باحثا عن بيت أهله.
    وقال حجازي انه "لا يهمني القانون الاسرائيلي، ولا أعترف بشيء اسمه إسرائيل"و"لم أخف من الشرطة، وكنت جالسا قرب جندي اسرائيلي، ولاحظت أنهم هم الخائفون، رغم أنهم من لواء جولاني، نخبة الجيش الاسرائيلي."
    وأضاف: "أنا لا يهمني القانون الاسرائيلي، ولا أعترف بشيئ اسمه إسرائيل، وأنا أتحدث من قلب إسرائيل، وأقول إن هناك الكثير من اليهود مخدوعين بدولة إسرائيل، وإن الكثير من الناس في إسرائيل لا يريدون أن يبقوا هنا، إنما يريدون أن يعيدوا إلى بلادهم الأصلية."
    وفي حديث مع موقع "ynet" الاسرائيلي، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، حيث سئل عن رأيه في إسرائيل، قال: "هذه ليست إسرائيل، إنها فلسطين، وهي أرضي"، وأضاف: "يجب ألا تكون هذه الدولة يهودية، يجب أن تكون للمسلمين واليهود جميعا، ونحن نريد كل هذه الأرض."
    وقال حجازي لعشرات الصحافيين الذين تجمهروا حوله لحظة توقيفه، وهو يشير إليهم بإشارة النصر: "لا أريد العودة إلى سوريا.. أريد أن أبقى هنا، في قريتي، حيثما ولدا جدي وأبي، بالرغم من أن سوريا دولة جيدة بالنسبة للفلسطينيين.. وأنا لا أعرف الآن ماذا يمكن أن تفعله الحكومة الاسرائيلية معنا.. أنا أريد أن أبقى هنا، وأن أحضر عائلتي لتقيم معي هنا".
    هذا ولوحظ ان الشاب حجازي ذو اللحية الشقراء الخفيفة كان يرفع علامات النصر بكلتا يديهن وغير مكترث بوجود الشرطة من حواليه، كما بان تاثره بشكل ملحوظ.
  9. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    اعتقال اكثر من 118 مواطنا خلال فعاليات النكبة في القدس


    القدس ـ من علي سمودي ـ اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي من مدينة القدس يوم أمس أكثر من 118 مواطنا خلال قمعها فعاليات 'النكبة'.
    وفي بيان صدر عن محامو نادي الأسير اليوم الاثنين افادوا أن شرطة 'عطروت' احتجزت 43 معتقلا من منطقتي شعفاط والولجة، كان من بينهم سيدة تم الإفراج عنها و8 متضامنين أجانب شاركوا في المظاهرات، مساء أمس الأحد.
    وأكد المحامون أن المعتقلين تعرضوا للضرب المبرح من القوات الخاصة للشرطة الإسرائيلية التي أطلقت مواد بلاستيكية على المعتقلين عبر مسدسات.
    ولفتوا إلى أن 35 معتقلا يتواجدون في 'المسكوبية'، ومن المتوقع أن يتم إحالتهم للمحاكم. أما مركز 'القشلة' في القدس وتحديدا في البلدة القديمة، ووفق المحامين، فقد تم اعتقال أكثر من 25 شخصا، وفي محطة 'صلاح الدين' كان عدد المعتقلين هناك 15 شخصا تم اعتقالهم خلال المظاهرات التي جرت في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية.
  10. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: متآبعة حثيثة وميدانية من قلب حدث الإنتفاضة الثالثة ...

    الجبهة الديمقراطية تنعي شهداء حق العودة

    القدس- من علي سمودي - نعت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان عشرة شهداء من ابناء المخيمات الفلسطينية سقطوا في انتفاضة اللاجئين دفاعا عن حق العودة وعلى الطريق الى فلسطين في تلبيتهم لنداء الارض والوطن.
    والشهداء هم: محمد سمير الفندي، محمود محمد سالم، عماد بو شقرا، صالح حسن بورشيد، محمد بكري، محمد صبحة، حسن موسى، محمد صالح، محمد ابو شليح ومحمد الموسى.
    ودعت الجبهة الديمقراطية جماهير شعبنا في لبنان الى المشاركة الكثيفة في وداع الشهداء بمسيرات تشييع كبرى تنديدا بالجريمة الاسرائيلية التي ارتكبت بدم بارد ضد مدنيين عزل، ودعت الامم المتحدة والمنظمات الدولية إلى وضع إسرائيل أمام المساءلة والمحاسبة الدولية على جرائمها التي ارتكبتها في لبنان وسوريا والضفة وقطاع غزه.
    واعتبرت الجبهة أن 15 (أيار) 2011 هو تأريخ جديد في مسيرة النضال الفلسطيني التي اكدت بالدماء الموقف الفلسطيني الذي يؤكد تمسكه بحق العوده. فالتحركات الجماهيرية الجامعة التي لفت الجهات الاربع لفلسطين شكلت استفتاء حقيقيا على موقف الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه وكافة فئاته العمرية من كبار سن إلى أطفال ونسوة وشباب أكدوا جميعاً موقفهم الحقيقي واصرارهم على حقهم بالعودة ، واضاف البيان " وقد اثببت التحركات الموحدة تحت شعار واحد: الشعب يريد العودة الى فلسطين، ان حق العوده هو محور الحقوق الفلسطينيه تتوارثه الاجيال جيل بعد جيل، وبالتالي على المجتمع الدولي ان يدرك حقيقة ما يمثله حق العوده بالنسبه لجميع الفلسطينيين باعتباره حق وطني عام لا يقيل التجزئة ولا المساومة ولا المقايضة ولا يسقط بالتقادم ".