الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    حصري واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    واحة الشهداء





    شعب فلسطين ..ماذا تسمونه ..

    فأنا اسميه شعب التضحيات في سبيل الدين والوطن ..

    كل يوم نودع شهيد شهيدة ..

    نودعه على امل اللقاء به في تلك الحياة الباقية ..


    بسم الله الرحمن الرحيم { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران:169

    أليس واجبنا أن نذكرهم !!! ..اليس واجب علينا أن نذكر تضحياتهم من أجل أن نعيش؟!
    من أجل أن نحيا حياة كريمة ضحوا بدمائهم ..بأنفسهم


    سيكون لنا في هذا الموضوع كل يوم شهيد .. نتحدث عنه عن سيرته وبطولاته التي يفخر بها الجميع ...


    وستكون وقفتنا اليومية بتاريخ استشهاده كأن يكون مثلاً بتاريخ 21/4 استشهد
    الشهيد فلان .. وذلك لكي نري العالم إننا نفخر بشهدائنا ..نفخر بهم ليس كالصهيوني الذي يخبئ موتاه


    شهــــــــدائنا انتم في قلوبنا ...

    نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ...


    احترامي


    أم عماد
    التعديل الأخير تم بواسطة مرسى الإيمان ; 22 Apr 2011 الساعة 10:49 PM
     
  2. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ...

    فكرة رائعة حقا ً ... وفيها الخير الكثير ،،

    جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،[/align]
     
  3. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    تقييمي للموضوع الرائع ... والخمس نجوم متواضعة له ،،

    وتقييمي لك ِ أم عمآد المُبدعة ،،[/align]
     
  4. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    يثبّت الموضوع ... وننتظر النشاط اليومي المستمر فيه ،،[/align]
     
  5. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ...

    فكرة رائعة حقا ً ... وفيها الخير الكثير ،،

    جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،
    الفاضل أبو عماد

    بوركت على مرورك العطر

    تقييمي للموضوع الرائع ... والخمس نجوم متواضعة له ،،

    وتقييمي لك ِ أم عمآد المُبدعة ،،
    بوركت على التقييم أبو عماد

    يثبّت الموضوع ... وننتظر النشاط اليومي المستمر فيه ،،
    بارك الله فيك على التثبيت وإن شاء الله لن أقصر في الموضوع

    احترامي

    أم عماد
     
  6. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    استشهد في مثل هذا اليوم

    23/4/2010

    المجاهد القسامي

    [align=center]
    أحمد هاشم الهجين
    [/align]

    [align=center][/align]
    [align=center]
    الشهيد أحمد الهجين
    [/align]


    الشهيد القسامي المجاهد :أحمد هاشم الهجين


    عطاء بلا حدود لا يعرف الكلل أو الملل

    القسام ـ خاص :
    في كل يوم يرتحل الشهداء، تتخضب الأرض بدماء من أحبوها، توقد راية الجهاد بمداد الدم والأشلاء .
    إنهم شهداء القسام الذين ما بدلوا وما غيروا، وعلى نهج محمد صلى الله عليه وسلم ساروا وتميزوا، لم ترهبهم دبابات أو طائرات الاحتلال أو حتى جنوده المهزومين ، لم تلن عزائمهم من حرب أريد لها أن تقتلع الإسلام من جذوره فما استطاعوا.. حمى الله جنود القسام وسدد خطاهم لما يرضاه.


    الميلاد والنشأة

    ولد شهيدنا القسامي المجاهد أحمد هاشم إسماعيل الهجين (أبو عبد الله) في الثاني عشر من أبريل من العام 1992م في حي الزيتون في مدينة غزة.
    كان أحمد في صغره كثير الحركة، يتمتع بشخصية قوية، مدلل لأنه آخر الأبناء لوالديه، ولكنه كان في ذات الوقت طفلا رجلا، يحب الحزم ويتصف بالجلد.
    ترعرع شهيدنا المجاهد بين جنبات أسرته المجاهدة، فتعود طريق المساجد والالتزام منذ نعومة أظفاره، فشب على طريق الله ورسوله واستشهد عليها.
    تلقي الشهيد دراسته الابتدائية في مدرسة علي بن أبي طالب القريبة من منزله، حيث كان ذكيا، فطنا، يجيد دروسه، ثم انتقل في المرحلة الإعدادية لمدرسة النيل في حي تل الإسلام، ولم يلتحق بالثانوية فخرج من المدرسة ليعيل أسرته مع والده.
    عمل شهيدنا المجاهد في مهنة صيانة المواتير في حي الزيتون، فكان يحب عمله ويؤديه على أكمل وجه، كما كانت علاقته مميزة مع صاحب العمل الذي أحبه كثيرا ولم يبخل عليه بعلمه.


    علاقته بوالديه وإخوانه

    كانت علاقة الشهيد مع والديه علاقة مميزة جدا، فكان رحمه الله مرضيا من والديه، يسمع كلامهما وينفذ كل ما يطلبانه منه، فكان نعم الابن البار لوالديه، وكانت لوالدته مكانة خاصة في قلبه فهي الحضن الدافئ والصدر الرحب.
    كان شهيدنا المجاهد يعامل إخوانه بكل طيبة وتأدب، فكان يتقرب منهم كثيرا ويحترمهم ويسمع كلامهم، وكانت معاملته خاصة مع أخته الصغرى التي كان يلبي كل طلباتها ويحبها حبا شديدا.


    علاقته بجيرانه وأقربائه

    كانت علاقة شهيدنا المجاهد مع جيرانه وأقربائه على أحسن الأحوال، فكان يشارك جيرانه في كل مناسباتهم أفراحهم وأتراحهم، يكون كابن للجميع، فأحبوه كثيرا وتمنوا طيبته وأخلاقه.
    بينما لم تختلف كثيرا معاملته مع أقربائه عنها بجيرانه، فكان رحمه الله يحسن معاملة أعمامه وأخواله ويتقبل منهم الانتقاد والنصح بصدر رحب واسع.


    التزامه الدعوي

    كان من السهل على شهيدنا المجاهد أن يلتحق بركب الحركة الإسلامية نظرا لأسرته المجاهدة والمشهود لها بالخير والسداد، فهي التي قدمت العديد من الشهداء من بينهم وليد شقيق الشهيد أحمد.
    كان شهيدنا المجاهد يتردد على مسجد علي بن أبي طالب باستمرار مع والده في صغره، فكان من أشد المحافظين على صلاة الفجر في المسجد، ويتمتع بعلاقة قوية مع شباب المسجد وأشباله.
    كان التزام شهيدنا المجاهد في المسجد التزام قويا جدا، فكان يشارك في كل الفعاليات التي تقيمها الحركة الإسلامية في المسجد أو على الصعيد الجماهيري من مسيرات ومهرجانات وأعراس للشهداء.
    كما كان شهيدنا المجاهد رحمه الله يداوم على حضور ندوات العلم والندوات الإيمانية، فكان يحرص كل الحرص على ألا تفوته أي ندوة أو حلقة قرآن وذكر.
    عمل شهيدنا المجاهد في جهاز الأمن التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس لفترة طويلة، فشهد له بالحزم والجدية والشدة، وكان متميزا في عمله، فتأهل للعمل ضمن صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام.


    حياته الجهادية

    كانت رغبة الشهيد رحمه الله قوية للانضمام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، فبعد إلحاح شديد وعزيمة تكابد الصعاب انضم شهيدنا المجاهد لكتائب الشهيد عز الدين القسام في العام 2009م.
    كانت بداية الشهيد مع الكتائب بداية قوية ونشاط دائم غير منقطع، فكان لا يعرف كلمة "لا" لقيادته، وعرف بتفانيه في العمل وإخلاصه الشديد.
    عمل شهيدنا المجاهد في وحدة المرابطين التابعة للكتائب على حدود الزيتون، فأبلى بلاءً حسنا وشارك في عدة مناورات على مستوى سريته وفصيله، فكان ذاك المجاهد الصابر المحتسب.
    حرص شهيدنا المجاهد على الرباط في سبيل الله كثيرا، فلم يذكر إخوانه المجاهدين أن تغيب ليوم واحد عن الرباط، بل كان يسعى للرباط أكثر وأكثر في سبيل الله، وكان عندما يخرج للرباط يشعر أهله بأنه قد يستشهد في أي لحظة من اللحظات.
    تخصص شهيدنا المجاهد في هندسة المتفجرات، وتلقى دورة تدريبية في هذا التخصص فكان من المتميزين رغم قصر فترة خدمته في هذا المجال.
    وشارك شهيدنا المجاهد في زرع العديد من العبوات الناسفة للأعمال الجهادية الخاصة في الكتائب، فكان يحافظ على السرية والكتمان، وينفذ أمر قيادته بلا جدال أو تواني.


    رحيل الفارس

    قضى شهيدنا المجاهد يوم الثالث والعشرين من أبريل في مهمة جهادية في حي الزيتون في مدينة غزة بعد مشوار جهادي مشرف أعز فيه الإسلام واعتز به، فسار على درب الشهداء العظام والقادة، فلم يحيد عن الطريق حتى أسلم الروح لباريها.

    رحمك الله يا شهيدنا المجاهد وأدخلك فسيح جناته مع النبيين الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، والملتقى الجنة بإذن الله تعالى.

    بيان الشهيد






    {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }






    بيان عسكري صادر عن :






    ... :::كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...






    كتائب القسام تزف المجاهد أحمد هاشم الهجين الذي استشهد خلال مهمة جهادية









    وقوفاً في وجه طواغيت الأرض الصهاينة، وتلبية لنداء الدين والوطن، يخرج مجاهدو القسام في كل يوم ليكونوا درعاً حصيناً لوطنهم وشعبهم، يحملون راية الجهاد والنصرة للمظلومين والمقهورين والمحاصرين، يقفون في كافة الميادين ويتقدمون الصفوف بكل عزيمة وثبات وإرادة لا تلين وثقة بنصر الله، يعدّون العدة ويحشدون القوة لمقاومة الاحتلال ويخوضون معركة التحدي والصمود، لا يعرفون التراجع أو الانكسار أمام بطش العدو وإرهابه، رغم شدة الهجمة وعظم التضحيات.

    تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين:







    الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد هاشم إسماعيل الهجين






    (18 عاماً) من مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بغزة





    والذي ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- خلال مهمة جهادية مساء اليوم الجمعة 16 ربيع الآخر 1431هـ الموافق 23/04/2010م وقد جاءت شهادته بعد مشوار جهادي عظيم ومشرّف، وبعد عمل دؤوب وجهاد وتضحية، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً ..
    ونسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، ونعاهده وكل الشهداء أن نبقى على طريق ذات الشوكة حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين .







    وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،






    كتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين



    الجمعة 16 ربيع الآخر 1431هـ
    الموافق 23/04/2010م














    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة مرسى الإيمان ; 23 Apr 2011 الساعة 01:53 AM
     
  7. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    استشهد في مثل هذا اليوم

    23/4/2002

    قائد كتائب شهداء الأقصى مروان زلوم






    الشهيد مروان زلّوم : شهيد من فتح انتقم له القسّاميّون

    بيت لحم – خاص :
    أمضى مروان زلوم الابن لإحدى العائلات الخليلية الشهيرة ، أكثر من 33 عاماً في صفوف حركة فتح ، و كان أحد مقاتلي هذه الحركة في لبنان ، و يقول رفاقه إنه قاد عدة عمليات وصفوها بالكبيرة ، إبان الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان .

    و بعد مرحلة شتات قوات حركة فتح ، إثر الغزو الشهير للبنان عام 1982 و الذي انتهى بإخراج مقاتلي المقاومة الفلسطينية من ذلك البلد القريب إلى فلسطين و يضمّ في جنباته آلافاً مؤلفة من اللاجئين ، تنقّل زلوم بين سوريا و الأردن و ليبيا و تونس . و بعد اتفاق أوسلو عام 1993 الذي فتح المجال لقيام السلطة الفلسطينية داخل الضفة الغربية و قطاع غزة ، و عودة الكثير من مقاتلي فتح و فصائل أخرى ، تأخر زلوم في العودة ، و عاد إلى الوطن قبل اندلاع انتفاضة الأقصى بأشهر قليلة ، مسؤولاً في أحد أجهزة الأمن الفلسطينية مثلما كان رفاق له سبقوه .
    و من المؤكّد أن مروان زلوم كان الرجل المناسب لقيادة تلك المجموعات العسكرية لحركة فتح في محافظة الخليل ، مثلما فعل رائد الكرمي في طولكرم و ناصر عويس في نابلس ، و أحمد البرغوثي في رام الله ، و حسين عبيات الذي اغتيل بعد أربعين يوماً من بدء تلك الانتفاضة و مثلما فعل الكثيرون من كوادر و قادة كتائب شهداء الأقصى ظهر زلوم في كثير من المقابلات الصحافية ملثّماً و متحدثاً مع الفضائيات باسم (أبو أحمد) ، و هو الاسم الذي أصبح يطلق على (قائد كتائب شهداء الأقصى) .

    و أصبح زلوم مسؤولاً عن عمليات إطلاق النار على البؤر الاستيطانية و عن العمليات الفدائية التي نفّذتها كتائب شهداء الأقصى . و أبرزها عملية الاستشهادية عندليب طقاطقة .



    اغتياله :

    كان مروان زلوم يعلم علم اليقين أنه مطلوب و مطارد من قبل قوات الاحتلال و ورد اسمه في قوائم المطلوبين التي كانت تنشرها الصحف الصهيونية مراراً .
    و من المؤكّد أنه كان يأخذ وسائل الحيطة و الحذر و لكن من المؤكّد أيضاً أنه مثل آخرين من نشاط الفصائل ، لم يكن يولِ ذلك الاهتمام الكافي ، و لذا لم يكن ما حدث ليلة (22/4/2002) مفاجئاً ، كان زلوم و رفيقه سمير أبو رجب يستقلان سيارة في شارع السلام في مدينة الخليل ، عندما كانت مروحيات شارون بالمرصاد فأطلقت أربعة صواريخ على الأقل باتجاه تلك السيارة ، لتقع الفاجعة : استشهاد مروان نايف مطلق عبد الكريم زلوم قائد كتائب شهداء الأقصى و رفيقه سمير أبو رجب .
    نايف شقيق الشهيد مروان أدلى بإفادة للناشط الحقوقي رستم خلايلية عن ما حدث في تلك الليلة قائلاً : "بتاريخ 22/4/2002 و في حوالي الساعة 11:40 قامت مروحية عسكرية صهيونية من نوع أباتشي بإطلاق ما لا يقلّ عن ثلاثة صواريخ باتجاه سيارة مدنية في قلب مدينة الخليل . هذه السيارة التي كانت تتنقّل في الأزقة المطّلة على شارع عين سارة كان يستقلها الشهيد مروان زلوم و صديقه سمير أبو رجب ، حيث إنهما مطلوبان للاحتلال منذ مدة طويلة لذلك حرِموا من النوم في بيوتهم و يجبرون على قضاء ليلهم و نهارهم في المخابئ" .
    و أضاف نايف : "لقد تلقّينا خبر اغتيال هؤلاء الشهداء القادة كالصاعقة حيث إنهم كانوا حريصين جداً و استطاعوا أن يضلّلوا الجيش الصهيوني و عيونه لفترة طويلة ، و أفشلوا عدة محاولات لاغتيالهم و اعتقالهم من داخل منازلهم في مدينة الخليل ، و لكن هذه المرة أوقعهم الخونة في كمائن المروحيات الصهيونية لتقتلهم دون رحمة" .



    انتقام :

    و كان هناك من رفاق مروان من انتقم على طريقته ، حيث تم القبض على ثلاثة من الذين قيل عنهم إنهم عملاء ، و تم قتلهم و إلقاء جثثهم في المكان الذي قصفت به السيارة .
    و بعيداً عن الغضب اللحظي المشروع ، و الدعوات الحزينة للانتقام ، كان هناك من يفكّر بصمت في الرد بشكلٍ موجع على الصهاينة ، و الذي جاء يوم السبت (27) ، فيما عرف بعملية دورا التي خطّطت لها و نفّذتها كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس . بعد فجر ذلك اليوم ، دخل ثلاثة من مقاومي كتائب القسام أحدهم الشهيد طارق دوفش (21 عاماً) ، إلى إحدى أكثر المستوطنات تحصيناً و التي تعرف باسم (أدورا) جنوب الخليل .
    و كمنوا في أحد منازل تلك المستوطنة ، حتى الصباح حيث قاموا بعملية ملاحقة للمستوطنين و نجحوا في قتل خمسة منهم ، انتقاماً لاغتيال مروان زلوم و الشهيد أكرم الأطرش أحد قادة كتائب القسام البارزين و الذي كان قضى في عملية اغتيال في وقتٍ سابق هو الآخر .

    و تمكّن المقاومون الثلاثة من الخروج من المستوطنة سالمين ، ليستشهد أحدهم و هو طارق دوفش في اشتباك مسلح، مع مجموعة من قوات الاحتلال ، قرب قرية تفوح غرب الخليل .

    و كان للعملية صدى واسع لجرأتها الشديدة و نجاحها و لتوقيتها ، الذي جاء في وقتٍ كان شارون يواصل ارتكاب مجازره .. و عكس التنظيم الدقيق للعملية ، نفسه في الغموض الذي رافقها و استمر بعد أيام ، حيث لم تعرف الجهة التي نفّذتها ، و اعتقد البعض أن (كتائب الأقصى) هي من تقف وراء العملية ، و حتى اسم الشهيد طارق دوفش لم يعلن عنه إلا بعد يومين من العملية.

    و هكذا كتبت إحدى قصص انتفاضة الأقصى : الشهيد كان فتحاوياً و الرد جاء قسّامياً .
    [/align]
     
  8. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ... جهود مبآركة عظيمة ،،

    رحم الله تعالى الشهيد القسامي المجاهد // أحمد هاشم إسماعيل الهجين ... ولا نزكي على الله أحدا ،،

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،[/align]
     
  9. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ... جهود مبآركة عظيمة ،،

    رحم الله تعالى الشهيد القسامي المجاهد // أحمد هاشم إسماعيل الهجين ... ولا نزكي على الله أحدا ،،

    جزيتم الفردوس الأعلى ،،
    بوركت أبو عماد

    لمرورك العطر

    احترامي

    أم عماد
     
  10. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    رحم الله تعالى ... قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل // مروان زلوم ،،

    جهود رائعة أم عماد ...

    جزيت الفردوس الأعلى ،،[/align]