الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    بارك الله فيك أخيتي تراتيل على المتابعه

    ماشاء الله جهود مباركة

    وأعتذر عن تقصيري ولكن لظروف عندي

    احترامي

    أم عماد
    التعديل الأخير تم بواسطة Opto.Hamza ; 03 May 2011 الساعة 09:47 AM
     
  2. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    استشهد في مثل هذا اليوم

    [align=center]
    أمين حمدان فاضل


    قائد ميداني

    2003-05-07
    [/align]

    [align=center]
    [align=center]
    الشهيد أمين حمدان فاضل

    [/align]
    [/align]

    القائد القسامي الميداني :" أمين حمدان فاضل"


    كان شعاره: "من لم يستشهد قبل الثلاثين فليراجع إيمانه

    القسام ـ خاص :
    "من لم يستشهد قبل الثلاثين فليُراجع إيمانه" كلمة قالها لتلاميذه الدكتور: عبد الله عزام قائد المجاهدين العرب في افغانستان، والذي اغتيل في العام 1989 عن طرق تفجير سيارته في مدينة "بيشاور" في طريقه لأداء صلاة الجمعة، وهو الشعار الذي وضعه الشهيد القسامي: أمين حمدان فاضل ( أبو عزام) القائد الميداني لكتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم "عسكر الجديد" شعاراً له في حياته، وحباً للشهيد الدكتور عزام الذي تربي على كتبه رحمهما الله.
    فلم تكن هذه الكلمة مجرد شعار نظري للقسامي أمين، بل كانت منهج حياة يعمل على تطبيقه بشكل حرفي، ولذلك فقد اعتقل عدة مرات وخضع لجولات مريرة من التحقيق القاس في السجون الصهيونية والسلطة حتى طورد ووضع على قائمة الاغيالات، الى ان نال الشهادة بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية قبيل تجهيزه لتنفيذ عملية استشهادية في المناطق المحتلة عام 1948.

    ميلاد قسامي

    من قرية "خربة أبو شوشة" قضاء مدينة حيفا المحتلة عام 1948 ينحدر شهيدنا القسامي القائد أمين حمدان محمود فاضل، استقر ذووه في مخيم "عسكر الجديد" الذي أُقيم شرق مدينة نابلس لاستيعاب اللاجئين من المذابح الصهيونية، رأى شهيدنا القسامي النور في 29/5/1973 وتفتحت عيناه على صور اللجوء والحرمان من العيش بسلام في ارض آبائه وأجداده، بعد أن أُجبروا على استبدالها بالقليل من المساعدات التي توزعها وكالة "غوث اللاجئين" للفلسطينيين المهجرين من بلادهم الى مخيمات اللجوء، درس شهيدنا مرحلته الابتدائية والإعدادية في مدرسة "عسكر القديم"، ونظراً لسوء الأوضاع المادية وكونه بكر والديه، تحول في مرحلته الثانوية لتعلم مهنة في "مركز التدريب المهني"، ليخرج ممتهناً تبليط المنازل، للانفاق على أُسرته المكونة من ثلاثة إخوة وبنت واحدة، كان شهيدنا رحمه الله إلى جانب نشاطه العسكري السري شعلة من النشاط الاجتماعي، فقد عمل على إحياء الأعراس الإسلامية وتبنيها، بتشجيع الشباب عليها، ورغبة منه في نشر الفكر الإسلامي وتخريج الشبان الملتزمين الدعاة، عمل القسامي أمين على إقامة العديد من حِلَق تدريس القرءان الكريم في مسجده "الهدى"، وأشرف على معظمها.

    جهاده واعتقالاته

    ونظراً لكون الشهيد القسامي أمين فاضل كان من أبرز شبان الحركة الاسلامية في مخيمه، ولدوره الفاعل في العمل الاجتماعي والنشاط المقاوم، عملت القوات الصهيونية على ملاحقته المستمرة، واعتقاله عدة مرات، ففي العام 1993 تم اعتقاله لمدة عشرة أشهر وايداعه سجن "الفارعة"، بتهمة المشاركة في فعاليات الإنتفاضة، لتعاود اعتقاله من جديد بالعام 1998 في أقبية التحقيق لمدة 35 يوماً، تعرض فيها الشهيد القسامي لشتى أنواع التعذيب من: شبح وضرب وحرمان من النوم لإنتزاع المعلومات عن عمله الجهادي، إلا أن هذه المدة لم تكفي لانتزاع أدنى معلومة منه، ولتخليص نفسه من براثن محققيه، لجأ حينها المجاهد أمين لحيلة ، فقام بإبتلاع صابونة التنظيف، ما أدى لخروج الزبد المصطنع من فمه، وإيهام محققيه بفقدانه الوعي، ما حرى بأطباء السجن التنسيب بالإفراج عنه لسوء حالته الصحية، ومع هذا لم تكن القوات الصهيونية هي القوة الوحيدة التي عملت على اعتقاله، فقد كانت أجهزة السلطة، شريكتها أيضا بإعتقال المجاهدين، فعملت على اعتقاله في العام 2001 لمدة شهر كامل في سجن "نابلس المركزي"، وكان معه من الشهداء: محمد الحنبلي وحامد الصدر..، ولم يخرج من سجنه ومن معه من المجاهدين، إلا بعد أن قام المواطنون الغاضبون بكسر أبواب السجن لقيام القوات الصهيونية بقصف سجون ومقرات السلطة؟!!

    مطاردته

    بعد اندلاع انتفاضة الاقصى، وازدياد نشاط مجاهدنا القسامي العسكري، ولدوره الفاعل بتجنيد المزيد من المجاهدين لصفوف القسام، قامت القوات الصهيونية بإدراجه ضمن صفوف المطلوبين لأجهزتها الأمنية، بالإعتقال والإغتيال، لذلك عملت على مداهمة منزله في المخيم عدة مرات لاعتقاله، إلا أنها فشلت في جميع محاولاتها، وكانت تقوم في كل مرة بتفريع حنقها بفشلها، على محتويات المنزل بتدميرها وتحطيمها، كما عملت على احتجاز زوجته وشقيقه احمد في مركز "حواره" للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنها باءت بالفشل أيضاً، ويؤكد شقيقه أحمد: أن أمين كاد أن يقع في الأسر، بعد أن قامت القوات الصهيونية خلال عملية "السور الواقي" على الضفة الغربية، أثنا وجود في مواجهة تلك القوات في مخيم "العين" شمال مدينة نابلس، بعد أن نجحت في الوصول لمجموعة من المجاهدين، إلا أن المجاهد القسامي أمين، نحج في التخفي بزي امرأة والإفلات من بين براثن تلك القوة ليعود لقواعده سالماً تحفه رعاية الله.

    وتحين الشهادة

    كان ذلك يوم السبت في 7/5/2003 عندما كان شهيدنا رحمه الله بقرية "زواتا" شمال مدينة نابلس مع اثنين من القساميين، أثناء تخطيطهم لتنفيذ عملية إستشهادية – ويبدو ذلك من مجريات الأحداث- داخل المناطق المحتلة عام 1948، وقد طلب مجاهدنا القسامي من رفيقيه الخروج لأكمال الموضوع ميدانياً، ليعمل بدوره على إتمام الخطة المطلوبة للعملية، ولكن قدر الله يشاء أن لا تخرج العملية الى حيز التنفيذ، وتكون عيون الاحتلال لهم بالمرصاد، لتقوم قوة كبيرة من القوات الصهيونية بإقتحام القرية، وتفرض حظراً للتجوال على ساكنيها، ويُطْبق عشرات الجنود حصارهم على المنزل الذي تحصن فيه المجاهد القسامي القائد أمين حمدان فاضل في غضون دقائق، وتفشل تلك القوات عبر مكبرات الصوت في إقناعه بالخروج من المنزل وتسليم نفسه، ويكون جوابه على عرضهم من فوهة سلاحه الرشاش من نوع (إم16)، لتقوم القوات الصهيونية بدورها بإطلاق الصواريخ من نوع "الانيرجا" الموجهة من على أسطح المنازل المجاورة نحو مكان إختباء الشهيد، الذي رد بتفجير حزامه الناسف ليرتقي شهيداً، الا أن انفجار الحزام، أثار الرعب والهلع في صفوف تلك القوات لاعتقادها بوجود ظاسلحة لم تعتد عليها بين يدي المجاهد، وتنسحب من الموقع لاستدعاء المزيد، وتأتي سيارة الاسعاف لتقوم بنقل الشهيد الى المستشفى ويحمي الله جثمانه من اختطافه من قبل القوات الصهيونية.
    رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته مع الانبياء والشهداء والقساميين وحسن اؤلئك رفيقا.
    [/align]
     
  3. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    استشهد في مثل هذا اليوم
    [align=center]

    أحمد عصام جودة
    مجاهد قسامي
    2003-05-07
    [/align]


    الشهيد القسامي المجاهد / احمد عصام جودة

    الشهيد القسامي المجاهد أحمد عصام جودة
    العين الساهرة والنفس الطاهرة..رجلٌ ترجل في زمن عز فيه الرجال


    عاش الشهيد القسامي المجاهد أحمد عصام جودة في أحضان أسرة مسلمة متواضعة متوسطة الدخل والحال المعيشية وتلقى من عائلته التربية الإسلامية واكتسب منها العادات والتقاليد الأصيلة وتسكن عائلة الشهيد المجاهد المكونة من 12 فردا في بلدة جباليا البلد ويحتل شهيدنا الأصغر في الأبناء الذكور وتتكون العائلة من خمسة ذكور وخمس إناث ولأحمد والدين أحلى من العسل يصفهما الكثيرون فهما تلك الوالدين اللذان احتسبا أمرهما لله عز وجل فما كان منهم عندما استقبلا خبر ابنهما القسامي إلا بالتكبير وبالتحميد وبالصبر والثبات.
    قوافل الشهداء مستمرة
    ولد الشهيد المجاهد عام 1985م ويبلغ من العمر 17 عام في منطقة جباليا البلد وتعتبر هذه البلدة من المناطق الفلسطينية التي قدمت العديد ن أبنائها الشهداء والجرحى والمعتقلين ويتربع على عرش شهداء القسام في تلك المنطقة الشهيد القسامي الاستشهادي نافذ النذر منفذ عملية تفجير السيارة في قافلة المستوطنين على مفترق أبو العجين والشهيد القسامي مقتحم مستوطنة دوغيت إياد البطش والشهيد القسامي مقتحم مستوطنة إيلي سيناي عبد الله شعبان والشهيد القسامي إيهاب نبهان وعيسى النذر، والكثير من أبناء وشهداء القسام , عرف عن الشهيد انه كان من الأصدقاء المقربين من هؤلاء الشهداء الأبرار ، ومن الجدير ذكره أن منطقة جباليا البلد كانت كان لهل الفخر أن عاس فيها القائد المهندس الشهيد يحيى عياش أبا البراء ، مدة الثمانية أشهر ، وكذلك أيضا القائد الجنرال الشهيد عماد عقل رحمه اله ، عاش حياته إنساناً بسيطاً، وصديقاً للشهداء ، والإستشهاديين .
    منضبط من الدرجة الأولى
    كان محبوبا من والديه ومن إخوانه ومن عاشوا معه في منطقته ، شاب زهد في الدنيا وعاش عابداً لربه وعشق الشهادة وسعى لها عدة مرات ، ولكن الله لم يكتب له الشهادة في تطلعاته الاستشهادية .
    درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الراعي الأساسية للبنين ، وهي تقع بالقرب من المسجد العمري القريب من منزل الشهيد ، ودرس المرحلة الإعدادية في مدرسة أسامة بن زيد الواقعة في مشروع عامر ، وكان لهذه المرحلة الأثر الكبير في حياة أحمد حيث التحق مع إخوانه في الكتلة الإسلامية داخل المدرسة ، والكتلة الإسلامية هي الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، ودرس المرحلة الثانوية ولغاية استشهاده في مدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين في جباليا البلد ، وآخر تعليمه الثانوي ن الفصل الثالث الثانوي ، المجال الأدبي ، وتميز شهيدنا المجاهد خلال دراسته ومراحله الدراسية هذه بالتفوق ، والنجاح والانضباط في إتمام دروسه وواجباته المدرسية ، وكانت علاقاته مع محيطه الدراسي طيبة وتقوم على المحبة والإخاء في الله .
    ابنا للمسجد وجنديا خفيا
    امتلك شهيدنا القسامي أحمد روح إيمانية وربانية، محبوبة من الجميع وكان يحافظ على شعور الآخرين ويبتعد عن الحديث والكلمات التي تجعل الآخرين ينفرون منه ، التزم في مسجد العمري القريب من بيته وواضب على صلاة الجماعة فيه يؤدي الخمس صلوات ، ودوم على جلسات الذكر وقراءة القرآن فيه ، مع إخوانه من الشباب المسلم داخل المسجد ، والتزم في هذه الجلسات وتقريبا عمره 14 عام ومع مرور الأيام والتزام شهيدنا المجاهد في الحياة الإيمانية والدعوية مع الشباب المسلم داخل المسجد ، أصبح من أبناء الحركة الإسلامية في منطقته ومن أسرة المسجد للحركة الإسلامية , وشهد له إخوانه بالنشاط والحركة الفاعلة في الدعوة ، وأصبح المسؤول الإعلامي داخل المسجد ، والمسؤول عن مجلة صوت المرابطين وهي مجلة تصدر أسبوعيا وتوزع على المساجد في القطاع, حافظ على يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، والتزم وفي صلاة قيام الليل ، وكان رحمه الله يقوم الليل في معظم لياليه من الساعة الثانية عشر، يصلي ويناجي ربه ليرزقه الشهادة في سبيله ، وحافظ على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يقضيها بليلها ونهارها , واهتم أيضاً بالجلوس مع أشبال المسجد يعلمهم قراءة القرآن الكريم ، ويعطيهم الدروس الدينية في العقيدة , وشرح وتفسير الأحاديث النبوية , كان محبوبا جداً الشباب المسلم داخل المسجد , ويمازحهم , وكانت الابتسامة لم تفارق وجهه ، يقابل الآخرين بالوجه المبتسم السمح .
    مساعد المحتاجين
    تميز الشهيد بالكرم والجود ومساعدة الآخرين من أبناء منطقته وعرف عنه انه كان يجالس المحتاجين وفي يوم من الأيام قام شباب مسجد العمري المسجد الذي التزم به الشهيد بجمع التبرعات للعائلات والأسر المحتاجة وتم جمع مبلغ من المال من أهل الخير وما إن جاء الدور علي احمد كان لا يملك النقود فذهب وخلع الملابس التي يلبسها وأعطاها للشباب المسلم القائم علي جمع التبرعات لتقديمها للمحتاجين .
    وكانت الملابس التي قدمها جديدة لم يلبسها إلا في ذلك اليوم وكان حينها يوم عيد وذهب إلى بيته واحضر بعض ملابس إخوانه الجديدة لإنفاقها في سبيل الله.
    المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
    عرف عن شهيدنا حبه الشديد للنشاط الرياضي حيث كان يمارس لعبة تنس الطاولة ولعبة الكاراتيه والجمباز وكان صاحب جسم رشيق خفيف الوزن المناسب للألعاب الرياضية.
    ومثل مدرسته الثانوية عثمان بن عفان في العديد من الدورات والمباريات في مجال الجمباز والكاراتيه على مستوى قطاع غزة الإضافة إلى الألعاب الرياضية الأخرى من كرة قدم وطائرة وغيرها وقد أحب بناء الجسد الإسلامي القادر على خدمة الإسلام وأهله.
    جنديا في كتائب القسام
    التحق في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام في أوائل انتفاضة الأقصى المجيدة منذ العام 2002م حيث التحق شهيدنا بإحدى المجموعات المجاهدة التي شاركت إخوانها المجاهدين في الرباط في سبيل الله والتصدي الاجتياحات خصوصا في المنطقة الشمالية.
    وشارك المجاهد أحمد في زرع العديد من العبوات الناسفة في شوارع وطرقات المنطقة الشمالية سواء في بيت حانون أو معسكر جباليا و جباليا البلد أو بيت لاهيا.
    وعرف المجاهد بالمقدام الشجاع ولا يهاب الموت وكان يضع نفسه في مقدمة الصفوف أثناء الاجتياحات أو المهمات الجهادية الأخرى طمعا من ربه أن يرزقه الشهادة في سبيله.
    وكان يقوم بالعديد من المهمات الاستطلاعية والاستكشافية لكثير من مواقع العدو الصهيوني وخاصة في منطقة ايرز وبيت حانون ومناطق أخرى في شرق جباليا البلد وشارك في قصف مستوطنات العدو بقذائف الهاون ومنها مستوطنة (كفار عزا).
    فجر عبوة ناسفة
    وأبلى شهيدنا المجاهد بلاء حسنا في صد اجتياح العدو الصهيوني إلى منطقة جباليا البلد الأخير الذي أستشهد فيه ما يقارب التسع شهداء , من جباليا وجباليا لبلد ، وكان له الفضل بعد توفيق الله تعالى في تفجير إحدى دبابات العدو الصهيوني التي كانت متمركزة بالقرب من عزبة عبد ربه القريبة من دوار جباليا البلد ، حيث فجر عبوة ناسفة بها مما أدى على شل حركتها وتوقفها في المكان دون أي حركة وكان لا يبعد عن الدبابات سوى عشرين مترا عندما كان يراقب تحركاتها .
    وعرف عنه أيضا أنه كان يتمنى أن يجاهد في سبيل الله كل يوم وكل حين طمعا منه في نيل الشهادة في سبيل الله وكان شهيدنا من ضمن المجموعات القسامية التي تصدت لاجتياح الدبابات الصهيونية بمدينة بيت حانون يوم الأربعاء الموافق التاسع من أبريل 2003موقد تمكن شهيدنا من تفجير دبابة صهيونية وكانت الدبابة فجرها هي آخر دبابة قام بتفجيرها المجاهد البطل في معركة صد الاجتياح واستشهد في ذلك الاجتياح الشهيد القسامي حوت القسام ورجل المهمات الصعبة رامز التلمس (أبا مصعب) والقسامي المجاهد عماد الهندي وامتاز شهيدنا بالقنص على السلاح حتى أطلق عليه المجاهدون في منطقته الشبل القناص .
    هكذا أبناء القسام
    خروجه للقيام بعملية استشهادية في إحدى مستوطنات العدو في غزة وبعد أن قام بتوديع والدته ووالده وإخوانه وكتب وصيته عاد مرة أخرى لعدم تمكنه من القيام بالعملية وأيضا خرج مرة أخرى ولكنه عاد لعدم تمكنه من الوصول إلى مكان العملية وحتى أنه عندما التحق في صفوف الكتائب لا يعرف عنه إلا الشاب الاستشهادي لأنه كان في مواقع متقدمة في مواجهة العدو.
    وكان يقوم بالحراسة الليلية مع المجاهدين من الكتائب القسامية في مناطق الشمال وفي إحدى الأيام في منتصف الليل قامت القوات الخاصة بالقرب من المسجد العمري بإطلاق النار عليه ولكن الله سلمه وانسحب من المكان دون أن يصاب بأذى وكثيرا ما كان يعاهد أصحابه من الشباب المسلم في منطقته أن يشفع له إذا استشهد .
    دوره الجهادي
    ولشهيدنا المجاهد دور جهادي عظيم نسرد بعضا من هذا الدور وأهمها:
    قضى الشهيد المجاهد أحمد جودة معظم لياليه وهو مرابطا حارسا في سبيل الله على مداخل منطقة جباليا لصد العدوان والاجتياح الصهيوني المتوقع للمنطق.
    شارك شهيدنا القسامي مع إخوانه في كتائب القسام في قصف مستوطنات ومواقع العدو بقذائف الهاون.
    خرج شهيدنا المجاهد مع مجاهدي كتائب القسام ونصبوا كمينا لدورية راجلة بالقرب من الحدود شرق مدينة جباليا وذلك عدة مرات وأدى دوره على أكمل وجه .
    مرة أخرى عاد الشهيد المجاهد مع إخوانه المجاهدين لنصب كمين آخر شرق مدينة بيت حانون لدورية راجلة كانت تتواجد في المنطقة وكان قدر الله أن يعود الشهيد ويكمل مشواره الجهادي وهو يتشوق ويتعطش أكثر للشهادة .
    خرج الشهيد القسامي أبو عصام برفقة الشهيد كرم أبو عبيد لتنفيذ عملية استشهادية بالقرب من مغتصبة دوغيت وبقدر الله تزامن تنفيذ العملية مع اجتياح الدبابات الصهيونية لمنطقة بيت لاهيا مما اضطر المجاهدان للانسحاب من المكان وبقي شهيدنا صابرا محتسبا ينتظر بفارغ الصبر يوم الشهادة.
    خرج الشهيد القسامي أحمد جودة لتنفيذ عملية استشهادية مع أحد المجاهدين على أطراف مغتصبة دوغيت وبعد أن تمكن المجاهدان من زرع عبوات ناسفة في المكان تفاجئوا بإطلاق نار كثيف وانسحب المجاهدان تحوطهم رعاية الله عز وجل.
    شارك شهيدنا المقدام في صد الاجتياحات التي تعرضت لها منطقة جباليا والمنطقة الشمالية وكان أبرزها اجتياح منطقة بيت حانون حيث تمركزت قوات العدو على الخط الشرقي المسمى بشارع الكرامة فقد تمكن المجاهد مع إخوانه من التسلل إلى الخط الشرقي ووضع عبوة ناسفة موجهة وعند مرور الدبابة قرب العبوة فجر مجاهدنا العبوة بيده الطاهرة في الدبابة وقد شوهدت النيران تشتعل وتحرق هذه الدبابة وذلك بالقرب من الضابطة الجمركية .
    كان الشهيد المجاهد أحمد جودة يترصد أعداء الله ويرصد ويتابع مواقعهم وتحركاتهم ويبحث عنهم وعن تواجدهم ليختار لنفسه هدفا لتنفيذ عملية استشهادية وكان يخرج لتصوير هذه الأهداف بنفسه وكان آخرها هو يوم الأربعاء الموافق 7/5/2003م حيث كان على موعد مع الشهادة ولقاء الله ونسأل الله أن يتقبله شهيدا.
    هكذا هي حياته الجهادية كما هي حياة مجاهدينا الأبطال في كل مكان تضحية وفداء وعطاء وبذل مستمر فلم تثنه الحياة الدنيا ولم تعقه دراسته الثانوية العامة عن طلب الشهادة والسعي إليها بل بقي يلح حتى يوم استشهاده حيث لقي الله شهيدا مقبلا غير مدبر هكذا شهيدنا نحسبه كذلك وحسبه الله ولا نزكي على الله أحدا ونسأل الله أن تكون هذه الأعمال الجهادية في ميزان حسناته وأن يسكنه الفردوس الأعلى .
    يوم الاستشهاد
    في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأربعاء 7/5/2003م توجه شهيدنا المجاهد إلى أحد المواقع العسكرية على السلك الحدودي في منطقة بيت حانون وكانت المهمة أن يصور المجاهد إحدى الدبابات المدرعة الناقلة للجنود على السلك الحدودي حتى يتم تفجيرها في صاروخ البتار المضاد للدروع من صنع كتائب القسام وأثناء تمركز المجاهد وتواجده في ذلك المكان فرصدته إحدى الدبابات في المنطقة وباشرته بإطلاق النار عليه فأصيب برصاصة في الصدر في تمام الساعة الثانية من بعد الظهر وبقي ينزف لمدة قصيرة.
    وأثناء إصابته تمكن المجاهد من الاتصال بوالده وإبلاغه بما حدث له وعلى الفور توجه والده بعد إن اتصل بأحد أصحابه وهو سائق أجرة ليحضر بسيارته لإسعاف أحمد.
    وبعد أن وصلا إلى المكان لاحظا تواجد الدبابات وتقدم الأمام نحو السلك وسار مسافة طويلة حتى سقط على الأرض وعندما شاهد السائق الوالد يسقط على الأرض ظن أنه أطلق النار عليه فأصيب أو استشهد وبعد أن ذهب واقترب منه وجد الوالد يحضن جسد ابنه الشهيد الذي ارتقت روحه إلى السماء .
    حركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة جباليا البلد باشرت باستقبال المهنئين باستشهاد ابنها وابن آل جودة الشهيد القسامي وأقاموا له عرسا إسلاميا استقبلت العائلة الصابرة خلاله التهاني بهذه المناسبة العطرة كما قامت أجهزة الحركة الإعلامية بنعي الشهيد المجاهد أحمد عصام جودة .
    أقوى من الحديد
    تقبلت الوالدة الصابرة التي احتسبت أمرها لله عز وجل خبر استشهاد ابنها المجاهد بصدر رحب وبقوة الإيمان والثبات والصبر وتقول هذه الأم المجاهدة : هنيئا لك الشهادة يا أحمد لقد طلبتها وهاأنت تنولها في سبيل الله نحتسبك عند الله شهيدا ولا نزكي على الله أحدا وأسأله تعالى أن يجمعني معك في الفردوس الأعلى كما أكد والده بأنه من المستحيل أن ينسى هذا الابن الحنون المطيع ويقول إن عزائي أنه مضى إلى دار الخلود شهيدا أحتسبه عند الله وأسأله أن يجمعني معه في جنات النعيم .


    [/align]



    " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
    بيان عسكري صادر عن
    كتائب الشهيد عز الدين القسام

    يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية/
    شلال دماؤنا لن يتوقف طالما وجد عدو غاصب على أرضنا، وسلاحنا لن يترك مقابل وعود لا أصل لها من شريعتنا، فبالإسلام نمضي نحرر شعبنا من رق البشر، وبالجهاد نسير نحو تحرير الأرض من العدو القذر، واليوم تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الحور العين المجاهد

    الشهيد البطل / أحمد عصام محمد جودة
    18 عام من جباليا البلد
    نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله أحدا


    والذي ارتقى إلى العلى اليوم الساعة الثانية والنصف ظهراً، أثناء تأدية واجبه الجهادي شرق مدينة بيت حانون بقطاع غزة.

    و إنه لجهاد .. نصر أو استشهاد
    و الله أكبر و لله الحمد


    كتائب الشهيد عز الدين القسام


    الجناح العسكري لحركة المقاومة السلامية( حماس)


    07/05/2003 م ، الموافق 06/ربيع أول/1424هـ
     
  4. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    [align=center]
    استشهد في مثل هذا اليوم

    محمد جميل عودة
    مجاهد قسامي
    2002-05-07





    قساميون لا يعرفون الحدود

    الاستشهادي القسامي : محمد جميل نبيل عودة
    اصبري يا أماه صبر الخنساء
    شهداؤنا راياتنا فليرتفع منها مئات بل ألوف , هنيئاً لكم أيها الشهداء يا رمز الأمة المنير ويا كنز الأمة الغالي يا أيها الذين علمتم أن لكم حقاً في أرضكم وعلمتم أن الذي يحتلها هم أنجس خلق الله , فامتشقتم السلاح وانطلقتم قساميين أحرارا تلقنون أعداءكم أقسى دروس بطولاتكم وعزتكم فكنتم قدر الله في أرضه , وسيف رسوله المسلط على رقاب بني صهيون , فنصركم الله واصطفاكم في نهاية المطاف عنده شهداء , فهنيئاً لكم هذه المكرمة أيها الأطهار الشهداء.
    حديثنا اليوم عن محمد ذاك الرجل الذي اخترق الحواجز لينفذ عملية استشهادية داخل الكيان الصهيوني الغاصب و لم يلهث وراء الشعارات والأقوال ، فأبدله الله حياة الإذلال بإصطفائه شهيدا عنده في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء .
    النشأة والميلاد
    ولد شهيدنا المجاهد (محمد جميل نبيل عودة) في المملكة الهاشمية الأردنية في مدينة الزرقاء وهي مدينة الأسود بتاريخ 03/05/1974م، فأنارت الدنيا بنور وجهه الجميل، واحتجب القمر عن الظهور خجلا من هذا البدر الوسيم، ولقد أرخت فلسطين ستر سمائها عليه، واحتضنته وبدأت تروي له فصول قصتها المؤلمة، منذ أن احتلها الصهاينة في عام 1948م وحتى يوم ميلاده، وكيف أن اليهود قد طردوا أهله وأجداده من بلدتهم الأصلية .
    نشأ شهيدنا محمد –رحمه الله- في أحضان أسرة ملتزمة مشهود لها بالخير والصلاح وحسن المعاملة، ولقد رباه والده كأحسن ما تكون التربية على أخلاق الإسلام وتوجيهات القرآن الكريم، أما أمه الحنون فقد أرضعته منذ صغره لبن حب المساجد وطاعة الله، وأسقته حليب عشق الأرض وحب الشهادة في سبيل الله.
    وقال ذوي الشهيد في حديث خاص لموقع القسام "أن الشهيد محمد كان حاملاً لهموم وقضايا الأمة الإسلامية عامة وهموم الشعب الفلسطيني خاصة ملتزم بقضايا الأمة العظيمة التي كان حريصاً على النهوض بها".
    وأضاف ذوي الشهيد أن محمد كان يحب الرياضة أخذ عدة بطولات في كمال الأجسام ورفع الأثقال، ورجل صادق بكل مواقفه لا يوجد عنده أي نوع من أنواع القلق أو أي نوع من أنواع الخوف، تجد كل صور الرجولة والشجاعة في هذا الشاب ، لم يستطع أي إنسان بحياته كلها منذ طفولته أن يعتدي عليه، وبنفس الوقت لم يعتدي على أي شخص كان.
    التزامه الديني
    أحب شهيدنا الإسلام فكرة ومنهاجاً ونظام حياة , وانتمى لفكره الأصيل فقد علم منذ حداثة سنه أن هذا الفكر مستمد من كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة نطق بها من لا ينطق عن الهوى إنما كلامه وحي من رب السماء يوحى.
    وأكد ذوي الشهيد أن محمد كان ملتزماً ومحافظاً على الصلوات في المسجد حيث كانت معظم صلواته في المسجد ، وهو لم يقدم على هذا العمل إلاّ وهو مقتنع فيه قناعة تامة أن هذا هو الطريق الذي سيوصله الى الجنة بجوار حبيبه محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام.
    حديثه عن الجهاد
    لقد كان محمد دائم الحديث عن الجهاد والمجاهدين داخل فلسطين و عن معاناة الشعب الفلسطيني الذي يقع تحت ظلم المحتل الذي اغتصب أرضه وشرد أهل فلسطين من ديارهم كان محمد كثير السؤال عن فلسطين وعن الأراضي المحتلة عام 1948م ودائم السؤال عن بلدتهم الأصلية ومتى سيعودون إليها وكان يعلم علم اليقين أن هذا الحق الذي أخذ منا بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبالجهاد في سبيل الله حتى يرد الحق إلا أصحابه .
    اصبري يا أماه
    ولقد كانت أخر مكالمة بينه وبين والدته حيث كان يتحدث معها بطريقة بسيطة جداً، اصبري يا أماه صبر الخنساء، هذه آخر مكالمة له من فلسطين مع أمه.
    وأشار ذوي الشهيد أنه في فترة اختفاؤه وبعد اختفاؤه بعشر أيام، بدأنا بالبحث والتحري عنه، حيث كنا نشاهد العملية على التلفزيون وكان عندنا إحساس أنه هو الشخص الذي نفذها، لكن لم يكن لدينا اليقين، طوال أكثر من ثلاث سنوات أو سنتين ونحن نبحث عنه ، في كل طريق بالسجون بالمعتقلات بالأصدقاء .
    خروجه للعملية
    وتابع ذوي الشهيد أنه لم يكن ببال أي أحد أن محمد سينفذ عملية استشهادية داخل الأراضي المحتلة فلم يكن ظاهر علية أي شئ بل كانت ترتسم على وجهه ملامح الفرح والسرور وكأنه ذاهب إلى حفل زفاف أو إلى لقاء يعشقه، وهو بتأكيد ذهب إلى لقاء يعشقه وهو لقاء محمد وصحبه في جنات النعيم .
    محمد يؤدي العمرة في بيت الله الحرام
    وقال ذوي لشهيد أن والد محمد معمر ذهب عمرة هذه السنة واعتمر نيابة عن الشهيد محمد، وهو كان يشعر بداخله أن ابنه محمد ارتقى إلا الله شهيداً.
    ولقد وصف أهل الشهيد جهاد محمد وعمله الشجاع الذي قام به بتفجير نفسه بعملية استشهادية قتل فيها العديد من الصهاينة .

    "اللهم اجعل مثل محمد مليون، مليون رجل، هذا رجل عندما تقل الرجال، لم يستطع أي رجل أو حتى أشباه الرجال أن يقوموا بأي عمل كما عمل محمد ورفاقه، هل يستطيع رجل القيام بهذا العمل إلاّ أمثال محمد، فشعورنا فيه شعور فخر واعتزاز، وإن شاء الله أن يكون شفيعاً لنا" .
    كلنا قسام
    ووجه ذوي الشهيد رسالة إلى كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية أن قلوبنا معكم ونشد على ونقول لكم كلنا قسام وكلنا أقصى في سبيل الله وفلسطين.
    ودعا ذوي الشهيد الشعب الفلسطيني أن يتخطى كافة المعيقات التي تعيق له وحدته وكما سألوا الله أن يلتم شمل هذا الشعب، ، وعلى هذا الشعب بأن يتوحد أمام عدو واحد ألا وهو الصهاينة والأمريكان.
    زفافه للحور العين
    وترجل شهيدنا يوم الثلاثاء بتاريخ 7/5/2002م حيث اخترق محمد معمر كل الحواجز والتحصينات الأمنية الصهيونية ويدخل نادياً للقمار وهو حاملاً حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها في المكان وقد أوقعت العملية 20 قتيلاً صهيونياً و60 جريحاً صهيونياً .
    وترتقي روح الشهيد المجاهد محمد معمر إلى رب السموات والأرض لتلقي بالأحبة محمد وصحبه وترتع في جنات النعيم نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد .
    وكانت كتائب القسام قد تكتمت على الإعلان عن العملية منذ وقوعها في مايو 2002، حيث قالت الكتائب أن ذلك جاء لأسباب أمنية خاصة، وأكد الناطق باسم كتائب القسام في تصريح خاص بموقع القسام أن " كتائب القسام لم تعلن عن الكثير من العمليات لأسباب أمنية ومن هذه العمليات ما لم تعلن عنه الكتائب حتى اللحظة وستعلن في الوقت المناسب"




    {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }


    بيان عسكري صادر عن


    ..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..


    كتائب القسام تكشف لأول مرة عن سلسلة عمليات جهادية نوعية نفذتها قبل سنوات

    يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
    على درب مهندسي العمليات الاستشهادية القسامية، يحيى عياش وحسن سلامة ومحيي الدين الشريف وعادل عوض الله وأيمن حلاوة ومهند الطاهر، الذين زرعوا الرعب في كل بقعة يغتصبها صهيوني، سارت قافلة القساميين الذين جاءوا من بعدهم ليكملوا مشوار الجهاد والمقاومة، والإثخان في أعداء الله الذين سلبوا الأرض وانتهكوا العرض وبنوا جدارهم المتبر بإذن الله، الذي شتت الشمل وقضم الأرض وفرق بين الأهل والأحباب، ولكن هيهات لهم أن يهنأوا بنوم أو أن يقر لهم قرار، فقد أخذ جند القسام الميامين سيما في الضفة الباسلة على عاتقهم أن يقضّوا مضاجع بني صهيوني حتى رحيل آخرهم عن أرض فلسطين الطاهرة.
    وعلى هذا الدرب مضى رجال أفذاذ زرعوا بأجسادهم الموت الزؤام في قلب الكيان المسخ، فشرح الله بأفعالهم صدور الثكالى والأيامى والمعذبين دون أن تُعلم أسماؤهم، كما نفذ إخوة لهم من صناديد القسام عشرات العمليات التي لم نتبنّها في حينه نظراً للظروف الأمنية الصعبة...
    وإننا في كتائب القسام نكشف لأول مرة وبعد أكثر من خمس سنوات عن هوية اثنين من مقاتلينا الصناديد وهما:

    الاستشهادي القسامي البطل/ محمد جميل نبيل معمر عودة


    "من بلدة قريوت بنابلس-سكان الأردن"

    منفذ عملية "ريشون ليتسيون" الاستشهادية بتاريخ 07/05/2002م حيث اخترق شهيدنا كل الحواجز الصهيونية ودخل نادياً للقمار حاملاً حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها في المكان، وقد أوقعت العملية 20 قتيلاً و60 جريحاً صهيونياً.

    والاستشهادي القسامي البطل/ إياد نعيم صبحي رداد


    "من قرية الزاوية شمال سلفيت-سكان الأردن"

    منفذ العملية الاستشهادية في شارع اللنبي بمدينة تل الربيع المحتلة بتاريخ 19/09/2002م حيث صعد شهيدنا إلى حافلة صهيونية ثم فجر نفسه مخلفاً 6 قتلى و أكثر من 60 جريحاً صهيونياً وجاءت تلك العملية رداً على اغتيال الشيخ القائد صلاح شحادة.

    كما وتعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام لأول مرة مسئوليتها عن تنفيذ عدد من العمليات التي لم تتبناها ومن أبرزها:
    -سلسلة عمليات التفجير على خط سكة الحديد بالقرب من محطة القطارات في مدينة اللد (في العام 2002م)، ما اعتبر في حينه تطوراً نوعياً في عمل المقاومة.
    -تفجير صهريج للوقود في محطة "بي غليلوت" بمدينة تل الربيع المحتلة بتاريخ 23/05/2002م .
    -سلسلة عمليات استهدفت المغتصبين الصهاينة أدت إلى مقتل مغتصبَين في بيت حجاي بتاريخ 24/6/2005م، وثلاثة آخرين في غوش عتصيون بتاريخ 16/10/2005م، ومغتصب سادس في بيت حجاي بتاريخ 16/12/2005م.

    إن كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العمليات البطولية بعد أعوام من تنفيذها، لتؤكد على أنها وبرغم تبني الغير لعملياتها، آثرت الصمت في حينها حفاظاً على سلامة مجاهديها، وما هذا إلا غيض من فيض عملياتنا التي لم نعلن عنها، ونحن نؤكد بأن خلايانا في الضفة المحتلة لا زالت بخير، وهي مستعدة لضرب المحتل في الزمان والمكان اللذين تراهما مناسبين رداً على جرائمه بحق أبناء شعبنا.


    وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،


    كتائب الشهيد عز الدين القسام


    السبت 03 جمادى الآخرة 1429هـ


    الموافق 07/06/2008م


    [/align]
     
  5. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين


    مآ شآء الله تعالى ... تبآرك المولى عزّ وجل ...

    جهود متواصلة ... بلآ أي كلل أو ملل ... الفآضلة
    مرسى الإيمآن ...

    جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،
     
  6. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    جهود متواصلة ... بلآ أي كلل أو ملل ... الفآضلة مرسى الإيمآن ...

    جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،مآ شآء الله تعالى ... تبآرك المولى عزّ وجل ...

    الفاضل أبوعماد

    بوركت على تواجدك

    وبإذنه تعالى سنواصل دون كلل أو ملل

    وسنتابع في واحتنا

    لأن شهدائنا الأبرار يستحقون منا أكثر من ذلك
     
  7. الصورة الرمزية زمرد

    زمرد تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    ما شاء الله
    جهود مباركه ومميزه
    رحم الله جميع الشهدآء واسكنهم فسيح جناته
    بوركتي اختي ..!!!


    المجد يركع للكتائب القساميه وحدها و ما سواها باطل ،،،

    إذا كان في البيت رجالا تدعي مجدا فنحن إلى العلا أوائل ،،

     
  8. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    وعدتكم بمواصلة الواحه

    التي تزدهر بشهدائنا الأبرار

    وهاأنا أفي بوعدي لكم

    وسنبدأ

    بشهيدٍ جديد نضمه لواحتنا الخضراء
     
  9. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    استشهد في مثل هذا اليوم

    رقم اسم الشهيد مكان الإقامة العمر تاريخ الاستشهاد مكان الاصابة
    1 محمد موسى حسن النحال غزة 54 20/1/2005
    استشهاد حواجز
    2 محمد حمدان الشاعر غزة 60 20/1/2005
    استشهاد حواجز
    3 عوض محمد النيرب غزة 60 20/1/2005
    استشهاد حواجز
    4 أحمد علي المغربي غزة 60 20/1/2005
    استشهاد حواجز
    5 صبحة عبد المعطي مبروك غزة 70 20/1/2005
    استشهاد حواجز
    6 محمود أحمد أبو عمارة غزة 50 20/1/2005
    استشهاد حواجز
    7 مصطفى هاشم غزة 60 20/1/2005
    استشهاد حواجز
    8 صلاح عبد الفتاح أبو العيش رفح 13 20/1/2005
    رأس ورقبة
    9 صلاح الدين عقاب صقر أبو محسن جنين 15 20/1/2005
    صدر وبطن
    10 إياد رزق المصري نابلس 19 20/1/2004
    جميع أنحاء الجسم
     
  10. الصورة الرمزية فراشة فلسطين

    فراشة فلسطين تقول:

    افتراضي Re: واحــــــة شهداء فلــــــسطين

    جزاك الله خيرا....نفع بك الامة
    حياتي كلها لله