الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    Lightbulb الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    [align=center]
    ذكراك نبراس الطريق





    أقول لكم لأطمئنكم: لو رحل الرنتيسي والزهَّار وهنية ونزار ريَّان وسعيد صيام والجميع، فوالله لن نزداد إلا لُحمة وحبًّا، فنحن الذين تعانقت أيادينا في هذه الحياة الدنيا على الزناد
    وغدًا ستتعانق أرواحنا في رحاب الله- لذلك فليغزل على غير هذا المغزل شارون والصهاينة والمتربصون، ومسيرتنا متواصلة
    ودربنا صعب؛ ولكنه الدرب الوحيد الذي يصل بنا إلى ما نصبو إليه
    ولذلك لا ضعف ولا استكانة ولا هوان على الإطلاق".

    بهذه الكلمات أثرى بها ( أســد فلسطين ) آذاننا دوماً
    نعم هو أسد فلسطين ، رفيق درب الياسين رحمة الله عليهما واسكنهما الفردوس الأعلى



    نتعرض فى هذا الموضوع الى قبسات من حياة قائدنا وزعيمنا وأسد فلسطين

    (( د. عبد العزيز الرنتيـــسي ))


    [/align]
    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  2. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    [align=center]

    من هو د. عبد العزيز الرنتيسي



    الرنتيسي اسم اشتهر به الشهيد القائد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي، والذي لقب بـ"أسد فلسطين"، وقد ولد في (23/10/1947) في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا)، ولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين، و كان عمره وقتها ستة شهور، حيث نشأ بين تسعة إخوة وأختين.

    التحق مثله مثل ألاف الأطفال من شعبنا الذين هجروا من بلادهم، وحاصرتهم أنياب الاحتلال، وهو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر للعمل أيضاً وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة.



    تعليمه ومهنته

    أنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتابع دراسته الجامعية في مصر، وتخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال
    ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976.



    حياته الاجتماعية ونشاطاته السياسية

    - متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات).
    - شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)، و الهلال الأحمر الفلسطيني.
    - عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978، محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.
    - أسّس مع مجموعة من أعضاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.



    [/align]
    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  3. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    [align=center]
    اعـــتقالاته
    [/align]

    [align=center]




    - اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي (5/1/1988) اعتُقل مرة أخرى لمدة 21 يوماً.

    - اعتقل مرة ثالثة في (4/2/1988) حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف، على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في (4/9/1990)، واعتُقل مرة أخرى في (14/12/1990) وظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام.

    - اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن، حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997.

    - كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في (8/12/1987)، ففي (15/1/1988) جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال، الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة.

    - و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ (4/3/1988)، حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، ووجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة "حماس" وصياغة المنشور الأول للانتفاضة، بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك، وأطلق سراحه في (4/9/1990)، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ (14/12/1990) حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل





    - وفي (17/12/1992) أُبعِد مع 416 مجاهد من أعضاء وكوادر حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن.

    خرج الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس" التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني وعن مواقف الحركة الخالدة، ويشجّع على النهوض من جديد، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ (10/4/1998)، و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية وأفرج عنه بعد 15 شهراً، بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية.





    ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط وعناصر الأمن خشية على حياتهم، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية.

    - حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.
    - الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل وذلك عام 1990، بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وله قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده، وهو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف.
    [/align]

    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  4. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني
    و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .


    صور من محاولة الإغتيال الفاشلة لأسد فلسطين















































    طائرات الاباتشي تحلق في سماء غزة بعد المحاولة الفاشلة لإغتيال الدكتور الرنتيسي



    نجل الدكتور الرنتيسي على سرير الشفاء


    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  5. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004
    بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة













    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  6. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    اللحظات الأخيرة في حياة أسد فلسطين
    * كما يرويها نجله محمد *


    بعد جولة من العمل المضني طوال النهار والليل لخدمة حركته وقضيته التي عاش من أجلها عاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة حوالي الساعة الثالثة فجر يوم السبت 17 نيسان إلى منزله لأن أخاه صلاح قادم من خانيونس لرؤيته والسلام عليه

    "المنزل الذي يقع في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة لم يدخله صاحبه منذ أكثر من أسبوع " يقول نجله محمد (25 عاما) الذي بدا متماسكا قويا و يضيف " أختي إيناس أيضا كانت تريد رؤيته و طلبنا منه عدم الخروج يومها وقضاء ساعات معنا ، فقد كان يأتي إلى المنزل قرب منتصف الليل ويغادره قبل الفجر و بعد إلحاحنا وافق و أرسل في طلب أختي الثانية أسماء لرؤيتها" .

    وقال محمد إن والده قضى الليل يتحدث مع العائلة المشتاقة إليه و لا تراه إلا قليلا بسبب ملاحقة جيش الاحتلال لوالده لاسيما بعد فشل محاولة اغتياله في حزيران 2003 و اغتيال الشيخ ياسين في شهر آذار " و أضاف "جلس يتحدث عن زواج أخي أحمد الذي أصيب خلال محاولة الاغتيال و ذلك بعد أن حصل على قيمة مدخراته من الجامعة الإسلامية التي كان يحاضر فيها و وزع قيمة مدخراته حيث سدد ما عليه من ديون و اقتطع مبلغا من المال لزواج أحمد (21 عاما) و قال لنا الآن أقابل ربي نظيفا لا لي و لا علي !!"



    استيقظ الرنتيسي أسد فلسطين كما يصفه ناشطي حماس و اغتسل ووضع العطر على نفسه وملابسه و قال محمد "أخذ أبي ينشد على غير عادته نشيدا إسلاميا مطلعه (أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى) " وأضاف " التفت إلى والدتي و قال لها إنها من أكثر الكلمات التي أحبها في حياتي !! ".


    مرافقه أكرم منسي نصار (35 عاما)– لم يتصل بالدكتور الرنتيسي منذ مدة طويلة تصل إلى أسبوعين و إنما كان ينسق بعض تحركاته وفق شيفرة معينة لبعض التنقلات و زارنا يوم السبت في المنزل بعد العصر و تحدث مع والدي قليلا و اتفقا على الخروج !! .

    فعلا قبل آذان العشاء بقليل خرج الرنتيسي برفقة نجله أحمد الذي كان يقود السيارة من نوع سوبارو ذات نوافذ معتمة كما هو متفق عليه من منزلهم متنكرا بلباس معين و أوصله إلى مكان محدد في مدينة غزة متفق عليه سابقا ، وبعد دقائق وصل إلى المكان سيارة سوبارو أخرى يستقلها أكرم نصار و يقودها أحمد الغرة الذي يعمل بشكل سري ضمن صفوف كتائب القسام ، بهدوء انتقل الرنتيسي من سيارة نجله إلى السيارة الأخرى التي انطلقت به مسرعة إلى هدف لم يحدد لكن صاروخين من طائرات الأباتشي الإسرائيلية كانت أسرع من الجميع .



    محمد كان على علم بما هو مخطط لخروج والده وقال " عندما سمعت صوت القصف اتصلت سريعا بأخي أحمد لأطمئن ورد علي وهنا اطمأنيت قليلا و لكن يبدو أن أحمد كان يدرك ما حدث و انتظر حتى يتأكد من الأمر حيث عاد إلى المكان و شاهد السيارة المشتعلة تحولت إلى ركام و أيقن بما جرى " .

    و أضاف محمد أسرعت إلى مكان القصف و عندما شاهدت السيارة علمت أن والدي بين الشهداء رغم ما حاوله البعض من التخفيف بالقول إنه جريح " .



    وكذا زوجة الرنتيسي أم محمد ، التي لا تقل عن زوجها في النشاط الإسلامي، استقبلت النبأ بكل قوة و عزيمة ، فبقول محمد "والدتي قالت بعد سماع الخبر الحمد لله و أخذت بالتسبيح و التهليل ، شقيقتي أجهشت في البكاء لكننا جميعا متماسكون هذا قدرنا و نحن راضون بقضاء الله " .



    * كما يرويها الشاهد العيان الذي كان ممن سارعوا إلى إنقاذ الشهيد :

    "حين أخرجناه من السيارة كان لا يزال فيه بقية من روح وكان لسانه يردد عبارة التوحيد فيما كان يومئ برأسه إلى أحد جيوبه ما أثار دهشتنا في وقت كنا مشغولين فيه بإخراجه من السيارة المشتعلة".

    بهذه العبارة وصف الشاب ر.خ 30 عاما من حي الشيخ رضوان بغزة اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي.

    وأضاف ر.خ الذي كان ثالث ثلاثة تسابقوا لإنقاذ الرنتيسي ومرافقيه بعد قصف سيارته على طريق شارع اللبابيدي على بعد أمتار من منزله في الشارع " ما أن وصلنا حتى أصابنا الخوف والفزع من هول المشهد فترددنا من الاقتراب من السيارة خاصة وأن الطائرات التي أطلقت صاروخا واحدا باتجاه السيارة مازالت تحلق في المنطقة وكان من الممكن أن تطلق صواريخ أخرى باتجاه السيارة، ولكن وسرعان ما حسمنا أمرنا وتقدمنا نحو السيارة وفي لحظات تمكننا من فتح الباب الخلفي للسيارة، ففوجئنا بالدكتور الرنتيسي مضرجا بدمائه، وكان الدم ينزف من جميع جسده، فقمنا بسحبه من الكرسي الخلفي حيث كان يجلس بمفرده، وكان مرافقه وسائقه يجلسان في مقدمة السيارة وقد تحول جثماناهما إلى أشلاء لدرجة أنه كان من الصعب التعرف على أي منهما.

    وأضاف ر.خ أن الشهيد الرنتيسي كان يردد الشهادتين وقد سمعناه بوضوح ثم ما لبث أن أومأ برأسه إلى الجاكيت التي كان يرتديها بحركات أثارت دهشتنا واستغرابنا في وقت كنا منشغلين بإنقاذه ثم فهمنا مقصده فنزعنا الجاكيت عن جسده وإذ بنا نجد مبلغا كبيرا من المال وبعض المصاغ الذهبي عرفنا فيما بعد أنها أمانة لحركة حماس تبرع بها فاعل خير، فأودعناها لدى أحد الجيران في المنطقة إلى أن جاء أفراد من الحركة في هذه الأثناء نقلنا الرنتيسي في سيارة كانت تمر من المكان إلى المستشفى وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.

    ويقول ر.خ إنه كان يرى الرنتيسي على شاشات الفضائيات وكان يعرف بانه قمحي البشرة ولكن بعد اصابته كان وجهه ناصع البياض كقطعة الثلج وكان رغم جراحه الخطيرة وحالته الحرجة يردد الشهادتين وعندما قمنا بخلع الجاكيت عن جسده أحسسنا وكأنه ارتاح نفسيا واطمأن على الأمانة الموجودة معه وواصل ترديد الشهادتين حتى تم نقله في السيارة موضحا أنه عرف فيما بعد أن الجاكيت كان بها مبلغ كبير من الدولارات ومصاغ ذهبي.

    ويضيف ر. خ : أن رائحة المسك أخذت تنبعث من دمه الطاهر، مضيفا أنه مازال يحتفظ بقطرات من دمه على منديل ورقي في إناء بمنزله، وما زالت رائحة المسك تعبق في أرجاء المنزل.

    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  7. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    مختارات مما قيل في تخليد ذكراه



    ولقد أفرد والأدباء في الرنتيسي القصائد الطوال والروائع وأبهى الخواطر تخليدا لذكراه
    وتمجيدا لمزاياه وتعبيرا عن شغفهم وفخرهم به ... وإليكم بعضا مما كتب :




    يقول د. عبد الخالق العف :
    كفت عن الإشراق كل شموسي لما ترجل كوكب الرنتيسي
    لو كان يدفن في القلوب مفارق لجعلت قلبي روضة الرنتيسي
    أو كانت الأرواح تفدي ميتا لجعلت روحي في فدى الرنتيسي
    لكنه حي يقود جموعنا نحو الشروق وشمسه الرنتيسي الرنتيسي



    ويطالعنا خميس بشعره :

    لم يمتْ مَن عندَ " ياسينَ " ذهبْ
    ورأى " عياشَ " أو لاقى " شنبْ " .
    لم يمت مَن باع دنياهُ بأخرا هُ ، ولم
    يحفل بجاهٍ أو لقبْ .
    ***
    لم تمت يا سيدي فاسمُك في
    صفحة العزِّ ، وبالنور انكتبْ .
    سوف تبقى نجمةَ الصبح التي
    بضياها نهتدي في كل دربْ .
    أي كربٍ حلِّ بالشعب الفلسطيـنيَّ لمَّا
    غبتَ عنه أي كربْ ..
    كنتَ للثوار رمزاً قائداً
    ولأبناء " حماسٍ " مثل أبْ .
    كنتَ في كل حسابٍ رقماً
    قَفْزُ أعدائكِ ، عن معناهُ ، صعبْ .



    وفي قصيدة " الرنتيسي في عيون المليار " يقول د.أسامة الأحمد :
    " عجبي لك أيها الشهيد!..
    حتى وأنت مسجّىً على الأكتاف كنت تقود الناس بحماس ! "
    يا من وقفتَ بمركز الإعصار ِ *** طوْداً يجاهد خلفَ خط النارِ
    ذلّ الكثيرُ.. وظلّ رأسُك شامخاً *** فرداً يسيـر مُواجهَ التيـّارِ
    يا فارساً سبق الجيـادَ جوادُه ! *** قد عشتَ عمرَك سيّدَ المِضمارِ
    أعَزمتَ ترحل قبل سجدةِ جبهةٍ*** في المسجد الأقصى دُجى الأسحارِ!



    إلى أن يقول :
    من أنت ؟! قل يا سيد الأحرارِ *** فسناءُ وجهكَ ساكنٌ أغواري
    عجباً لأمرك! ما فعلتَ بمهجتي *** يا سيدي .. وبمهجة المليارِ!
    تذكارُ وجهك في العيون مخلّدٌ *** لوكنتَ تعلمُ روعة التذكارِ !
    قل لي، أجبني، قل لمليارٍ بكوْا *** واكشفْ لهم عن روعة الأسرارِ
    فلقد لمحتُ اليوم فيك شمائلا ً *** و ملامحاً من أوجُهِ الأنصـارِ
    هل في عروقكَ من دماء مهاجرٍ*** صحِبَ النبيّ محمداً في الغارِ!


    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  8. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    بيان كتائب القسام يوم استشهاد


    "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً"

    بيان عسكري صادر عن
    كتائب الشهيد عز الدين القسام

    مائة رد قادم.. ودماء الياسين والرنتيسي ستفجر البراكين القادمة
    يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
    جريمة جديدة يرتكبها اليوم النازيون الصهاينة ، باستهداف قائد حركتنا المجاهدة في قطاع غزة الشيخ الدكتور الشهيد/
    عبد العزيز عبد الحفيظ الرنتيسي
    ومرافقيه الأبطال
    الشهيد المجاهد/
    أكرم منسي نصار

    الشهيد المجاهد / أحمد عبد الله الغرة

    إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف اليوم القائد الكبير الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ومرافقيه تؤكد على ما يلي:
    أولاً
    : إن الرد على جريمة اغتيال الرمزين القائدين الياسين والرنتيسي سيكون مائة رد نوعي قادم بإذن الله "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا".

    ثانياً
    : نطمئن جماهير شعبنا وأمتنا بأن الردود قادمة بإذن الله ،ولكن الردود المميزة تحتاج إلى إعداد مميز يتناسب مع دماء القادة العظام، الإمام الشيخ الشهيد أحمد ياسين والدكتور المجاهد عبد العزيز الرنتيسي.
    ثالثاً
    : نعلن حالة الطوارئ والنفير العام لكافة خلايانا المجاهدة في كافة مدننا ومخيماتنا، حتى تفرغ من إنهاء الردود المائة التي ستزلزل دولة الكيان المجرم إن شاء الله.

    وإنه لجهاد …نصر أو استشهاد
    كتائب الشهيد عز الدين القسام
    السبت 25 صفر 1425هـ الموافق 17/4/2004م
    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  9. الصورة الرمزية تراتيل

    تراتيل تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    صور متنوعة لأسد فلسطين (( الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ))





















    إلهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت؟ ، إلهي إن لم أدعك فستجب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب ؟ وإن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ؟ وإن لم أتضرع إليك فتنجيني فمن ذا الذي أتضرع إليه فينجيني ؟ إلهي وكما فلقت البحر لموسى فنجيته من الغرق فصلّ اللهم على محمد وعلى آل محمد ونجني مما أنا فيه من كرب بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
     
  10. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: الرنتيسي في ذكـــراه السابعة .. ( حيٌ فينا لم يمت )

    [align=center]
    يآ الله ...

    حينماا يتم الحديث عن ذلك الأسد الهصور الذي لم أشهد بحياتي أسدا ً مثله ...

    فإن قلبي ينبض نبض الفؤاد الميتّم ...

    الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مهمآ تحدثناا عنه لن نوفيه حقّه ،،

    نسأله تعالى رحمته وغفرانه وأن يتقبله عزّ وجل في الفردوس الأعلى ... اللهم آمين

    جزيتم الفردوس الأعلى ... أختناا الفاضلة // تراتيل ،،

    جهود مميّزة رائعة بارك الله تعالى فيكم وفي وجودكم ،،

    جزيت ِ الفردوس الأعلى بلا أدنى حسآب ،،[/align]