الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية نفسي تتوق للجنه

    نفسي تتوق للجنه تقول:

    جديد ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►


    ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱخْتِلاَفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ۩ ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

    (سورة آل عمران - الآيتان 190 - 191)

    تأخذنا الحياة في غمرة مشاغلها ومشاكلها.. وأفراحها وأحزانها.. نشعر حينا بالضيق.. وحينا آخر بالتيه.. حيث الفوضى في الذهن والروح منبثقة عن فوضى المحيط..

    ولكننا في خضم الفوضى نظل نبحث عن لحظات صفاء تصل بنا لقمة الخضوع لله تعالى.. حيث الهدوء والسكينة في غمرة الفوضى..

    ****

    تلك اللحظات.. لحظات الصفاء في حياتنا.. هي لحظات منبثقة عن عبادة ما ذاقها كافر إلا آمن.. وما عرفها عاصٍ إلا تاب.. وما عرفها متكبر إلا تواضع...

    عبادة تجمع بين لذة النظر إلى الخلق وتسبيح الخالق...

    هي عبادة التفكر

    من أوتي حظه منه قد أوتي الخير الكثير

    عبادة اقترنت بذكر الله والصلاة والتسبيح والدعاء



    فمن تفكر في الخلق زاد تعظيمه للخالق وعرف حقه عليه فعبده حق عبادته وسبّحه آناء الليل وأطراف النهار.. ودعاه..

    دعاه بقلب متعلق به.. عارف به.. فحصّل المتعة في كل أحواله..

    ****

    على مدار حلقات مستمرة ومتجددة.. نحاول التفكر في خلق الله.. في بديع صنعه ولساننا يلهج بقول "سبحان الله"..


    ****


    لم نتشرف بكوننا أولي الألباب.. لكننا نطمع ونطمح أن نكون..

    هي خواطر بسيطة.. غايتها الكبرى أن نذكر في الملأ الأعلى مع أولي الألباب



    "اللهم اجعلنا منهم"
    منقول
    ..


     
  2. الصورة الرمزية الدنيا فناء

    الدنيا فناء تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    جزاكم الله الفردوس واسقاكم من نهر الكوثر

    ماشاء الله اختي على الترتيب وفقكم الله
    قال صلى الله عليه وسلم((من لزم الاستغفار ،جعل الله له من كل ضيق مخرجا،ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب)) وراه داود.
     
  3. الصورة الرمزية نفسي تتوق للجنه

    نفسي تتوق للجنه تقول:

    Smile رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    2.صفاء الــبــحــــر





    أيها البحر.. تراني أعشق اللون الأزرق لأنه لونك.. أم أنني أعشقك لأن الأزرق فيك؟؟!!!

    ****
    مرّت سنوات طوال.. لم نتقابل فيها.. لم تداعب يدي خيوط مائك.. اخترت بنفسي أن أبتعد عنك.. لوثك بنو جنسي بخطاياهم..فإن اخترت اللقاء ساعة من ساعات النهار تاهت عيناي وسط زحام الخطايا... وإن اخترت ساعة من ليل أو صباح باكر.. فكيف السبيل للوصول إليك؟؟!!!

    في البحر من الأسرار ما الله وحده به عليم.. ولم أرَ في مخلوقات الله كلِّها أشبه بالبحر من النفس البشرية..


    في البحر الهدوء والغضب... والنفس تسكن وتضطرب..



    في البحر سطح وقاع... وفي النفس ما تُظهر وتُبطن..



    في البحر... في البحر خطايا البشر وآثار تدنيسهم... وفي



    النفس آثار غُرَز الآخرين وجروحهم..



    في البحر كنوز وثمَر... وفي النفس طيبة وخير..



    ولا يمكنك أن تغوص إلا في اثنين.. في البحر وفي النفس البشرية...



    وحين تغوص لا تجد في سواهما الغموض والأسرار



    تلك الأسرار التي تتولد منها عظمة البحر.. وعظمة النفس البشرية حين يريد الإنسان أن يكون عظيما...



    بين البحر وموجه مجاهدة الغضب والهدوء... وبين الإنسان ونفسه مجاهدة الوسوسة والتزكية...



    ****




    يقولون أن البحر حين يغضب.. يتعالى موجه فيخطف الأجساد ويغرقها دونما رحمة .. ويقلب السفن والبواخر دونما شفقة...

    يهابونه.. ولكنهم يرتمون بين أحضانه.. يلعبون ويلهون معه.. ثم إن غضب وثار شتموه.. ثم سرعان ما يجذبهم سحره.. يعودون.. يتجبرون ويتغطرسون.. ثم -كعادة البشر- يتهمون.. يتهمون كل مخلوقات الله في سبيل تبرير خطاياهم..

    يتهمون البحر وهم يعلمون أنه جندي من جنود الله.. الله الذي يأمر جنوده.. الله الحكم العدل الرحيم بعباده ولو شاء لأغرقنا أجمعين

    ﴿لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ
    (سورة الأنبياء - الآية 23)

    في الموج رغم قسوته الظاهرة من العظمة ما الله به عليم.. عظمة تذكّر الإنسان صغر حجمه وقلة حيلته.. تذكر الإنسان مهما كبر وتقلب في مناصب الدنيا وخيراتها أن هناك ما هو أعلى منه.. مجرد صورة لموج تشعر المرء بالمهابة والهيبة فكيف بمن اختلط جسده بموجة عالية؟!!!

    كيف بمن اتخذوا التزلج على الأمواج لعبة وهواية؟؟!!!
    لا شك أن من يلعب مع الأمواج قد أدرك أن المخاطرة مهما بلغت فيها اللذة لا تعدو أن تكون -ككل ما يتعلق ببني الإنسان- محدودة ضيقة.


    ****

    في الموج عظمة تذكر الإنسان -في أضعف لحظات إنسانيته-أن لا ملجأ له سوى ربه


    ﴿هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي ٱلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ
    (سورة يونس - الآية 22)






    وفي البحر الزَّبد..يضرب الله به أعظم مثل عن صراع الحق مع الباطل...



    ﴿أَنَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ وَٱلْبَاطِلَ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي ٱلأَرْضِ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ
    (سورة الرعد - الآية 17)

    الحق والباطل.. ذلك الصراع الذي بدأ منذ خَلْق أبينا آدم عليه السلام.. استكبر إبليس لعنه الله عن السجود لأبينا.. لأنه رفض الحق.. واتّبع الباطل.. ويستمر الصراع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..

    وفي أطول رحلة يعرفها التاريخ البشري.. رحلة صراع الحق مع الباطل.. تتزايد الفتن وتختلط المفاهيم ويتزين الباطل فيعجب البشر به.. كما يبدو الزبد كثيفا.. به من الرونق والجمال الظاهري ما يفتن العقول.. فتتوه النفس البشرية في خضم الفتن وتلاحقاتها ولا تستطيع التمييز بين الحق والباطل.. وقد تميز.. ولكن المعاصي تحول دون اتباع الأول واجتناب الثاني.. فيدعو القلب بإخلاص

    ياااااااااا رب

    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
    وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

    ****

    وفي البحر من العظمة الشيء الكثير
    وفي البحر من العظمة الشيء الكثير
    وفيه من آيات الإعجاز ما تضمّنه كتاب العلي الكبير

    وفيه من الأسرار ما لا يعلمه سوى اللطيف الخبير

    ********


    في البحر -رغم خطايا البشر- صفاء بديع يسحر القلوب ويأسرها.. وفي النفس -رغم أكدار الدنيا- صفاء خفي ينعش القلوب ويغذيها..

    صفاء يجلو بتنقية النفس وتزكيتها

    ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا
    (سورة الشمس - الآية 9)

    ****


    ترانا نلتقي أنا وأنت أيها البحر.. بعيدااا عن البشر.. وزحام البشر.. وخطايا البشر؟؟!!!

    ترانا نلتقي أيها البحر وحيدين فأبثك في لحظات صفاء ما جادت به عيناي.. لأبثك سرا احترت فيه طوال عمري..

    أنني أعشق اللون الأزرق لأنك أنت وهو عندي سواء؟!!!

    ********

    كانت العين قد جادت بدميعات وقت السحر
    وهي تخبرني أن حب البحر سر لا يدركه كل البشر
    حبٌّ من ذاقه على المكاره جاهد نفسه لتصبر
    وحمد ربه وعلى أنعمه شكر
    ودعاه بالجنة حيث ما لا يُدرك بالعين ولا على البال يخطر..

    هنالك.. هناااالك جنات تجري من تحتها الأنهر
    وثمّة زيادة.. وجوه ناضرة إلى ربها تنظر


    ((اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك))



    اللهم اجعلنا من أولي الألباب





     
  4. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    [align=center]

    جزيتم الفردوس الأعلى ،، أختناا الفاضلة // نفسي تتوق للجنه ،،

    تابعي تقديمك بارك الله تعالى فيك ِ ،،

    بوركت ِ ،،
    [/align]
     
  5. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    [align=center]

    موضوع يستحق التقييم ،،

    والخمس نجوم كاملة ...

    بوركتم ،،
    [/align]
     
  6. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    [align=center]

    يثبّت الموضوع لروعة ما فيه ...

    على أن يتم المتابعة فيه ،،

    نتظر جديدكم ،،
    [/align]
     
  7. الصورة الرمزية نفسي تتوق للجنه

    نفسي تتوق للجنه تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    3. أوراق الخريف



    وجدتُني صباح ذات خميس أستيقظ باكرة... وبينما كنت أنظف قاعة الاستقبال وجدتُني دونما تدبير مسبق أفتح النافذة التي تطل على حديقة البيت.. فنظرت نظرة مختلفة إلى "شجرة التين"


    *************
    كانت السماء في ذانك الليل قد جادت على الأرض بالمطر الذي يغسلها.. من الغبار.. ومن خطايا البشر..

    كان تراب الحديقة قد تحول إلى مسرحية من الطين.. ومن بقايا الأوراق المتساقطة... كما يتساقط البشر من أعين البشر ومن قلوب البشر.. كما تتساقط أحلامهم وأمانيهم.. و"أعمارهم"


    ****
    لم تكن شجرة الحديقة هي شجرة التين الوحيدة في البيت.. فقد كانت جارتها الأكبر منها سنا وقدرا تقابلها في الفِناء.. حيث الظل يحيط المكان صيفا.. وحيث حبات التين العفنة تسّاقط فوق رؤوس البشر دونما إنذار.. وكذلك حيث الأوراق تتساقط في فصل الخريف...لكن شجرة الفِناء قد اغتصب منها حق الحرية الذاتية.. فاختلط التراب بالاسمنت.. أما شجرة الحديقة فقد كانت أرضها ترابا لا يخالطه بلاط.. وكانت أوراقها تتساقط بنعومة على حبات التراب الدافئة وكان ذلك ما "لفت انتباهي على غير العادة".


    سرحت بعيني.. بل بخيالي.. في ذلك العالم الذي يسمى عالم الأشجار.. عالم الأوراق... ذلك العالم الذي يضرب ببطلته المثل في عدم القدرة على التحكم في الحياة....


    ****





    إنها الورقة التي تترك قرار تحديد مصيرها للريح.. دونما اهتداء.. دونما قدرة على أن تقول لا.. "إنني أرغب في أن أستمر فوق الشجرة"...


    هكذا تتخاذل الورقة بكل سهولة.. وتترك وظيفتها... وتترك مكانها دونما تشبث.. وورقة تلو الورقة.. تسّاقط .. فيتحول التراب إلى مسرح لحفلة "التساقط".. بل يغدو مسرحا لجريمة "التخاذل"...


    وبنو البشر.. في لحظات قوتهم -أو هكذا يبدو لهم- يصرخ الواحد منهم مستنكرا وصفَه بالضعيف "أنا لست ورقة.. أنا لست ورقة خريف"!!!


    ****
    ولقد مررت كثيرا بالآية الكريمة: ﴿وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا(سورة الأنعام - الآية 59)
    آية عظيمة المعنى.. تذكرنا باسم الله المحصي.. آية تكمن عظمتها في تطييب خاطر الضعفاء الذين تضيع حقوقهم.. أن حقهم محفوظ عند الحي الذي لا يموت.. عند الذي أحصى كل شيء.. وتتجلى عظمتها في أنها تحذّر كل ظالم من أن يظلم خلقا من خلق الله.. ﴿لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً(سورة مريم - الآية 93)


    ولكنني اليوم نظرت للآية على غير ما اعتدت أن أنظر به إليها...

    كيف يكرّم الله الورقة ويخلُد اسمُها في سورة مليئة بالمعجزات ثم يطلق بنو البشر اسم الورقة على كل ما يرادف الفوضى والتبعثر والانقياد والاستسلام؟؟!!!



    ****
    وكأن الإنسان لا تكفيه أوزار ظلمه لأخيه الإنسان... وكأنه لا يكتفي بما له من رصيد المظالم من بني جلدته حتى يبحث عن المزيد من المظالم.. فيظلم بني الحيوان.. ويظلم بني النبات.. حتى الورقة في سقوطها!!!
    ...

    رحت أتأمل في تلك الألوان التي ازدانت بها شجرة التين.. وبعيدا عن دروس علم النبات المعقدة.. رحت أستذكر ما شاء الله لي أن أستذكره مما درسته في علوم الطبيعة من دورة حياة النبات العجيبة.. تلك التي تزرع الحياة في رئات بني البشر وفي قلوبهم وعقولهم...

    إن الأوراق لا تكتفي بأن تمدنا بالأوكسجين لتحيا أجسادنا.. بل تزدان بالألوان لتمتع أنظارنا.. وتمتد عظمتها إلى أبعد من ذلك فتعلمنا كيف تحيا أرواحنا...

    عظيمة هي الأوراق.. عظيمة هي في جمالها...
    عظيمة في عطائها اللا محدود.. عظيمة حتى في تساقطها!!!

    في أثناء حياتها.. تتكرم بإطعام إخوانها الأغصان... وتتكرم بالظل والثمار على بني الإنسان والحيوان...

    وحين تؤدي رسالتها في الحياة لا تتشبث بالأغصان كما يتشبث بنو الإنسان بمناصب الدنيا.. بل تسقط لتترك الفرصة للجيل القادم ليحيا بدوره حياة العطاء.. تسقط سقوطا عظيما يليق بعظمة حياتها.. تسقط لتختلط عناصرها بعناصر التراب فتشكل لحنا جديدا من العطاء..

    لا تعرف هي الأنانية.. لا تعرف سوى العطاء السخي.. لا تعرف سوى الجود والكرم.. لا تعرف سوى العظمة..ولأجل تلك العظمة كان لها شرف أن تخلد.. فتحيا من جديد بعدما اختلطت العناصر القديمة بالعناصر الجديدة...



    ****
    حبست دمعة وأنا أتأمل تلك الحياة الغامرة بروح النظام والرؤية الواضحة والعطاء اللا محدود...

    ولكنني لم أستطع أن أحبس دمعة أخرى زارتني حين كتبت هذه الأسطر.. ولعل الثانية ابنة الأولى...


    هل لنا أن نتعلم من حياة الأوراق.. من نظام الأوراق.. من سحر الأوراق....



    من عظمة الأوراق حتى في سقوطها؟؟!!!




    اللهم اجعلنا من أولي الألباب

     
  8. الصورة الرمزية نفسي تتوق للجنه

    نفسي تتوق للجنه تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عماد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    [align=center]

    يثبّت الموضوع لروعة ما فيه ...

    على أن يتم المتابعة فيه ،،

    نتظر جديدكم ،،
    [/align]

    ثبتنا الله واياكم والمسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا والاخرة..

     
  9. الصورة الرمزية نفسي تتوق للجنه

    نفسي تتوق للجنه تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    هل كوكب الأرض أكبر شيء في الوجود؟
    بالتأكيد لا ..
    فالله تعالى خلق كوكب المشتري أكبر من الأرض بـ 1300 مرة!!.












    صورة توضح نجوما عملاقة بالنسبة لنجوم قزمية مثل شمسنا

    سوف تلاحظ فى الصور التالية أن النجوم العملاقة تصبح قزمية










    صورة توضح شمسنا بجانب نجم السماك الرامح بجانب النجم العملاق انتيرس وتوضح خط المتقطع وهو مدار المريخ افتراضيا
    ******************
    ******************





    صورة تذهل لها العقول توضح مجموعة من النجوم العملاقة مع قزمية نجوم مثل شمسنا
    (( يا الله سبحانك))

    ***********
    ***********





    مقارنة بين شمسنا وأكبر نجم مكتشف (حتى الآن) فى الكون
    *******************

    الطارق
    *****





    اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].

    فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
    وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!


    ************
    ************

    الكنس
    *****





    اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء، وتتميز بثلاث خصائص:
    - 1-لا تُرى،

    2- تجري بسرعات كبيرة،

    3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات
    في قوله تعالى:
    (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير:
    15-16].
    فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها

    *************
    *************

    فلا اقسم بالشفق
    ************






    هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة،
    إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟
    يقول تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].


    *************
    *************

    وجعلنا سراجا وهاجا
    *************







    في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً
    بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]،
    وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية

    *************
    *************

    السقف المحفوظ
    ***********





    نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جداً وهذا المجال كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس وتسمى الرياح الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].


    ********
    ********


    نسيج من المجرات
    *************







    ***************

    البحر المسجور
    ***********






    هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها،
    يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].

    والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!


    ********************


    والسماء بناء

    ********





    في البداية ظن العلماء أن الكون في معظمه فراغ، فأطلقوا عليه اسم (فضاء)، وبقي هذا المصطلح صحيحاً حتى وقت قريب،
    ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء شيئاً جديداً أسموه
    (البناء الكوني)، حيث تبين لهم يقيناً أن الكون عبارة عن بناء محكم لا وجود للفراغ فيه أبداً، فبدأوا باستخدام كلمة (بناء)، ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة قبل علماء الغرب بقرون طويلة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64]

    *****************

    مرج البحرين
    ********






    نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في
    قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21




    وختاماً









    أليس فخرا عظيما أن نكون عبيدا لهذا الملك العظيم ؟

    وأليس فخرا عظيما أن تكون من أوليائه وممن يحبهم ؟


    سبحان الله ماأعظمه
    لا إله إلا الله


    ربى كفانى فخرا أن أكون لك عبدا وكفانى عزا أن تكون لى ربا
    (((الموضوع منقول جزا الله كاتبه كل خير)))

     
  10. الصورة الرمزية نفسي تتوق للجنه

    نفسي تتوق للجنه تقول:

    افتراضي رد: ◄‏◄ خواطر أولو الألباب ((حلقات متجددة)) ‏►►

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي تتوق للجنه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    هل كوكب الأرض أكبر شيء في الوجود؟
    بالتأكيد لا ..
    فالله تعالى خلق كوكب المشتري أكبر من الأرض بـ 1300 مرة!!.












    صورة توضح نجوما عملاقة بالنسبة لنجوم قزمية مثل شمسنا

    سوف تلاحظ فى الصور التالية أن النجوم العملاقة تصبح قزمية










    صورة توضح شمسنا بجانب نجم السماك الرامح بجانب النجم العملاق انتيرس وتوضح خط المتقطع وهو مدار المريخ افتراضيا
    ******************
    ******************





    صورة تذهل لها العقول توضح مجموعة من النجوم العملاقة مع قزمية نجوم مثل شمسنا
    (( يا الله سبحانك))

    ***********
    ***********





    مقارنة بين شمسنا وأكبر نجم مكتشف (حتى الآن) فى الكون
    *******************

    الطارق
    *****





    اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3].

    فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،
    وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!


    ************
    ************

    الكنس
    *****





    اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء، وتتميز بثلاث خصائص:
    - 1-لا تُرى،

    2- تجري بسرعات كبيرة،

    3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى:
    (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16].
    فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها

    *************
    *************

    فلا اقسم بالشفق
    ************






    هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة،
    إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟
    يقول تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].


    *************
    *************

    وجعلنا سراجا وهاجا
    *************







    في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً
    بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]،
    وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية

    *************
    *************

    السقف المحفوظ
    ***********





    نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جداً وهذا المجال كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس وتسمى الرياح الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].


    ********
    ********


    نسيج من المجرات
    *************







    ***************

    البحر المسجور
    ***********






    هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها،
    يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].

    والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!


    ********************


    والسماء بناء
    ********





    في البداية ظن العلماء أن الكون في معظمه فراغ، فأطلقوا عليه اسم (فضاء)، وبقي هذا المصطلح صحيحاً حتى وقت قريب،
    ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء شيئاً جديداً أسموه (البناء الكوني)، حيث تبين لهم يقيناً أن الكون عبارة عن بناء محكم لا وجود للفراغ فيه أبداً، فبدأوا باستخدام كلمة (بناء)، ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة قبل علماء الغرب بقرون طويلة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64]

    *****************

    مرج البحرين
    ********






    نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في
    قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21




    وختاماً









    أليس فخرا عظيما أن نكون عبيدا لهذا الملك العظيم ؟

    وأليس فخرا عظيما أن تكون من أوليائه وممن يحبهم ؟


    سبحان الله ماأعظمه
    لا إله إلا الله


    ربى كفانى فخرا أن أكون لك عبدا وكفانى عزا أن تكون لى ربا
    (((الموضوع منقول جزا الله كاتبه كل خير)))
    ملحوظه : ماذكر هنا ليس بتفسير للأيات وانما بيان فضل القران والاعجاز العلمي فيه فقط