الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية اميرالاسلام

    اميرالاسلام تقول:

    افتراضي

    والفجر وليال عشر (قصيدة)

    تقرَّبْ إلى مولاكَ، هيّا، تقربِ= بِبُغْضِ عدوِّ الله دون تَذَبْذُبِ
    هل العروةُ الوثقى تُنالُ، ولم تقلْ= لطاغوتِ هذا العصرِ: بُغْضُك مَذْهبي
    تقرَّبْ، فأمريكا إذا ما خَشِيتَها= تُريكَ سبيلَ الحَقِّ أَخْطَرَ مَرْكَبِ
    فلا تخشَ أمريكا ولا جَبَروتَها= ولا «ابنَ أبيٍّ» بينَ أحبارِ «يَثْرِبِ»
    وقلْ صادحاً بالصَّوتِ: «قلبيَ عاشقٌ= هزائم أمريكا، وفي العشقِ مَكْسَبي»
    سأجعلُ هذا العِشْقَ أفضلَ قطعةٍ= من الطبقِ اليوميِّ دون تَهَرُّبِ
    أُلامُ لِكُرهي مَنْ أُمِرْتُ بِكُرْهِهِ= فلا والذي أحياكَ، لَسْتُ بمُذْنبِ!
    وإن وضَعُوا قيدَ الحديدِ بمِعْصَمي= فقد أكرموني بالوِسامِ المُذَهَّبِ
    وإن عَصبوا عينيَّ في جوفِ مَعْقِلٍ= فقد زادَ إبصاري، وأَشْرَقَ كوكبي
    وإن منعوني النوم، فالفضل أن أُرى= فتىً يقظاً، والنوم آخر مطلبي
    وإن حرموني الخبزَ، فالآنَ فَلأَذُقْ= حلاوةَ إيمانٍ يزيدُ تَوَثُّبي
    أيا غرفةَ التحقيقِ كنتِ شديدةً= على النَّفْسِ، لكن في خيالي المعذِّب
    عرفتُكِ فانجابَتْ سريعاً وساوسي= فعذراً لظنِّي في الذي لم أُجَرِّبِ
    أيا ربِّ فاجعلْ كلَّ يومٍ قضيتُه= بأروقةِ الإذلالِ رَفْعاً لمنصبي
    فلا همَّ لي إلا رضاكَ وجنَّةٌ= تكون شِفاءً للأبيِّ المعذَّب
    أيا ربِّ أرجو أن تُديم تَصَبُّري= لأبقى قوياً لا أغادِرُ موكبي
    فلا غُرَفُ التحقيقِ تَثْني عزيمتي= ولا ظلماتُ السِّجن تُفني تطلّبي
    هو الثمنُ الأدنى لأعظمِ سلعةٍ= فمن يشترِ الفردوسَ بالسجنِ يَكْسب
    يقولون: خالفتَ القوانينَ جَهْرةً= لأنَّك في حزبٍ خفيٍّ مُغَيَّب
    فلا والذي سَنَّ الخلافةَ دولةً= هي الحقُّ، ما فيكم يكونُ مُؤَنِّبي
    تدوسُونَ بالأقدامِ ما تَزْعُمُونَه= قوانينَ عدلٍ من يَدُسْها يُؤَدَّبِ
    دخلتُم إلى بيتي، وفُتِّشَ كلُّه= بلا ورقِ القانونِ.. هل مِنْ مُكَذِّب؟
    وحزبيَ لا يخفى على الناس فكرهُ= وإن حاولَ التضليلَ كلُّ مؤلِّب
    ولكنَّ من لا يبصرُ الشمسَ ناسبٌ= إليها خرافاتٍ، وإن شاءَ يكذب
    وحزبي تخطَّى الحظر منذ صدورِه،= فبُطلانُه بادٍ، وما الحَظْرُ مُرهبي
    سأبقى، وتبقى ثلَّةٌ إثرَ ثلَّةٍ= تصارعُ أمريكا بغيرِ تهيُّب
    إلى أن يَبيدَ القَهْرُ في الأرض كلِّها= ويُقْتَلَعَ الإرهابُ دونَ تجنُّب
    يقولونَ: "بيتٌ أبيضٌ" وسِجِلُّه= صحائفُ سودٌ لونُها جِدُّ مُكرِب
    مزابل هذا البيت تُفْرَغُ عندنا= وبئسَ نفاياتٍ دعاةُ التَغَرُّب
    وبئسَ نفاياتٍ رعاةٌ تفاخروا= بِسَجْنِ زَكيٍّ... واحتضانِ مُخَرِّب
    أيمن القادري
    1

    2

    3

    4

    5

    6

    7

    8

    9

    10

    11

    12

    13

    14

    15

    16

    17

    18

    19

    20

    21

    22

    23

    24

    25

    26

    27

    28

    29

    30

    31 تقرَّبْ إلى مـولاكَ، هيّـا، تقـربِ
    بِبُغْـضِ عــدوِّ الله دون تَـذَبْـذُبِ
    هل العروةُ الوثقى تُنالُ، ولـم تقـلْ
    لطاغوتِ هذا العصرِ: بُغْضُك مَذْهبي
    تقرَّبْ، فأمريكـا إذا مـا خَشِيتَهـا
    تُريكَ سبيلَ الحَقِّ أَخْطَـرَ مَرْكَـبِ
    فلا تخـشَ أمريكـا ولا جَبَروتَهـا
    ولا «ابنَ أبيٍّ» بينَ أحبارِ «يَثْـرِبِ»
    وقلْ صادحاً بالصَّوتِ: «قلبيَ عاشقٌ
    هزائم أمريكا، وفي العشقِ مَكْسَبي»
    سأجعلُ هذا العِشْقَ أفضـلَ قطعـةٍ
    من الطبـقِ اليومـيِّ دون تَهَـرُّبِ
    أُلامُ لِكُرهي مَـنْ أُمِـرْتُ بِكُرْهِـهِ
    فلا والذي أحياكَ، لَسْـتُ بمُذْنـبِ!
    وإن وضَعُوا قيدَ الحديدِ بمِعْصَمـي
    فقد أكرمونـي بالوِسـامِ المُذَهَّـبِ
    وإن عَصبوا عينيَّ في جوفِ مَعْقِـلٍ
    فقد زادَ إبصاري، وأَشْرَقَ كوكبـي
    وإن منعوني النوم، فالفضل أن أُرى
    فتىً يقظاً، والنـوم آخـر مطلبـي
    وإن حرموني الخبزَ، فالآنَ فَـلأَذُقْ
    حـلاوةَ إيمـانٍ يـزيـدُ تَوَثُّـبـي
    أيا غرفـةَ التحقيـقِ كنـتِ شديـدةً
    على النَّفْسِ، لكن في خيالي المعذِّب
    عرفتُكِ فانجابَتْ سريعـاً وساوسـي
    فعذراً لظنِّي في الذي لـم أُجَـرِّبِ
    أيا ربِّ فاجعلْ كـلَّ يـومٍ قضيتُـه
    بأروقـةِ الإذلالِ رَفْعـاً لمنصـبـي
    فلا هـمَّ لـي إلا رضـاكَ وجنَّـةٌ
    تكـون شِفـاءً للأبـيِّ المـعـذَّب
    أيا ربِّ أرجـو أن تُديـم تَصَبُّـري
    لأبقـى قويـاً لا أغـادِرُ موكبـي
    فلا غُرَفُ التحقيقِ تَثْنـي عزيمتـي
    ولا ظلماتُ السِّجـن تُفنـي تطلّبـي
    هو الثمنُ الأدنـى لأعظـمِ سلعـةٍ
    فمن يشترِ الفردوسَ بالسجنِ يَكْسب
    يقولون: خالفـتَ القوانيـنَ جَهْـرةً
    لأنَّك فـي حـزبٍ خفـيٍّ مُغَيَّـب
    فلا والـذي سَـنَّ الخلافـةَ دولـةً
    هي الحقُّ، ما فيكم يكـونُ مُؤَنِّبـي
    تدوسُـونَ بالأقـدامِ مـا تَزْعُمُونَـه
    قوانينَ عـدلٍ مـن يَدُسْهـا يُـؤَدَّبِ
    دخلتُـم إلـى بيتـي، وفُتِّـشَ كلُّـه
    بلا ورقِ القانونِ.. هل مِنْ مُكَـذِّب؟
    وحزبيَ لا يخفى على الناس فكـرهُ
    وإن حاولَ التضليـلَ كـلُّ مؤلِّـب
    ولكنَّ من لا يبصرُ الشمسَ ناسـبٌ
    إليها خرافـاتٍ، وإن شـاءَ يكـذب
    وحزبي تخطَّى الحظر منذ صدورِه،
    فبُطلانُه بادٍ، وما الحَظْـرُ مُرهبـي
    سأبقـى، وتبقـى ثلَّـةٌ إثـرَ ثلَّـةٍ
    تصـارعُ أمريكـا بغيـرِ تهـيُّـب
    إلى أن يَبيدَ القَهْرُ في الأرض كلِّهـا
    ويُقْتَلَـعَ الإرهــابُ دونَ تجـنُّـب
    يقولـونَ: "بيـتٌ أبيـضٌ" وسِجِلُّـه
    صحائفُ سودٌ لونُهـا جِـدُّ مُكـرِب
    مزابل هـذا البيـت تُفْـرَغُ عندنـا
    وبئـسَ نفايـاتٍ دعـاةُ التَـغَـرُّب
    وبئـسَ نفايـاتٍ رعـاةٌ تفاخـروا
    بِسَجْنِ زَكيٍّ... واحتضانِ مُخَـرِّب
    تعريف الخلافة
    الخـلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهي عينها الإمامة، فالإمامة والخـلافة بمعنى واحد وهي الشكل الذي وردت به الأحكام الشرعية لتكون عليه الدولة الإسلامية. وقد وردت الأحاديث الصحيحة بهاتين الكلمتين بمعنى واحد، ولم يرد لأي منهما معنى يخالف معنى الأخرى في أي نص
     
  2. الصورة الرمزية Simply Different

    Simply Different تقول:

    افتراضي

    أخي الكريم اميرالاسلام

    اختيار رائع بارك الله فيك
    اللهم إن أبانا زايد قد نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيرا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه،
    آته برحمتك ورضاك وقه فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك ياأرحم الرحمين
    اللهم إنا نشهدك أنه كان نعم القائد والأب، أحببناه حيا وميتا، أسكننا في جنة، فلاتحرمه جنتك برحمتك يارب العالمين.