الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    خبر دروس فى التجويد سارع بالنشر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفصـلُ الأول: مخـارج الحـروف
    الـدرس الأول
    مخــارج الحــروف
    المخارج: جمع مخرج، ومخرج الحرف هو المكان الذي يخرج منه الحرف. وتوجد مخارج الحروف في ثلاث مناطق:
    الحلق
    واللسان
    والشفتين
    ويوجد في كل منطقة من هذه الثلاث عدد من المخارج. ففي (الحلق) ثلاثة مخارج:
    1-أقصى الحلق: أي آخره من جهة الصدر.
    2-ووسط الحلق.
    3-وأدنى الحلق: أي أقربه إلى الفم.
    وفي (اللسان) عشرة مخارج:
    1-أقصى اللسان قريباً من الحلق.
    2-أقصى اللسان قريباً إلى جهة الفم.
    3-وسط اللسان.
    4-ظهر اللسان مع أصول الثنايا العليا.
    5-ظهر اللسان مع رؤوس الثنايا العليا.
    6-طرف اللسان.
    7-طرف اللسان قريباً من الظهر.
    8-رأس اللسان.
    9-حافة اللسان الأمامية.
    10-حافة اللسان الخلفية.
    وفي (الشفتين) مخرجان:
    1-ما بين الشفتين.
    2-الشفة السفلى مع رؤوس الثنايا العليا.
    وهناك مخرج لحروف المد الثلاثة (الألف والواو والياء) الممدودات ويسمى (الجوف) ويبتدىء من الصدر وينتهي بانتهاء الصوت في الفم.
    وهناك مخرج للغنَّة وهو (الخيشوم) أي الأنف: انظر الشكل رقم (1) و (2).
    الحــــلق:
    وفيه ثلاثة مخارج:
    1- أقصى الحلق: وتخرج منه الهمزة والهاء ( أَءْ ، أَهْـ ).
    2- وسط الحلق: وتخرج منه العين والحاء ( أَحْ ، أَعْ ).
    3- أدنى الحلق: وتخرج منه الغين والخاء ( أَخْ ، أَغْ ).
    اللســـان :
    وفيه عشرة مخارج:
    1- أقصى اللسان قريباً من الحلق: ومنه تخرج القاف ( أَقْ ).
    2- أقصى اللسان قريباً من الفم: ومنه تخرج الكاف ( أَكْ ).
    3- وسط اللسان: ومنه تخرج الجيم والشين والياء ( أَجْ، أَشْ، أَيْ ).
    4- ظهر اللسان مع أصول الثنايا العليا: ومنه تخرج التاء والطاء والدال ( أَتْ، أَطْ، أَدْ ).
    5- ظهر اللسان مع رؤوس الثنايا العليا: ومنه تخرج: الثاء والظاء والذال (أَثْ، أَظْ، أَذْ).
    6- طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا: ومنه تخرج النون ( أَنْ ).
    7- طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا قريباً من الظهر: ومنه تخرج الراء ( أرْ ).
    8- رأس اللسان مع أصول الثنايا العليا: ومنه تخرج الزاي والصاد والسن ( أَزْ، أَصْ، أَسْ ).
    9- حافة اللسان، أي جانبه مع التصاقه به يحاذيه من الأضراس العليا: ومنه تخرج الضاد ( أَضْ ).
    10- حافة اللسان الأمامية مع التصاقها بما يحاذيها من الأسنان: ومنه تخرج اللام ( أَلْ ).
    الشفتـــان :
    وفيهما مخرجان :
    1- ما بين الشفتن: ومنه تخرج الباء والميم مع انطباقهما والواو بدون انطباق ( أَبْ، أَهـ، أَوْ ).
    2- الشفة السفلى مع التصاقها برؤوس الثنايا العليا: ومنها تخرج الفاء ( أفْ ).
    فإذا حسبنا مجموع هذه المخارج مع مخرج (الجوف) و (الخيشوم) تصير المخارج سبعة عشر مخرجا.


    1-مخارج الحُروُف في فم الإنسَان
    2- الحُروُف العَرَبِيّة مُوَزعةَ عَلىمخَارِجِها

    الفصل الثاني: صفـات الحـروف
    لكل حرف خمس صفات على الأقل، وبهذه الصفات يحصل لبعض الحروف التميُّزُ عن غيرها، ومن أهم هذه الصفات:
    الشِّــدّة والرَّخــاوة :
    الشَّــــدَّةُ:معناها: انحباس الصوت.
    يتبين لك ذلك عندما تقول: ( أَجْ )، ( أَدْ )، ( أَفْ )، ( أَطْ )، ( أَبْ )، ( أَكْ )، ( أَتْ )، وهذه هي حروف الشدة مجموعة في قولهم ( أَجِدْ قَطْ بَكَتْ ) .

    والرخـــاوة: بعكسها: أي جريان الصوت مثل ( أَسْ )، ( أَلْ )، ( أَمْ )، ( أَثْ )، ( أَظْ )، وهكذا بقية الحروف.
    الاستعــلاء و الاستفــال :
    الاستعـلاء : هو تفخيم الحرف عند النطق به.
    والاستفـال : ترقيقه.
    فإذا قلت: ( أَخْ )، ( أَصْ )، ( أَضْ )، ( أَغْ )، ( أَط )، وجب أن تفخم حتى يرتفع اللسان والمخرج إلى أعلى، وإذا قلت: ( أَحْ )، ( أَدْ )، ( أَسْ)، ( أَلْ )، ( أَكْ )، وغيرها من الحروف المستفلة وجب أن ترقق حتى ينخفض اللسان والمخرج إلى أسفل.
    حروف الاستعلاء مجموعة في قولهم ( خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ ) وما سواها فهي حروف مستفلة.
    التَّـفـشِّــي : معناه: انتشار الهواء في المخرج ولا يكون ذلك إلا في الشين، فإذا قلت: ( أَشْ ) فإنك تلاحظ أن الهواء يجري في مخرج الشين، ولذلك فإنه لا يلتصق بالحنك الأعلى.
    التكـــرار : أي تحرُّكُ طرف اللسان، ولا يكون ذلك إلا في الراء، ويجب ألا يزيد التكرار عن حركة واحدة، وبهذا التكرار يحصل الفرق بين الراء وغيرها من ا لحر وف ( أَرْ )، ( رَا ).
    الصفـيــر : إذا قلت: ( أَصْ )، ( أَسْ )، ( أَزْ ) فإنك تسمع صوتاً من الصاد والسين والزاي يشبه الصفير، وهذا خاص بهذه الأحرف الثلاثة، ومع الصفير يكون هناك جريان للهواء، وهذا يسمونه ( الهَمْس ).
    القَلْقَلَــــة :أي حركة المخرج واضطرابه، فإذا قلت: ( أَقْ )، ( أَطْ )، ( أَبْ )، ( أَج )، (أَدْ ). أو قلت: ( يقْتلون )، ( محيطْ )، ( مآبْ )، ( الخروجْ )، ( شديدْ ) وجب أن تحرك الصوت بعد انضغاطه حركة خفيفة بحيث لا تتحول إلى حركة كاملة، فينقلب السكون إليها، وحروف القلقلة مجموعة في قولهم( قُطْبُ جَدْ ).
    الغُـــنُّة : صوت من النون والميم يكون بمقدار حركتين، ويصدر من الأنف ( أنّ )، ( أمّا ).
    ويكون ذلك في خمسة مواضع:
    - النون الساكنة والتنوين عند إدغامها في الياء والنون والميم والواو.
    - النون الساكنة والتنوين عند إخفائها في خمسة عشر حرفاً (كما سيأتي).
    - الميم الساكنة عند إخفائها في الباء.
    - الميم الساكنة عند إدغامها في الميم.
    - النون والميم المشددتان حيثما وقعتا.
    الفرق بين بعض الحروف المتشابهة
    الفــرق بين الــذال و الــزاي
    الذال تخرج من ظهر اللسان مع التصاقه برؤوس الثنايا العليا.
    والزاي تخرج من رأس اللسان مع اقترابه من أصول الثنايا العليا.
    ومعنى ذلك أنه يجب أن تخرج طرف لسانك عند النطق بالذال، بخلاف، الزاي ( أَذْ )، ( أَزْ )، ( يَذْرؤكم )، ( تَزْرعونه )، ( الذِين )، ( زَعمتم ) ثم الزاي فيها صفة الصفير كما سبق: وتتبين صوته إذا قلت: ( أَزْ ) فتسمع صوتاً يشبه وصوصة الطير ...
    والذال ليست كذلك بل فيها صفة الجهر، تلاحظ ذلك إذا قلت: ( أَذْ )، فإن الهواء ينحبس بين الثنايا واللسان وتشعر بقوة التصاق اللسان برؤوس الثنايا.
    الفــرق بين الثــاء والسيـن
    هو نفسه الفرق بين الذال والزاي.
    فالسين تخرج من مخرج الزاي وتتصف بالصفير ( أَس ) و( اسْأل ) و( سَأل ) بينما الثاء تخرج من مخرج الذال وتتصف بالهمس والرخاوة ( اثَّاقَلْتم ).
    الفــرق بين الشيـن والجـــيم
    الشين والجيم يخرجان من وسط اللسان إلا أن الفرق بينهما يكون بالهمس في الشين والجهر في الجيم، وفي الشين أيضاً صفة التفشي، أي: انتشار الهواء في وسط اللسان فلا تلصق وسط لسانك في الحنك الأعلى، بل تترك الهواء يمر بينهما وينتشر ( أَشْياء )، ( أَشْياء ).
    والجيم أيضاً فيها شِدَّة بخلاف الشين، والشِّدَّة: أن ينحبس الصوت عند النطق بها، يتبين لك ذلك إذا قلت: ( أَجْ ). ( أجْرموا ).
    الفــــرق بيـن الضـــاد والظـــاء
    الظاء تخرج من ظهر اللسان عند التصاقه برؤوس الثنايا العليا، ولذلك فإنك تخرج طرف لسانك عند النطق بها، والضاد تخرج من حافة اللسان- أي جانبه- عند التصاقه بما يحاذيه من الأضراس العليا ... فالفرق بين مخرج الظاء ومخرج الضاد بعيد.
    ( أَظْ )، ( الظَّالمين )، ( أَظْلم )، ( ظَهير )، ( ظَلَمك )، ( أَضْ )، ( ولاَ الضَّالين )، ( يُضِلُّ )، ( أَضَلُّ )، ( يَضْربون ).
    والضاد فيها أيضاً صفة الاستطالة بخلاف الظاء، والاستطالة معناها: أن يمتد ضغط الحرف وصوته في المخرج كله، فالضاد يمتد صوتها عند النطق بها في حافة اللسان كلها.
    هذا الموضوع منقول من منتدى فرسان السنه
    يتبع بإذن الله
     
  2. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    الفصل الثالث: أحكـام بَعـض الحـرُوف
    [ أ ] الـنـون السـاكـنة والـتـنويـن


    مِـنْ
    إنْ
    لَنْ
    كُـنْـتم
    يَـنْـأَوْن
    إنْـتـظروا
    الأنْـبــاء
    الأنْـبـيـاء
    دُنْـيـا
    الأنْـعَـام
    عـنْـد
    عـزيــزٌ ( عزيزُنْ)
    غـفـورٌ
    (غفورُنْ )
    أَحَــدٌ ( أحدُنْ)
    أَزواجاً ( أزواجَـنْ
    أغلَـلاً ( أَغلاَلـنْ )
    ملائـكَـةً ( ملائِـكَتـنْ )
    غاسِـقٍ ( غاسقِـنْ )
    حاسِـدٍ (حاسـدِنْ)
    ، (خُسْـرِنْ )


    بقراءة الكلمات السابقة تلاحظ : أن النون الساكنة :
    - تلحق الحروف ( مِـنْ إنْ لَـنْ )، والأسماء ( عنْـد الأنْـباء الأنْـبياء )، والأفعال ( كـنْـتُم، يَنْـأَوْن، إنْـتظروا ).
    أما نون التنوين الساكنة فنلاحظ أنها :
    - لا تلحق إلا الأسماء ( عزيـزٌ، غفـورٌ، أحـدٌ، أزواجـاً، غاسـقٍ ... ).
    - أنها تظهر في النطق ولا تكتب في الخط ( وما كتبناه في الأمثلة لتوضيح النطق فقط ).
    ( للنون الساكنهَ والتنوين أربعة أحكام، هي: ا لإِظهار، والإدغام، والقلب، والإخفاء ).


    الإِظهــــار :

    معناه: إظهار النون الساكنة أو التنوين عند النطق بهما، من غير غنة فيهما. ويكون ذلك عند ستة أحرف :

    الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء.

    مَـنْءامَنَ
    مَـنْأَعْطَى
    إنْأَرَدتُم
    يَنْـأَوْنَ
    مَـنْهَـدَى اللّه
    مِـنْهَـادٍ
    مَـنْهَـلَكَ
    الأنْـهَـار
    إنْعَـلِمْتُمْ
    مَـنْ عَـمِل
    مِـنْعَـلَقٍ
    أَنْـعَـمْتَ
    مَـنْحَـمَلَ
    فَمَـنْحَـاجَّكَ
    مِـنْحَـكيم
    تَنْـحِـتُون
    مـنْغِـلٍ
    مـِنْغِـسْلِين
    مِـنْغـيرِكُم
    فَسَيُـنْـغِـضُونَ
    مَـنْ خَـشِيَ
    فإنْخِـفْتُمْ
    مِـنْخَـيْرٍ
    المُـنْـخَـنِقَةُ.
    لكُلِّ قَوْمٍهَـادٍ
    سَلَمٌهِـيَ
    جُرُفٍهِـارٍ
    وجَـنَّاتٍأَلفـافـاً
    شيئـاًإِدًّا
    لأَىّ يومٍأُجِّـلَتْ
    عزيـزٌحـكـيم
    نارًا حـاميـةً
    تجارةًحـاضـرةً
    واسـعٌعـليـم
    في جنـةٍ عـالـيـة
    أجـرًا عـظـيـماً
    وربٌغـفـور
    أَجـرٌغَـيْرُ ممنـون
    بقـرءانٍغَـيْرِ هذا
    لطـيفٌ خَـبِـير
    نَخْـلٍخَـاويـة
    نارًا خـالـدًا فيـهـا


    ا لإِدغــــام :

    معناه: إدخال النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي بعدهما بحيث لا تنطق بهما بل تنطق بالحرف الذي بعدهما مشدَّداً.
    ويكـون ذلك عنـد ستـة أحرف مجموعة نما كلمة ( يَرْمُلُوْنَ ) وهي ( الياء، والراء، والميم، واللام، والواو، والنون ).
    لكنك تظهر الغنة عند أربعة منها، هي ( الياء، والـواو، والميم، والنون ) وتدغم بغير غنة عند ( اللام، الراء )
    فمثـلاً :


    ( مَنْ يَعْمل ) إذا أدغمت تنطق بها ( مَيَّعْمَل )
    ( مِنْ وَلَد ) إذا أدغمت تنطق بها ( مِوَّلَد )
    (أَنْ لَوْ ) إذا أدغمت تنطق بها ( أَلَّوْ )
    ( خَـيْراً يَرَه ) إذا أدغمت تنطق بها ( خَيْرَ يَّرَه )
    ( قَوْلٌ مَعْرُوف ) إذا أدغمت تنطق بها ( قَوْ لُمَّعْروف )
    وهكذا في بقية الأحرف ... وإليك أمثلتها:


    إِنيَكُـونُـوا،
    مَـنيَـشاء،
    مَـنيَـعْمَل،
    لَـنيَـقْـدِرَ
    مِـنوَاق،
    مَـنوَجَدْنَـا،
    مِـنوَلَـد،
    مِـنوَرَثَـة
    مِـنمَّال،
    مِـنمَّـسَد،
    مِـنمَّـا تَعْمَلُون،
    مِـنمـلَك
    مِـننَّذِيـر،
    إِننَّـشَأ،
    إِننَّـعْفُ،
    لَـننَّـدْخُلَهَا
    مِـنلَّدُنْـه،
    أَنلَّنْ،
    أنلَّـو،
    وَلكِنلاَّ يَـعْلَمُون
    مِـنرَّبِّهِـم،
    أنرَّءاه اسْتَغْنَـى،
    مِـنرَّسُـول
    خَيَـرًا يَرَه،
    وجُـوٌيَـوْمَئِـذٍ ،
    خَيـرٌوَأَبقى،
    وَوَالِـدٍوَمَـا وَلَـد
    صحُفـاًمُّطَهَّرة،
    قوُلٌمَّـعْرُوف،
    كُلاًّنُّـمِدُّ،
    يومئذٍنَّـاعِمَة
    مالاًلُّـبَـدًا،
    هُمَزةٍلُّـمزَةٍ ،
    غفـورٌرَّحيم،
    عيشـةٍرَّاضِيَـة


    قـاعـدة المـتمـاثـليـن و المتجـانسـين :

    (أ) ( إِذْهَببِّـكِتَابِـى )
    ( قُللاَّ أَسْأَلُكمْ )
    ( وَكَممِّنْ مَلَكٍ ).
    (ب) ( فَآمَنَتطَّـائِفَةٌ )
    ( إِذظَّـلَمُوا )
    ( يلْهَثذَّالِكَ ).
    (ج) ( قَدْسَمِعَ اللّه )
    ( وَلَقَدْجَـآءهُمْ )
    ( إِذْتَـأْتِيهِم ).
    - كل حرفين من الحروف العربية اجتمعا لابد أن يكونا متماثلين أو متجانسين أو متقاربين أو متباعدين.
    - فإذا اتفقا في المخرج والصفة فهما المتماثلان، كالباء مع الباء، والميم مع الميم، واللام مع اللام، كما هو في أمثلة المجموعة (أ).
    - وإذا اتفقا في المخرج واختلفا في الصفات، فهما المتجانسان كالتاء مع الطاء، واللام مع الراء، والثاء مع الذال، كما هو في أمثلة المجموعة (ب).
    حكم المتماثلين والمتجانسين الإِدغام.
    - فإذا كان الحرفان متقاربين في المخرج ومختلفين في الصفات فهما المتقاربان، والأصل أنه لا إدغام فيهما عند حفص إلا في بعض المواضع، كإدغام النون الساكنة في الميم والواو.
    أما الأمثلة في المجموعة (ج) فحكمها الإِظهار عند حفص.
    - لابد في الإِدغام عند حفص من سكون الحرف الأول ... أما إذا تحرك فلا إدغام عنده وإن كان يدغم غيره ويسمى عندهم بالإِدغام الكبير ...
    وذلك مثل ( سَلَكَكُمْ )، ( الرَّحيمِ ملِكِ )، ( يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاء ).
    أما المتباعدان: أي في المخرج والصفة: فلا إدغام فيهما عند أحد.


    القـلــــــب

    أي قلب النون الساكنة والتنوين ميماً، ثم إخفاء هذه الميم فيما بعدها مع بيان الغنة، ويكون ذلك عند حرف واحد هو ( الباء ).

    مَنْ بَخِلَ فإذا قلبت نطقت بها هكذا مَمْ بَخِل
    أَنْبَأَكَ فإذا قلبت نطقت بها هكذا أَمْبَأَكَ
    سِمِيعٌ بَصِير فإذا قلبت نطقت بها هكذا سِمِيعُمْبَصِير
    مُنفَطِرٌ به فإذا قلبت نطقت بها هكذا مُنفَطِر مْبِهْ
    زوجٍ بَهيج فإذا قلبت نطقت بها هكذا زَوْجِمْبهيج
    مَشَّاءٍ بنميم فإذا قلبت نطقت بها هكذا مَشَّائِمْبِنَمِيم


    الإِخــــفــــاء
    هو إخفاء النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي بعدهما بحيث يكونان في درجة بين الإِظهار والإِدغام، مع المحافظة على الغنة.
    ويكون ذلك عند بقية الأحرف، وعددها خمسة عشر حرفاً مجموعة في أوائل كلمات هذا البيت:


    صِفْ ذَا ثَنَاكَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا
    دُمْ طَيِّبـاً زِدْ في تُقَىً ضَـعْ ظَاِلِــمًا
    عَـنصَـلاَتِهِم،
    مِـنصَـلْصَال،
    يَنـصُـركُم،
    رِيحاًصَـرصَراً
    مِـنذَهَبٍ،
    مَـنذَا الّذي،
    مُنـذِرٌ،
    ظِلٍذِي ثَلاَثِ
    مَـنثَـقُلَتْ،
    مِـنثَـمرَةٍ ،
    مَنـثُـوراً،
    الأُنـثـى،
    مطاعٍثَـمَّ أَمن
    مَـنكَانَ،
    مِنكِتاب،
    يَنـكُثُون،
    كِرَاماًكـاتِبن
    مَـنجَـهَد،
    إِنجَـاءكُم،
    زنـجَبِيلا،
    أَنـجَاكُم،
    حُـبًّا جَـمّاً
    مِـنشَرِّ،
    لِمَنشَـاء،
    أَنـشَرَه،
    إِنـشَاءً،
    رسولاًشَـاهِداً
    مِـنقَبْلُ،
    فإنقَـاتَلُوكُم،
    يَنـقَلِبُ،
    أَوِ انقُصْ،
    كُتُبٌقَـيِّمَة
    أَنسَيَكُون،
    إِنسَـأَلْتُكَ،
    نَنـسَـخ،
    نَنـسَـاكُم،
    فَوْجٌسَـألَهُم
    مِـندُونِ،
    أَندَعَوْتُكُم،
    عِنـدَ،
    أَنـدَاداً،
    دَكًّا دَكًّا
    مِـنطَـيِّبَات،
    مِـنطَعَامِ الأَثِيم،
    انـطَـلِقُوا،
    شَراباًطَـهُوراً
    مِـنزَقُّوم،
    إِنزَعَمْتُم،
    تَنـزِيلٌ ،
    نَفْساًزَكيَّةً
    مِنفِـئَةٍ ،
    فإِنفَـآءُوا،
    مُنـفَـكِّينَ،
    خَالَدًا فيها
    مَـنتَـابَ،
    وإنتَـتَوَلَّوْا،
    كنـتُم،
    أَنـتم،
    نِعمةٍتُجزَئ
    مِـنضَـرِيع،
    مَـنضَـلَّ،
    مَنـضُود،
    قِسمةٌضِيزَى
    مِـنظَـهِير،
    فانـظُـر،
    أَنـظِرْني،


    يتبع بإذن الله
     
  3. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    نستكمل بفضل الله

    [ب] المـيــم الســاكـنة


    أَمْ
    إِنَّكُمْ
    أَنتُمْ
    يَـمْـحُ
    يَـمْـحَقُ
    أَمْـراً
    هُـمْ
    يَمْـشُونَ
    أَمْـعَاءهمْ
    أُمْـلِي
    لَهُـم
    أَمْـنًا


    بقراءة الكلمات السابقة نلاحظ أن الميم الساكنة تلحق الحروف مثل ( أَمْ ) والأسماء مثل ( أَمْراً )، ( أَمْنَاً )، ( همْ ).
    والأفعال مثل ( يَمْشُون )، ( أُمْلي )، ( يَمْحَقُ )، ( يمْح ) … الخ
    وأنها تقعِ في وسط الكلمة وفي آخرها ... ( يَمْشُون )، ( أَمْراَ )، ( هُمْ )، ( أَنتُمْ ) … الخ

    للميم الساكنة ثلاثة أحكام :الإِدغام
    والإِخفاء
    والإِظهار
    ويسمى كل منها شفوياً.

    1- إدغـام الميم الساكنة :

    تُدغم في مثلها، أي في الميم مثل :

    أَممَّنْ
    وَمِنْهُم مَّنْ
    وكَممِّنْ
    لَهُممَّغْفِرة


    2- إخفاء الميم الساكنة :

    تُخفى في الباء مثل:

    هُمبَارِزُون
    كلْبُهُم بَاسِط
    إِنَّ ربَّهَمبِهِم


    3- إظهار الميم الساكنة :

    تُظهر عند بقية الأحرف، وعددها ستة وعشرون حرفاً أمثلتها كما يلي :
    أَمْأَمِنتم
    يَمْتَرون
    في دَارِكُمْ ثَلاَثَة
    أَنَّ لَهُمْجَنّاتٍ
    أَمْحَسِبْتُم
    أَمْخُلِقُوا
    أَهُمْخَيْرٌ
    الحَمْدُ للّه
    وأَمْدَدْنَاهُم
    تَرْهَقهُمْذِلَّة
    أَمْرًا
    لَهُمْرِزْقُهُمْ
    رَمْـزًا
    أَيُّكُــمْزَادَتْــهُ
    تُمْـسُـونَ
    لَهمْسُلَّمٌ
    يَمْشُونَ
    مِنهُمْشَيء
    وهُمْصَاغِرون
    وامْضُوا
    فِيكُمْضَعْفًا
    وأَمْطَرْنَا
    عليهِمْطَيْراً
    وهُـمْظَـالِمُون
    أَمْـعَآءهُمْ
    أَمْعِنْدَهُم
    لَهُـمْغُرَفٌ
    وهُـمْفِيهَا
    أمْقَوْمُ تُبَّع
    إِنَّهُـمْكَانُوا
    أَمْلَهُم
    أًمْـلِي
    وَهُـمْنَائمُون
    يَمْـهَدُون
    أَمْهُمْ
    أَمْـوَاتًا
    أَنتُـمْوَمَا
    ولـمْيُصِرُّوا
    لَعَلَّهُـمْيَذَّكَّرُون
    ظِلاًظَلِيلاً

    يتبع بإذن الله
     
  4. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    نستكمل بفضل الله

    [ ج ] النـون و الميـم المشــددتـان

    ِنَّ

    مَـنًّـا
    إِنَّـكُم
    تَظُـنُّـونَ
    لأًقَطِّعَـنّ
    الَجْـنَّـة
    الْجِـنَّـة
    الـنَّـاس
    الـنَّـار
    جهـنَّـم
    أَمَّـا
    فإِمَّـا
    لَـمَّـا
    ثُـمَّ
    هَمَّـازٍ
    دَمَّـرْنَاهُم
    تُدَمِّـر
    هَمَّـتْ
    هَـمَّ

    بقراءة الكلمات السابقة تلاحظ أن النون والميم ا لمشددتين :
    - تلحقان الحروف( إِنَّ ) ( ثُمَّ )، والأسماء( مَـنًّا ) (النَّـاس) ( هَمَّازٍ )، والأفعال( تظُـنّون ) ( دمَّرْناهُم )
    - وتكونِ في وسط الكلمة مثل : ( تظنُّون )، ( النَّاس )، ( الجنّة )، ( همَّاز )، ( دَمّرْناهم )، وفي آخر الكلمة مثل: ( إِنَّ )، ( لأُقطِّعنَّ )، ( هَمَّ )، ( ثُمَّ ).
    حكم النون والـمِيمالمشددتين حيثما وقعتا: هو الغنةبمقدار حركتين.


    [ د ] الـــراء

    رُبَمَا
    رُزِقُوا
    سَنَفْرُغُ
    عُربُاً
    نَمِيـرُ
    نَحْشُرُ
    رَؤوُت
    رَحِيم
    يَرَوْنَهُ
    خَرَجُوا
    صَبَرَ
    وغَفَرَ
    القُرْءان
    يُرْزقون
    تُرْجِى
    فَاهجُرْ
    وَانْظُرْ
    العَرْش
    الأرْض
    مَرْضَى
    يَرْضَى
    تَنْهَرْ
    رِجَالٌ
    رِزْقاً
    قَرِيبْ
    تُرِيدون
    والفجْرِ
    مُدَّكِر
    مقْتَدِر
    ناصِر
    عَسِر
    قُدِر
    الطيْر
    السيْر
    يسيـر
    قدير
    خيْر
    بقراءة الكلمات السابقة نلاحظ أن الراء:
    - تكون متحركةبضم أو فتح أو كسر، وتكون ساكنةبعدضم أو فتح أو كسر.
    - تكون في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها.
    حكمها التفخيم إذا تحركت بضم أو فتح، سواء كانت في أول الكلمة أوفي وسطها أوفي آخرها، وإذا وقعت ساكنة بعد فتح أو ضم، سواء كانت في وسط الكلمة أو في آخرها، كما في المجموعة الأولى من الأمثلة.
    وحكمها الترقيق إذا تحركت بكسر، سواء كانت في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها، وإذا وقعت ساكنةبعد كسرٍ أصليِّ أو بعد ياء كما في المجموعة الثانية من الأمثلة.

    يتبع بإذن الله
     
  5. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    نستكمل بفضل الله

    [ هـ ] الـــلام

    قَالَ اللَّـهُ
    يسَمِعَ اللَّـهُ
    شآءَ اللَّـهُ
    (1) يَجْمَعُ اللَّـهُ
    قَالُواْ اللَّـهُمَّ
    رُسلُ اللَّـهِ
    ِللَّـهِ
    بسْمِ اللَّـهِ
    مَا يَفْتَحِ اللَّـهُ،
    (2) الـشّمس،
    الـنّاس،
    الـطَّامة،
    الـرَّحمن،
    الـرَّحيم،
    الْـقَمر،
    الْـعَلِيم،
    الْـخَبير،
    الْـقَول،
    الْـمعروف
    بقراءة الكلمات السابقة تلاحظ:
    - أن اللام في لفظ الجلالة ( اللّه )( اللهم ) إذا سبقها فتح أو ضمفُخِّمَت، وإذا سبقها كسررُقِّقَت: كما هو في المجموعة الأولى.
    - أن لام ( أَلْ ) في سائر الكلمات الأخرى تنقسم إلى قسمين:
    قسم لا تنطقبه بل تدغمه في الحرف الذي بعده، وتسمى هذه باللام ( الشمسية ) نسبة إلى كلمة ( الشَّمس ) وعلامتها أن تأتي الشدة بعدها،
    وقسم يجب إظهاره وتسكينه، وتسمى اللام ( القمرية ) نسبة إلى كلمة ( الْقَمر ) وعلامتها ألا تأتي بعدها شدة.
    وجمع بعضهم [font="traditional arabic"]حروف اللام القمرية
    ( إبْغ حَجَّكَ وَخَفْ عقيمك

    الوقــــوف

    الوقــف : هو السكوت عن القراءة زمناً يُتنفس فيه عادة بينما السكت يكون بلا تنفس زمناً أقل من زمن الوقف. والقطع هو الانصراف عن القراءة. والسنة أن تقف في نهاية كل آية وتتنفَّس في الوقف، ثم تشرع في الآية التي بعدها. هكذا كان يفعل النبي صلى الله علية وسلم ، فكان يقرأ { الحمْه لِلّهِ رَبِّ الْعلمِينَ } ! ويقف { لرَّحمن الرَّحِيِم } ويقف { مَالكِ يَوْمِ الدِّينِ }[font="traditional arabic"] ويقف ... الخ، لكنك لا تستطيع أن تقرأ كل آية إلى نهايتها بنفس واحد، لذلك لابد من الوقف في أواسط الآيات، وخاصة الآيات الطويلة.عند ذلك يجب أن تلاحظ:تمام المعنى في الكلمة التي وقفت عليها مثل{ هُوَ الحيُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَاْدْعُوُه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ . الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العلمينَ }فلو وقفت على كلمة ( الدِّين ) صح ذلك، لأن المعنى تام مفيد ... وما بعده لا يتعلق به، بل هو بداية معنى مستقل عدم تعلق الجملة التي بعد الوقف بالجملة التي وقفت على نهايتها، أما إذا تعلقت فلا تبدأ بها، بل تصلها بما قبل، مثل { الحمْدُ لِلّهِ }جملة تامة المعنى، لكن لا ينبغي أن تبدأ بالجملة التي تليها { رَبِّ الْعَالَمِينَ }لأن ( رب ) صفة متعلقة بلفظ الجلالة في الجملة التي قبلها ( للّه ).فينبغي حينئذ أن تعيد قراءة الآية وتصل الجملتين ببعضهما فتقول:{ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ }وهكذا تلاحظ أنك لكي تستطيع أن تعينّ المكان المناسب للوقف أو الابتداء يجب أن تلاحظ المعاني وتفهمها، فمعرفة الوقف مبنية على معرفة التفسير.رمـوز في كل مصحف تجد فوق الكلمات والآيات بعض رموز الوقف.وهي في مصحف ( الملك ) الذي طُبع فِى مصر (ج)، (صلى)، (قلى)، (:.:.) وفي بعض المصاحف تجد هذه الرموز أيضا (ط)، (م)، (ز)، صلى الله عليه وسلم.وإليك معنى هذه الرموز بالتفصيل:(صلى) صلى الله عليه وسلم يجوز الوقف والأحسن الوصل، فإذا وقفت أعدت القراءة من قبل الوقف، ويراد بـ صلى الله عليه وسلم وقف الضرورة أي أن يرخص الوقف عند الضرورة كانقطاع النفس لطول الآية.(ج) (ز) :يجوز الوقف والوصل بدرجة متساوية لوجود وجهين في المعنى، فيكون الوصل مناسباً لأحدهما، والوقف مناسب (قلى) (ط) :يجوز الوقف والوصل، والوقف أحسن وأولى لتمام المعنى ولعدم تعلق ما بعده به تعلقاً واضحاً أو مباشراً.يلزم الوقف، لأن الوصل يغير المعنى أو يوهم السامع معنى زائداً غير مراد، وربما أوهم معنى فاسد اً، مثاله: { وَمَا هُم بِمُؤْمِنين. يُخَادِعُونَ اللّهَ } فيلزم الوقف على قوله: { بِمُؤْمِنِينَ }لأن المنفي عنهم هو مطلق الإِيمان والجملة التي بعده استئناف لوصف جديد، ولو وصلْتَ فقلت: { وَمَا هُمْ بِمُؤمِنِينَ يُخَادعُونَ اللهَ صار المعنى نفي الإِيمان المقترن بالخداع، كما تقول: فلان ليس بمؤمن مخادع، فمقتضى ذلك أنه مؤمن غير مخادع، ومثله { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ. يَوْمَ يَدْع الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نكُرٍ }يلزم الوقف على قوله: ( عنهم ) لأنك لو وصلته بما بعده فقلت: { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْع الدَّاعِ إِلَى شَيءٍ نكُرِ }صار المعنى أمره : أن يعرض عنهم يوم القيامة أو يَوم يدع الداع ... فيكون ( يوم ) ظرف لـ ( تولَّ ) وليس ذلك هو المراد، بل ( يوم ) ظرف لقوله بعده: يَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ } (لا) أي لا تقف، فلا ينبغي الوقف على هذا الموضع إما لأن المعنى لمِ يتم بعد، أو لأن الوقف يفسد المعنى، مثاله: { الَّذِينَ تَتوَفَّاهُمُ الْملاَئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلام عَلَيْكُم }{ فَوَيل لِّلْمُصَلِّينَ الِّذينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ }{ كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ رَهَينَة لا إِلاَّ أَصْحَبَ الْيَمِينِ }تجد هذه العلامة في موضعين متجاورين، ولذلك يسمى وقف (المعانقة) ومعناه أنه يجوز لك أن تقف على واحد منهما فقط، ويجب أن تصل الآخر، مثاله: { ذَلِكَ الْكِتَابُ. لاَ رَيْبَْ فِيهِ هُدى للْمُّتقِينً }


    يتبع بإذن الله
     
  6. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    نستكمل بفضل الله

    [ هـ ] الـــلام

    قَالَ اللَّـهُ
    يسَمِعَ اللَّـهُ
    شآءَ اللَّـهُ
    (1) يَجْمَعُ اللَّـهُ
    قَالُواْ اللَّـهُمَّ
    رُسلُ اللَّـهِ
    ِللَّـهِ
    بسْمِ اللَّـهِ
    مَا يَفْتَحِ اللَّـهُ،
    (2) الـشّمس،
    الـنّاس،
    الـطَّامة،
    الـرَّحمن،
    الـرَّحيم،
    الْـقَمر،
    الْـعَلِيم،
    الْـخَبير،
    الْـقَول،
    الْـمعروف
    بقراءة الكلمات السابقة تلاحظ:
    - أن اللام في لفظ الجلالة ( اللّه )( اللهم ) إذا سبقها فتح أو ضمفُخِّمَت، وإذا سبقها كسررُقِّقَت: كما هو في المجموعة الأولى.
    - أن لام ( أَلْ ) في سائر الكلمات الأخرى تنقسم إلى قسمين:
    قسم لا تنطقبه بل تدغمه في الحرف الذي بعده، وتسمى هذه باللام ( الشمسية ) نسبة إلى كلمة ( الشَّمس ) وعلامتها أن تأتي الشدة بعدها،
    وقسم يجب إظهاره وتسكينه، وتسمى اللام ( القمرية ) نسبة إلى كلمة ( الْقَمر ) وعلامتها ألا تأتي بعدها شدة.
    وجمع بعضهم حروفاللام القمرية في قوله: ( إبْغ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيْمَه ).

    الوقــــوف

    الوقــف : هو السكوت عن القراءة زمناً يُتنفس فيه عادة بينما السكت يكون بلا تنفس زمناً أقل من زمن الوقف. والقطع هو الانصراف عن القراءة. والسنة أن تقف في نهاية كل آية وتتنفَّس في الوقف، ثم تشرع في الآية التي بعدها. هكذا كان يفعل النبي صلى الله علية وسلم ، فكان يقرأ { الحمْه لِلّهِ رَبِّ الْعلمِينَ } ! ويقف { لرَّحمن الرَّحِيِم } ويقف { مَالكِ يَوْمِ الدِّينِ } ويقف ... الخ، لكنك لا تستطيع أن تقرأ كل آية إلى نهايتها بنفس واحد، لذلك لابد من الوقف في أواسط الآيات، وخاصة الآيات الطويلة. عند ذلك يجب أن تلاحظ: 1- تمام المعنى في الكلمة التي وقفت عليها مثل { هُوَ الحيُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَاْدْعُوُه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ . الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العلمينَ }. فلو وقفت على كلمة ( الدِّين ) صح ذلك، لأن المعنى تام مفيد ... وما بعده لا يتعلق به، بل هو بداية معنى مستقل. 2- عدم تعلق الجملة التي بعد الوقف بالجملة التي وقفت على نهايتها، أما إذا تعلقت فلا تبدأ بها، بل تصلها بما قبل، مثل { الحمْدُ لِلّهِ } جملة تامة المعنى، لكن لا ينبغي أن تبدأ بالجملة التي تليها { رَبِّ الْعَالَمِينَ } لأن ( رب ) صفة متعلقة بلفظ الجلالة في الجملة التي قبلها ( للّه ). فينبغي حينئذ أن تعيد قراءة الآية وتصل الجملتين ببعضهما فتقول: { الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ }. وهكذا تلاحظ أنك لكي تستطيع أن تعينّ المكان المناسب للوقف أو الابتداء يجب أن تلاحظ المعاني وتفهمها، فمعرفة الوقف مبنية على معرفة التفسير. رمـوز الوقـف : في كل مصحف تجد فوق الكلمات والآيات بعض رموز الوقف. وهي في مصحف ( الملك ) الذي طُبع فِى مصر (ج)، (صلى)، (قلى)، (:.:.) وفي بعض المصاحف تجد هذه الرموز أيضا (ط)، (م)، (ز)، (ص). وإليك معنى هذه الرموز بالتفصيل: (صلى) (ص) : يجوز الوقف والأحسن الوصل، فإذا وقفت أعدت القراءة من قبل الوقف، ويراد بـ (ص) وقف الضرورة أي أن يرخص الوقف عند الضرورة كانقطاع النفس لطول الآية. (ج) (ز) : يجوز الوقف والوصل بدرجة متساوية لوجود وجهين في المعنى، فيكون الوصل مناسباً لأحدهما، والوقف مناسباً للآخر. (قلى) (ط) : يجوز الوقف والوصل، والوقف أحسن وأولى لتمام المعنى ولعدم تعلق ما بعده به تعلقاً واضحاً أو مباشراً. (م) : يلزم الوقف، لأن الوصل يغير المعنى أو يوهم السامع معنى زائداً غير مراد، وربما أوهم معنى فاسد اً، مثاله: { وَمَا هُم بِمُؤْمِنين. يُخَادِعُونَ اللّهَ } فيلزم الوقف على قوله: { بِمُؤْمِنِينَ } لأن المنفي عنهم هو مطلق الإِيمان والجملة التي بعده استئناف لوصف جديد، ولو وصلْتَ فقلت: { وَمَا هُمْ بِمُؤمِنِينَ يُخَادعُونَ اللهَ } صار المعنى نفي الإِيمان المقترن بالخداع، كما تقول: فلان ليس بمؤمن مخادع، فمقتضى ذلك أنه مؤمن غير مخادع، ومثله { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ. يَوْمَ يَدْع الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نكُرٍ } يلزم الوقف على قوله: ( عنهم ) لأنك لو وصلته بما بعده فقلت: { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْع الدَّاعِ إِلَى شَيءٍ نكُرِ } صار المعنى أمره : أن يعرض عنهم يوم القيامة أو يَوم يدع الداع ... فيكون ( يوم ) ظرف لـ ( تولَّ ) وليس ذلك هو المراد، بل ( يوم ) ظرف لقوله بعده: { يَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ } ... (لا) : أي لا تقف، فلا ينبغي الوقف على هذا الموضع إما لأن المعنى لمِ يتم بعد، أو لأن الوقف يفسد المعنى، مثاله: { الَّذِينَ تَتوَفَّاهُمُ الْملاَئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلام عَلَيْكُم } { فَوَيل لِّلْمُصَلِّينَ الِّذينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } { كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ رَهَينَة لا إِلاَّ أَصْحَبَ الْيَمِينِ }. (.:.images/smilies/smile.gif : تجد هذه العلامة في موضعين متجاورين، ولذلك يسمى وقف (المعانقة) ومعناه أنه يجوز لك أن تقف على واحد منهما فقط، ويجب أن تصل الآخر، مثاله: { ذَلِكَ الْكِتَابُ. لاَ رَيْبَْ فِيهِ هُدى للْمُّتقِينً }.


    يتبع بإذن الله
     
  7. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    نستكمل بفضل الله
    الفصل الـرابع:المــدُ ود

    الدرس السابع:

    الـمـد

    هو إطالة الصوت بالحرف ... حروفه ثـلاثـة هي (الواو والياء الساكنتان إذا سبق الواو ضم والياء كسر، والألف).
    فهذه الأحرف فيها مد طبيعي بمقدار حركتين، يتبين ذلك إذا قرأت ( نُوحِيهَا ) فإنه يجب أن تمد صوتك بالواو والياء وبالألف بمقدار حركتين عاديتن بالأصابع.
    وللمد سببان هما ( الهمز والسكون ) ...
    فإذا جاء بعد حرف المد همز أو سكون خرج من كونه مداً طبيعياً ووقع المد الفرعي، وهو على أقسام بحسب أحوال الهمزة والسكون :

    [ الهـمـــزة ]
    [1] الـمد الـمـتـصل :
    قُـروء
    السُّـوء
    سِـيء
    جـيء
    شَـآء
    جَـآء

    الطـآئـفين
    الفـآئِـزُون

    أولآئِـك

    المَلآئـكة

    نلاحظ في هذه الكلمات أن الهمزة متصلة بحرف المد في كلمة واحدة.
    ولهذا سُمي ( المد المتصل ) ويُمَد بمقدار أربع حركات إلى ست وجوباً ولا يجوز قصره.

    [ 2 ] الـمد الـمنفصـل :
    مآ أنزِلَ - إِنَّآ أوْحَيْنَآ إِلَيْكَ - يآأَيُّهَا - قُوآ أنفُسَكُم - ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ - أَنِيبُوا إِلَى ربِّكُمْ.
    وتلاحظ في هذه الكلمات أن الهمزة منفصلة عن حرف المد يما كلمة أخرى.
    ولهذا سُمِّيَ ( المد المنفصل ) ... يُمَد بمقدار أربع حركات إلى خمس، ويجوز قصره بمقدار حركتين.

    الـدرس الثـامـن

    السكــون

    [ 1 ] الـمد اللازم :
    أَتُحَـآجُّونِّي
    الطَّـآمَّـة
    الضَّـآلِّينَ
    ( أ ) ءَآلْـئَـنَ
    طـسـم
    الـم
    حـم
    ص
    (ب) ق
    بقراءة الكلمات السابقة نلاحظ عدة أمور:
    - أن السكون جاء بعد حرف المد.
    - أن السكون ثابت لا يسقط ولو وصلت الكلمة. فإذا قرأت مثلاً { ق وَالْقُـرْآنِ المَجِيدِ } فإن السكون ثابت على الفاء. وكذلك لو قرأت { ءَآلْئَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ } فإن السكون ثابت على اللام ولذلك سَمُّوا هذا المد بـ ( المد اللازم ).
    - إذا قرأت المجموعة الأولى ( أ ) من الأمثلة تلاحظ أن المد اللازم وقع في كلمات، ولهذا سُمِّي هذا القسم بـ ( اللازم الكلمي ).
    - وإذا قرأت المجموعة الثانية ( ب ) من الأمثلة تلاحظ أن المد اللازم وقع في الحروف المقطعة من أوائل السور، ولهذا سُمِّي هذا القسم بـ ( اللازم الحرفي ).
    والمد اللازم بقسميه ( الكلمي ) و ( الحرفي ) يكون ( مُثقَّلاً ) و( مُخفَّفاً ) فيسمى ( مثقَّلا ) إذا جاء بعد حرف المد شَدَّة، مثل ( الطَّامَّة ) ( الضَّالِّين ) أو إدغام مثل ( الـم ) إذ أصل هذا الحرف في النطق هكذا ( اَلِفْ لاَمْ مِيمْ ) ففيه إدغام في الميمين المتجاورتين الواقعتين بعد الألف. وفي نفس الوقت تلاحظ أن هناك مدًّا لازماً آخر في الياء التي قبل الميم الأخيرة من النوع ( المخفف ) حيث لا إدغام بعدها ولا تشديد.
    حكمالمد ( اللازم ) بجميع أقسامه الأربعة المد بمقدار ست حركات.

    ( ملاحظة ) :
    قد تتساءل أين السكون في مثل ( الضآلّيِن )، ( الطامّة ) ( أتحآجّونيّ ) ؟
    فالجواب: أن الحرف المشدَّد دائماً هو عبارة عن حرفين أولهما ساكن والآخر متحرك، فاللام في ( الضَّـآلِّـين ) مشدد، فهو عبارة عن لامين، الأولى منهما ساكنة وهي التي تنطق بها أولاً عند التشديد، والأخرى مكسورة، وكذلك الميم في ( الطـآمَّـة ) والجيم في ( أتحآجُّـوني ) والنون ...

    [ 2 ] الـمد العـارض :
    المصيـر
    وَفَتْحٌ قريـب
    الرَّحِـيـمْ

    العَالَميـنْ
    وما تعلنُـونْ
    تعلمُـونْ
    مرصُـوصْ

    الخرُوجْ
    لَلأنَـآمْ
    الـرَّحْمَـن
    الحسـآبْ
    متـآبْ
    بقراءة الكلمات السابقة تلاحظ ما يلي:
    - أنك إذا وقفت عليها وقع السكون على أواخرها بعد حرف المد بسبب الوقف.
    - ولو وصلت الكلمة بما بعدها فإن السكون يزول ويجب أن تحرك الكلمة بحركتها قبل الوقف فتقول ( العَالَمِينَ، الرحمـن الرَّحِيمِ، مَالك ) أو تقول ( وفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ المْؤمِنِينَ ).
    ولهذا سُمي هذا المد بـ ( المد العارض ) أي الذي كان السكون فيه عارضاً بسبب الوقف وَيسقط بالوصل.
    - حكم ( المد العارض ) أن تمده بمقدار حركتين أو أربع أو ست .

    يتبع بإذن الله
     
  8. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

     
  9. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    نستكمل بفضل الله

    الـدرس التـاسـع


    هـــاء الكـنايــة

    عليْـهِ
    بِـهِ

    فِيـهِإِلَيْـهِ
    لَـهُ
    (أ) إِنَّـهُ
    وملآئِكَتِـهِ
    مَثْوَاهُ

    إِلَى أَهْلِـهِعندَهُ

    صاحبُـهُ(ب) إِسمُـهُ
    هَديْناه
    خُذُوهُ فغُلُّوهُ
    خلقَـهُ

    فتنفعَـهُ(ج) يحاوِرُهُ

    بقراءة الكلمات السابقة تلاحظ ما يلي :
    - أن هاء الكناية : هي هاء الضمير التي يُكنى بها عن المفرد الغائب .
    - أنها تلحق الحروف كما في المجموعة ( أ )، والأسماء كما في المجموعة ( ب ) والأفعال كما في المجموعة ( ب ).
    - حكمها يدور بين المد بمقدار حركتين أو القصر. فتُمد إذا وقعت بين حركتين، مثل ( إِنَّهُ هُوَ )، ( إلى أَ هلِـهِ مَـسْرورا ً)، ( خَلَقَـهُ مِـن تُرَاب ).
    - وتُقصر فيما سوى ذلك : أي إذا وقعت بين ساكنين، مثل ( إليْـهِ الْمصيرُ ) أو بين متحرك وساكن، مثل ( لَـهُ الْملك )، ( خذُوْهُ فَـغُلُّوْهُ ثُـم الجْحيم ... ).

    يتبع بإذن الله
     
  10. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    افتراضي رد: دروس فى التجويد سارع بالنشر

    الـدرس العـاشـر

    همـــزة الوصــــل
    إذا كان أول الكلمة القرآنية متحركاً بدأتَ به محركاً إياه بحركته تلك، وهذا ظاهر.
    أما إذا كان ساكناً وأردتَ الابتداء به أ يمكنك ذلك، فتأتي حينئذ بهمزة قبله تتوصل بها إلى النطق بهذا الساكن، ولذا سُمِّيت هذه الهمزة همزة الوصل.
    ولكنها عند وصلها بالكلمة قبلها تسقط؛ لذا قالوا: هي همزة يُتوصَّل بها إلى النطق بالحرف الساكن، وتثبت في ابتداء الكلام، وتسقط في دَرْجه.
    وتقع همزة الوصل في الأسماء والأفعال والحروف :

    فأما في الأفعال :
    فحكمها عند الابتداء بها الكسر إذا كان ثالث الفعل مكسوراً، مثل:
    اِهْـدِنَا الصِّرَاطَ المُسْـتَقِيمَ
    اِرْجِـع إِلَيْهِمْ
    اِكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ

    أو كان ثالث الفعل مكسوراً باعتبار أصل الكلمة، وقد وقع ذلك في القرآن في أربعة أفعال هي:
    اِمْشُوا: في قوله تعالى { أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى ءَالِهَتِكُمْ }.
    اِيْتُوا: في قوله تعالى { اِيتُونِى بكِتَاب مِّن قَبْل هَذَا }.
    اِبْنُوا: في قوله تعالى { قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانَاً }.
    اِقْضُوا: في قوله تعالى { ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ }.
    إذ أصل هذه الأفعال: اِمْشيُوا، اِيْتِـيُوا، اِبْنِـيُوا، اِ قْضِـيُوا

    وتُكسر همزة الوصل أيضاً إذا كان ثالث الفعل مفتوحاً، مثل:
    اِنْطَلَقَ: من قوله تعالى { وَانطَلَقَ المْلأُ مِنْهُمْ }.
    اِذْهَبْ: من قوله تعالى { قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبعَكَ مِنْهُمْ }.
    اِرْتَضَى: من قوله تعالى { وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمنَ ارْتَضَى }.
    اِسْتَحَقَّ: من قوله تعالى { مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِم الأَوْلَيَانِ }.
    اِستغْفَرَ: من قوله تعالى { فَاستَـغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعَاً وَأَنَابَ }، { وَاستَغْفَرَ لَهُم الرَّسُوْلُ }.
    اِسْتَكْبَرَ: من قوله تعالى { إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْـتَكْبَرَ }، { وَاسْـتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ }.

    وتُضم همزة الوصل إذا كان ثالث الفعل مضموماً ضماً أصلياً، مثل:
    اُشْكُرْ: من قوله تعالى { أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ }
    اُتْلُ: من قوله تعالى { اُتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ }.
    اُسْتُهْزِئ: من قوله تعالى { وَلَقَدْ اسْـتُهْزئ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ }.
    اُجْتُثَّتْ: من قوله تعالى { كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ اجْـتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ }.
    أُؤْتُمِنَ: من قوله تعالى { فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانتَهُ }.
    اُضْطُرَّ: من قوله تعالى { فَمَن اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ }.
    اسْتُضْعِفُوا: من قوله تعالى { وَقَالَ الَّذِينَ اسْـتُضْعِفُوا }.

    وتُكسر همزة الوصل الداخلة على الأسماء مطلقاً، سواء كان دخولها عليها قياسياً كما في مصادر الأفعال الخماسية والسداسية، أم كان سماعياً وذلك في سبعة أسماء:

    ابن، ابنة، امرىء، امرأة، اسم، اثنين، اثنتين.
    مثاله في مصادر الأفعال الخماسية والسداسية:
    اِفترَاء: من قوله تعالى { اِفْتِـرَاءً عَلَى اللّهِ }.
    اِسْتِكْبَارًا: من قوله تعالى { اِسْتِكْبَارًا في الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّءِ }، { وَاسْتَكْبرُوا اسْتِكْبَارًا }.

    وأمثلة الأسماء السبعة في القرآن كما يأتي:
    ابن: مثاله { هو عِيسَى ابْن مَرْيَمَ }.
    ابنة: مثاله { اِبْنَةَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا }، { إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتين }.
    امرئ: مثاله { أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُم }، { إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ }.
    امرأة: مثاله { ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ }.
    اسم: مثاله { اِسْمُهُ المَسَيحُ }، { وَاذْكُر اسْمَ رَبّكَ }، { يَأتِي مِن بَعْدِى اسْمُهُ أحْمَدُ }.
    اثنين: مثاله { لاَ تَتَّخِذُوا إِلاهين اثْنَين }.
    اثنتين: مثاله { فَإِن كَانَتَا اثْنَتَين فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ }، { فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً }.

    إذا اجتمعت همزة الاستفهام مع همزة الوصل في كلمة وأما حذف همزة الوصل.
    وقد وقع ذلك في سبع كلمات في القرآن:
    1- { قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْدًا }. [ البقرة ].
    2- { أَطَّلَعَ الْغَيْبَ }. [ مريم ].
    3- { أَفْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا}. [ سبأ ].
    4- { أَصْطَفَى الْبَنَاتِ }. [ الصافات ].
    5- { أَتَّخَذْنَهمْ سِخْريَّا }. [ ص ].
    6- { أَسْتَكْبرتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ }. [ ص ].
    7- { أَسْتَغْفَرْتَ لهَمْ أَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهمْ } [ المنافقين ].
    إذ الأصل في هذه الكلمات:
    أَئِتَّخَذْتُمْ، أَئِطَّلَعَ، أَئِفْترً ى، أَئِصْطَفَى، أَئِتَّخَذْتَمْ، أَئِسْتَكْبَرْتَ، أَئِسْتَغْفَرْتَ.
    والهمزة التي في أوائل هذه الأفعال هي همزة استفهام، وهي همزة قطع تثبت في ابتداء الكلام ودَرْجِه.

    فإذا اجتمعت همزة الاستفهام مع همزة الوصل في كلمة وكان بعد همزة الوصل لام وجب إبقاء همزة الوصل وامتنع حذفها؛ لكن لا يُنطق بها محققةً بل يجوز فيها لحفص وغيره من القراء وجهان:
    - إبدالها ألفاً مع المد المشبع ...
    - أو تسهيلها بَيْنَ بَيْن .
    وقد وقع ذلك في ثلاث كلمات في ستة مواضع بالقرآن:
    ءَآلذَّكَرَيْنِ : بموضعين بالأنعام.
    ءَآلئـنَ : بموضعين بيونس.
    ءَآللهُ أَذِنَ لَكُمْ : بيونس أيضاً.
    ءَآلله خَيْرٌ أَما يُشْرِكُونَ : النمل.
    فإذا سهلت همزة الوصل في هذه الكلمات نطقت بها هكذا:
    أالذَّكَرَيْنِ، أالآنَ، أاللّه.
    أما الحروف فلا تدخل همزة الوصل إلا على اللام فيما يأتى.
    1- اللامات في قوله تعالى: { إِنَّ الـمسْلِمِينَ وَالـمسْلِمَاتِ والـمؤمِنِين وَالـمؤمِناتِ وَالـقانِتيِنَ وَالـقانتَاتِ وَالـصَّادِقِينَ وَالـصَّادِقَاتِ } (الآية).
    2- الَلام الزائدة اللازمة للكلمة في مثل: (الَّذى)، (الَّذان)، (الَّتي)، (التّي)، (الَّئي) (الآن) (الْيَسَع).
    3- لام التعريف في مثل:
    لشَّمس)، (التَّواب)، (الرَّحمن)، (الرَّحيم)، (القمر)، (الأرض)، (الـجبال)، (الـحمد)، (القرءان).
    وحكم الهمزة الداخلة على اللام في هذه المواضع كلها الفتح.

    وهنا ملحوظة لطيفة في آخر هذا الباب، وهي:
    أنك إذا وقفتَ على سبيل الاختبار على لفظة (بئس) من قوله تعالى: { بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمانِ } فكيف تبدأ بالاسم ؟
    لك فيه وجهان:
    1- أن تقول: ( اَلاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيـمَانِ ).
    2- أن تقول: ( لاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيـمَانِ )