((( ما الذى جعل الناس تبعد عن الله )))
لا بد أن هناك أسباب --- ذكرها الأخوة
وهذه الأسباب تؤثر على القلب واللسان والجوارح
والقلب أهمها
فالقلوب بعيدة عن الله
لمــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟
السبب هو فقداااااااااااااااااان التعلق بالله
وفقدان الخشوع في كل مايتعلق بالخالق سبحانه
لما لا نخشع لما نذكر الخالق سبحانه
سواء في الدعاء او الصلاة أو أي شيء آخر
لما لا نبكي لما نتذكر أننا سنلقاه
ولكن أولا : ماهـــــــــــــــــــــــو الخشــــــــوع
عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية فقال :
" و الخشوع يتضمن معنيين .
أحدهما: التواضع والذل .
والثاني : السكون والطمأنينة.
وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة ،
فخشوع القلب يتضمن عبوديته لله وطمأنينته أيضا،
ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا
وهذا التواضع والسكون"
وحتى نعرف مقدار بعدنا عن الله نقدر كم عندنا من الخشوع عندما نتذكر الله
كيف هو قلبك لما تذكر الخالق سبحانه
راقب نفسك في صــــــــــــــــــــــــــــلاتك
يقول الله : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
تفسير السعدي :{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
" والخشوع في الصلاة هو: حضور القلب بين يدي الله تعالى،
مستحضراً لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه،
وتسكن حركاته ويقل التفاته، متأدباً بين يدي ربه،
مستحضراً جميع ما يقوله ويفعله في صلاته،
من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك، الوساوس ، و الأفكار الرديئة.
وهذا روح الصلاة، والمقصود منها.
وهو الذي يكتب للعبد.
فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب،
وإن كانت مجزية مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها" .
هل نحن كذالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا نحن ليس كذالك ....؟؟؟؟؟؟
ج : لأننا بعيدون عن الله
ولما نحن بعيدون هن الله ؟؟؟
هذا هو الســــــــــــــــؤال !!!
وقال النسفي في تفسيره عبارة استوقفتني على هذه الآية قال :
". وأضيفت الصلاة إلى المصلين لا إلى المصلى له
لانتفاع المصلي بها وحده وهي عدته وذخيرته، وأما المصلى له فغني عنها "
البحر المحيط: التفسير : عن الخشوع : »
قال عمرو بن دينار: هو السكون وحسن الهيئة.
وقال مجاهد: غض البصر وخفض الجناح.
وقال مسلم بن يسار و قتادة : تنكيس الرأس.
وقال الحسن: الخوف.
وقال الضحاك: وضع اليمين على الشمال.
وعن عليّ: ترك الالتفات في الصلاة «
الكشاف : التفسير :".. وكان الرجل من العلماء إذا قام إلى الصلاة
هاب الرحمن أن يشدّ بصره إلى شيء،
أو يحدث نفسه بشأن من شأن الدنيا"
هــــــــــــــــــــذا يكون في ثاني ركــــــــــــــن من أركــــــــــــــــــان الإســـــــــلام
مابال الناس ليسوا كذالك ؟؟؟
الجواب هو : ((( ما الذى جعل الناس تبعد عن الله ))) ؟؟
ثاني ركن في ديننا بعد الشهادتين لم نتعلق بالله فيه
مالســـــــــــــــــــــــــبب ؟؟
إذا فقد الناس تعلقهم بالله في الصــــــــــــــــــــــــــلاة
فغير الصـــــــــــــــــلاة من باب أولى
فقدااااااااااان التعلق بالله في الصلاة سببه هو
((( ما الذى جعل الناس تبعد عن الله )))
نحن لما بعدنا عن الله كان لهذا أثر ظهر هذا الأثر في الصلاة بشكل واضح وجلي
((( ما الذى جعل الناس تبعد عن الله )))
هل هي الدنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وزينتها ...
أم كراهــــــــــــــــــية الموت ......
أم أم ... ؟؟
وللحديث بقية
.