الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية مناضل فى رحاب الرحمن

    مناضل فى رحاب الرحمن تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    ما شاء الله عليك اخى الكريم
    بارك الله فيك وجزاك خيرا
    تقبل تحياتى
    لا اله الا الله محمد رسول الله
     
  2. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل فى رحاب الرحمن مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله عليك اخى الكريم
    بارك الله فيك وجزاك خيرا
    تقبل تحياتى
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    و انت كذالك اخي مناضل جزاك الله خيرا و سبب اختياري الموضوع لان بعضهم لا يعرف كيف يتصرف اذا و جد الكنز المدفون و هل يخبر الدوله ام لا يخبر في مواضيع لا زم نتكلم عنها في الحقيقه بيتنا تحت مقابر تاريخيه و معروف عندنا و في العالم اكبر مقبره في العالم هو مقبرة عالي في مملكة البحرين له تاريخ

     
  3. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    والان وبعد ان علمنا ما معنى الركاز والمقصود هو دفن الجاهلية من الذهب والفضة فلا بد من ان نعلم ما هي الاحكام المترتبة على هذا الدفين اذا خرج وفيه مسائل

    الاولى : ما هو قدر الزكاة او الفيء اذا اخرج الدفين

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس
    قال ابو حنيفة رحمه الله :الواجب فيه الخمس

    قال مالك رحمه الله : الركاز دفن الجاهلية في قليله وكثيره الخمس وليس المعدن بركاز رواه البخاري في صحيحه وقال ابن حجر اما قول مالك فرواه ابو عبيد في كتاب الاموال وقال ابنحجر واما قوله في قليله وكثيره الخمس فنقله ابن المنذر عنه كذلك وفيه عند اصحابه عنه اختلاف
    وقال الحسن رحمه الله : ما كان من ركاز في ارض الحرب ففيه الخمس وما كان من ارض السلم ففيه الزكاة

    قال الشافعي : الركاز الذي فيه الخمس دفن الجاهلية ما وجد في غير ملك لاحد وقال في مذهبه القديم في قليله وكثيره ومذهبه الجديد لا يجب الخمس حتى يبلغ النصاب والاول قول الجمهور قال ابن حجر في الفح
    قلت وهو الصحيح بدليل قوله عليه السلام وفي الركاز الخمس واللفظ عام يشمل القليل والكثير فمن اراد التخصيص لا بد من دليل او قرينة على التفريق بين القليل والكثير

    قال ابن قدامة في المغني
    فصل : اوجب الخمس في الجميع الزهري والشافعي وابو حنيفة واصحابه وابو ثور وابن المنذر وابو عبيد وغيرهم

    وقال بعض العلماء الواجب فيه ربع العشر وهذا قول عمر بن عبد العزيز ومالك رحمهما الله .
    المغني لابن قدامة

    قلت اختلفت الرواية عن مالك بين ما نقله ابن حجر وبين ما نقله ابن قدامة
    وقال الخرقي رحمه الله : مسألة : ( واذا اخرج من المعادن من الذهب والفضة عشرين مثقال او من الورق مائتي درهم او قيمة ذلك من الزئبق والرصاص والصفر او غير ذلك مما يستخرج من الارض فعليه الزكاة من وقته )

    فعلى هذا الكلام يتبن ان المسألة فيها خلاف بين العلماء والذي تميل له النفس ان الذهب والفضة اذا اخرجتا من الارض فانه يجب فيهما الخمس في القليل او الكثير منهما ولا فرق بين الكثير والقليل


    وخلاصة هذه المسئلة انه اذا اخرج دفين من ذهب او فضة فان القدر الواجب في الاخراج الخمس في قيليه وكثيره والله اعلم لقول رسول الله وفي الركاز الخمس فلم يفرق بين القليل والكثير


    الثانية وهي مواضع الدفين

    وهذه المسألة لا تخلو من اربع احوال او اقسام

    1 - ان يجد هذا الدفين في ارض موات او ارض لا يعلم لها مالك .

    2 - ان يجده في ملكه المنتقل اليه فهو في احد الوجهين .

    3 - ان يجده في ملك ادمي مسلم معصوم او ذمي .

    4 - ان يجده في ارض الحرب .

    ذكر هذه الاحوال الاربعة ابن قدامة في المغني وكل واحدة من هذه الاقسام لها حكم :

    الحالة الاولى :
    ان يجده في ارض لا يعلم لها صاحب او اثارا او خربة او تل وجبل او في قبر او في وادي فهذا فيه الخمس وهو حق لواجده لان الارض غير مملوكة لشخص معين


    الحالة الثانية :
    ان يجد هذا الدفين في ارض انتقل ملكها لشخص معين او ما زال في ملك شخص والركاز لا يملك بملك الارض لانه مودع فيها وانما ييملك بالظهور عليه وهذا قول الشافعي رحمه الله ولانه ليس من اجزائها وانما هو مودع فيها فينزل منزلة المباحات من الحشيش والحطب والصيد يجده في ارض غيره فيأخذه فيكون احق به وهذا لا اشكال به الا من ناحيتين
    الاولى ان ادعى صاحب الارض ان هذا الدفين له فهنا وقع خلاف بين العلماء على هذه الجزئية والثانية ان اعتدى على ارض مملوكة فهذا مما لا يجوز فيه الاعتداء على املاك الناس بغير اذنهم فان اخرج الدفين كان من حق واجده فعليه اثم الاعتداء ان لم يكن هذا الدفين ملك لصاحب الارض او ادعاه واقام حجة الادعاء والا فهو لمالكه الاول فان لم يعلم انتقل لواجده الا في حالة اخرى ايضا وهي ان يسأجر اجيرا لاخراج الدفين فهذا يكون للمستأجر وليس للاجير


    الحالة الثالثة :
    ان يجده في ارض مملوكة لادمي مسلم معصوم او ذمي
    وفي هذه المسألة اختلف العلماء فقال احمد في احدى الرواين هو لصاحب الدار ونقل عنه رحمه الله انه لواجده وهذا في حالة اذا استأجر صاحب الدار اجير للحفر في داره فاصاب كنزا فقال ابن قدامة : من استأجر اجيرا ليحفر له في داره فاصاب في الدار كنزا فهو للاجير . نقل ذلك عنه محمد بن يحي الكحال قال القاضي هو الصحيح وهذا يدل على ان الركاز لواجده وهو قول الحسن بن صالح وابي ثور واستحسنه ابو يوسف وذلك لان الكنز لا يملك بملك الدار على ما ذكرناه في القسم الذي قبله فيكون لواجده ولكن ان ادعاه المالك فالقول قوله انتهى النقل من المغني
    قال الاوزاعي : اذا استأجرت اجيرا ليحفر لي في داري فوجد كنزا فهو له وان قل له استأجرك لحفر لي ها هنا ان اجد كنزا فسميت له فله اجره ولي ما يوجد


    الحالة الرابعة :
    ان وجده في ارض حرب فان لم يقدر عليه الا بجماعة الملسمين فهو غنيمة وان قدر عليه بنفسه فهو لواجده


    اذن هذه اربعة احوال للاماكن التي يرتجى ان يكون بها الدفين قد بينت كل حالة فيها وبعض احاكمها والله الموفق


    يتبع باذن الله

     
  4. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    فاذا علمنا ان الركاز فيه الخمس ان استخرج من باطن الارض فهذا الخمس هل يعامل معاملة الزكاة ام يعامل معاملة الفيء ، وايضا وقع الخلاف في هذه المسئلة ففي مذهب الامام احمد روايتان عن الامام رحمه الله اختار الخرقي ان مصرف الخمس يكون لاهل الصدقات اي انه زكاة وبهذا القول قال الشافعي واستدلو بفعل علي بن ابي طالب انه امر صاحب الكنز ان يتصدق به على المساكين ولكن هذا الحديث رواه الامام احمد وبه رجل لم يسم والحديث ضعيف .

    واما من قال انه يعامل معاملة الفيء ايضا الامام احمد في الرواية الاخرى وبه قال الامام ابو حنيفة لانه مال مظهور عليه من مال الكفار فوجب به الخمس مع اختلاف انواعه كالغنيمة ورجحه الامام ابن قدامة وقال في المغني قال به الامام مالك واسحاق واصحاب الراي والشافعي في القديم واستدلوا بالمنقول

    " ان رجلا وجد الف دينار مدفونة خارجا من المدينة فاتى بها عمر بن الخطاب فاخذ منها الخمس مائتي دينار ودفع الى الرجل بقيتها وجعل عمر يقسم المائتين بين من حضره من المسلمين الى ان افضل منها فضلة فقال اين صاحب الدنانير فقام اليه فقال عمر خذ هذه الدنانير فهي لك "

    فقالوا لو كانت زكاة لما ردها عمر الى واجدها بل وزعها على الفقراء والمساكين ولكن لما كانت مالا مظهورا عليه من الكفار كانت فيئا فرد قسما منها الى صاحبها وهذا ما تميل له النفس وخصوصا ان اصحاب القول الاول الذين قالوا هو في مصارف الزكاة قاسوا الركاز قياسا على ما تخرجه الارض من الزرع والحصاد .

    ولكن قياس مع الفارق والصحيح والله اعلم ان الخمس يخرج فيئا واما الثمرة المترتبة على الخلاف في هذه المسئلة هو في المصارف فمن قال زكاة قالوا لا يصرف الخمس ولا يوزع الا على الاصناف الثمانية الذين ذكرهم القران في سورة التوبة ومن قال ان مصرفه فيئا لا يشترط فيه التوزيع على الاصناف الثمانية

    وتبقى المسئلة الاخيرة في هذه الجزئية وهي الاموال العثمانية المدفونة في باطن الارض فهل تعامل معاملة الزكاة او معاملة الفي اذا اخرجت ام تعامل معاملة اللقطة اذا اخرجت والصحيح في هذه المسئلة ان المال العثماني اذا اخرج من الارض وكان ذهبا او فضة فانه لا زكاة ولا فيء فيه بل يعامل معاملة اللقطة وهو ان يعرف مدة عام فان لم يعرف صاحبه تصرف به الواجد له ولكن ان جاء صاحب المال في يوم من الايام واثبت حجته على المال لا بد من ان يرد المال له لانه لقطة ومال ضائع ومفقود فلا بد من اعادته لصاحبه ان اقام حجة الادعاء والله اعلم

     
  5. الصورة الرمزية مناضل فى رحاب الرحمن

    مناضل فى رحاب الرحمن تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
     
  6. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    واما المسألة الاخرى وهي هل كل ما يخرج من دفائن الجاهلية يخرج منه الخمس ام ان اخراج الخمس خاص بالذهب والفضة وايضا وقع الخلاف بين العلماء في هذه المسئلة فالجمهور قالوا فقط في الذهب والفضة خلافا لمذهب الامام احمد الذين قالوا هو عام في كل ما اخرج لانه غنيمة والغنيمة يخرج منها الفيء وهو الخمس ولا خلاف بين المعادن الاخرى مثل الرصاص او النحاس والحديد وغيرها واما الجمهور فقد فرقوا بين الذهب والفضة والمعادن الاخرى فقالوا الخمس يخرج من الذهب والفضة فقط بدليل ما ورد عند الامام البخاري انه فرق بين الركاز وبين المعادن الاخرى فقال عليه الصلاة والسلام " والمعادن جبار والركاز فيه الخمس "
    والجبار اي الهدر فلم يجمع رسول الله الخمس في المعادن والركاز بل فرق بينهما وعلى هذا القول فالصحيح ان الاشياء المستخرجة من الارض والي هي من دفن الجاهلية لا يخرج منها الخمس الا في الذهب والفضة فقط وهذا قول الجمهور والله اعلم

     
  7. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    وبعد هذا الكلام الذي قد مضى والذي اسال الله ان يكون صوابا حقا فان كان هذا فمن الله وحده وان كان خطاء فانه من الشيطان ومن نفسي واسال الله ان يغفر لي زلتي وكما اساله ان يوفقني لما سأطرحه من مبحث اخر مهم جدا في هذا الموضوع وهو طرق الكشف عن الدفائن ولكن قبل بيان هذه الطرق اعود واذكر خلاصة ما مضى من كلام والخصه في نقاط :

    1 - الدفائن حقيقة وليس وهم .

    2 - تقسم الدفائن الى قسمين الاول وهو الركاز وهو دفن الجاهلية من الذهب والفضة وفيه الخمس على اعتبار انه زكاة او اعتبار انه فيء . والقسم الثاني من غير الركاز ويشمل اشياء كثيرة غير الذهب والفضة


    3 - الدفائن في الارض لها اربعة اقسام

    1 - ارض لا يعرف لها صاحب فان وجد فيها دفين فهو لواجده

    2 - ارض مملوكة لشخص ما فان وجد فيها الدفين فهو لواجده الا في عدة احوال 1 - اذا ادعى صاحب الارض ان هذا الدفين له واقام الحجة وبينه او ان يحلف يمينا انه له على قول بعض العلماء 2 - اذا استأجر حفارا يحفر الارض فهو على حالتان الاولى ان يخبر الاجير ان اطلب دفينا فهذا يكون لصاحب الارض . الثانية ان لا يخبر الاجير بل استأجره للعمل في ارضه فهنا يكون الدفين لواجده وليس لصاحب الارض الا اذا ادعاه واقام الحجة او حلف يمينا
    3 - ان تكون ارض حرب فان لم يستطع جلب الدفين الا بجماعة المسلمين فهو غنيمة وان قدر عليه لوحده فهو له
    4 - ان يجده في ارضه المنتقل له ملكها


    4 - الدفائن لا تملك بملك الارض وانما تملك بالايجاد الا في حالة اقامة الحجة انها لصاحب الارض

    5 - لا يجوز العبث والحفر في ارض مملوكة الا باذن صاحب الارض فان حفر بغير اذنه فهو لواجده الا اذا ادعى صاحب الارض انه له واقام الحجة على هذا

    هذا مجمل ما ذكر من كلام عام والله اعلم

     
  8. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    وبعد ان علمنا بعض الامور المهمة عن بعض الاحوال الخاصة بالدفائن من الناحية الشرعية اشرع الان في ذكر الطرق في استخراج الدفائن ، وهي على قسمين ولا بد من الركيز على هذا المبحث لان كثيرا من الناس قد ضل واضل في هذا الباب لذلك لا بد من التنبه على هذا الامر العظيم والخطير في نفس الوق وهو ما هي طرق البحث عن الدفائن
    اقول ان طرق البحث عن الدفائن طريقان لا ثالث لهما

    الاول : الطرق الشرعية المباحة ولها اقسام واحوال سأذكرها بالتفصيل مع بيانها لاجل عموم الفائدة باذن الله

    الثاني : الطرق الغير شرعية في استخراج الدفائن وهذه الطرق منها ما هو الكفر البواح والصريح ومنها ما هو المحرم

    يتبع باذن الله

     
  9. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    ان الله قد اباح لنا الوسائل الشرعية في استعمال كثير من الاشياء المباحة والي سخرها لنا في امور الحياة ومن بين هذه الامور وسائل البحث الشرعية في طرق ابواب الدفائن فالطريق الاول طريق شرعي مباح في البحث او الاستدلال على اماكن الدفائن والكنوز وهذا الطريق ينقسم الى اقسام كثيرة منها :

    1 - يمكن الاستدلال على اماكن الدفائن عن طريق الخرائط واقصد بالخرائط اما الخرائط المكتوبة على الجلد او على غيره كالحجارة مثلا او الاخشاب او الكتب وغيرها وتميز بهذا النوع الرومان اذ كثير من دفائنهم قد يأتي اناس من الغرب للبحث عن اماكن هذه الدفائن بحجة التنقيب عن الاثار او بحجة الاستكشاف او بحجة السياحة ولكن المقصود من هذه الامور بالتحديد هي الحصول على الدفائن او الاثار القديمة وخصوصا الكتب القديمة وايضا هذا منتشر كثيرا عند اليهود اذ يدفعون الاموال الباهظة في البحث عن الدفائن وخصوصا اثارهم الي تثبت حقهم في الاراضي الشامية خصوصا وايضا تميز اكثر الناس في رسم الخرائط هم الدولة العثمانية اذ ان خرائطهم على نوعين الاول الخرائط الرسمية العسكرية والتي تحمل تواقيع القادة ومختومة بختمهم او ختم القائد الذي تولى الدفن ورسم الخارطة ووضع المعالم على الارض وهذا هو المنتشر بين اوساط الناس والنوع الثاني خرائط فردية يقوم بها الجندي العثماني برسمها لنفسه خاصة ولا تحمل توقيعا الا في النزر اليسير وايضا يوجد نوع من الخرائط وهي خرائط عادئة لحضارة الاسكندر المكدوني باماكن دفائنه وكيفية فك شيفرة الحصول على الدفائن وهذا ما يسمى بالمنظور وله بحث فيما يأتي ان شاء الله .

    2 - يمكن الاستدلال على اماكن وجود الدفائن عن طريق الاشارات والعلامات وغالبها اما ان تكون علامات محفورة على الصخر او سكك الحديد او اسقف المغر او جدران الجبال وهذا ما يسمى باشارات الحفر ولها مدلولات يعلمها اصحاب الخبرة . والاشارات من النوع الثاني بما يسمى بالنفر وهي التي تكون منفورة اي بارزة على سطح الصخور او جدران الجبال او اسقف المغر وهذا ما يسمى بالنفر اذ الاشارات فيما علمت تنقسم الى اقسام

    1 - الاشارات والعلامات التي تدل على وجود دفائن تعود الى حضارة الاسكندر المكدوني وغالبا تكون علامات مجتمعه ضمن محيط معين وكثيرا من اهل اوروبا قد حضروا الى بلادنا من اجل البحث عن سمكة نفر وقرد نفر وتمساحين نفر وكرسي نفر وامراءة نفر اذ ان هذه الاشارات تدل على وجود ما يسمى بالمغارة المنظورة وهذا ما سأفسره ان شاء الله لاحقا

    2 - الاشارات والعلامات الرومية والتي تدل على اماكن وجود دفائن رومانية مثل الصليب الحفر او النفر او ما يسمى بالجرن وهو حفرة صغيرة او كبيرة في الصخر لها مقاس معين يدلك على وجود قبر او بئر او مغارة ومن الاشارات : الطير نفر او حيوان نفر مثل الغزال او الاسد او الجمل وهذا ايضا موجود عند اليهود مثل هذه الاشارات

    3 - الاشارات والعلامات الي تدل على وجود دفائن يهودية مثل العقرب النفر او الكبش النفر او قضيب الرجل نفر ويقابله فرج امراءة حفر او رأس غزال يقابله قرد نفر يشير الى حية نفر وهذه من ضمن اشارات اليهود

    4 - الاشارات والعلامات العثمانية وهي من اصعب العلامات وخصوصا اذا كانت هذه العلامات فردية وليست رسمية عسكرية اذ ان كل جندي عثماني عندما وضع اشارته وضعها خاصة لنفسه حى يعود لها في المستقبل اذ ان هذه الاشارة ليس متعارف عليها في النظام العسكري العثماني او قد تكون معروفة في النظام العسكري العثماني ولكنه غير مكان وجود الدفين حى لا يستطيع احد اخراجه الا بنفسه .
    واشارات العثمانين تكون دائما حفر اما على الصخر او جدران الجبال او سكة الحديد اذ هي المعلم الرئيس لهم مثل هلال حفر ويقابله نجمة حفر او سهم او حربة حفر او سيف حفر

    5 - اشارات وعلامات مشتركة بين الاشارات العثمانية والاشارات الرومية او اليهودية فهذا يدل انه يوجد دفين فوق دفين بمعنى اخر دفين عثماني دفن في مكان دفين رومي او يهودي والدفن اما ان يكون معه اذ يختلطان معا او منطقة بجانب منطقة

    6 - علامات واشارات تدل على دفين فارسي وهذا مما لم اقف على اي علامة من هذا القبيل الا كما قاله بعض اهل الخبرة قطف عنب نفر وهو يدل على اماكن الجواهر وليس على الذهب والفضة والله اعلم


    هذا مجمل ما قد يقال في العلامات والاشارات التي تدل على وجود دفائن فاذا ما وجدت هذه الاشارات ينبغي عليك ايها الانسان ان لا تحطم ولا تقم بكسر هذه الاشارات اذ انه يوجد انس كثر يشتري منك الاشارة فقط بمئات الاف الدراهم وهذا ما سأذكر حكمه من الناحية الشرعية وهل هو بيع غرر ام بيع موصوف علم من قبل الطرفان او من قبل طرف المشتري لذا عليك اولا ان لا تكسر الاشارة والعلامة ثم ان وجد خبير يفك هذه الاشارة فهذا علم مباح والاصل فيه الجواز وهو ليس بطريق ممنوعا شرعا لانه يوجد اناس درس معاني هذه الاشارات اما عن طريق الجامعات او عن طريق مرافقة صاحب خبرة ويستطيع ان يفك لغز هذه العلامة ويقع على المال الدفين وهذا مما قد تواترت فيه الاخبار عن المعارف والثقات

    ملاحظة : يوجد من العلاما والاشارات ما احصية انا وانت معا ولكن ما قيل هنا هو على سبيل المثال والتقريب ولا تظن ان هذه الاشارات فقط

    يتبع باذن الله

     
  10. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: الكنز والدفين أو الكنز المدفون

    تكلمنا فيما مضى عن طريقين من الطرق الشرعية في البحث عن الدفائن والاول هو الخرائط والثاني هو الاشارات والعلامات والان

    3 - يمكن الاستدلال على اماكن الدفائن عن طريق الاجهزة اما الحديثة او القديمة فمن الاجهزة الحديثة مثلا الاجهزة الطبقية والتي تقوم بتصوير الارض المراد البحث فيها اذ ان هذه الاجهزة دقيقة جدا ونتائجها ممتازة ولكن المشكلة في عدم الحصول على الدفين عن طريق هذه الاجهزة ان المستخدم لها لا يستطيع ان يتعامل مع هذه الاجهزة لانه لا يعلم كيفية استخدمها لان لها شروط في التعامل معها فهذا الجهاز هو فعال لمن يعرف ان يستعمله جيدا ولا يوجد هذا الشخص . اذن انسى هذا الجهاز ومن الاجهزة الحديثة وهي الافضل فيما علمت وشاهدت اجهزة تعمل على نظرية الاندرسون ولكن عند البحث يجب ان تبتعد عن المنطقة الصخرية بالصخر الاسود البازلتي فلربما يقودك الجهاز على الحجارة السوداء واخر يعمل على نظرية الاندرسون ولكنه ميكانيكي وهو افضلها ولكنه مطور ومن الاجهزة المثالية ايضا جهاز بلس استار 8 وهو الماني او بلس استار 5 هذه الاجهزة المقنعة التي رأيتها .
    اعلم رحمك الله ان الدفين هو رزق من الله يسوقه لك وهو مقدر لك قبل خلق الخلق بخمسين الف سنة فكثير من الناس من افنى عمره وماله في البحث ولكنه لم يحصل الا على الخيبة واليأس وكثير من الناس من لم يكلف نفسه العناء وجاءه الدفين لبيته لذا اعلم ان باب الاجهزة مفتوح وكثير من الاجهزة الفعالة وغير الفعالة واقصرت على ذكر الاجهزة المقنعة من وجهة نظري بل ولربما لا يقتنع بها اخرون وايضا من الاجهزة هي اعواد النحاس او اعواد الرمام او اعواد الزيتون وغالبا ما يستخدمها النس في البحث عن المغر والفراغات والبئر والقبر اذ ان هذه الاجهزة البدائية اثبتت قوتها في اكتشاف القبور والمغر المدفونة تحت الارض فعند الحفر بناء على احداثية هذه الاجهزة يتبين ان الاعواد فعالة افضل من الاجهزة الحديثة والله اعلم


    4 - يمكن الاستدلال على وجود الدفين عن طريق رؤية صالحة تأتي المؤمن ولا تفسر الا على ظاهرها وهذا نادر جدا لان غالب ما يكون من هذا القبيل هو من باب تلاعب الشيطان اذ يريد التعب ومضيعة الوقت والبعد عن الواجبات لهذا الانسان فيأتيه في المنام انه يوجد في منطقة كذا دفين ويأي هذا الشخص ويكلف نفسه الحفر والوق وبالنتسيجة هو حلم من الشيطان ولكن لا اقصد هذا ولكن اقصد انه ولربما يحصل ان يرسل الله رؤيا صالحه لشخص صالح يدله على رزق له وهذا ليس ببعيد والله اعلم


    يمكن الاستدللا على مكان الدفين عن طريق وصفة كلامية وهذا اصله ايضا اما خارطة او اشارة او رؤية او عن طريق جهاز او عن طريق شخص يعلم او رأى من دفن وجاء بعد زمن للبحث عن هذا الدفين وهذا ما يحصل كثيرا مع العثمانين والله اعلم

    هذا مجمل ما قد يقال في الطرق الشرعية المباحة فيي البحث او الاستدلال على اماكن وجود الدفائن

    يتبع باذن الله