الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية رماد الذكريات

    رماد الذكريات تقول:

    Question الى متـــــــــى الآمـــــــــال والآمنيــــــــــات؟؟؟؟


    : كلمات من القلب الى القلب... كلمات أبت الى ان تخرج اليك:



    كم مرة شكينا لمخلوق مثلنا وانكسرنا حتى بكينا؟؟


    كم مرة احسسنا انننا وصلنا الى طريق مغلق؟؟


    وكم مرة اسئنا واخطئنا بحق انفسنا وماندمنا..!!


    وكم ضيعنا من الاوقات هدرا لا في شغل دنيا ولا دين....!!


    كم جرت بنا الامال والامنيات حتىحتى مللنا وتعبنا ورجعنا منها بلا شيء؟؟


    كم مرة تلونا هذه الأيات وماافقنا من سهونا وغفلتنا...!!


    (انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض) في الدنيا بالمناصب والارزاق والاشكال والاولاد


    (وللآخرة أكبر) أعظم (درجات وأكبر تفضيلا) من الدنيا فينبغي الاعتناء بها دونها "


    من هو الأقرب إلى الله؟؟


    هو عبد اصطفاه الله واجتباه فوفقه لطاعته فمحبته فرضاه
    فالتوفيق يورث الطاعة
    والطاعة تورث المحبة
    والمحبة تورث الرضا عن المحبوب ورضا المحبوب عنه -
    رضي الله عنهم ورضوا عنه
    عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم.)
    رواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى, ثم قال صلى الله عليه وسلم في آخر حديثه:" فيها ما لا عين رأت , ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر, ثم قرأ هذه الآية : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ".


    كم مرة بكينا وشكونا وانكسرنا للمخلوقين...!!!
    نترجاهم ونتوسل إليهم في امر ما.....!!!



    وما رفعنا ايدينا للخالق سبحانه وهو يدعونا لسؤاله وإستغفاره ووعدنا بالإجابه


    {وقال ربكم ادعوني استجب لكم }


    كم مرة دعوناه ورجوناه


    وانكسرنا بين يديه وبكينا بخشوع وتذلل....!!


    ندعوه مرة ومرتين ثم يوسوس لنا الشيطان حتى نمل ونترك الدعاء ...!!


    اقرأ كلام ابن الجوزي :....


    ....((يبين إيمان المؤمن عند الابتلاء ، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرا للإجابة ،
    ولا يتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس ؛ لعلمه أن ربه أعلم بمصالحه منه ؛ أما سمعت قصة يعقوب عليه السلام ؟ بقي ثمانين سنة في البلاء ,ورجاؤه لا يتغير ، فلما ضم بنيامين بعد فقد يوسف لم يتغير أمله , وقال : { عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً } فإياك أن تستطيل زمان البلاء ، وتضجر من كثرة الدعاء ،فإنك مبتلى بالبلاء ، متعبد بالصبر والدعاء ،ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء ...))


    االعمر يمر سريعا يراه الانسان لا نهاية له


    انها رحلة سريعة كلمح البصر سحابة بدت ثم اختفت تلك هي الدنيا تمر


    مر السحاب ساعة من الزمن ثم تنقضي


    سنفارق هذه الدنيا ولن تبقى الا اعمالنا


    هي التي انيسنا في القبر ... فلانه وفلانا تركوك واصبحت صلاتك نور لك وصبرك ضياء في غربتك


    ووسلوتك هناك الالذ والاطيب هو كلام ربك


    اذكر بعض الاخوان و الاخوات من تختم القران كل ثلاث ومنهن تختمه كل يوم
    كما ذكر احد المشائخ يقول :
    ارسلت لي تقول ياشيخ هل علي شيء اذ لم اجلس بعد الفجر لصلاة الاشراق علما اني اختم القران كل يوم وانا احامل واشعر بالتعب....!!
    سبحـــــــــــــان الله حامل فهي بحكم المريض وتسأل عن سنة من السنن ليس عن فرض..!!!


    إنهـــــــــــا العزيمه والهمه الصادقه
    انها الروح التي رحلت الى الاخرة فهي ترى ان الدنيا دار مر لا مقر...


    ااخواني اخواتي:
    تمر على المرء ايام صامتة حزينه لحظات تكاد الارض تضيق بصاحبها حينها ارغم نفسك على قيام الليل تري فيه مستودعا لنبراتك وتفيض عينك ببهائه ليس سخطا ولا اعتراضا ولكن تعبيرا عما يختلج في النفس ويلهج لسانك بـ ( اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك....الحديث)





    ثم انتظر فيض الرحمة من الخالق سبحانه


    اللهم ياربي لن اشكي حالي الى احد سوالك ولن اسال احد غيرك....
    .....

    التعديل الأخير تم بواسطة الدمعة اليتيمة ; 20 Mar 2011 الساعة 12:36 AM سبب آخر: إضافة ختم التميز