[align=center]
لا أستطيع أن أرد على هذا الجهد إلا بدعاء كبير أرفعه للسماء السابعه ..
لا حرمكِ الله الأجر ياغاليه ونفع بكِ وجعلك ذخراً للأمة الإسلاميه ..
موفقه ياحبيبة ..
[/align]
[align=center]
لا أستطيع أن أرد على هذا الجهد إلا بدعاء كبير أرفعه للسماء السابعه ..
لا حرمكِ الله الأجر ياغاليه ونفع بكِ وجعلك ذخراً للأمة الإسلاميه ..
موفقه ياحبيبة ..
[/align]
ياحى يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شانى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:Silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=center][table1="width:70%;background-image:url('http://dc15.arabsh.com/i/02618/xwp3hbe9o9t4.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
أعظم أثر للقران في القلب ..
فأعظم ما يحدثه الإقبال على القرآن هو حياة القلب وصلاحه ،
وأعظم داء يصاب به المعرض عن القران هو موت القلب وقسوته ،
ولذا قُصرت الذكرى على من كان له قلب ،
أو اجتهد في إحضار قلبه مع القران
كما قال تعالى {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
(37)} سورة ق
وقد نبًّه سبحانه وتعالى على عظم أثر الإعراض عن القرآن ،
وأن ذلك يحرم القلب من أنوار الوحي
فقال تعالى{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)} سورة محمد
وقال الإمام عبد الأعلى التميمي
في قوله تعالى:
{ قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ
إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) } سورة الاسراء
قال : إن من أوتي من العلم مالا يبكيه لخليق أن قد أوتي من العلم مالا ينفعه ،
لأن الله قد نعت أهل العلم فقال: ( يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا)
وعن ابن مسعود قال : إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقران ولا تشغلوها بغيره .
وأشتهر عن السلف قولهم ..
إنما العلم الخشية .
وقال الحسن في قوله تعالى:
{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
(49) } سورة العنكبوت
قال { بلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} هو القران ، { فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}
يعني المؤمنين
قال ابن كثير : لأنه محفوظ في الصدور ، ميسر على الألسنة ،
مهيمن على القلوب ، معجز لفظاً ومعنى .
وفي مرسل الحسن رضي الله عنه قال العلم علمان ..
1-علم في القلب فذاك العلم النافع
2- وعلم على اللسان ، فتلك حجة الله على خلقه .
فليس العلم ولا الإيمان عندهم بكثرة القراءة ، بل بخشوع القلب وخشيته .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال صلى الله عليه وسلم ( التقوى هاهنا ) وأشار إلى صدره ثلاث مرات .
[/align][/cell][/table1][/align]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ياحى يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شانى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين
كتاب قيم .. ومكسب لكل من يقتنيه
شكراً لكرم ذوقك
متابعين لكِ حفظكِ الله
وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ
[align=center]
لا شك أن القلب هو المستقبل (( Receives )) الأول والرئيسي وربماا الوحيد !!
لآيات القرآن الكريم ،، وتأثيرهاا الرائع الجميل ،،
ذلك التأثير المميز ،، الذي يجعل المؤمنون الخاضعون بقلوبهم يخرون سجدا للواحد القهار ،،
وماا أجمل تشبيه القلوب بالأوعية الفارغة ،، فلنملأهاا بنور القرآن الكريم ،،
والقرآن الكريم مليء بالآيات ( المعجزات ) التي تربط القلوب وتطير بهاا حيث العالم الملائكي الجميل !!
والقلب مجمع التقوى ووعاء العلم النافع لصاحبه ،،
بارك الله تعالى في جهودك ،، أختناا الفاضلة // ارجوان ،،
جزيتم الفردوس الأعلى ،،
[/align]
الفاضل : أبا عماد ..
حياكم الله مجدداً ..
ردودكم مليئة بالدرر الايمانيه ..
شكراً لكم ..
ولاحُرمتم الأجر ..
..
سأتابع تقديم الكتاب ..
قريباً بإذن الله ..
شكري لكل من تواجد ..
سواءاً بالمشاركة ..
أو بالمشاهدة .. =)
ياحى يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شانى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين
[align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://dc16.arabsh.com/i/02695/6vczrydf3jjx.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[mark=#FF0099]كيف نقرأ القرآن[/mark] ؟
من عظيم شأن القرآن عند الذي تكلّم به سبحانه ، أن كيفية القراءة لم تُترك لنا ،
بل جاء القرآن بالكيفية التي تكون عليها قرآته ، ومن ذلك :
· قوله تعالى
[mark=#FF0099]{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً}[/mark][mark=#FF0099]
[/mark]
[mark=#FF0099]
[/mark]
(106) سورة الإسراء ، وهو أمر بالمكث
وترك العجلة عند القراءة ،
فعن [mark=#FF0099]مجاهد بن جبر [/mark]
ــ رحمه الله ـــ سُئل عن رجلين
أحدهما قرأ البقرة وآل عمران والآخر قرأ البقرة ،
وقيامهما واحد ، وركوعهما وسجودهما واحد ،
وجلوسهما واحد ، أيهما أفضل ؟
قال : الذي قرأ البقرة وحدها أفضل ، ثم قرأ :
{[mark=#FF0099]وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ[/mark]} .
فهلاَّ استوقفت قلوبَنا أمثال هذه الفتاوى من هؤلاء الأئمة، وأيقظتها من غفلتها ؟
· وقال تعالى:
{[mark=#FF0099]وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا [/mark]}
(4) المزمل ، قال ابن عباس : يقرأ آيتين ثلاثة ثم يقطع ، لا يُهَذرِم .
وقال مجاهد : تَرسَّلْ فيه ترسلاً .
[/align][/cell][/table1][/align]
ياحى يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شانى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين