إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
أعظم الله لكم الأجر، وأعانكم على الصبر
أسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها ، وأن يبدلها بدارٍ خير من دارها وأهل خير من أهلها ، وجيرانٍ خير من جيرانها .
.............
ملاحظة للأخ الفاضل الهاربي ، لا يجوز الاستشهاد بالآية الكريمة ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي ) في الإعلان عن وفاة ، لأنَّ في ذلك تقوّل على الله ، ولكن نرجو لها الرحمة .
لا تجوز كتابة هذه الآية التي اعتاد كثير من الناس كتابتها في الإعلان عن الوفاة وهي قوله تعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي ) الفجر/ 27 - 30 ؛ لأن هذا فيه تزكية للميت ، وحكم بأنه من أهل الجنة ، وهذا لا يجوز ؛ لأنه تقوُّل على الله سبحانه ، وشبه ادعاء لعلم الغيب ؛ إذ لا يُحكم لأحد معين بالجنة إلا بدليل من الكتاب والسنة ، وإنما يرجى للمؤمن الخير ، ولا يجزم له بذلك" انتهى .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 2 / 159 ) .