الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الى متى والأمل يلهينا

    الى متى والأمل يلهينا تقول:

    سؤال يا ترى الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه؟؟

    يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه !!؟



    إنها النفس

    كيف تحارب النفس ..

    إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات

    كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
    في سورة ( ق )
    { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
    إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )
    والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ،ونتصدق ، و ..... و...... و .... الخ
    وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
    والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،يقول الله تعالى في محكم كتابه{{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
    إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ،
    نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى :
    سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }











    وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }

    وقوله تبارك وتعالى :

    سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }

    وقوله تبارك وتعالى :
    سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }











    لاحظوا يا أيهاالأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟





    يقول العلماء : أنالآلهة التي كانت تعبد من دون الله

    (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ،ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

    كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دونالله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولالداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد









    يقول الإمام البصري :



    وخالف النفس والشيطان واعصهما





    لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم

    كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )

    وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)

    وجريمة ( كفر إبليس)
    لوجدناأن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
    ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
    { فطوعت له نفسه قتل أخيه }











    عندما تسأل إنساناًوقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟

    إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...





    ( إن النفس لأمارة بالسوء )





    إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور

    قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :

    {{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}

    سوره يوسف(53)










    "" للأمانه منقول""
     
  2. الصورة الرمزية الدنيا فناء

    الدنيا فناء تقول:

    افتراضي رد: يا ترى الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه؟؟

    جزاكم الله الفردوس ووفقكم ورفع قدركم ونفع بكم الاسلام والمسلمين
    اسال الله لكم شربة من نهر الكوثر وجعل الله ماتكتبونه في ميزان حسناتكم كالجبال
    قال صلى الله عليه وسلم((من لزم الاستغفار ،جعل الله له من كل ضيق مخرجا،ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب)) وراه داود.
     
  3. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: يا ترى الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه؟؟

    قال العلامة الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان (3/292) :-

    (((( وقوله في هذه الآية الكريمة : { وذريته } دليل على أن للشيطان ذرية . فادعاء أن لا ذرية له مناقض لهذه

    الآية مناقضة صريحة كما ترى . وكل ما ناقض صريح القرآن فهو باطل بلا شك!

    ولكن طريقة وجود نسله هل هي عن تزويج أو غيره . لا دليل عليها من نص صريح ، والعلماء مختلفون فيها .

    وقال الشعبي : سالني الرجل : هل لإبليس زوجة؟ فقلت : إن ذلك عرس لم أشهدع! ثم ذكرت قوله تعالى :


    { أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِي } فعلمت أنه لا تكون ذرية إلا من زوجة فقلت : نعم . وما فهمه الشعبي من هذه

    الآبة من أن الذرية تستلزم الزوجة روي مثله عن قتادة .

    وقال مجاهد : إن كيفية وجود النسب منه أنه أدخل فرجه في فرج نفسه فباض خمس بيضات : قال : فهذا أصل ذريته .

    وقال بعض أهل العلم : إن الله تعالى خلق له في فخده اليمنى ذكراً ، وفي اليسرى فرجاً ، فهو ينكح هذا بهذا فيخرج له


    كل يوم عشر بيضات ، يخرج من كل بيضة سبعون شيطاناً وشيطانة .

    ولا يخفى أن هذه الأقوال ونحوها لا معول عليها لعدم اعتضادها بدليل من كتاب أو سنة . فقد دلت الآية الكريمة على


    أن له ذرية . أما كيفية ولادة تلك الذرية فلم يثبت فيه نقل صحيح ، ومثله لا يعرف بالرأي ...... إلخ))))

    الجن خلق من خلق الله , خلقهم من نار قبل خلق آدم كما قال سبحانه : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ

    مسنون ، والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) الحجر/26-270 .

    وكما أن لآدم ذرية فكذلك لإبليس ذرية كما قال سبحانه عن إبليس : ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو


    بئس للظالمين بدلا ) الكهف/50 .

    وقد خلق الله الجن و الإنس لعبادته فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار : ( وما خلقت الجن والإنس إلا


    ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) الذاريات/56-58 .

    والجن كلهم مكلفون كالإنس منهم المؤمن ومنهم الكافر والمطيع والعاصي كما حكى الله سبحانه عنهم قولهم : ( وأنا


    منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قدداً ) الجن/11 .

    وجزاء الجن في الآخرة كالإنس كما قال الله سبحانه عنهم : ( وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ، فمن أسلم فأولك


    تحروا رشدا وأما القاسطون كانوا لجهنم حطباً ) الجن/14- 15 0

    وسيقف الجن والإنس جميعاً للحساب يوم القيامة أمام رب العالمين فلن يتأخر أو يفر منهم أحد : ( يا معشر الجن


    والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) الرحمن/33 .

    ومن حاول الفرار من الجن والإنس عن الحساب فلن يتمكن كما قال عنهما سبحانه : ( يرسل عليكما شواظ من نار


    ونحاس فلا تنتصران ) الرحمن/35 .

    وحين كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة صرف الله إليه نفراً من الجن فسمعوا القرآن وتأثروا به : ( وإذ


    صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قُضي ولوا إلى قومهم منذرين ) الأحقاف/29 .

    وقد آمن بعض الجن حين سمعوا القرآن كما قال سبحانه : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا


    قرءاناً عجباً ، يهدي إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) الجن/1-2 .

    وكل من آدم وإبليس وقع في المعصية لكن آدم ندم وتاب فتاب الله عليه : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو


    التواب الرحيم ) البقرة/37 .

    أما إبليس فأبى واستكبر فكان من الكافرين : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان


    من الكافرين ) البقرة/34 .

    ومن عصى الله مستكبراً من الجن والإنس فهو تبع للشيطان , يحشر معه في نار جهنم إن لم يتب كما قال سبحانه


    لإبليس : ( قال فالحق والحق أقول ، لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ) ص/84-85 .

    وأولياء الرحمن من الإنس والجن يتعاونون على البر والتقوى وأولياء الشيطان من الإنس والجن يتعاونون على


    الإثم والعدوان . قال تعالى : ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول

    غروراً ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ) الأنعام/112 .

    وكان الجن لهم مقاعد في السماء يسترقون السمع فلما بعث الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم مُنعوا ذلك و من


    استمع منهم أحرقته الشهب كما حكى الله عن الجن قولهم :: ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها مُلئت حرساً شديداً وشهباً

    ، وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا ) الجن/8-9 .

    والجن معنا في هذه الأرض , ولكن من رحمة الله أنهم يروننا ونحن لا نراهم كما قال سبحانه عن إبليس وقبيله :


    ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) الأعراف/27 .

    ومن يراك وأنت لا تراه وهو عدوك فهو أشد خطراً لذا يجب الانتباه والحذر منه دائماً والاحتراس من شياطين الإنس والجن .



     
  4. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي رد: يا ترى الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه؟؟

    بارك الله فيكما أخواي على ما تفضلتما به
    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]