الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية محب للدعوة

    محب للدعوة تقول:

    افتراضي الولاء لكل مسلم

    الولاء لكل مسلم

    أصل الموالاة المحبة كما أن أصل المعاداة البغض فالتحاب يوجب التقارب والاتفاق، والتباغض يوجب التباعد والإختلاف .

    وبهذا نزلت الآيات القرآنية مؤكدة هذا المنهج القويم.
    قال تعالى في المولاة : " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ".

    وقال تعالى في المعاداة : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".

    ومن هنا كان الولاء لكل مسلم والعداء لكل كافر ، وهذا يعني أن المسلميوالي أخاه المسلم في كل أمر مشروع ويبغضه في كل أمر ممنوع ، وعلى قدر البغض والحبيكون الولاء ويخرج عن هذا الولاء مولاة المسلم لصديقه أو شيخه أو جماعته في كل شئيفضي إلى التحزب الذي يعادي في سبيله ويناصر في سبيله ، بحيث أن كل من وافق فلاناًمن الناس على طريقته وفكره فأخي المسلم الذي أقرِّبُه مني وإن خالفالشرع.

    هذا من البدع المضلة المفضية إلى منهج الخوارج والروافض والنعراتالجاهلية.

    والفيصلفي هذه الأمور هو شرع السماء الذي جاء به محمد عليهالصلاة والسلام ، أما التعتيم على شباب الأمة وإيهامهم بأن الدين والعلم عند فلاندون غيره فأضحوكة ما سمعنا بها في الملة الآخرة إن هذا إلااختلاق.

    قاعدة الإسلامتنص على أن الولاء لكل مسلم ، فنحبه على قدرما فيه من إيمان ، ونبغضه على قدر ما فيه من عصيان.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 35/94 : والواجب على كل مسلم أن يكون حبه ، وبغضه ، وموالاته ، ومعاداته تابعاًلأمر الله ورسوله ، فيحب ما أحبه الله ورسوله ، ويبغض ما أبغضه الله ورسوله ،ويوالي من يوالي الله ورسوله ، ويعادي من يعادي الله ورسوله ، ومن كان فيه ما يواليعليه من حسنات ، وما يعادي عليه من سيئات عومل بموجب ذلك كفساق أهل الملة إذ هممستحقون للثواب والعقاب،والموالاة والمعاداة والحب والبغض بحسب ما فيهم من البروالفجور فإن :"مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ".أهـ

    والأمر كما ذكر شيخ الإسلام إلا أن هذا الأمر لا يعني عدم النكير علىالمبتدعة والتحذير منهم وبغضهم ، فإن المسلم المبتدع يُوُالَى كونه مسلماً مع إقامةالحجة عليه فيما هو فيه من البدع والتحذير من بدعته إن لم يرجع بل وربما منه ، ولكنلا يُخْذَل إن حاربه العدو أو اختلف معه بل يلزم نصرته والدفاع عنه كونه مسلماًوالجهاد في صفه لدحر العدو إذ الضلال يتفاوت ، ومسلم مع ضلاله خير للمسلمين من كافرحربي يحارب الله ورسوله جهاراً نهاراً.

    هكذا علمنا ديننا الإسلامي ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : "المسلم أخو المسلم "
    فله من الحقوق العامة والخاصة ما له وعليه من البغض والهجران ما يستحق بقدربدعته وضلاله ، والله يتولى الصالحين.

    المصدر موقع الشيخ صادق البيضاني

    http://www.baidhani.com/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=26
     
  2. الصورة الرمزية الدنيا فناء

    الدنيا فناء تقول:

    افتراضي رد: الولاء لكل مسلم

    اسال الله العظيم بمنه وكرمه وفي هذه الساعه المباركه ان يجيب دعوتي انه سميع مجيب
    ان يجزاكم الله الفردوس ووفقكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين واسقاكم من نهر الكوثر واظلكم في ظله يوم لا ظل الا ظله واساله تعالى ان يفرج همكم ويشرح صدوركم ويوفقكم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون وان يجعلها في ميزانكم كالجبال
    قال صلى الله عليه وسلم((من لزم الاستغفار ،جعل الله له من كل ضيق مخرجا،ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب)) وراه داود.