الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية Simply Different

    Simply Different تقول:

    افتراضي

    اخي المبدع آذان السحر

    نفحات طيبة وتعبير رائع حفظك الله بانتظار جديدك
    اللهم إن أبانا زايد قد نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيرا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه،
    آته برحمتك ورضاك وقه فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك ياأرحم الرحمين
    اللهم إنا نشهدك أنه كان نعم القائد والأب، أحببناه حيا وميتا، أسكننا في جنة، فلاتحرمه جنتك برحمتك يارب العالمين.
     
  2. الصورة الرمزية أذان السحر

    أذان السحر تقول:

    افتراضي

    <img src='http://www.mnaber.net/ramadan_4370.jpg' border='0' alt='user posted image' />

    المسلم في سيره إلى الله عز وجل .. لابد له من وقفات مع نفسه .. يحاول من خلالها أن يصلحها .. ويقوم اعوجاجها .. ويربيها بالإسلام ويزكيها بالقرآن ..حتى تصبح خالصة صافية .. سهلة منقادة .. تعينه على فعل الخير .. وتدفعه إلى المبادرة بالأعمال الصالحة .. والاستزادة من الطاعات والعبادات ..
    والمسلم الداعية يا أمة .. العابد العامل .. هو أولى الناس بأن يمارس هذه التربية الإيمانية .. ويعكف على نفسه محاولا إصلاحها وتطهيرها من كل ما يدنسها .. هذه التربية هي التي تجعل نفس الداعية تزخر بالحب والعطاء والبذل .. تجعله يرفرف بروحه المعطاءة .. باذلا للناس من الخير الذي بين جوانحه .. وتزرع فيه الاستشعار بالمسؤولية الموكلة إليه .. وهي القيام بواجب الدعوة إلى الله عز وجل ..
    وإذا لم تقم هذه التربية الإيمانية بإخراج المسلم الداعية من ذاتية النفس .. وأنانية الفكر .. إلى عالمية الروح .. واتساع الأفق .. فلن يستطيع الداعية أن يكون جنديا مسافرا في قطار الدعوة إلى الله عز وجل ..
    نعم .. فالداعية شمعة تحترق .. لتضيء الطريق لغيرها .. ونواة تجتمع حولها الالكترونات ..
    يا أمة .. إن إصلاح النفس يقود الداعية إلى إصلاح غيره وعدم الانغلاق على ذاته ونفسه .. ولذا فلابد للداعية أن يمارس نوعا من إصلاح النفس خاصا ومهما ومكملا .. ومدعما لإصلاح النفس الديني والإيماني ..
    ولعل شهر رمضان المبارك .. يتيح هذه الفرصة لكل داعية يحرص على أن يعمل بقول المولى جل وعلا ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة .. أنا ومن اتبعني ) ..
    والداعية .. أحوج ما يكون إلى حسن الاجتهاد في هذا الشهر .. حتى يصلح ذاته ويقوم عوجها .. وهذا النوع من الإصلاح يتطلب من الداعية أن يعيش الحياة بكل جوانبها .. تلك هي التربية الميدانية .. التي يعايش الداعية من خلالها المجتمع من حوله ويشعر بالمعاناة اليومية والتحديات المحيطة .. ومن ثم تكسبه هذه المعايشة الشعور بالآخرين .. في محيط العالم الإسلامي بأسره .. وهنا يقف الداعية من التحديات التي تواجهه موقف الحذر الفطن المتسلح بالصلابة وحسن المواجهة .. حتى لا ينصهر ويذوب معها وفيها .. وبهذه المعايشة والمفاصلة في آن واحد .. يشعر الداعية بواجبه الحقيقي .. وتتسم حياته دائما بالإيجابية والمبادرة والتفاعل والتأثير والنجاح .. فهؤلاء هم الدعاة الذين نريد .. ونريد تحديداًُ .. وذلك هو الإصلاح الذي نبغي .. ونبغي تحديداً .. دعاة يحملون هم أمتهم .. دعاة يعايشون واقعهم ولا ينعزلون مخلفين انطباعا سيئا عن الإسلام ..
    المطلوب يا أمة .. هو إصلاح شامل بصنع شخصية إسلامية متكاملة ومتعددة المهارات .. تكون مضرب المثل للشمولية التي يدعو إليها الإسلام ..
     
  3. الصورة الرمزية اسير الشوق

    اسير الشوق تقول:

    افتراضي

    <div align="center">
    أخي الكريم أذان السحر

    <img src='http://www.4-sms.com/f/04/09/212514504-50.gif' border='0' alt='user posted image' />

    جزاك الله خيرا ً على هذا المجهود والتقديم المميز

    وجعلها الله في موازين حسناتك .. اللهم آمين

    تقبل تحياتي وتقديري

    أســ الشوق ــسر
    </div>
     
  4. الصورة الرمزية أذان السحر

    أذان السحر تقول:

    افتراضي

    <img src='http://www.mnaber.net/ramadan_4977.jpg' border='0' alt='user posted image' />

    .. روت كتب السير .. أن الفرنجة أعدوا جيشاً عظيماً للاستيلاء على الأندلس .. ولكن قبل أن يتحرك هذا الجيش تنكر أحد جواسيسهم في صورة تاجر .. ودخل البلاد لكي يتعرف على أحوال المسلمين .. وفي أول خطوة داخل أرض الأندلس الإسلامية .. التقى هذا الجاسوس المتنكر بصبي مسلم يبكي تحت ظل شجرة .. قال الجاسوس للصبي .. لماذا تبكي؟..
    فقال الصبي .. أبكي لأني رأيت طائرين فوق هذه الشجرة فأردت أن أصيدهما بضربة واحدة غير أن طائراً واحداً سقط بينا طار الآخر ونجا ..&#33;&#33;
    فرجع الجاسوس من لحظته إلى قومه .. ونصحهم بالتريث والانتظار .. حتى تتبدل أفكار هؤلاء الأطفال .. لأن قوماً هؤلاء أطفالهم لن يهزموا مهما بلغت قوة أعدائهم .. لهذا .. لا بد من استعمال سلاح أشد فتكاً من سلاح السيوف والرماح .. ألا وهو سلاح النساء .. والغناء .. والملذات .. والشهوات .. ويا للأسف فلقد حدث هذا فعلاً .. وبعد سنوات قليلة .. أصبح الأندلس .. فردوساً مفقوداً .. وتحوّل إلى قصيدة يترنم بها المسلمون .. وأغنية ينشدها المنشدون ..
    يا أمة .. إننا دائماً ما نتساءل الآن .. لماذا انهزم المسلمون .. لماذا انهزم ألف مليون مسلم .. أمام شرذمة من أحفاد القردة والخنازير ..
    يا أمة .. والله ما انهزمنا إلا عندما حدنا عن الصراط المستقيم .. والطريق القويم .. الذي أنزله رب العالمين ..
    والله ما تداعت علينا الأمم .. وتكالبت علينا الشعوب .. وتطاول علينا السفهاء .. إلا عندما غيرنا ما بأنفسنا فغير الله حالنا ..
    فانتكست قيمنا .. وانعكست مفاهيمنا .. فأصبح إعفاء اللحى تزمتاً .. وتقصير الثياب تطرفاً .. وتستر النساء تخلفاً .. والإقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام .. رجعية &#33;..
    والله ما ذللنا .. إلا عندما حلت المجلات الخليعة والأغاني الماجنة .. محل المصحف ..
    والله ما هنّا .. إلا عندما غابت شمس خديجة وعائشة وحفصة عن سماء دنيا نسائنا وفتياتنا .. وعلت وجوه تلك الهابطات السافلات من الممثلات والفنانات ..
    والله ما تقهقرنا وتخلفنا .. إلا عندما أصبح قدوة الواحد منا مغنٍ ماجن .. أو لاعب فاشل .. أو ممثل جاهل .. ونسينا أبا بكر وعمر وعثمان وعلي الذين رفعوا شأن هذه الأمة .. وفجروا بركان التوحيد في أرجاء المعمورة .. حتى رفرفت راية الإسلام على الشواطئ .. وقمم الجبال ..
    فعودة صادقة .. إلى المنبع الصافي .. إلى كتاب الله وسنة نبيه .. لينصرنا الله ويغير حالنا .. من هزيمة وذلة .. إلى نصر وعزة .. مصداقاً لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) ..
     
  5. الصورة الرمزية أذان السحر

    أذان السحر تقول:

    افتراضي

    <img src='http://www.mnaber.net/ramadan_2994.jpg' border='0' alt='user posted image' />

    من تأمل في حياة الأئمة الصالحين .. والقدوات الكبار .. وجد أنهم يشتركون في حياة متشابهة وهي .. "الروحانية" ..
    وفي روحانية المحراب .. شعاع ينير لهم قلوبهم .. ويدلهم على المسار الصحيح ..
    وفي مناجاة المحراب .. سكينة .. وتلاوة القرآن فيه رحمة ونور ..
    وفي المحراب يحلو النداء .. ويطيب الدعاء ..
    وفي المحراب .. تُطمئن الملائكة المناجي ( فَنَادَتْهُ المَلائِكَةُ وهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي المِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ ) ..
    وفي المحراب .. تُسلُّ الأكدار .. وتطرح الأوجاع .. وتصلح النفوس .. وتضمّد الجراح .. وتجمل الحياة بعدئد ..
    "فإن أحد الأسباب القوية لوجوب قيام دعوة إسلامية تأمر بالمعروف وتتصدى لفضيلة البشارة والنذارة: أن يجعلنا الله تعالى سبباً في هداية مئات ألوف في كل قطر، بل ملايين، ليؤدوا الصلاة، ويستغفروا لنا" ..
    قال ابن حجر: "قال القفّال في فتاويه: ترك الصلاة يضر المسلمين؛ لأن المصلي يقول: اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات، ولا بد أن يقول في التشهّد: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فيكون مقصّراً بخدمة الله، وفي حق رسوله، وفي حق نفسه، وفي حق كافة المسلمين .. " .
    فلذلك انتدبنا أنفسنا لهذا الواجب الاحتسابي .. وصار لنا ولع في حمل الناس على الصلاة .. وهي مدخل حديثنا معهم وتعارفنا .. لأننا نحمي حقاً لنا عند الناس فهدروه .. وأضروا بنا من حيث لا يعلمون .. فإن لنا في صلاتهم نصيباً .. ولن ندع كسولاً أن يفتات علينا ويفوّت علينا مصالحنا .. بل نحاصره بالوعظ والمنطق والحجج .. وحديث الجنّة والحماسة .. حتى يلين ويستسلم ويسلم أكمل الإسلام .. ثم نبرح حتى نربيه ونضع في قلبه بذور التقوى والخوف والرجاء .. ليستزيد من الصلاة ويتنفّل .. فيزيد من استغفاره لنا وسلامه في كل ركعتين علينا وعلى عباد الله الصالحين عبر التاريخ كله الذين يعدون بالمليارات .. الأنبياء وأممهم .. ومحمد صلى الله عليه وسلم وصحابته .. والسلف الصالح من عالم ومجاهد وباذل .. وأجيال الدعاة وأهل القلب السليم .. والرجال منهم .. والصالحات القانتات ذوات العفاف والوفاء ..
    أفيحسب شهواني واهم .. يترك الصلاة .. أننا نتركه ؟&#33;
    كلا&#33; .. بل نحن خلفه .. نطارده حتى يذعن .. لأن متاعنا عنده .. وهو موثق ممهور مسجل باسمنا ملكاً صرفاً حرا .. ورثناه عن الجداد .. ولن نفرّط فيه .. ومن الخير للهارب أن يسلم نفسه للعدالة .. ولسنا شرطة نتوكل .. بل نحن وكل أمة الإسلام أصحاب دعوى بالأصالة .. ولن نتنازل عن حقنا .. ومن متممات حقنا هذا .. أن نعيش في وسط متدين على مثل شاكلتنا .. وأن نعيش بين متعبّدين .. لا بين شهوانيين عصاة .. ليزول عنا القلق .. وتطمئن قلوبنا .. فإن العيش بين المماثلين والأشكال يريح الروح .. ويمنع انفصام الشخصية في التعامل .. ويجعل السلوك الإسلامي سهلاً منساباً برفق .. وكل ذلك مما نحرص عليه ونطلبه لأنفسنا .. ولذلك فإننا ننطلق في دعوتنا من هذا المنطق التديني المحض قبل كل شيء .. نريد به إنشاء بيئة مساعدة لنا ننسجم معها .. قبل أن يكون منطلقنا سياسياً أو تطويرياً .. فنحن نصلح الناس لتزداد بصلاحهم صلاحاً ..

    ( منقول بتصرف يسير من مقال للشيخ علي العُمري )