الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية طيف المدينة

    طيف المدينة تقول:

    جديد تألقي يا "حــروف الشـعـر"


    الشاعر عبدالرحمن العشماوي


    تألقي يا حروف الشعـر



    لا تُطفئي شمعة لا تُغلقي بابا **** فمـذ عرفتك وجه الفجر ما غابا
    ومذ عرفتك عين الشمس ما انطفأت **** ومذ عرفتك قلب الحب ما ارتابا
    ومذ عرفتك ريح الخوف ما عصفت **** ومذ عرفتك ظن الشعر ما خابا
    تزينت لك أشعاري فكم سكبت **** عطراً ، وكم لبست للحب أثوابا
    وكم أثارت جنون الحرف فـارتحلت **** ركابه في مدى شعري وما آبا
    تألقي يا حروف الشعر واتخذي **** إلى شغاف قلوب الناس أسبابا
    وصافحي لهب الأشواق في مهج **** محروقة واصنعي للحب جلبابا
    وسافري في دروب الذكريات فقد **** ترين ما يجعل الإيجاز إسهابا
    وصففي شعر أوزاني فقد عبثت **** بشعرها صبوات الريح أحقابا
    وعانقي فوق ثغر الفجر أغنية **** كتبتها حين كان الفجر وثابا
    وحين كانت شفاه الطل منشدة **** لحناً يزيد فؤاد الروض إطرابا
    وحين كان شذى الأزهار منطلقاً **** في كل فج وكان العطر منسابا
    تألقي يا حروف الشعر واقتحمي **** كهف المساء الذي ما زال سردابا
    ومزقي رهبة في البدر تجعلـه **** أمام بوابة الظلماء بوابا
    وخاطبي قلبي الشاكي مخاطبة **** تزيده في دروب العزم أدرابا
    يا قلب يا منجم الإحساس في جسد **** ما ضـل صاحبه درباً ولا ذابا
    قالوا أطالت يد الشكوى أظافرها **** وأقبلت نحوك الآهات أسربا
    وأشعل الحزن في جنبيك موقده **** وأغلقت دونك الأفراح أبوابا
    ماذا أصابك يا قلبي ألست على **** عهدي يقيناً وإشراقا وإخصابا
    حددت فيك معاني الحب ما رفعت **** إليك غائله الأحقاد أهدابا
    صددت عنك جيوش الحزن ما نشأت **** حرب ولاحرك الباغون أذنابا
    ولا تقرب منك اليأس بل يئست **** آماله فانطوى بالهم وانجابا
    فكيف تغرق في بحر جعلت على **** أمواجه مركباً للصبر جوابا
    أما ترى موكب الأنوار كيف غدا **** يعيد نحوي من الأشواق ما غابا
    وينبت الأرض أزهاراً ، ويمطرها **** غيثاً ويجعل لون الأفق خلابا
    انظر إلى الروض يا قلبي فسوف ترى **** ظـلاً وسوف ترى ورداً وعنابا
    قال الفؤاد أعرني السمع لست كما **** تظن أغلق مـن دون الرضا بابا
    لكنها نار الحزن ، كيف يطفئها **** صبر وقد أصبح الإحساس شبابا
    يزيدها لهباً دمعُ اليتيم بكى **** فما رأى في عيون الناس ترحابا
    وصوت ثكلى غزاها الليل فانكشفت **** لها المآسي تحـد الظفر والنابا
    نادت ، ونادت فلم تفرح بصوت أخ **** يحنو ولا وجدت في الناس أحبابا
    وأرسلت دمعة في الليل ساخنة **** فأرسل الليل دمع الطل سكابا
    ضاعت معالم بيت كان يسترها **** عن الذئاب ، وأمسى روضها غابا
    فكيف تطلب تغريد البلابل في **** روض يُشيع به الطغيان إرهابا
    هون عليك فؤادي لست منهزما **** حتى أراك أمام الحزن هيابا
    هون عليك فؤادي واتخذ سببا **** إلى التفاؤل ،واترك عنك ما رابا
    وقل لمن بلغ الإحساس غايته **** منهما ، فما عاد مكسوراً ولا خابا
    لاتُطفئي شمعة يا من أبحت لها **** حمى فؤادي ، فإن الليل قد آبا
    أما ترين ضياء الشمس كيف بدا **** مستبشراً ، فحماه الليل وانجابا
    لكنها لم تطاوع يأسها فمضـت **** تخيط من نورها للبدر جلبابا
    ما حركت شفة غضبي ولا شتمـت **** وما أثارت على ما كان أعصابا
    مضت على نهجها المرسوم في ثقة **** وأعربت عن سداد الرأي إعرابا
    لو أنها شغلت بالليل تشتمه **** لما رأت في نجوم الليل أحبابا
    كذلك الناسُ لو لم يفقدوا أمـلاً **** واستمنحي رازقاً للخلق وهابا
    فعندها سترين الأفق مبتسماً **** والشمس ضاحكة والفجر وثابا




     
  2. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    افتراضي رد: تألقي يا "حــروف الشـعـر"


    كذلك الناسُ لو لم يفقدوا أمـلاً **** واستمنحي رازقاً للخلق وهابا
    فعندها سترين الأفق مبتسماً **** والشمس ضاحكة والفجر وثابا

    هكذا يجب أن تكون الرسائل الإيجابية للنفس

    آثابك الله اختي طيف المدينة و رفع الله قدرك
    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
     
  3. الصورة الرمزية طيف المدينة

    طيف المدينة تقول:

    افتراضي رد: تألقي يا "حــروف الشـعـر"

    اللهم آمين وإياكِ أختنا الفاضلة .. شكراًلكِ




     
  4. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: تألقي يا "حــروف الشـعـر"

    قال الفؤاد أعرني السمع لست كما **** تظن أغلق مـن دون الرضا بابا
    لكنها نار الحزن ، كيف يطفئها **** صبر وقد أصبح الإحساس شبابا

    يزيدها لهباً دمعُ اليتيم بكى **** فما رأى في عيون الناس ترحابا
    وصوت ثكلى غزاها الليل فانكشفت **** لها المآسي تحـد الظفر والنابا
    نادت ، ونادت فلم تفرح بصوت أخ **** يحنو ولا وجدت في الناس أحبابا
    وأرسلت دمعة في الليل ساخنة **** فأرسل الليل دمع الطل سكابا
    ضاعت معالم بيت كان يسترها **** عن الذئاب ، وأمسى روضها غابا

    صور شعريه ما عكست الا واقعنا المؤلم ------
    العشماوي من اكثر من يجسد وينقل لنا حقيقة واقعنا بارك الله فيه واحسن اليه وكذلك بارك الله فيمن وقع اختيارها على كلمات له ولا اروع جزيتي خيرا يا اخيه ---





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----