الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبولؤى

    أبولؤى تقول:

    افتراضي رد: كلمات ودروس ومحاضرات الشيخ سلمان العودة (( متجدد ))

    فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة
    انتحار جماعي


    وردني سؤال , عن رأي الشريعة في قتل النفس تحت ضغط الفاقة والفقر ؟
    والجواب بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أن هذا مما لا سؤال فيه عن " رأي " ، بل حكم الله وحكم رسوله -صلى الله عليه وسلم- المجمع عليه خلفاً وسلفاً أن قتل النفس محرم وكبيرة من كبائر الذنوب ؛ توعد الله عليها بقوله سبحانه : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً)(النساء: من الآية30،29) ، وفي الحديث المتفق عليه : « عَبْدِى بَادَرَنِى بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ » ، وفي لفظ : « مَنَ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِى يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِى بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ». رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
    والظروف العصيبة التي يعيشها الكثير في العالم الإسلامي تفسر ما يحدث ولكنها لا تبرره ولا تجيزه ، على أننا يجب أن ننأى عن الحكم على الأعيان والأفراد ؛ فإن هذا مما استأثر الله به ، وقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن قَطَعَ بَرَاجِمَهُ بمَشَاقِص فَشَخَبَتْ يَدَاهُ فَمَاتَ .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهُمَّ وَلِيَدَيْهِ فَاغْفِرْ » رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه..
    والحديث وإن تكلم فيه بعض أهل العلم إلا أنه يقرر مسألة واضحة متفقاً عليها , وهي أن المنتحر لا يكفر بمجرد الفعل بل هو من عصاة المؤمنين .
    وفي الوقت الذي ندعو حكومات العالم الإسلامي إلى ضرورة المعالجة الفورية لظواهر الظلم والتجاهل ، ومشكلات البطالة والفقر ، والاندماج في مشاريع تنموية جادة ، ومحاربة الطبقية والفساد المالي والإداري والاستئثار بالثروة ؛ حفاظاً على سكينة المجتمعات وأمنها ، وقياماً بما أوجب الله من العدل بين الناس (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)(النساء: من الآية58) ، فإن مما يدرك بالملاحظة والتجربة وقراءة السنن أن الفقر مدعاة لكل شر ، وكان علي -رضي الله عنه- يقول : " لو كان الفقر رجلاً لقتلته " ، وفي الأثر : " كاد الفقر أن يكون كفراً ".
    وليس الأمر مقصوراً على الخبز والطعام على أهميته العظمى وضرورته ، بل يتعدى إلى حاجة الناس للاعتراف بهم واحترام شخصياتهم, وحفظ حقوقهم ومصالحهم ، وتمكينهم من التعبير عن مشاعرهم وتطلعاتهم المشروعة , دون تعسف أو إهدار أو استخفاف ما دامت لا تتجاوز ولا تتعدى إلى ظلم أو بغي أو عدوان على الآخرين .
    إلا أن تكرار هذه الظاهرة الغريبة من إحراق النفس في العديد من البلاد الإسلامية ؛ هو نذير يدل على ما آلت إليه الأمور من اليأس والإحباط وانسداد الآفاق الحياتية التي تعزز الأمل والتفاؤل ، وكما قيل :
    أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
    لقد شُغلت كثير من الشعوب عن قضاياها الأممية الكبرى وتطلعاتها الحضارية بمشكلاتها الخاصة المتعلقة بلقمة العيش ، ثم اكتشفت أنه حتى لقمة العيش لم يعد الحصول عليها بالأمر السهل, حتى يبذل الإنسان كرامته ، ومع هذا تضافرت أسباب عديدة إعلامية وتعليمية واجتماعية على إضعاف قيمة الإيمان والصبر , ومواجهة التحديات بثقة وإصرار ومواصلة ، وأضعفت روح التكافل والتعاون في المجتمعات الإسلامية ؛ بما أفضى إلى أوضاع مأساوية لا يعلم عواقبها إلا الله وحده ، قد تعصف بالاجتماع والأمن والاستقرار في أي بلد .
    وفي ظل الانفتاح الإعلامي وقيام " جمهورية المهمشين " التي تسمح بالتعبير والاحتجاج عبر أدوات الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية ، والقنوات الفضائية التي صارت تغطي الحدث فوراً وتسمح بالتواصل والتنسيق والتنظيم ، وتستوعب مئات الملايين من الناس ، والفيس بوك مثلاً يضم " 647.5 " مليوناً من البشر غالبهم من الشباب ، بحيث لو كان دولة لكان ثالث دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين والهند !
    وفي ظل " ثورة الآمال والتطلعات " التي تجعل من حق أي شعبٍ أن يقارن نفسه بالشعوب الأخرى ، ويرى نفسه جديراً بالمستوى ذاته الذي تعيشه من حيث الحريات والرفاه المادي والممارسة السياسية ، بل والمركز الحضاري ..
    في ظل هذا وذاك يغدو التجاهل لهذه المتغيرات نوعاً من الانتحار السياسي لأي نظام لا يريد أن يستوعبها ، فهو يدمر ذاته بذاته , ويحكم على مستقبله بمفاجآتٍ غير محسوبة , قد تفضي إلى حروب أهلية في أسوأ الحالات ، وإلى تغييرات جوهرية في أحسن الحالات .
    وإذا كان انتحار الفرد حراماً وجريمة نكراء كما صرح بذلك كتاب الله العزيز وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- فإن انتحار المجتمعات والدول لهو أشد حرمة وأعظم جرماً ، وأولى بالشجب والاستنكار .
    والتعبير عن الغضب أو عن المطالبة يمكن أن يتذرع بالوسائل الشرعية والوسائل المباحة المسكوت عنها في الشريعة ؛ لكن لا يجوز بحال من الأحوال أن يتساهل في ارتكاب ما حرم الله ، لأن ما عند الله لا ينال بمعصيته ، والحل الحقيقي لكل مشكلات الأمة هو في كلمة " التوبة " .
    توبة الأفراد والمؤسسات والحكومات والشعوب من ذنوب السلوك ، وآثار التخلف ، ومعاصي الجهل ، وأوزار الظلم ، وخطايا الفوضى ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً)(التحريم: من الآية8) ، لسنا نتحدث عن صيغة مثالية ، بل عن الحد الأدنى الذي تحفظ به مصالح الدنيا وضرورات الدين ، وتهدأ به النفوس الثائرة ، ويفتح فيه باب الأمل للناس كل الناس ، فلا شيء يدمر الحياة كما يدمرها اليأس .
    أرى خللَ الرَّمادِ وميضَ نارٍ ويوشكُ أن يكون لها ضِرامُ
    لئن لم يطفها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام
    فإنَّ النَّارَ بالعوديْن تُذكى وإنَّ الحربَ يقدمُها الكلامُ
    أقول من التعجب ليت شعري أأيقاظٌ أمية أم نيام ؟!
    وللحديث صلة إن شاء الله .. وصلى الله على نبينا محمد وآله .

    الكاتب: فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة السبت 18 صفر 1432الموافق 22 يناير 2011
    [flash=http://dc10.arabsh.com/i/02482/91tb86eu3y0i.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
     
  2. الصورة الرمزية أبولؤى

    أبولؤى تقول:

    افتراضي رد: كلمات ودروس ومحاضرات الشيخ سلمان العودة (( متجدد ))

    فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة
    السكينة تجربة ..!

    ربما يتظاهر المرء بالهدوء وفي أعماقه براكين من الانفعالات والغضب الذي يوشك أن ينفجر !
    حين يتعرض الإنسان لشيء من الإثارة ثم يحافظ على هدوئه فهو يتصف بالسيطرة على النفس " يملك نفسه عند الغضب " .
    أن يكون تعبيره عن انفعالاته ومشاعره متوازناً معتدلاً ، في حالة الرضا والغضب ، والحب والبغض ، والعداوة والصداقة هنا يكون محموداً على لسان النبيين " كلمة الحق في الغضب والرضا " .
    الهدوء الروحاني ليس استعلاء على الآخرين ولا فوقية ، ولا استئثاراً بالخلق الأسمى ، وإنما هو سلوك يستلهم منه الآخرون مواقفهم ، ويشجعهم على الاستجابة .
    هدوء الكلمة واللغة ، وهدوء القلب ، وهدوء الملامح والقسمات والجسد .
    ليست الصلاة وحدها ولا الصيام أو الحج ، بل الحياة كلها هي " معبد " يربي المسلم على الانضباط حتى مع النفس ، وفي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ فُلاَنَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاَتِهَا ، وَصِيَامِهَا ، وَصَدَقَتِهَا ، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ، قَالَ :" هِيَ فِي النَّارِ " !رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد
    الانضباط مع النفس يعني ألا يستجيب المرء لمقتضى الموقف بعفوية متسرعة دون أن يطور أداءه مع الوقت ويستفيد من تجاربه وتجارب الآخرين .
    من السنة أن تمر بالمرء حالات اندفاع وحالات ضعف « فَإِنَّ لِكُلِّ عَابِدٍ شِرَةٌ وَلِكُلِّ شِرَةٍ فَتْرَةٌ .. » .
    حتى الثورات هي اندفاع يتحول إلى تكوين حياتي ، ويصبح نظاماً ودولة وسياسة ، وبطبيعة الحال سيشعر بشيء من الحرج مع شعارات ومواعدات ومبادئ تم الاتكاء عليها أول الأمر .
    وقد يشعر بالحرج من أتباع أرادوا من هذا التكوين الحياتي أكثر مما يجب وأكثر مما يمكن ..
    الحب نفسه قد يبدأ ثورة ثم يتعقلن إذا تم الزواج ، وقد يضعف أو يتراجع أو يموت إذا لم يكن مبنياً على أساس صحيح , أو إذا أصبح أنانية واستحواذاً ومطاليب.
    الهدوء يكمن في جزء من الثانية ما بين المثير الذي صنع الاستفزاز وما بين الاستجابة وردة الفعل ، ويالحكمة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- حين قال : « الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى ».كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه.
    حين تتعامل مع أي استفزاز على أنه " كمرة خفية " وضعت لتسجل نوع استجابتك ثم تعرضها عليك وعلى الجمهور ، هنا ستكون أكثر إحكاماً للنفس وسيطرة عليها ، ومعنى هذا أن أي إنسان يدري أن السكينة والسيطرة على النفس هي فضيلة إنسانية ونبل كبير ، وأن الطيش والانفعال السريع غير المدروس مثلبة ونقص .
    حين يمر المرء بتجارب الحياة سيدرك أن من السهل أن يقول ومن الصعب أن يعمل ويمتثل ..
    سيكون مدافعاً بحرارة عن موقف انفعالي مر به ، لأنه لا يجدر به أن يستسلم أو يفوّت الأمر !
    والقصة ببساطة أنه قد غسل يده من المحاولة وقرر أن يسوغ الطبع الذي هو عليه .
    الذين حصلوا على قدر من الهدوء لم يدركوه خلال فترة يسيرة ، ولكن عبر تراكم ممتد من المحاولات والفشل والخجل والتردد والإحباط ، ومع كل المعوقات قرروا ألا تسقط الراية من أيديهم ، وأن يكرروا المحاولة تلو الأخرى متدرعين بقول الحق -عز وجل- : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69) ، وألجموا أنفسهم عن البغي والعدوان والظلم متذكرين وصمة النفاق لمن " إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ " .
    فهنا مواطن التقوى الصادقة ، وامتحان النفوس ، وحين عبر الله تعالى بقوله : (أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى)(الحجرات: من الآية3) ، كان ذلك في سورة الحجرات التي اشتملت على النهي عن رفع الأصوات فوق صوت النبي ، والنهي عن ترديد الشائعات ، وعن الوقوع في الأعراض ، وعن التعيير والتحقير ، وعن السخرية ، وعن سوء الظن ، وعن الاختلاف والتقاتل ، وعن العنصرية والانتساب ..
    وختمت بالآية الكريمة : (قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا)(الحجرات: من الآية14) ، فالإيمان الحق هو ممارسة أخلاقية على أعلى المستويات ، وانضباط في الحقوق والعلاقات .
    النظرة الإيجابية للأشياء والحوادث من منطلق الإيمان بحكمة الخالق الذي لا يقع شيء إلا بإذنه يعطي بعداً لقراءة النتائج البعيدة وحسن الظن بالله ، والهدوء في معالجة المواقف الغامضة والجديدة مع كمال الحرص على الإفادة من الفرص واقتناصها وحسن توظيفها ، وتوقع الأفضل كما قيل :
    فقت لقلبي .. إن نزا بك نزوةً من الهمِّ؛ أقْصِرْ، أكثرُ الهول باطله
    استفراغ الطاقة في العمل الإيجابي النافع ليس نقيضاً للهدوء ، هو الوجه الآخر للهدوء ، فالمنجزون عادة لا تستفزهم الحوادث بسرعة ، لأنهم يراهنون على إنجاز تراكمي طويل ، وليس على مفاجآت أو صدف .
    حين يقولون إن القائد الهادئ هو الذي يتعامل مع الفجائع والنكبات على أنها أشياء عادية ، فهذا لا يعني أنه غير مبالٍ ، كلا ، وإنما هو يحتفظ بقدر كافٍ من الهدوء يمكنه من التفكير والبحث واختيار الحلول بعيداً عن أن يقع في أحبولة الخصم .
    وحين نتحدث عن الهدوء .. فليس معناه أن نلغي الطبيعة الشخصية ، ولا نطمس العنوانات الأخرى والمواقف المناقضة .
    كل ما هنالك أن يقال : أضف إلى العناوين الجميلة الموجودة لديك عنواناً اسمه " السكينة " ، تحاول استحضاره كلما ألمت بك مشكلة أو دهمتك نازلة ، أو واجهت موقفاً مستفزاً أو مثيراً ، تذكر فوراً أن هذا الموقف " مصمم " خصيصاً لاختبار صبرك وقدرتك على الانضباط, نعم إنه "القدر المقدور" .
    من المؤكد أن الطبع يغلب التطبع ، فإذا كان طبعك يساعد على الهدوء فأنت جبلت على ما يحبه الله ورسوله كما في حديث عبد القيس ، على أنه إن كانت الأخرى فإنما العلم بالتعلّم ، والحلم بالتحلّم ، والصبر بالتصبّر ..كما قال أبو الدرداء.
    لقد حدث لي أن تجرعت مرارات من الأذى كنت أظن أنني لا أحتاجها ، ثم تبين لي بعد سنين ؛ أنها أسهمت في صناعة ذاتي وإحكام تجربتي وتعويدي على قدر من الاحتمال والتجاوز والعفو وقهر الذات على عدم مقابلة ذلك بغير الرضا والهدوء والسكينة ، وقدرت بفضله تعالى على أن أعيش حياتي سعيداً مطمئناً هانئاً ، لقد أدركت أن السهام الموجهة لا تضر المرء إذا لم تضره نفسه ، بل تساعده على أن يكون أقوى وأرسخ ، ثم يتدرج إلى أن يتعود عليها فتبدو شيئاً من برنامج الحياة ذاتها وسنة الوجود ، ثم يرتقي إلى أن يستطيع أن يقتبس حتى الملحوظات الصغيرة أو يشرب قطرة من الماء العذب يستخلصها من ملح أجاج .
    فشكراً لك يا رب وحمداً على نعمائك وحسن تأديبك ، وزدنا من فضلك ثواب الشاكرين .
    الكاتب: فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة السبت 25 صفر 1432الموافق 29 يناير 2011
    [flash=http://dc10.arabsh.com/i/02482/91tb86eu3y0i.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]