الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية البتار السلفي

    البتار السلفي تقول:

    نقاش تزايد عدد معتنقي الإسلام في أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر

    تزايد عدد معتنقي الإسلام في أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر
    هونولولو (هاواي) : ماري كاي ريتز *


    يقول علماء دين مسلمون انهم لاحظوا زيادة كبيرة في عدد معتنقي الاسلام في اميركا منذ تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر (ايلول) الماضي. واضافوا ان غالبية الداخلين حديثا في الدين هم من النساء.

    واوضح حكيم عوانصافي، رئيس جمعية المسلمين في هاواي، انه قبل تفجيرات 11 سبتمبر كان معدل التحول للاسلام ثلاثة مهتدين شهريا، ولكن منذ ذلك الوقت اهتدى 23 شخصا الى الدين الاسلامي. واضاف ان المهتدين الجدد للاسلام هم في الاغلب نساء، مشيرا الى ان المعدل الوطني هو اربع نساء مقابل رجل واحد. وتابع ان عددا متزايدا من الناس يمعنون النظر في الدين الاسلامي ويحبون ما يرون فيه على الرغم من التغطية الاعلامية للارهابيين.

    * خدمة «يو اس ايه توداي» خاص بـ«الشرق الاوسط»


    و بشىء من التفصيل
    اولا


    هل أدت أحداث 11 سبتمبر إلى تزايد أعداد المهتمين بالإسلام في الغرب أم أدت إلى تزايد النقمة عليه؟ هذا السؤال الحائر أجابت على بعض منه صحيفة الأوبرفر البريطانية في تقرير لها على موقف البريطانيين من الإسلام بعد 11 سبتمبر حيث تقول: منذ عام خشي المسلمون في بريطانيا من أن تلوث الهجمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص في نيويورك وواشنطن سمعة ديانتهم، ولكنهم الآن يشعرون في طول بريطانيا وعرضها بأن أحداث 11 سبتمبر كانت عاملاً لزيادة الاهتمام بالإسلام.
    وتمضي الصحيفة فتذكر أنه يستفاد من المكتبات الإسلامية ومساقات الأديان المقارنة في الجامعات مرورًا إلى الدواوين الحكومية أن غير المسلمين يندفعون نحو الاستزادة من المعلومات عن تعاليم وعقيدة الإسلام، وكذلك حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وتدلل الصحيفة على ذلك فقد ارتفعت مبيعات كتاب المسلمين المقدس وهو القرآن إلى أرقام قياسية حيث سجلت دار النشر بنغين، وهي الناشرة لأفضل ترجمة معروفة للقرآن باللغة الإنجليزية ارتفاعًا في المبيعات بلغ 15 ضعفًا خلال الأشهر الثلاثة التي تلت أحداث 11 سبتمبر، وما زالت المبيعات عالية منذ ذلك الحين في نفس الوقت الذي لاقى إعلان وزارة الخارجية والكومنولث إقبالاً ساحقًا متقطع النظير للالتحاق بدورات حول التنور بمعرفة المزيد عن الإسلام والمعدة للدبلوماسيين العاملين في الأقطار الإسلامية.
    وتلاحظ الصحيفة أن الخوف من الإسلام وحتى الهجمات العنصرية ينافسه على خط مواز تعطش إلى معرفة دين يندهش كثيرون عندما يكتشفون أن هناك أشياء مشتركة بينه كدين سماوي وبين المسيحية واليهودية، فالمسلمون يعترفون بنبوة كل من موسى وعيسى، وعن ذلك يقول ديلووار خان مدير مسجد شرق لندن والذي يعقد أياما مفتوحة لغير المسلمين أربع مرات سنويًا: إن عدد الزوار من طلاب الجامعات وحتى السياح قد تزايد خلال العام الماضي، وكان هنالك ممن جاءوا لاستبدال ديانتهم السابقة إلى الإسلام بمعدل 2 - 3 أشخاص شهريًا، واستطرد قائلا: لقد حدث أمر شبيه بهذا خلال قضية سلمان رشدي، حيث اعتنق عدد كبير من الأشخاص الإسلام لدى محاولتهم فهم ما كان يجري. وأضاف خان يقول: بالطبع كان هنالك رد فعل معاكس فبعض الناس أصبحوا أكثر عداء للإسلام ويخطط مسجد شرق لندن حاليًا لإصدار مجلة تسمى [اكتشف الإسلام] تمنح لمن يطلبها المزيد من المعلومات، وسيشمل الإصدار الأول مقالة حول جاذبية الإسلام بقلم الصحفية إيفون ردلي التي اعتقلها نظام طالبان وهي تفكر الآن في اعتناق الإسلام.
    وتنقل الصحيفة عن الدكتور عبد الكريم خليل مدير مركز المنار للتراث الحضاري في غرب لندن والذي افتتح بعيد أحداث 11 سبتمبر: من الطبيعي أن يكون هذا رد فعل على أحداث 11 سبتمبر، فالناس أرادوا وكما توقعنا معرفة المزيد ولكننا لم نتوقع مدى الاهتمام ليس هنا فحسب بل في كافة أنحاء العالم ويقول الدكتور خليل: لقد حصلت بعض الأحداث البسيطة فورًا بعد الهجمات الإرهابية حين تعرضت امرأة للشتم بسبب ارتدائها الحجاب، ولكننا فوجئنا من عدم وقوع حوادث خطيرة حتى إننا نستقبل أشخاصًا من غير المسلمين من السكان المحليين الذين قدموا للشد على أيدينا والتعبير عن دعمهم للمركز.
    وتمضي الأوبزرفر في وزارة الخارجية البريطانية تغلغل الاهتمام بالإسلام داخل أقسام الوزارة خلال السنة الأخيرة وقد أثبتت حصص التوعية الإسلامية التدريبية نجاحها مما حدا بوزير الخارجية جاك سترو أن يقرر تعميمها على كل أولئك العاملين في وزارة الخارجية ممن يحتمل أن يتعاملوا مع قضايا إسلامية حيث تتكون الدورات من محاضرات حول أصول العقيدة الإسلامية يليها حديث لخبير زائر حول قضايا الإسلام المعاصرة، ومن ثم زيارة لأحد المساجد، وقد طالب سترو بإلحاح في خطاب ألقاه في مركز إكسفورد للدراسات الإسلامية بمزيد من الفهم للإسلام، كما نظمت وزارة الخارجية أكبر حفل استقبال على الإطلاق للجالية الإسلامية تنظمه وزارة حكومية، وفي هذا السياق قال متحدث باسم وزارة الخارجية: لقد كان العنصر الثقافي عماد تدريب الدبلوماسيين ولكنه كان جزءًا من دورات اللغات ونرغب في توسيع التدريب ليكون منتظمًا في جميع أقسام الوزارة.




    ثانيا




    رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة: أحداث سبتمبر جعلت 40 ألف شخص يدخلون الإسلام



    جدة : خالد المحاميد - Alwatan newspaper
    أبدى رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة الدكتور جعفر شيخ إدريس تفاؤله بمستقبل التعليم الأكاديمي المفتوح، وقال في حوار أجرته معه "الوطن ": إن الجامعة الأمريكية المفتوحة هي أول جامعة تعتمد نظام التعليم من بعد، والذي يطلق عليه (تعليم المستقبل) وقد بدأت الفكرة حين وجدنا أعدادا كبيرة من الطلبة المسلمين لديهم رغبة في دراسة التخصصات الإسلامية، ولكن ظروفهم المعيشية والحياتية لا تسمح لهم بالدراسة المنتظمة.
    وعن عدد الطلاب المسجلين في الجامعة قال إدريس إنهم جاوزوا 500 طالب يقيمون في بلدان مختلفة منها المملكة العربية السعودية.
    وأضاف أن الجامعة تأسست منذ 5 سنوات وقد بدأ نظام التعليم عن بعد ينتشر في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان، وهناك جامعة أمريكية واحدة تضم 250 ألف طالب.
    وعن مدى ثقة الناس بهذا الأسلوب من التعليم قال:
    أود التنبيه بأن نظامنا التعليمي يختلف عن نظام الانتساب الشائع في كثير من الجامعات، فنحن نشترط أن يكون للمدرس صلة مباشرة بالطالب تتمثل في أن يطلب منه أبحاثاً معينة يعدها، وكذلك وجود ساعات مكتبية يتعين على المدرس البقاء فيها في مكتبه فنحن نهدف في النهاية تيسير التعليم وتسهيله لكل راغب فيه، وهذا هو توجه التعليم في المستقبل.
    وأشار الدكتور إدريس إلى الانعكاسات السلبية على المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر وقال إن هذه الأحداث انعكست سلبياً على المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد زادت الرقابة والتشديد على المؤسسات الإسلامية، وغدا التدقيق في تفاصيل أنشطتها أمرا يومياً، كما دفعت بالعديد من أعداء الإسلام إلى التدخل لتشويه صورة الإسلام والمسلمين من خلال وسائل الإعلام، ووصل الأمر إلى تأليف الكتب وإقامة مواقع على شبكة الويب تدعي أنها إسلامية وهي تنشر أشياء مغلوطة عن الإسلام.
    وعن الجانب الإيجابي لما حدث في 11 سبتمبر قال الدكتور إدريس إن هذا الحدث ساهم في إقبال الناس في التعرف على الإسلام ومعرفة حقيقته، مما أدى إلى دخول الكثير من الناس في الإسلام وقد تجاوز عددهم منذ ذلك التاريخ 40 ألفاً.
    يذكر أن الجامعة الإسلامية المفتوحة والتي تأسست عام 1995م وبدأت باستقبال الطلبة عام 1996م يستفيد من خدماتها بضعة آلاف من الطلبة في أنحاء مختلفة من العالم، وهي تمنح شهادات الدبلوم والبكالوريوس والدكتوراه.


    ثالثا

    بشهادة cnn اربع وثلاثون ألفاً أمريكياً يدخلون الإسلام منذ 11 سبتمبر


    تقول السي. إن. إن (CNN) إنه منذ 11 سبتمبر 2001 حتى تموز 2002فقط - دخل أربعة وثلاثون ألفاً من الأمريكان في دين الإسلام بالرغم من الحملة الإعلامية والسياسية الأمريكية التي ربطت موضوع (الإرهاب) بالإسلام. وتقول نفس المحطة إن الإسلام هو أكثر الأديان أو بتعبير أدق، أسرع الأديان انتشارا في الولايات المتحدة.
    والذي يتأمل ويتدبر في هذه الحقيقة يخلص إلى الآتي:

    أولاً: إن المجتمع الأمريكي - بطبيعة تكوينه الإثني والقومي والعنصري والثقافي والطبقي - لا يضبطه وعاء ثقافي موحد ولا يحتكم إلى مرجعية ثقافية موحدة ولذلك سنلاحظ أنه على مدى تاريخه المعاصر القصير كان سهل الاختراق ثقافيا لذا سنلاحظ أن تيارات ثقافية (بما فيها الدينية) متضاربة وجدت لها أرضية للنمو هناك.

    ثانياً: تأسيسا على هذه الحقيقة يعاني الرأي العام الأمريكي من مشكلة كبيرة فيما يتعلق بأمنه الثقافي Cultural Security ولذا نجده يبحث عن حل لهذه المشكلة في الأديان والطرق والفلسفات الأخرى المغايرة لموروثاته الاعتيادية.

    ثالثاً: بساطة الإسلام وهيبته الشعبية وحركته الإبداعية التاريخية وحفظ الرحمن له أولاً وآخراً منشط ومحرك أساس للدعوة الإسلامية هناك بالرغم من تواضع وتراجع دعم الدول الإسلامية، لا بل تبرؤ بعضها من ذلك تحت ضغط التحكم السيكولوجي الذي يمارسه الإعلام الأمريكي الرسمي ضد الإسلام ودعوته.

    على ضوء ذلك يصبح كلام الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد ***سون في كتابيه: «نصر بلا حرب Victory Without War و«انتهزوا الفرصة Seize the Moment» حول القيادة الروحية الأمريكية للعالم Spiritual Leadership كلاما في غير موضعه الصحيح، إذ كيف يحق ل***سون أن يتكلم عن القيادة الروحية الأمريكية للعالم وجبهة الولايات المتحدة الروحية الداخلية (مهددة؟) من الداخل.

    وكيف يحق ل***سون التأكيد على ذلك والسي. إن. إن (CNN) تولول الأسبوع الفائت بأنه في غضون عام 2025 سيصبح الإسلام أكثر وأسرع الأديان انتشارا في العالم أجمع وكأنها تحرض العالم غير الإسلامي على حركة ودعوة الإسلام.

    آخر كتاب لبات بوكانان Pat Buchanan المرشح للرئاسة الأمريكية هو بعنوان «موت الغرب The Death of the West» يشير إلى القوة الكامنة في الإسلام وفي الأمة الإسلامية لتحقيق القيادة الروحية للعالم أجمع بلغة تحذيرية تجد صداها الكبير في أوساط مجلس الكنائس العالمي الأمريكي وسنحاول أن نعرض الكتاب هذا في زوايا قادمة بإذن الله نظرا لأهمية ما فيه وأهمية مؤلفه.




    رابعا


    المعجزة المتجددة.. كتاب عن انتشار الإسلام بعد أحداث سبتمبر



    صدر في صنعاء باليمن والإسكندرية بمصر كتاب بعنوان المعجزة المتجددة في عصرنا - بعض مظاهر انتشار الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر في العالم لأبي عبد الرحمن صالح بن محمد بن حليس اليافعي . وجاء الكتاب في خمسة فصول وخاتمة.




    الفصل الأول تحت عنوان: الفكرة والأسباب والدوافع والأهداف وفيه يبين الغرض من نشر الكتاب والمحور الذي بني عليه،



    فإن حال المسلمين في العالم يثير العجب، وحال إقبال غير المسلمين على الدخول فيه رغم كل الأوضاع السيئة التي يعانيها المسلمون مدعاة للدهشة كذلك، والأكثر عجبا وعظمة أن الإقبال على دين الإسلام في عصرنا يزداد من دون دولة نموذجية للإسلام والمسلمين، ومن دون جيش موحد ولا سيف ولا عصا ولا إرغام ولا إكراه.
    لقد دخل البعض الإسلام عن طريق التفكير في مخلوقات الله في كتاب الله المفتوح، وبعضهم بعد سماع آيات من كتاب الله، وبعضهم إثر تعرف إلى السمو الأخلاقي لهذا الدين، ونسمع من هؤلاء المسلمين حديثاً العجب العجاب عن رغبتهم وحبهم لهذا الدين واستعدادهم للتضحية من أجله.لقد دخلت في هذا الدين قمم السياسة والصحافة والدبلوماسية والطب والهندسة والجيولوجيا والفلك وما زالت الأفواج تترى.
    وثمة نماذج أخرى ظهرت بعد أحداث 11 سبتمبر التي أسفرت عن أضخم حملة ضد المسلمين وكان من أبرز نتائجها إسلام كثيرين من الولايات المتحدة وغيرها، ولم تحد كما كان متوقعا من انتشار الدين الحق إذ يأبى الله إلا أن يتم نوره، وها هي قصص إسلام الآلاف تثبت ذلك، وتنفي مقولة زويمر الذي قال: [إن الإسلام دين يحتضر]. وتدحض مقولات غيره وتنبؤاتهم بأن القرن العشرين لن ينصرم إلا وقد أطفئت شعلة الإسلام، فإذا بالمعجزة الربانية تتحقق بازدياد أعداد المقبلين على هذا الدين مع مطلع القرن الجديد، وهذا أمرٌ بهر المتشككين وأعشاهم نور الحق الساطع الذي يزداد إشراقا
    .
    أما الفصل الثاني فكان عنوانه هو: انتشار الإسلام في أعقاب أحداث 11 سبتمبر..



    الأمريكيون يدخلون في دين الله أفواجا.
    لقد هاجموا وشوهوا الإسلام فزاد عدد المعتنقين له في أمريكا نفسها أضعاف ما كان، بل وفي أقل من أسبوعين أسلم 3 آلاف أمريكي من علية القوم الجامعيين أي نخبة وصفوة المجتمع، وانهمر العقلاء الأمريكيون يتقاطرون على المساجد والمراكز الإسلامية يسألون عن الإسلام فيميزون بين الإرهاب والجهاد، ويميزون بين الإسلام وتصرفات المسلمين، ويعتنقون الإسلام الدين الحق، وبعد أسبوعين من أحداث 11 سبتمبر أعلن أكثر من 11 ألف أمريكي اعتناق الإسلام.
    وفتحت المراكز الإسلامية أبوابها أمام عشرات الألوف من الأمريكيين للقراءة عن الإسلام والتعرف إليه وأكدت مصادر أمريكية أنه منذ ذلك الوقت تصدرت الكتب التي تترجم معاني القرآن الكريم قوائم الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات الأمريكية.
    وكان من أكبر التحديات التي تواجه الأمريكيين الذين يسلمون هو ما يواجههم بعد إسلامهم لا سيما في هذه المرحلة العصيبة من شكوك واستهزاء واعتداء نتيجة النظرة السلبية السائدة عند مَن حولهم. لكنهم يتوقعون ذلك ويحتملونه محتسبين فهم يعرفون أن الدخول في الإسلام سهل لكن ما يأتي بعد ذلك من التحديات وممارسة الحياة اليومية وفق المنهج الجديد يشكل المرحلة الأصعب أمامهم.
    وفي هذا الفصل كما في كل فصول الكتاب نقولات كثيرة من الصحف والمجلات العربية والأجنبية عن أخبار البشائر التي تتوالى في مشرق العالم ومغربه.
    أما الفصل الثالث فكان تحت عنوان : وقائع وظواهر وشواهد ودلائل جديدة ملفتة للنظر بعد أحداث 11 سبتمبر تبين مسيرة البشرية نحو الإسلام.
    أما الفصل الرابع: أورد المؤلف فيه شهادات منصفة لنماذج عاقلة في أوروبا والعالم أنطقها الله بالحق عن دين الإسلام الحق”.
    ينقل المؤلف عددا كبيرا من الشهادات التي تفوه بها الغربيون وكبار رموزهم في إنصاف الإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية.
    وجاء في الفصل الخامس قصص بعض الإخوة والأخوات الذين اعتنقوا الإسلام في أمريكا، حيث ساق المؤلف كثيرا من هذه القصص مع بيان الدوافع التي أدت إلى إسلامهم، وتوضيح مشاعرهم قبل الإسلام وبعده، ونقل ذلك على ألسنتهم كما تحدثوا به ووثقوه.
    قبل الختام يحرص الكاتب على بيان [واجبنا تجاه إخواننا الداخلين في الإسلام حديثا] فإن واجبنا تجاههم كبير، وكذلك تجاه العائدين إلى الإسلام من أبنائه الغافلين، وتجاه أبناء الجيل الحالي الذين يصب في آذانهم وعقولهم منذ الصغر كثير من الشبهات حول الإسلام وتترك في أنفسهم آثارا واضحة من الاضطراب والازدواجية وعدم الوضوح.
    ولكن علينا أن نكون متوازنين في أداء هذا الواجب الضروري، فلا يبلغ بنا الحماس حدا يخرجنا عن المقدار المطلوب لأن في ذلك إتاحة لفرصة كبيرة لأياد مغرضة لكي تتدخل بما لا تحمد عقباه، ولا يجوز أن نهمل هذا الواجب ونغفل عنه، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
    ثم يتحدث عن المفارقة بين حال المسلمين وحقيقة الإسلام فيقول: إن حال المسلمين ليس حجة على الإسلام، بل الإسلام حجة على المسلمين، فلقد دعاهم إلى الوحدة فتفرقوا، ودعاهم إلى العلم فقعدوا عن تحصيله فجهلوا، ودعاهم إلى إعداد القوة فناموا وتكاسلوا فضعفوا واستعمروا.. وإذا كان التقدم هو السعي الجاد لتغيير الأحوال الفاسدة في شتى مجالات الحياة وتبديلها بأحوال صالحة فذلك هو ما يدعو إليه الدين الإسلامي... وإذا كان التقدم هو تعمير المدن والقرى واستخراج المعادن وصناعة الطائرات والغواصات والبوارج، وإقامة الجيش القوي المزود بأنواع القوة وتوفير وسائل العلاج واستصلاح الأراضي وزراعتها، فذلك ما يحثنا عليه ديننا الإسلامي ويدعونا إليه. أما إذا مسخ معنى التقدم فأصبح يعني الاستهتار والتهتك وتضييع العقول بشرب الخمور والمخدرات وتدمير الأسر بالزنا ونشر الرذيلة وملازمة الفاحشة بالخلاعة والتبرج والانحلال، وتمزيق الشعب شيعا وأحزابا، وتبديل الإيمان بالله الحي القيوم بوثنية جديدة والتنكر لحقوق الآباء والأمهات والتعامل بالكذب والخديعة وثلم الأعراض بالغيبة والنميمة فذلك ليس في نظر العقلاء إلا سفاهة وجنوناً، والإسلام يعتبره رجوعا إلى الجاهلية الأولى.
    ثم يعود إلى قضية احتياجات المسلمين الجدد: “إن احتياجات إخواننا الذين دخلوا حديثا في الإسلام تتنوع حسب ظروفهم وظروف بيئاتهم وبلدانهم وتحتاج إلى اهتمام خاص ودراسة وتخطيط وتضافر جهود من قبل الشعوب والحكومات المسلمة ومن قبل الهيئات والمنظمات الخيرية والاجتماعية الإسلامية، تحدد خلالها أيضا الأولويات والأساسيات والضروريات حتى تصب الجهود في مجراها المثمر بإذن الله”.
    ويعدد بعض الأمور الضرورية لتوفيرها خدمة للإسلام والمسلمين: فالحاجة ماسة وملحة إلى داعيات مؤهلات لتعليم نساء العالم فرائض الإسلام وأحكامه وخاصة في البلدان الأوروبية، وإصدار المجلات المتخصصة في هذا الميدان وفروعه المختلفة، وتوضيح الحقائق التي تشوه الأحداث والأخبار في العالم الإسلامي، وكذلك نقل هذا للعالم الإسلامي حتى ينتبه ويفيق ويكون على مستوى المسؤولية، وإنشاء مراكز متخصصة لهذا الغرض كما هو حال فكرة إنشاء مركز لعرض الدراسات الأجنبية عن الإسلام بجامعة الأزهر يتابع كل ما يكتب عن الإسلام باللغات المختلفة وإعداد الردود والتوضيحات المناسبة للرد على تلك الافتراءات وإيضاح الموقف الصحيح والشرعي منها وكذا للحوار الجاد الناضج مع غير المسلمين، وتوسيع إنشاء هذه المراكز في بلدان العالم تلبية للصرخة والنداء الذي أطلقه مؤتمر الدراسات الإسلامية عن غير العرب، وتطوير مشروع مجلة قراءات الذي أعلن عنه والتي مهمتها توثيق ما ينشر عن الإسلام في تلك البلدان وإيضاح الحقائق للناس كافة، وحتى يتمكن المسلم الجديد هناك من متابعة ما يجري، وتوصيل فقه الرأي الشرعي الإسلامي الصحيح وأداء دوره في نشر الإسلام والدفاع عنه لأن هذه من أهم الواجبات الشرعية تجاه هذا المسلم الجديد في بلاده أو الوافد إلينا.
    ويكون الختام بتوصيات وقرارات من المؤتمرات والملتقيات الإسلامية، ثم تعريف بما قيل عن الكتاب ومؤلفه في الصحافة وعلى ألسن القراء الذين بث فيهم هذا الكتاب أملا كبيرا، وغرس يقينا أكيدا بهذه البشائر المفرحة لتزيل عنه ظلام اليأس والإحباط وتؤكد له أن الدين لله وأنه تعالى متم نوره ولو كره الكافرون.
    مفكرة الإسلام



    خامسا



    السويديون: الإقبال على الإسلام بعد سبتمبر



    إستوكهولم/إسلام أون لاين.نت/وكالة الأنباء الإسلامية



    تزايد إقبال السويديين على دخول الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م في الولايات، وأصبحت الزيارات التي يقومون بها للمساجد في المدن المنتشرة في المدن السويدية للتعرف على حقيقة الدين الإسلامي ظاهرة لافتة للنظر.



    ويقول محمود سمارة إمام مسجد "أوبسالا" هناك إقبال على الإسلام وطرح الأسئلة والحوارات والمناقشات الجانبية التي تحدث بيننا وبين السويديين".



    وأوضح سمارة أن معظم الأسئلة تتركز حول نظرة الإسلام للمرأة ومعنى الجهاد في الإسلام، ونظرة الإسلام للعلاقات غير الشرعية، وموقفه من الأديان الأخرى كالنصرانية واليهودية، وأيضا الحكمة من تحريم شرب الخمر وأكل لحم الخنزير.



    وأكد إمام مسجد "أوبسالا" أن أحداث 11 سبتمبر كان لها عظيم الأثر على تزايد وعي السويديين بالإسلام، وقال: "من منطلق عملي واتصالي المباشر بالمجتمع السويدي أرى أن أحداث سبتمبر فتحت المجال للسؤال عن الإسلام والبحث والدراسة في تشريعاته".



    وتابع: خلال الشهرين اللذين أعقبا أحداث سبتمبر حضر إلى المسجد الكثير من السويديين ذكورا وإناثا للسؤال عن الإسلام وموقفه من تفجيرات سبتمبر، مشيرا إلى أن هذا كان دافعا للكثيرين منهم نحو التفكير الجدي للدخول في الإسلام





    تزايد أعداد معتنقي الإسلام في أميركا بعد الهجمات




    أكد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" ومقره واشنطن أن عدد معتنقي الإسلام في الولايات المتحدة، تزايد أربعة مرات منذ الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن الشهر الماضي على عكس ما يروج له اللوبي الصهيوني هناك.



    واستند مسؤولو كير في تقييمهم هذا إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر الثلاثاء تحدثت فيه كاتبته عن إقبال الأميركيين على اعتناق الإسلام بعد هجمات الهر الماضي وذكرت أن بعض الخبراء الأميركيين يقدرون عدد الأميركيين الذين يعتنقون الإسلام سنويا بـ 25 ألف شخص.



    وعزا كير تزايد الإقبال على اعتناق الإسلام في هذه الفترة إلى مبادرة كبار السياسيين الأميركيين وفي مقدمتهم الرئيس جورج بوش بزيارة المساجد ولقاء زعماء مسلمي أميركا وحث الأميركيين على معاملة جيرانهم المسلمين باحترام، مما دفع مئات المساجد إلى فتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من الأميركيين، "الأمر الذي فتح شهية الأميركيين للقراءة عن الإسلام والتعرف إليه".



    وأكدت المصادر أنه منذ ذلك الوقت تصدرت لكتب التي تترجم معاني القرآن قوائم الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات الأميركية.



    وجاءت تصريحات مسؤولي مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية ردا على محاولة إحدى كبريات منظمات اللوبي الموالي لإسرائيل في الولايات المتحدة –اللجنة اليهودية الأميركية- للتقليل من أعداد المسلمين الأميركيين عندما أصدرت هذه اللجنة الاثنين الماضي تقريرا يزعم أن عدد المسلمين داخل الولايات المتحدة مضخم بعدة ملايين.



    وأوردت وكالة أسوشيتد برس قول مدير اللجنة اليهودية الأميركية ديفد هاريس إن اللجنة قررت إصدار هذا التقرير بعد أحداث احادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي. وأشارت الوكالة إلى أن هذا هو الوقت الذي بذل فيه الرئيس بوش جهودا غير مسبوقة للوصول إلى مسلمي أميركا. وأضاف هاريس أنه يأمل في أن "تلقي الدراسة الضوء على أعداد المسلمين الفعلية، وأنا متأكد من أن ذلك سوف يكون في مصلحة العديدين في الولايات المتحدة".



    الجدير بالذكر أنه يعيش في الولايات المتحدة حوالي سبعة ملايين مسلم




    سابعا




    افادت انباء صحفية امريكية انه بالرغم من ان احداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة الامريكية كان من المتوقع ان تؤدى الى ابعاد الامريكيين عن الاسلام الا انها بدلا من ذلك ساعدت بالفعل على زيادة عدد المسلمين الجدد فى الولايات المتحدة الامريكية0 واوضحت صحيفة نيويورك تايمز فى مقال لها امس ان عدد المسلمين فى الولايات المتحدة الامريكية يبلغ نحو ستة ملايين شخص ويعتبر الاسلام اسرع الاديان انتشارا فى امريكا وذلك بسبب عوامل تتمثل فى الهجرة وارتفاع معدل المواليد بين المسلمين وتسارع واتساع نطاق اعتناق الاسلام مضيفة ان احد الخبراء يقدر ان نحو 25 الف شخص يعتنقون الاسلام سنويا فى الولايات المتحدة الامريكية 0 ونسبت الصحيفة الى بعض الدوائر فى الولايات المتحدة القول انهم يرون ان معدلات اعتناق الاسلام تضاعفت اربع مرات منذ 11 سبتمبر الماضى0 وبينت ان بعض المعتنقين الجدد للاسلام اهتدوا الى الله بسبب حاجتهم الماسة الى الاستقرار والطمانينة فى حياتهم 0 ونقلت الصحيفة عن شانون ستالوتش التى اعتنقت الاسلام فى 23 سبتمبر الماضى قولها انتم تعلمون كيف ان العالم تغير بعد 11 سبتمبر فقد تعرض كل انسان للاهتزاز واننى اردت حياة هانئة مستقرة 0 وقالت انجيلا ديفيس? المدرسة بمدرسة السلام التى اعتنقت الاسلام منذ ستة شهور بعد ان ظهرت صورة لها بالحجاب الكامل والعباية فى صحيفة محلية ان زوجها رفض ان يسمح لها برؤية طفليهما الصغيرين البالغين من العمر سنتان وخمس سنوات 0 واضافت انجيلا انه اختبار لى من الله ليرى ما اذا كان ايمانى قويا بما فيه الكفاية




    ثامنا



    /
    50 ألفا اعتنقوا الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر
    شبكة معلومات إسلامية.. بثها من لندن قبل رمضان









    كتبت: هالة كمال الدين




    أكد المدير التنفيذي وإمام المعهد الإسلامي بولاية جورجيا الأمريكية خالد ياسين ضرورة تعزيز دور الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وإيجاد المنافذ والأساليب التي يمكن من خلالها ان تؤثر الدعوة الإسلامية على العالم المعاصر وخاصة في أعقاب حادث الحادي عشر من سبتمبر والذي بدل كثيرا من الأوضاع والمفاهيم المتعلقة بالإسلام والمسلمين في مختلف بقاع العالم.



    وأضاف في حوار لـ"أخبار الخليج" لدى زيارته المملكة بدعوة من مركز اكتشف الإسلام ان هناك توجها عربيا وإسلاميا نحو الاستثمار في المجال الإعلامي بالعالم الغربي وأنه انطلاقا من هذا التوجه حصل مؤخرا المعهد الإسلامي على ترخيص بإنشاء شبكة معلومات فضائية تبث برامجها من لندن مشيرا الى انه من المتوقع ان تبدأ بث برامجها قبل شهر رمضان المقبل. "أخبار الخليج" حاورت السيد خالد ياسين الذي اعتنق الإسلام عام 1966 وأصبح أحد زعماء الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وأحد الخبراء في شئون التعليم والذي حضر الى البحرين لإلقاء عدة محاضرات في العديد من الشئون الإسلامية ضمن جولاته لنفس الغرض.



    * متى وكيف قررت اعتناق الدين الإسلامي؟ ــ اعتناقي للديانة الإسلامية عام 1966 جاء بعد العديد من القرارات والبحوث وإجراء اتصالات بالمسلمين في كافة أرجاء العالم، وكان أحد العوامل أو الأسباب التي شجعتني على هذه الخطوة المباركة مساعدة الحاج "ملكم إكس" والذي يتمتع بخلفية واسعة عن الإسلام والحج والشئون الإسلامية. وبعد زواجي بعام واحد قررت اعتناق الديانة الإسلامية ورغم اندهاش واحتجاج البعض من العائلة إلا أنني قررت عدم الالتفات الى أي رأي معارض ومنذ ذلك اليوم بدأت في متابعة الدراسات الإسلامية لمدة عشرة سنوات تالية وسافرت الى أكثر من 32 بلدا وألقيت محاضرات فيما يزيد على 125 جامعة وكلية في 35 مدينة رئيسية. { ما هي أهداف المعهد الإسلامي بولاية جورجيا وماذا حقق حتى الآن للإسلام والمسلمين؟ ــ أنشىء هذا المعهد الإسلامي عام 1977 وذلك لهدفين محددين الأول محاولة تصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام والقيم والعادات الإسلامية الى جانب دعوة غير المسلمين الى اعتناق الديانة الإسلامية، ولقد استطعنا خلال السنوات العشر الأخيرة فقط استقطاب أكثر من خمسة آلاف شخص الى الإسلام وذلك من جميع أنحاء العالم. كما أننا ومنذ أحداث 11 سبتمبر استطاع المعهد الإسلامي إلقاء العديد من المحاضرات في 17 قطرا و27 مدينة حول العالم حيث أسلم حوالي 1300 شخص.



    كما أن أعضاء المعهد وجميعهم من المتطوعين قرروا القيام بتعليم المبادىء والقيم والأصول الإسلامية لكل من يعتنق الإسلام. { ما هي أعداد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوضاعهم هناك؟ ــ يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي ثمانية ملايين مسلم ستة ملايين منهم في الولايات المتحدة الأمريكية و2.5 مليون من الستة ملايين من المسلمين الجدد الذين تحولوا من الديانة المسيحية الى الديانة الإسلامية، كما يوجد في أمريكا حوالي 3500 مسجد وفي أطلانتا وحدها مقر المعهد الإسلامي يوجد حوالي ربع مليون مسلم. أما عن أوضاع المسلمين هناك فيمكن القول بأنه بصفة عامة يعامل المسلمون معاملة جيدة وذلك لتحليهم بالأخلاق الحميدة والسلوك الطيب وعدم اقترافهم أية جرائم تمس بالأمن العام، ولكن هناك بالطبع استثناءات في المعاملة تصدر من الذين يمتلكون انطباعات خاطئة عن المسلمين والإسلام، فهناك من ينظر الى الإسلام على أنه دين إرهاب وتعصب وهذه قلة ويجب هنا ان نفرق بين التعامل مع المسلمين المقيمين والمهاجرين الذين جاءوا الى أمريكا يحملون معهم مشاكل أقطارهم. { وكيف يعكس الإعلام الأمريكي صورة الإسلام والمسلمين؟ ــ للأسف هناك صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين تتجسد في الإعلام الأمريكي والذي يعمم أي سلوك غير سوي على الأمة الإسلامية جميعها، كما أن الأمريكان لا يعلمون عن الإسلام سوى ما تنقله وسائل الإعلام هناك سواء المرئية أو المكتوبة ولكن من الممكن التغلب على ذلك بالعلم والصبر والدعوة السمحة والتخاطب الإعلامي مع العالم الغربي ومن هنا انطلقت فكرة انشاء شبكة معلومات فضائية اسلامية تبث من لندن والتي من المؤمل ان تبدأ في بث برامجها قبل رمضان المقبل، وقد حصل المعهد الإسلامي بولاية جورجيا على ترخيص هذه الشبكة مؤخرا كما أن المعهد استطاع ان يوفر ستوديو خاصا لمده الشبكة والهيئة العاملة به إلا أننا مازلنا في حاجة الى التمويل اللازم من خلال الشركات العربية والإسلامية التي نأمل أن تدعمنا في هذا المشروع الحيوي الذي انشىء لتحقيق نفس أهداف المعهد الإسلامي وقد تم اختيار لندن لأنه من السهل الحصول على ترخيص للبث من هناك مقارنة بأمريكا ولأن أمريكا ولندن هما أكثر مكانين في العالم تعرض على أرضهما الإسلام للتشويه.



    { كيف يمكن للعرب والمسلمين الرد على أحداث 11 سبتمبر؟ ــ يجب أن نتعامل في هذه القضية مع العالم الغربي بحكمة واقتدار والتريث وعدم الانفعال، بل علينا الرجوع الى الأدب الإسلامي في التعامل مع الأشياء وأن نتذكر النهج الذي كان ينتهجه الرسول عليه الصلاة والسلام في نفس المواقف التي يهاجم فيها. فقد كان يتحلى بالصبر والحكمة والأدب وهكذا يجب أن نعكس الصورة المشرفة للإسلام والمسلمين للعالم أجمع وان نؤكد على تمسكنا بالسلام والحرية أكثر من غيرنا وان نكشف للعالم الكنز الإسلامي ولا يجب ان نغفل حقيقة مؤكدة وهي أنه خلال السنوات العشر الأخيرة اعتنق الإسلام حوالي 70 الف شخص من مختلف بقاع العالم. وانه ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر اعتنق الإسلام 50 ألف شخص وذلك لأن الكثيرين بدأوا يسعون نحو التعرف على الإسلام وقراءة القرآن ويمكن القول أن الباب مفتوح على مصراعيه حاليا أمام الديانة الإسلامية. { كيف تتعامل الحكومة الأمريكية مع المعهد الإسلامي؟ وهل هناك معوقات أمام تحقيق المعهد لأهدافه؟



    ــ في كثير من الأحيان لا تبادر الحكومة الأمريكية بمنع أي أنشطة أو برامج للمعهد وما يشاع من أننا نهاجم من قبل الحكومة الأمريكية هناك خطأ في أغلب الأحيان. صحيح أننا لا نقول بأن الأمريكان أصدقاء لنا أو يقدمون لنا المساعدة ولكن في بعض الأوقات يمنحوننا الفرصة لتحقيق أهدافنا وذلك إيمانا منهم بأن المسلمين يخلقون مجتمعا آمنا ويسددون الضرائب ولا يقومون بإيذاء أحد. { هل للمعهد الإسلامي في جورجيا دور تجاه القضية الفلسطينية؟ ــ الدور الحقيقي والأساسي للمعهد تجاه تلك القضية هو عكس الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين أمام العالم والتعبير عن الموقف الإسلامي من قضية القدس هذا فضلا عن ان المعهد قام بجمع تبرعات للفلسطينيين من لندن وصلت الى 150 الف دولار ومن أمريكا 117 الف دولار وتم ارسال هذه الأموال الى الجهات المختصة في فلسطين للتصرف بشأنها في صورة أموال لليتامى أو أدوية أو ملابس أو أغذية وغيرها من أشكال المساعدة.






    تاسعا



    آلاف الدنماركيين اعتنقوا الإسلام بعد 11 سبتمبر



    آلاف الدنماركيين اعتنقوا الإسلام بعد 11 سبتمبر



    قال المؤرخ الديني "كات أوسترغور" الذي يعد البحث مع "تينا ينسن" أن هذه الظواهر جاءت لتبقى، وقالت "تينا ينسن": سوف نرى إقبال الدنمركيين على الإسلام، الذي ينظر إليه كأداة لمجتمع حضاري وهذا ما يدعو الكثيرين إلى التوجه اليوم نحو هذا الدين




    13/07/2006 - 05:14


    أخبار العالم / مركز الأخبار


    أعلنت الإذاعة الدنمركية الأولى دخول 2500 دانمركي الإسلام نقلا عن مشروع بحثي تعده جامعة كوبنهاجن والذي سيعرض في شهر ديسمبر القادم.


    وذكرت جريدة "بيرلنسك تيذن" أن الإسلام وجد الإقبال بكثرة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 حيث اتجه الكثير من الدانمركيين "بالذات المراهقين والشباب" نحو الإسلام.


    وقال المؤرخ الديني "كات أوسترغور" الذي يعد البحث مع "تينا ينسن" أن هذه الظواهر جاءت لتبقى، وقالت "تينا ينسن": سوف نرى إقبال الدنمركيين على الإسلام،الذي ينظر إليه كأداة لمجتمع حضاري وهذا ما يدعو الكثيرين إلى التوجه اليوم نحو هذا الدين.


    وقد أدى اهتمام الدانمركيين بالإسلام إلى قلق كبير لدى الكنيسة الشعبية ومن بينهم رئيس قساوسة مدينة "فيبورغ"، كارستن نيسن الذي قال في تعليقه: إذ أن دخول 2500 دنمركي الإسلام زيادة عن الحد المعتاد وفي فترات متقاربة يجعل من الأمر مشكلة المشاكل هناك. وذكر القس كارستن نيسن للإذاعة المذكورة أنه علينا أن نوضح الفرق بين المسيحية والإسلام وأن نستخدم طاقاتنا لتجميل صورة النصرانية عوضا عن بذل الأموال من أجل البناء خلال السنين القادمة.



    http://www.akhbaralaalam.net/kategor...r.php?kat_id=5
    عاشرا

    من ثمار (11) سبتمبر ؟؟: أكثر من أربعين ألف مواطن بلجيكي اعتنقوا الإسلام بسنوات قليلة


    أكدت صحيفة «لوسوار» البلجيكية أن أكثر من أربعين ألف مواطن اعتنقوا الإسلام خلال الأعوام القليلة الماضية، وهو المعدل الأعلى في القارة الأوروبية إذا ما قورن بعدد سكان البلاد البالغ عشرة ملايين نسمة.
    وهذا المعدل العالي في الدخول للإسلام دفع اليمين المتطرف البلجيكي إلى إطلاق تحذيرات تؤكد خطورة الزواج المختلط. في حين تشير الصحيفة إلى أن عدد المسلمين في بلجيكا أكثر من 450 ألفا. ويتحدث احد معتنقي الإسلام حديثا انه لم يشهر إسلامه من اجل الزواج بمسلمة بل جاء زواجه بعد اعتناقه الإسلام بحوالي سبع سنوات وقال إن سر اقتناعه بالإسلام انه دين بلا وسطاء بين العبد وربه وهذا ما كان يبحث عنه.
    وأضاف عندما نطقت بالشهادتين وبدأت الصلاة وتزوجت بمسلمة شعرت بأنني كنت دائما مسلما. وأشار إلى انه يشكو من الحملة الإعلامية الموجهة ضد المسلمين والمشوهة للكثير من الحقائق كما أنها تحتوي على الكثير من المغالطات فهي تركز على أن السبب الرئيسي لاعتناق الإسلام هو الزواج بمسلمة.

    وذكر آخر من الذين اعتنقوا الإسلام حديثا، أن مساره نحو الإسلام كان مسار بحث عن الحقيقة، مشيرا إلى انه مر بالعديد من التحولات في حياته. ويشير إلى انه لم يجد ما يشبع رغبته الروحية إلا في الإسلام حيث يقول عندما اكتشفت الإسلام أحسست إني قد وصلت إلى بيتي وعائلتي. وجدير بالذكر أن الحكومة البلجيكية من جانبها تعاملت مع معتنقي الإسلام بجدية، حيث قامت بتعيين «ياسين بياس» وهو طبيب اعتنق الإسلام قبل سنوات ومتزوج من مسلمة، كأول رئيس للمجلس الوقتي لمسلمي بلجيكا، ثم تولى رئاسة المجلس الأعلى للمجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا.

    http://www.attajdid.ma/def.asp?code...=6&infoun=32725

    ملاحظ أنه بعد ضربات أمريكا المباركة إزداد دخول الناس إلى الإسلام.

    وهذه الأرقام تفند وترد على كل من يقول أن الجهاد كان سبب في تعطيل الدعوة إلى الله , بل أن الجهاد والحمد لله كان السبب الرئيسي في دخول الناس إلى دين الله أفواجا










    __________________
    لابد للحق أن ينتصر...
    ولابد للباطل أن يندحر...
    ولابد للإسلام أن ينتشر...
    ولابد للشرك أن ينحسر...
    ولابد لدولة الإسلام أن تقام...


    دولـــة العـــراق الإســـلامـــية
    باقــــــــــــــــــــــية
    رغم أنف الصليبيين والمرتدين
    إنما يجاهد المؤمن في الله جهاده:

    إن أخفق فإفادة .

    أو أوذي فإرادة .

    أو نفي فريادة.

    أو سجن فعبادة.

    أو عاش فقيادة.

    أو مات فشهادة.

    فله الحسنى وزيادة.




    [align=center]

    [/align]
     
  2. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: تزايد عدد معتنقي الإسلام في أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر

    وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله عز وجل لا يأمر بشرٍ محض

    بل أن الأمر ظاهره شر وفي باطنه خيرٌ كثير

    بارك الله فيك أخي البتار السلفي ونفع بك
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك

     
  3. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: تزايد عدد معتنقي الإسلام في أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر

    أخي الكريم الجهاد لم يكن يوما معطلا للدعوة بل مكملا لها

    لكن ضرب الناس الآمنة أيا كانت مللها ونحلها - ولا ننسى أن بينهم مسلمون- وكذلك خراب الأرض وتدميرها لم ولن يكن يوما من غايات الجهاد خاصة والإسلام عامة.

    وليس بشرط أن الخطأ يؤدي للخطأ أو أن الشر يؤدي للسوء بل وكما تم توضيحه في الرد السابق أن الله لا يأمر بشر محض (خالص) بل تجد أن الأمر ظاهره الشر وفي باطنه خير.

    ثم انظر يا رعاك الله ما أصاب الأمة على ضوء أحداث 11 سبتمبر فهي في وقتها تعاني الذل والهوان فزادها الأمر سوءا وهوانا والله المستعان.

    أتفق معك أن من أكبر أسباب الذل والهوان هو ترك الجهاد ولكن لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال أن نصحح الخطأ ونرضى به.

    بارك الله فيك ورحم والديك
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك

     
  4. الصورة الرمزية قائد_الكتائب

    قائد_الكتائب تقول:

    افتراضي رد: تزايد عدد معتنقي الإسلام في أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم الجهاد لم يكن يوما معطلا للدعوة بل مكملا لها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مشاهدة المشاركة

    لكن ضرب الناس الآمنة أيا كانت مللها ونحلها - ولا ننسى أن بينهم مسلمون- وكذلك خراب الأرض وتدميرها لم ولن يكن يوما من غايات الجهاد خاصة والإسلام عامة.

    وليس بشرط أن الخطأ يؤدي للخطأ أو أن الشر يؤدي للسوء بل وكما تم توضيحه في الرد السابق أن الله لا يأمر بشر محض (خالص) بل تجد أن الأمر ظاهره الشر وفي باطنه خير.

    ثم انظر يا رعاك الله ما أصاب الأمة على ضوء أحداث 11 سبتمبر فهي في وقتها تعاني الذل والهوان فزادها الأمر سوءا وهوانا والله المستعان.

    أتفق معك أن من أكبر أسباب الذل والهوان هو ترك الجهاد ولكن لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال أن نصحح الخطأ ونرضى به.

    بارك الله فيك ورحم والديك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    بداية بارك الله فيك اخانا البتار السلفي على ما نقلت من هذة الاخبار المفرحة عن نتائج تعامى عن الكثير من المغرضين للجهاد واهله ، فنسأل الله تعالى ان يعيد لنا امجاد غزوة الحادي عشر من سبتمبر ، أن يتقبّلَ الله تعالى فاعليها خير شباب هذة الامة في عليين وأن يحفظ مجاهدين وقادتنا وعلى رأسهم الشيخ الهمام ابي عبدالله اسامة بن لادن حفظه الله تعالى .

    وبارك الله في اخانا الدكتور على رده ، ولكن لي تعقيب على رده لما رأيت فيه من مجانبة الصواب فنقول .. بحمدالله هذة الغزوات المباركة التي ضربت رأس الكفر امريكا في عقل دارها مما افقدها هيبتها في نفوس الكثير من الامم واولها امتنا الاسلامية المجاهدة ، فبعد الذل والخور والهون الذي اشربته الانظمة القابعة على صدور المسلمين والخوف وحالة الانهزام النفسي الذي احدثوه في شباب امتنا بسبب مسرحياتهم الهزلية في حروبهم الوطنية والقومية مع الكيان الصهوني بداية ابأحتلال بيت المقدس في عام48 مروراً في نكسة 67 التي هزم فيها اعتى جيوش تلك الانظمة في اقل من ستة ايام !! ، وتخاذلهم في مساندة كل مشروع اسلامي مثل دولة الشيشان الفتية والبوسنة والهرسك التي تخلت عنها تلك الانظمة بل وتعاونت عليها ، حتى ارتموا في حضن الغرب الكافر ولاننسى العراق وافغانستان ولبنان والقائمة والله تطول لو ذكرناها .. بعد كل هذا التخاذل وترهيب المسلمين من الغرب الكافر ، كان لا بد من عملية جهادية نوعية توزن حالة الرعب بيننا وبين الغرب الكافر بل لسنا سواء والله فالذي في صدورنا غير الكفر الذي اشربته قلوبهم ، فكان لا بد من قائد فارس باع دنياه واشترى الآخرة ولا بُدَّ لهذا القائد من فرسان احفاد ابي بكر وعمر والقعقاع فكانت غزوات سبتمبر التي انست امريكا اهوال بيرل هاربر .

    فهي لم تكن للحظة واحدة سبباً في ذُلِّ الامة ، بل كانت هي المنعطف الرئيسي الذي احيا الجهاد في قلوب ابناء الامة ، والذي جرأ شباب هذة الامة من هذا العدو الذي ضخمته الابواق الاعلامية المنافقة فكان فعل شيخنا المجاهد ابي عبدالله كفعل شيخ الاسلام ابن تيمية حين حرض المسلمين على قتال التتار بل وقاتل بنفسه وبصق في وجوه الدعاة الذين قعدوا عن الجهاد في مصر .

    اما قول اخانا الدكتور بعدم جواز استهداف " الآمنيين " فهذا باطل ونرد على اخانا من عدة وجوه .
    اولاً في عرف الجهاد هناك مسميان لحال الناس في القتال إمَا محارب او غير محارب لا ثالث لهما ، فلا يوجد من المصطلحات الدخيلة مثل "مدني" او " آمن" فهم إما محاربون او غير محاربون ولو نظرنا في حال اؤلائك القوم نجدهم من المحاربين الذين يجوز استهدافهم ونبين ذلك فيما يلي بإذن الله .

    اولاً:- هؤلاء الذين يسميهم البعض بالابرياء او المدنيين وهذا غير صحييح فإنما هم محاربين ، وذلك لانهم هم من انتخبوا انظمتهم الكفرية المحاربة لديننا والمحتلة لديارنا ، وهمالذين يشيرون عليها بديمقراطيتهم الخبيثة وهم الذين يدعمونها بالاموال والعسكر فأولادهم وازواجهم وابائهم وحتى نسائهم هم جزء من هذا الجيش المحارب للمسلمين ، فكيف يكونون غير محاربين بالله عليكم !!
    ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في ذلك نجمل بعضها
    1 قصة دريد بن الصمة: قال ابن عبد البر: (وأجمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل دريد بن الصمة يوم حنين لأنه كان ذا رأي ومكيدة في الحرب فمن كان هكذا من الشيوخ قتل عند الجميع) [التمهيد 16/142]. فالمشاركة في الرأي ذنب يستحق عليه العقوبة ولو كان شيخا كبيرا ليس من أهل القتال أوكانت امرأة ونحوهم، ونقل النووي في شرح مسلم في الجهاد الإجماع على أن شيوخ الكفار إن كان فيهم رأي قتلوا .

    2 أن الطائفة الممتنعة إذا نقض سادتها ورؤساؤها عم الحكم الجميع: حتى رعاياها وأفرادها ولا يسمون أبرياء في عرف الشرع بل هم ناكثون حكما، ونقل ابن تيمية [4/281]؛ أن أعوان الطائفة الممتنعة وأنصارها منها فيما لهم وعليهم.

    وقال أيضا في الطائفة المرتدة - ذات الشوكة -: (يقتل من قاتل منهم ومن لم يقاتل كالشيخ والهرم والأعمى والذمي باتفاق العلماء وكذا نسائهم عند الجمهور) [الفتاوى 28/414].

    قال ابن القيم: (وقد أفتى ابن تيميه بغزو نصارى المشرق لما أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه).

    ويدل عليه من هذا الباب ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود الثلاثة - بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريضة - لما نقض سادتهم جعلهم جميعا ناقضين وجعل حكمهم واحد في القتل وغيره.

    قال ابن القيم: (وكان هذا هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريضة وبني النضير وبني قينقاع وكما فعل في أهل مكة فهذه سنته في الناكثين) مختصرا من الهدي لابن القيم.

    وقال ابن حزم في المحلى [7/299] تعليقا على حديث عرضت؛ "يوم قريضة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل"، قال ابن حزم: (وهذا عموم من النبي صلى الله عليه وسلم لم يستبق منهم عسيفا ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخا كبيرا، وهذا إجماع صحيح منهم).


    قال ابن قاسم في الحاشية [4/279]: (وأجمعوا على أن حكم الردء حكم المباشر في الجهاد، والردء المساعد بأي نوع من أنواع المساعدة).

    وإن لم يكون حالهم كحال المحاربين فرضاً وتنزلاً ، فإن في جهاد اخواننا المجاهدين لطائفة الكفر المحاربة يصعب عليهم بل من المستحيل تمييزهم عن غير المحاربين في عملياتهم لطبيعة الجهاد ووسائله الأن ،فإن هذا معفو عنهم ولهم في رسول الله عليه وسلم قدوة حسنة في ذلك مع العلم بأن التمييز بين المحارب وغيره في زمن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الغٌر الميامين غير الحاصل الان ، ومع ذلك فقد اجاز رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في استهداف غير المحاربين إن لم يكن بالمقدور تجنبهم ويدل عليه ما يأتي :

    1) جوز القتال بنصب المنجنيق: لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية. ووجه الدلالة أن الضرب بهذه الآلة لا يمكن فيه التمييز بين أحد ويمكن أن يُقتل به ما يسميه البعض بالأبرياء.


    1) جوز القتال بنصب المنجنيق: لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية. ووجه الدلالة أن الضرب بهذه الآلة لا يمكن فيه التمييز بين أحد ويمكن أن يُقتل به ما يسميه البعض بالأبرياء.


    وقال ابن قاسم في حاشيته على الروض في الجهاد: (يجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيا ونساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع، قال ابن رشد: النكاية جائزة بطريق الإجماع في جميع أنواع المشركين).

    2) جوز تبييت العدو: قال أحمد بن حنبل: (لا بأس بالبيات، وهل غزو الروم إلا البيات، قال: ولا نعلم أحدا كره البيات). أهـ [المغني والشرح 10ج].

    ووجه الدلالة؛ أن البيات لا يحصل فيه تمييز ولذا حصل الإذن ويمكن أن يُقتل به ما يسميه هؤلاء أبرياء.

    3) وقال: (يجوز قتل النساء والصبيان في البيات وفي المطمورة إذا لم يتعمد قتلهم منفردين ويجوز قتل بهائمهم يتوصل به إلى قتلهم وهزيمتهم وليس في هذا خلاف) [المغني والشرح 10ج].

    ووجه الدلالة أن البيات لا يحصل فيه تمييز، ولذا حصل الإذن ويمكن أن يُقتل به ما يسميه هؤلاء أبرياء.

    4) حديث الصعب بن جثامة في الصحيحين؛ لما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن غزو القبيلة في الليل ولا يستطيعون التمييز بين ما يجوز قتله وما لا؟ فأذن بذلك، وعفى عن الخطأ فيه.


    نسأله جلَّ في علاه ان يستخدمنا في دينه ولا يستبدلنا وأن ينصر اخواننا المجاهدين ويسدد رميهم ويَفُكَّ اسراهم ويتقبَّلَ شهدائهم ويشفي جرحاهم ، وأن يثبت قلوبهم على الحق .
    وآخر دعوانا أن الحمدلله ربِّ العالمين



    [align=center]
    [align=center]


    قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :
    ((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى))
    {وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}







    [/align]
    [/align]
     
  5. الصورة الرمزية ابوالبراء السلفي

    ابوالبراء السلفي تقول:

    افتراضي رد: تزايد عدد معتنقي الإسلام في أميركا بعد أحداث 11 سبتمبر

    بارك الله اخي البتار


    ولله درك قائدنا البطل قائد-الكتائب لقد اسمعت لو ناديت حيا***ولكن لاحياة لمن تنادي