الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي اعتذر على العنوان بس هو كذا \\بابا يا حمار ------



    الموضوع يتكون من أربع كلمات ( يا بابا يا حمار )و مع حذف المكرر نجده يتكون من ثلاث كلمات ( يا ـ بابا ـ حمار ) ..
    و أظنكم تعرفون إن يا : حرف نداء مشترك بين البعيد و القريب .و تعرفون إن : بابا . كلمة ربما ـ دخيلة ـ على العربية و الحياة اليومية و البيتية و نعني بها أب ..
    أما الحمار فكلنا نعرفه أيضا ، و قد ضرب الله به مثلا :" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " ..
    و كانت مرضعة الرسول صلى الله عليه و سلم قد سبقت من معها و كانت على أتان هزيلة و قبل أن تأخذ الرضيع
    ـ الرسول القادم الذي سينير الأرض ـ كان من معها يشتكون ؛ لأنها تجبرهم على الوقوف و الانتظار .. ثم قالوا :" إن
    لها لشأن " ؛ بسبب تغير الحال .. لكنني أظن ـ و ربما أجزم ـ إن الكثير ممن دخل الموضوع ، إنما شده ، ذلك الحمار
    و هذا ما دفع الإخوان في العمل يضحكون ، و هذا ما دفع الأخ ـ داخل بالعرض ـ إلى نسيان موضوع نون النسوة
    و ذكر موضوع ـ بابا فين ـ عفوا ـ بابا حمار ..
    لذلك أقول : " لا بأس من شد القارئ و إن بحمار " .
    لكن الحمار هنا إخوتي ليس بذلك الحمار .. إنما هو في مقابل الوردة .. و الزهرة .. و علامة الانسجام
    و الراحة .. و الطمأنينة ..
    فكيف يكون الحمار بهذه المنزلة ؟!

    متعة التحدث مع الأبناء

    أحبُّ ـ و بفضل من الله ـ الحديث مع الأطفال الصغار ، و بعد أن رزقني الله بنعمة الأبناء ، تراني كثير التحدث مع أبنائي أحاديث ودية ، و كثيرا ما أتحدث معهم بصفة الكبار ، و هم ما زالوا في سنواتهم الأولى .. و هو أمر أستمتع به و تخرج منهم كلمات و عبارات تدعوني للضحك و الاستغراب .. و أنتم بحكم أن منكم من رزقه الله بنعمة الأبناء فقد مررتم بها كثيرا .. و لو كتب الشخص المواقف تلك لوجد المضحكات ؛ من براءة الأطفال .. و أجمل الأوقات و أمتعها ما قبل النوم ،
    في يوم من الأيام
    و قبل النوم ، جلستُ أتكلم مع ابنتي الكبرى ، و الكلام ودي ، ليس فيه أي زعل أو غضب أو ما يدعو للكدر ، فكنتُ أسألها

    : ها يا بنتي إيش سويتي اليوم انبسطتي من الخرجة ؟ فتتكلم و بكل براءة الأطفال الفطرية و تقول سويت كذا
    و سويت كذا ..
    ثم قالت : يا بابا أنا زعلانة من فلانة .. ــ وهذه فلانة بنت صغيرة في عمرها ــ ..
    قلت لها : " ليش يا بنتي " ؟
    قالت :" لأنها لما جيت ما سلمت عليَّ . و لا تخليني ألعب بألعابها ..
    فقلت :" يا بنتي يمكن ما شافتك و لا كانت مشغولة .. و طيب ليش إنتي ما رحتي سلمتي عليها ؟
    قالت بنتي :" ليش أروح أسلم عليها ؟! مو نحنا رحنا بيتهم هي لازم تسلم عليَّ مو أنا أسلم عليها .. ــ براءة أطفال ــ..
    ثم أكملت : " و كمان هي يا بابا ما تخليني ألعب بألعابها "
    و استمر الحديث بهذه الطريقة ، و المحببة إلى قلبي .. ــ يا حبي للأطفال ــ
    ثم قالت ـ بصوت الطفولة و ببراءة متناهية و بكل ثقة ـ :" اسمع يا بابا يا حمار .. و تريد أن تكمل ...
    لكنني أخفتها بشدة ضحكتي ـ يا ضحكت ضحكة لين بطني كان بيتقطع ـ
    و مسحتُ دموعي بمنديل ــ يا أخي و الله براءة رهيبة ــ وسلمت على راسها
    ثم قلت :" إنتي تعرفي الحمار "؟
    قالت : لأ .
    و ما زلتُ أبتسم و أكتم الضحكة
    قلت لها :" يا بنتي الحمار زي الحصان .. تعرفي الحصان ؟
    قالت : لا .. بس هو يا بابا حيوان ؟
    قلت : إيوه يا بنتي .. هو حيوان .. تعرفي الجمل إلي نشوفوا في الطريق .. هو يشبه الجمل ..
    بس يختلف عنو شوية ..
    قالت بنتي ـ بعد أن توصلت لمعرفة جديدة عليها ـ : أها .
    ثم قلتُ :" يعني يا بنتي ما يصير تقولي لأي أحد يا حمار ".
    قالت :" بس أنا أسمعهم يقولوا " ..
    ثم قلتُ .. ثم قالتْ .. ثم قلتُ .. ثم نامت





    و انتهى الموضوع .. و مع السلامة ..




    ‘‘ لا لا تصدق فالمسألة مو بس قصة و خلاص ’’
    نحن لا نعيش في مجتمع ملائكي ، فنحن جزء من مجتمع فيه الخير و فيه غير الخير ، أذكر إن الدكتور طارق
    الحبيب يقول : مرة جايني ولدي ، و هو في يده سيجارة و يشرب فيها .. فيقول الدكتور
    : أنا انبسطت عندما رأيته بهذه الطريقة ؛ ... ثم علق الدكتور على الحادثة ..

    وللحديث بقيه





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: اعتذر على العنوان بس هو كذا \\بابا يا حمار ------




    فأقول : ليس كل أمر خاطئ ـ في نظرنا ـ يُعاقب عليه الطفل ، فربما صدرت أمور خاطئة
    نعم خاطئة لكنه لا يعرف أنها خاطئة أو يعرف أنها خاطئة و يقوم بها لأسباب كثيرة
    .. منها .. أن من حوله من الكبار يُحدثون هذه الأخطاء و المشكلة إذا كان الوالدان يصدر عنهما هذا الخطأ ، ثم يريدون من الطفل أن لا يفعلها كالأب الذي يكذب على أطفاله ثم يعاقبهم على كذبهم ..
    .. ومنها .. أنه يريد إشباع رغبة و مطلب له فيتجه لإشباع هذه الرغبة بطريقة خاطئة و يعرف أنهاخاطئة لكنه تحرك بسبب شدة الرغبة .. كالطفل الذي يسرق ؛ لأنه يريد أن يشتري حلوى .. فهو لم يعرف احترام الملكيات الخاصة ، و ربما يخاف من والده ؛ لأن الوالد يعنفه عندما يطلب منه المال .. أو أنه يعنفه لكثرة أكله للحلوى ..
    .. و منها .. أنه يحب أن يكون في نظر زميله بصورة مقبولة ، فيقوم بنفس الأعمال التي يقوم بها أصحابه من تفحيط و شرب دخان و تطويل الأظافر و لبس غير لائق برجل مثل السلاسل و الأساور و البكلات ..
    .. ومنها .. التغيرات الجسدية الفسيولوجية الطبيعية التي تطرأ على الإنسان و لها تأثير في التصرفات و الأخلاق ..


    هناك مشاكل في تربية الأبناء يكون سببها عدم معرفة الأب بالطريقة الأنسب في حل المشكلة فيكون
    تدخله مشكلة في حد ذاتها ، فتدخله يزيد المشكلة و لا يحلها ..

    وللحديث بقيه---





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  3. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: اعتذر على العنوان بس هو كذا \\بابا يا حمار ------



    حقا علينا الانتباه إلى أخطائنا في معاملة أبنائنا

    عندما يسأل أحد في الهاتف فنقول له قل له بابا نايم

    والطفل ببراءة الأطفال يقول له : بابا يقول لك هو نايم



    وذات يوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عامر

    فقالت ليلى بنت ابي حثمة لابنها عبدالله: هاك تعال أعطيك شيئا..

    فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا أردت أن تعطيه ؟

    فقالت ليلى بنت أبي حثمة: اعطيه تمرا. فقال رسول الله صلى

    الله عليه وسلم: “أما انك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة”.

    أذكر قصة حصلت لثلاثة أطفال كان آباؤهم في مجلس

    كل واحد من الأطفال أخذ شماغ أبيه واحد قال : أنا رايح ألعب كورة

    والثاني قال : أنا رايح القهوة والثالث قال أنا رايح المسجد

    هكذا بمنتهى البراءة

    أنا مرة كنت في حديقة حوان في جدة وكان عدد من الأطفال يشاهدون

    ثعابين تزحف فواحد من الثعابين قرب من الثاني والتصق فيه

    فبتقول للي معاها : شوفي يقول لأحوه قوم للصلاة

    أنا بغيت أموت من الضحك

    بس حلوة بابا يا حمار

    إن على الأباء والأمهات مناقشة الأبناء

    وتوجيههم فأولادنا يتأثرون بمن حولهم وقد يتعلمون

    أشياء كثيرة خاطئة ويحسبونها عادية أو صحيحة

    واحدة أمها معلمتها تمسح بعد الأكل بالمنديل

    جاءت يوم تقول : مو يا ماما أنا ممكن أمسح فمي بكم فستاني

    قالت لها لا , قالت : بس بنات فلان يعملوا كده


    وللحديث بقيه
    التعديل الأخير تم بواسطة نــــور الامـــل ; 20 Oct 2007 الساعة 11:38 PM سبب آخر: تعديل كلمه ( ما شاء الله )





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  4. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: اعتذر على العنوان بس هو كذا \\بابا يا حمار ------



    أخي الفاضل في الامس القريب توقفت عند مسجد لصلاة الظهر فلما خرجت من الصلاة متجه إلى سيارتي أستوقفني مشهد يجعل قلبك يتفطر من شدة الحزن والأسى ... ولد صغير أعتقد أنه في الأبتدائي أو أنه في أولى متوسط قصير القامة بجواره زميل له أعتقد أنه في نهاية المرحله المتوسطة وأذ يشد أنتباهي ما يحمله الولد الصغير بين يديه .. دخان !! لا لا لم اصدق اعدت الكره وانظر فإذا هو دخان حق وحقيقة .. فانتبه لي الولد فارتعد وخاف فالقى عود الدخان على صاحبه ليأخذه الأخير ويأخذ منها "مزه " فناديته فلما أتاني قلت يا أخي أليس من الخطأ أن تشرب الدخان ؟ قال صحيح خطأ !! قلت لما تشرب ؟ قال كذا !! " عجيب "

    قلت أريت أن كان عندك لبن أنتهى تاريخه أتشربه ؟؟ نظر لي وقال لا!! قلت لماذا ؟ قال تريدني أن أمرض ؟

    قلت له الدخان أشد مرضاً وأخطر ومكتوب عليه تحذير صحي فكيف تشربه ؟؟

    نظر لي وقال جزاك الله خير فدعوت له وانصرفت .. انتهي ..

    ولذلك أوافقك الرأي بأن بعض الاخطاء التي تصدر من الأطفال قد هو لا يعلم أنها خطأ أو تربى على ذلك الخطأ ويظن أنها ليس في دائرة الخطأ ..


    نسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يحفظ أولادنا من كل مكروه

    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى


    وللحديث بقيه
    التعديل الأخير تم بواسطة نــــور الامـــل ; 24 Oct 2007 الساعة 02:53 PM





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  5. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: اعتذر على العنوان بس هو كذا \\بابا يا حمار ------



    لا بد أن نراقب حركاتنا وسكناتنا امام اطفالنا فهم امانة في أعناقنا

    فلابد أن نجعل الله رقيبا علينا في كل شي

    اخلاقنا..كلامنا ..ملبسنا ..مشربنا.. مطعمنا

    فهم يتعلمون منا الكلام دون ان يفهموا معناه

    واكبر مثال على ذالك ابنتكم المصون حفظها الله حين تقول "يا بابا ياحمار"

    فالأبوان قدوة ومثل لذلك الطفل فإذا أنشأت في طفلك حب الصلاة وقرآة القران والصدقة وفعل الخيرات والكلمة

    الطيبة فسينشأ عليها

    وإن رآك تفعل ذلك فأنت تنمي ذلك الفعل في داخله وتحببه إليه لأنه رآك تفعله وانت أحب الناس إليه

    وقد قال عليه الصلاة والسلام "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "

    الابناء نعمة من الله فلنحافظ عليها بتربيتهم التربية السليمة ولنقوم أخطاؤهم ونصححها لهم--

    الموضوع منقول بالردود بتصرف لما وجدت به من اهميه--------
    التعديل الأخير تم بواسطة نــــور الامـــل ; 20 Oct 2007 الساعة 11:31 PM





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  6. الصورة الرمزية رضى الناس غاية لا تدرك

    رضى الناس غاية لا تدرك تقول:

    افتراضي رد: اعتذر على العنوان بس هو كذا \\بابا يا حمار ------

    موضوع في قمة الاهمية

    تقبلي مروري



    ساااامحوني بلا استثناء

    يا كل من عرفتهم في الملتقى سامحوني

    واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

    اذكروني بدعواتكم

    اختكم رضوووو