اذكروا الله ....................وشوفوا النتيجة..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-------------------------------------------

فوائد الذكر
جاء من الوابل الصيب لابن القيم رحمه الله ما مختصره :

(1) أنه يطرد الشيطان و يقمعه و يكسره .

(2) أنه يرضى الرحمن عز وجل .

(3) أنه يزيل الهم و الغم عن القلب .

(4) أنه يجلب الفرح والسرور و البسط .

(5)أنه يقوي القلب و البدن .

(6) أنه ينور الوجه والقلب .

(7) أنه يجلب الرزق .

(8) أنه يكسو الذاكر المهابه والحلاوة والنضرة.

(9) أنه يورثه المحبه التي هي روح الأسلام و قطب رحى الدينو مدار السعادة

و النجاة .

(10) أنه يورثه المراقبه حتى يدخل في باب الأحسان فيعبد الله كأنه يراه .

(11) أنه يورثه الأنابة وهي الرجوع لله عز وجل .

(12) أنه يورثه القرب منه عز وجل .

(13) أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل واجلاله لشده استيلائه على قلبه و حضوره

مع الله يعالى .

(14) أنه يفتح له باب عظيم من أبواب المعرفة و كلما أكثر من الذكر ازداد من

المعرفة .

(15) أنه يورثه ذكر الله تعالى له عز وجل ((فاذكرونى أذكركم )).

(16) أنه يورث حياة القلب >> الذكر للقلب مثل الماء للسمك ,فكيف يكون

حال السمك أذا فارق الماء >>.

(17) أنه قوت القلب و الروح فأذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم أذا حيل بينه

و بين قوته .

(18) أنه يورث جلاء القلب من صدئه , وصدأ القلب بأمرين : بالغفلة و الذنب

و جلاؤه بشيئين : با لأستغفار و الذكر .

(19) أنه يحط الخطايا و يذهبها , فأنه من أعظم الحسنات , و الحسنات يذهبن

السيئات .

(20) أنه يزيل الوحشة بين العبد و ربه .

(21) أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله و تسبيحه و تحميده يذكر

بصاحبه عند الشدة .

(22) أن العبد أذا تعرف الى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة .

(23) أنه ينجى من عذاب الله تعالى .

(24) أنه سبب لتنزيل السكينه و غشيان الرحمه و حفوف الملائكة بالذكر .

(25) أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمه و الكذب و الفحش و الباطل

و اللغو .

(26) أن مجالس الذكر مجالس الملائكة , ومجالس اللغو و الغفلة مجالس الشياطين .

(27) أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه .

(28) أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة .

(29) أنه مع البكاء في الخلوة سبب لأضلال الله تعالى يوم الحر الأكبر في

ظل عرشه .

(30) أنه أيسر العبادات وهو من أجلّها و أفضلها .

(31) أن العطاء و الفضل الذي رتب عليه ما لم يترتب على غيره من الأعمال .

(32) أن دوام ذكر الرب تبارك و تعالى يوجب الأمان من نسيانه , الذي هة سبب

شقاء العبد في معاشه و معاده . (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم

أنفسهم أولئك هم الفاسقون )) .

(33)أن الذكر يسير على العبد وهو في فراشه وفي سوقه , وفي حالتي

صحته و سقمه , وفي حالتي نعيمه و لذته .

(34)أن الذكر نور للذاكر في الدنيا و نور له في قبره ونور له في معاده يسعى

بين يديه على الصراط .

(35)أن الذكر رأس الأصول , وطريق عامة الطائفة . ومنشور الولايه ,فمن

فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل .

(36) أن في القلب خلة وفاقه لا يسدها شىء البتة الا ذكر الله تعالى .

(37) أن الذكر يجمع المتفرق (من القلب و الارادة و الهموم ) و يفرق المجتمع

(من الذنوب و جند الشيطان .

(38) أن الذكر ينبه القلب من نومه و يوقظه من سنته ,وهو أيضا يقرب البعيد

(الآخرة ) ويبعد القريب ( الدنيا ) .

(39)أن الذكر شجرة تثمر المعارف و الأحوال التى شمر اليها السكون فالذكر

يثمر المقامات كلها من اليقظة الى التوحيد .

(40) أن الذكر قريب من مذكوره و مذكوره معه , فهى معيه بالقرب والولايه

و التوفيق.

(41) أن الذكر يعدل عتق الرقلب و نفقة الأموال و الحمل على الخيل في سبيل

الله عز وحل , ويعدل ضرب السيف في سبيله .

(42)أن الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره .

(43) أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكر

الله .

(44)أن في القلب قسوة لا يذيبها الا الذكر .

(45) أن الذكر شفاء القلب و دواؤه , و الغفله مرضه .

(46) أن الذكر أصل موالاته عز وجل و رأسها , و الغفلة أصل معاداته ورأسها .

(47)انه ما استجلبت نعم الله تعالى و استدفعت نقمه بمثل ذكر الله .

(48) أن الذكر يوجب صلاة الله تعالى و ملاءكته على الذاكر (( هو الذي يصلي

عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنيت رحيما )).

(49)أن من شاء أن يسكن الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر .

(50)أن مجالي الذكر مجالس الملائكه .

(51) أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين الملائكه .

(52) أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك .

(53) أنجميع الأعمال أنما شرعت اقامة لذكر الله عز وجل .

(54) أن أفضل أهل كل عمل أكطثرهم فيه ذكرا لله , فلأفضل الصوام أكثرهم

ذكرا لله تعالى في صومه .

(55)أن أدامته تنوب عن التطوعات , وتقوم مقامها ,سواء كانت بدنيه أو

مالية أو بدنيه ماليه كحج التطوع .

(56) أن ذكر الله تعالى من أكبر العون على طاعته , فأنه يحببها الى

العبد , و يسهلها عليه , و يلذذها , و يجعل قرة عين فيها ,و نعيمه و سروره

بها ,بحيث لا يجد لها من الكلفة و المشقة و الثقل ما يجد الغافل .

(57) أن الذكر يسهل الصعب و ييسر العسير و يخفف المشاق .

(58) أن ذكر الله تعالى يذهب الخوف من القلب و له تأثير عجيب في حصول

الأمن .

(59) أن عمّال الآخرة في مضمار السباق , و الذاكرين هم أسبقهم في

ذلك المضمار .

(60) أن الذكر يعطي للذاكر قوة , حتى انه ليفعل مع الذكر مالم يظن فعله

بدونه .

(61) أن الذكر سبب لتصديق الرب لعبده .

(62) أن دور الجنة تبنى بالذكر فأذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكه

عن البناء .

(63) أن الذكر سد بين العبد وجهنم .

(64 ) أن الملائكه تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب .

(65) أن الجبال و القفار تتباهى و تستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها قال

مجاهد : أن الجبل لينادى الجبل باسمه يا فلان :هل مر بك اليوم ذاكر

لله تعالى ؟ فمن قائل : لا , ومن قائل : نعم .

(66) أن كثرة ذكر الله عز وجل أمات من النفاق . قال تعالى : (( ولا يذكرون ألا

قليلا)) .

(67) أن للذكر بين الأعمال لذة لا تشبهها لذة و لهذا سميت مجالس الذكر


برياض الجنة .

(68) أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا و نورا في الآخرة .

(69) الذكر ثناء على الله و الدعاء سؤال حاجة , فالذكر أفضل من الدعاء.

(70) الذكر والثناء يجعل الدعاء مستجاب .

(71) أن دوام الذكر في الطريق و البيت والحضر و السفر و البقاع تكثيرا لشهود

العبد يوم القيامه , قال تعالى ((يومئذ تحدث أخبارها )) .

(72) قراءة القران أفضل من الذكر , و الذكر أفضل من الدعاء .

اللهم أجعلنا من الذاكرين كثيرا والذاكرات . اللهم آمين =


اذكروا الله
........................................
__________________