بسم الله الرحمن الرحيم
سوف نكمل ما توقفنا عنده
من كتاب:
(( المسجد مهد الانطلاقة الكبرى ))
[align=justify]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد ...
رابعاً : حق على الامة العتناء بمساجدها لانها مظهر للرقي والفلاح :
كنا أمة مبعثرة قبل ظهور الإسلا مفلما بعث محمد صلى الله علية وسلم جمعنا في أعظم جامعة آخت بين قلوبنا وجمعت كلمتنا ووحدت شملنا ولمت شعثنا ألا وهي المسجد فكان حقاً علينا جميعاً أن نظهر هذه المساجد بأجمل مظهر يعرفه الناس فنعتني بها أكثر من بيوتنا ومنازلنا فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : (( أمر الرسول صلى الله علية وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب )).
وتنظيفها يعني : إزالة الأذى منها أما تطييبها فيكون بانبعاث الرائحة الندية من العطور والبخور وما شابه ذلك بين جنباتها لتشتاق إليها الأرواح المؤمنة وترتاح بها الأنفس الزكية.
*ومن هنا كان علينا جميعاً الاهتمام بشئون المساجد والحرص على ‘قامتها في كل مكان تدعو الحاجة إلى وجودها فيه وخاصة في أماكن التواجد البشري والعمل الجماعي وعلى الطرق للمسافرين وفي محطات الوقوف والانتظار والمطارات ودور التعليم وأماكن النزهة والاصطياف الحدائق وغيرها ومن المهم جداً معرفة أنه لايكفي أن تقام المساجد هنا وهناك دون عناية بشئونها أو اهتمام بخدمتها أو حرص على جمال مظهرها وإعدادها لاستقبال المصلين في كل حين.
[/align]
وسوف نكمل غدناً ان شاء الله
وبارك الله فيكم
بفلم الشيخ/ عايض القرني