فاكا عمروف: ''ما لا يقل عن 5 آلاف مجاهد يقاتلون في القوقاز''
2010\1\27





مجاهدو إمارة القوقاز يخططون لضرب الأهداف الإقتصادية ويحصلون على السلاح والمال عن بشكل سري من متعاطفين عند عملاء الكرملين المحليين، وفقا لشقيق أبرز المطلوبين لموسكو.

فاكا عمروف الشديد الشبه بشقيقه دوكو عمروف، أمير إمارة القوقاز. الدولة التي أعلنها في سائر القوقاز مبنية على الشريعة والمنفصلة عن روسيا.

أمير مجاهدي القوقاز دوكو عمروف قد تبنى مسئولية عدد من الهجمات في روسيا، من بينها تفجير قطار النخبة بين موسكو وسانت بطرسبرج الذي قتل فيه 26 شخصا من كبار الشخصيات في السياسة، والإقتصاد والإستثمار.

شقيقه فاكا عمروف، الذي يعيش في إسطنبول منذ 2005، نفى أن يكون شارك في الجهاد ولكنه قال أن لديه إتصال دائم مع شقيقه ويكفل ستة من أطفاله.

كلمات عمروف تعطي لمحة نادرة على نوايا شقيقه. أمير إمارة القوقاز الذي يعتقد أنه يختبئ في جبال الشيشان ونادرا ما يجري مقابلات.

وقال عمروف لرويتر في مقابلة في مكتب في ضواحي إسطنبول، "جميع المال الذي يستخدم في الجهاد يأتي من الشيشان. والسلاح لا يشترى".

يرى الكرملين الجهاد في القوقاز محفوفا بالمخاطر في بلاد ممتدة من الباسفيك إلى سواحل البلطيق. وكذلك يعرض للخطر خطوط نقل الطاقة.

بعد حربين بين روسيا والشيشان منذ منتصف التسعينات، تبقى الشيشان الآن في سلام هش. الرئيس الشيشاني العميل رمضان قاديروف يكرر مرارا بأن الإستقرار التام سيحصل بعد موت دوكو عمروف.

يقول شقيق عمروف: "تأخذ الأسلحة من قوات قاديروف. وزارات قاديروف تعطي المال إلى المجاهدين".

وأضاف بأن السلاح والمال الذي يغذي السلاح في سائر منطقة شمال القوقاز في روسيا، الذي يضم الشيشان، وإنغوشيا، وداغستان، يأتي من الذي يدعون الولاء لقاديروف، ولكنهم يحتاطون في جرى تحول للسلطة في القوقاز.

"إنه كالإستثمار للمستقبل، بعد نهاية كل شيء، يمكن أن يقولوا للثوار "كنا في صفكم طوال الوقت"، ثم قطع عمروف المقابلة للصلاة.

ورفض متحدث بإسم قاديروف العليق على ذلك.

قال عمروف هناك حوالي 3000 مجاهد في الشيشان و5000 في سائر القوقاز.

ونفى عمروف الأقاويل بأن الجهاد في القوقاز له إرتباطات مع القاعدة.

وأكد وعد دوكو منذ أغسطس 2009م، بعد تبني المجاهدين المسئولية عن تدمير سد سيبيريا الذي قتل 75 شخصا، بأن يبدأ بشن حرب إقتصادية على روسيا.

وقال البيان الذي نشر في قفقاس سنتر في أغسطس الماضي بأن المقاتلين أرسلوا في سائر روسيا لهجمات سوف تركز على خطوط الغاز، ومحطات الطاقة، وخطوط الكهرباء.

وقال فاكا الذي تكلم بالروسية خلال المقابلة: "بالطبع هناك مخططات لهجمات جديدة. إنه لم يكن ليتكلم لديه مخططات يدعم نفسه. أنا أعرفه".

"إذا قالها مرة فلن يقولها ثانية".

يقول عمروف بانه يساعد اللاجئين الشيشان في تركيا، الذين فر العديد منهم من الحرب والذي يصل عددهم إلى حوالي 1500.

بعض أبناء اللاجئين الشيشان الشباب يذهبون للجهاد. وكل عام يعود بمعدل 10 - 15 عائلة من سائر أوروبا وتركيا.

وقد أوقف العام الماضي من قبل المسئولين الأمنيين في إسطنبول، الذين أخبروه بأن يغادر البلاد خوفا على حياته، ولكن عمروف قرر البقاء في تركيا.

وقد تم إطلاق النار على ثلاثة من المجاهدين الشيشان في إسطنبول قبل عام ونصف من قبل إرهابيي FSB الروس وقال فاكا بأن الشرطة الروسية أوضحت بأن السلطات التركية لا تريد أن تتعامل مع جريمة قتل أخرى.

لقد طورت تركيا علاقتها بروسيا خلال الأعوام الماضية، خصوصا في قطاع الطاقة، بتزويد موسكو تركيا حوالي 60% من حاجتها من الغاز.

ولكن عمروف قال بأنه يخطط للبقاء في تركيا إلا إذا دعي إلى الديار للقتال.

وقال: "لا حاجة لي هناك الآن".


إمارة القوقاز الإسلامية
كفكاز سنتر