الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    عاجل برقية عاجلة من طفل شيشاني إلى سراقة بن عمر

    برقية عاجلة من طفل شيشاني إلى سراقة بن عمر



    جدي العزيز..سراقة بن عمر، يا من فتحت بلادنا، وأجريت نور الإسلام في هضابها ووديانها، نقول لك يا جدي: إننا ما زلنا على العهد معك، مستمسكين بالإسلام ،سائرين على دربه ،باذلين الأرواح والأموال من أجله.
    جدي العزيز..نجدد العهد ،ونشكو إليك إخواننا المسلمين ،الذين قطعوا حبل الأخوة بيننا وبينهم.. ومعذرة إن رمينا على ظهر قبرك هم الإسلام وقد حملته في حياتك ،فإننا لم نجد من يحمله بعزم وصدق نية.
    جدي العزيز..أكتب إليك هذه الرسالة من خارج دارنا ،فالدار أخربه الروس الملحدون بعد أن قتلوا الكثير من أصدقائي وأحبابي وأهلي.. استحلوا محارمنا ،وأخذوا كل شيء منا..أخذوا كل شيء إلا الإيمان الذي في قلوبنا لم يستطيعوا أخذه ،وأنى لهم ذلك؟!!
    قتلوا.. سلبوا..أحرقوا.. انتهكوا..وما نقموا منا إلا أن آمنا بالله العزيز الحميد.
    جدي العزيز..ليتك تعود لترى تخاذل المسلمين بعد تناصرهم ،وترى هوانهم بعد عزهم..وترى غثائيتهم بعد خيريتهم.
    جدي العزيز..إذا عدت فأحضر لنا معك خيمة نتقي بها الثلوج.. ولا تنس أن تحضر لنا بعض الزاد.. وقبل هذا وذاك أحضر معك لأخي الكبير سلاحا نقاتل به الأعداء ،وقل للمسلمين:" الله المستعان أفي مثل هذه المواطن يترك الأخ أخاه". ونبشرك بأنه رغم ما نعاني فإن جيل الإسلام قادم.. ووعد الله بالنصر آت..[ ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا].
    وفي الختام..أتمنى لك ولجميع المسلمين عيدا سعيدا في ديارهم، بين أهليهم وأحبابهم ،في أحضان الأمن والرخاء.. ونحن في العراء!!
    وإلى اللقاء يوم العرض..بين يدي أحكم الحاكمين.
    ابنك المسلم الشيشاني

    عودة ودعوة

     
  2. الصورة الرمزية الداغستاني

    الداغستاني تقول:

    افتراضي رد: برقية عاجلة من طفل شيشاني إلى سراقة بن عمر

    اللهم فك كرب إخواننا في الشيشان وفي كل مكان.
    بارك الله فيك أخي الحبيب على الموضوع.
     
  3. الصورة الرمزية ابو ريتاج

    ابو ريتاج تقول:

    افتراضي رد: برقية عاجلة من طفل شيشاني إلى سراقة بن عمر

    الله المستعان

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    أخي : تذكر دائماً أن الإستغفار يفتح الأقفال
    يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي