إلى متى يا قادةالتوحيد
إن الحمد لله نحمده ونستعين بهونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات إعمالنا
من يهده الله فلامضل له ومن يضلل الله فلن تجد له ولى مرشدا
امــــــــــــــا بـــــــــــعــــــــد
يقول الله العظيم الكريم فىمحكم التنزيل
{
أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر}
أيه 43 سورةالقمر
قال القرطبي
قوله تعالى : { أكفاركم خير من أولئكم } خاطب العرب . وقيل : أراد كفار أمة محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل : استفهام ، وهو استفهامإنكار ومعناه النفي؛ أي ليس كفاركم خيرا من كفار من تقدم من الأمم الذين أهلكوابكفرهم . { أم لكم براءة في الزبر } أي في الكتب المنزلة على الأنبياء بالسلامة منالعقوبة . وقال ابن عباس : أم لكم في اللوح المحفوظ براءة من العذاب .,
قالالقرطبي
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس
(
أكفاركم خير من أولئكم ) قال: كفار هذه الأمة.
وقوله( أم لكم براءة في الزبر ) يقول جل ثناؤه: أم لكم براءة من عقاب الله معشر قريش، أن تصيبكم بكفركم بما جاءكمبه الوحي من الله في الزبر، وهي الكتب.
يقول سيد رحمه الله
{
أكفاركم خير منأولئكم؟ } . . وما ميزة كفاركم على أولئكم؟ { أم لكم براءة في الزبر } . . تشهد بهاالصحائف المنزلة ، فتعفوا إذن من جرائر الكفر والتكذيب؟ لا هذه ولا تلك . فلستمخيرا من أولئكم ، وليست لكم براءة في الصحائف المنزلة ، وليس هنالك إلا لقاء المصيرالذي لقيه الكفار من قبلكم في الصورة التي يقدرها الله لكم .
ثم يلتفت عن خطابهمإلى خطاب عام ، يعجب فيه من أمرهم :

وبعد
أما حان الوقت أن يُكَفَر منلم يَكفر بالطاغوت واى إسلام يبقى
لمن لم يحقق شطر الإسلام
وقد قال الله
{
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقداستمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}(ألبقره 256)
وقال جلوعلى
فى أصل الرسالة0
{
ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبواالطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيفكان عاقبة المكذبين} (36 النحل)

وأوضح من هذا فى مثل ما نحن فيه
{
لم ترإلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكمواإلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا (60) وإذاقيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا }(61النساء)

فكيف يزعم زاعم
أن من لم يكفر بالطاغوت ناهيك عن من ناصرهوأزره ودعا أليه وحماه وشد من أزره
أقول كيف يزعم زاعم أن مثل هذا مسلم أصلا
فلا والله
لا يكون مسلم من اقسم الله بنفسه ألشريفه ثلاث بانتفاء الإيمانمن صدره
فلا والله لن يكون أخا لنا من لم يكفر بالطواغيت
فإذا تيقنا أنهملم كفروا بالطاغوت
ناهيك عن حبه وتوليه
فقد تيقنا بحكم الله فيهم
ولميبقى لنا شروط وموانع مثل ما يقول بعد المشايخ
ففي اى شروط تتحدثون
وأيةموانع تقصدون
فالكلام فى أصل الدين فى الكفر بالطاغوت
فنقول لبعد مشايخناالأفاضل أما أن تعلنوها مدوية وليكن ما يكون و
أما أن تقولها فليس ثمة عذرا فىأصل الدين فأستحلفكم بالله
أن تراجعوا موقفكم
حتى تبقون فى موقع ألقياده فىعيون الشباب فأنتم من علمتم الشباب التوحيد
فكيف يكفر القذافى ومبارك وشريفاحمد
بل والقرضاوى
ولا يكفر الحمساوين
وبأى شى كفر هؤلاء وخرج كن الكفرأولائك
نبؤنا بعلم إن كنتم صادقين
{
أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة فيالزبر} إيه 43 سورة القمر

هذا الكلام اكتبه من باب النصح لبعض المشايخ الذينأحبهم واجلهم
وليس لكل مشايخ التيار
فمنهم من صدع بالحق كعادته ولله الحمد
وبدون ذكر أسماء
إن كان في مقالي هذا صواب فمن الله وحده وليس لى فيه اىفضل
وان كان فيه خطاء فمنى وحدى والله ورسوله من براء0
منقووووووووووووول