وأكبر قضية شائكة في ذلك هو التعلق المحرم التي يحدث ربما في الغرف الدعوية . لا نتكلم عن الغرف الاخرى العامه التي قد يكون فيها غناء وكام ولكننا نخص هنا الغرف الدعوية التي جعل اهلها الرساله الدعوية .. همهم ..
فبعض الشباب الصالحين تجده هو من يطارد الفتاة ، تجده هو من يحاول التحدث معها .نقول يتحدث في امور دعوية من اجل أن يتلذذ وهو يتكلم مع إمراه وربما إن لم تدخل هذه الفتاة فيما بعد .. تجده يقلق . لماذا يقلق ؟؟
االله سبحانه وتعالى عندما رزق عائشة رضي الله عنها علماً ، قال الله " وإذا سألتموهن متاعا ًفسألوهن من وراء حجاب)
قضية سؤال فقط لا نقاش ولا حوار .. والفتاوى موجودة وبضغة زر نحصل على الفتوى .. فلسنا بحاجة إلى نقاش دائم إلا في إضطرار.
بعضهم يكتأب إذا لم تدخل الفتاة .. لأنه بدأ قلبه يميل لها وإذا ما دخلت يشعر بجو الدعوه ويسترسل في ذلك .. وهذا والله من زيغ الشيطان.
يجب أن ينتبه الإنسان إلى نفسه .
بعضهم يتعمد أن يطرح اسئلة يعلم ان فلانه ستجيب عليها . حتى يثتني عليها بعد ذلك.. وربما تصل به في آخر المطاف الى أشياء لا تحمد عقباها ..
وبعض الشباب الملتزم او الذي يسمي نفسه داعية تجده حريص فقط على دعوة الاخوات..تجد بعض الأخوان موجود ولم يبادر بطرح مساله له ولم يشاطره حوار .. ولكنه يحرص على نقاش الأخوات .
ولذلك أيها الأخوة أيضاً تجد بعض الداعيات تلين معه وقد تحاول إيجاد مجال حتى تتحدث معه ...وربما تتعمد أحيانا في كشف بعض الخصوصيات حتى يتعلق بها كما تعلقت به.
أيها الاخوه إن المجال الدعوي لا بد أن نحفظ انفسنا من الزلل . وأن لا نجعل أهون الناظرين إلينا هو الله .
بعض الشباب الصالحين عندما يتكلم عبر اللاقط ويعظ الموجودين سواء باللاقط او الكتابه ويكون من ضمن الموجودات فتيات متأثرات بما قال وقد كانت في المعاصي . فتجدها تطلب منه بعد المحاضره محادثه خاصة .. فالأحرى أن يوجها إلى مواقع دعوية وغيرها وأن لاا يتحدث معها مباشرة لانها قد تجره إلى علاقة محرمه ..
ليس هناك إنسان معصوم . أبو الدر داء من هو صحاب من الصحابه وكان يقول والله لو ماتت أم الدر داء لتزوجت عليها في عصر ذلك اليوم لأنه يخشى على نفسه الفتنه وهو صحابي من صحابة النبي عليه السلام . فكيف بكم أنتم ... إذا فكرت أنك ستكون سبب في دعوتها وتتحدث معها فهذا مدخل من مداخل الشيطان .
ثم على هذه النقطه .
أريد ان اتحدث عن الأسماء المستعاره .
بعض النساء تقول انا أدخل باسم مستعار رجالي حتى لا يتعرض لي الرجال ..
نقول هذه ذريعه ولكن الرسول قد قال عليه السلام ( لعن الله المتشبهين من النساء بالرجال ) وهذا لا يجوز لانه من التشبه .
وهذا لا يجوز إما أن تدخل باسم عام يحتمل المعنيين او باسمها .
وايضاا البعض يدخل باسم ابن فلان وبنت فلا ن
وهذا مما قال فيه عليه السلام( لعن الله من انتسب لغير والدية)
من المصائب التي تحدث وتجر الإنسان إلى مزلة القدم . قضية المدح والدعاء وغيرها مما يكثر مما يتوطن في طرف الشخص الممدوح حب الشخص وهذه جبلة لا يستطيع الانسان ان يفتك منها .
خصوصا من يمدح في الوجه وهذه قضيها ذمها النبي عليه السلام وقال ( إذا رايتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب)
إذا أعجبك الشخص فأدعو له وقل بارك الله له وبارك فيه والافضل أن تدعو له بظهر الغيب ...
** وأيضا قضة الاستشراف .. أي أن ينصب الانسان نفسه عالما أو مفتيا ,
أنا والله أتساءل كبار العلماء وغيرهم ممن لهم شأن في ذلك يحاولون أن يتدافعون الفتوى خشية من هذه المسئولية العظيمة . والبعض نستغرب منهم أن يتصدروا انفسهم .
إذا كان أبو بكر رضي الله عنه يأتيه رجل فيسأله عن ايه ,.. فيقول أي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم .
الصحابه كانوا يتدافعون الفتوى .مالك بن انس تحمل له 36 مسأله فلا يجيب الا على اربع .. فيقول له ذلك السائل يستحي ان يرد إلى القوم دون إجابة الأسئلة فيقول ماذا أقول لهم يا مالك إذا رجعت إليهم .. قال قل لهم إن مالك لا يعلم....
فبعض الأخوات تطلب من الأخ الاستشارة عن سؤال ؟؟ فتجد أن الأخ يبادر بالا جابه عن الاستشاره وربما يقول كلمة تهوي به في جهنم سبعين خريفا.
من الأشياء الملاحظة المشاكل التي قد تحدث بين الزوار والمشرفين أو بين المشرفين والمشرفات وقد تصل أحيانا للإنتقام ونشر الأرقام وما غير ذلك ...
أو نشر الأسماء أو بعض الخصوصيات التي حصل عليها عندما كان حبل الوصل ممدوا.
تجد البعض قد يسب ويلعن وغيرها فتجد الطرف الآخر يستجيب ويقابل الشتم والشتم . وبعضهم يقوم باختراق الاجهزة ليهدد ويتوعد .. فلا بد أن تعلم وتعلمي كما تدين تدان فاتقِ الله يا من يأتي في قلبك مثل هذه المشاعر ويا من تريد الانتقام وأنه لا بد ان تعلم أنه لن تزول قدم حتى تسال عن كل شيء .
** قضية المراسلة الخاصة: تعطي الانطباع بالخلوه المعنويه قد يصل شرها وخطرها بأكثر من الخلوه الحقيقية . ولذلك يجب الابتعاد كل البعد عن الرسائل الخاصه فإن أراد سؤال فيطرحه على الخاص . ويستشير أهل العلم ولا داعي للتوغل فيما قد يفسد الدين ويصرعك في الشهوات من غير ان تشعر ..
وأيضاً أنوه إلى كرسي الاعتراف .. الذي نراه إستضافة شخصية ويسالون الشخص ..