شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
بااااااااااااااااااارك الله فيك ونفع بك قد قرات الكتاب كاملا ولكني الان اقراه وكانه لاول مره
لاإله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية اخيه
النفس تبكي على الدنيا و قد علمت أن السلامة فيها تـرك مـا فيهـالا دار للمرء بعد المـوت يسكنهـا إلا التي كان قبل المـوت يبنيهـافإن بناها بخيـر طـاب مسكنـه و إن بناها بشـر خـاب بانيهـا
كوني مشرقة النفسِ يحيِّكِ الكون
أتحسبُ أن البؤس للمرء دائمٌ .. ولو دام شيءٌ عدَّه الناسُ في العجبْ
انظري للحياة نظر المحب المتفائل ،
فالحياة هدية من الله للإنسان ،
فاقبلي هدية الواحد الأحد ،
وخذيها بفرحٍ وسرور ، اقبلي الصباح بإشراقه وبسمته الرائعة ، اقبلي الليل بوقاره وصمته ،
اقبلي النهار بسنائه وضيائه ،
عُبَّي الماء النمير حامدةً شاكرة ، استنشقي الهواء فرحةً مسرورةً ،
شُمِّي الزهْرَ مسبِّحةً ، تفكَّري في الكون معتبرةً ، استثمري العطاء المبارك في الأرض ، في باقة الزهر ، في طلعة الورد ، في هَبَّة النسيم ، في نفحة الروض ، في حرارة الشمس ،
في ضياء القمر ، حوِّلي هذه العطاءات والنعم إلي رصيدٍ من العون على طاعة الله ، والشكر له على نعمه ،
والحمد له على تفضُّله وامتنانه ،
إياكِ أن يحاصركِ كابوسُ الهموم وجحافلُ الغموم عن رؤية هذا النعيم ، فتكوني جاحدةً جامدةً ،
بل اعلمي أن الخالق الرازق – جلَّ في علاه – ما خلق هذه النعم إلا ليستعان بها على طاعته ،
وهو القائل يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً)
أفضلُ الكرم وأنقاه يكون من أولئك الذين لا يملكون شيئاً ، ولكنهم يعرفون قيمة الكلمة والابتسامة ، وكم أناسٍ يُعطُون وكأنهم يصفعون ! .
وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ
ما تمت السعادةُ لأحد وما كمُلَ الخيرُ لإنسان
اطردي الهمَّ بذكر الصَّمدِ .. واهجري ليل الهوى وابتعدي
إنك تخطئين كثيراً إذا توهمت أن الحياة لابد أن تكون لصالحك مائةً بالمائة ،
فهذا لن يتحقق إلا في الجنة ،
أما في الدنيا فإن الأمر نسبي ؛ فلن يتم كل ما تريدين ، بل سوف يقع شيء من البلاء والمرض والمصيبة والامتحان ،
فكوني شاكرةً في السراء ، صابرةً في الضراء ،
ولا تعيشي في عالم المثاليات بحيث تريدين صحة بلا سقم ،
وغنىً بلا فقر ، وسعادةً بلا منغِّصات ، وزوجاً بلا سلبيات ، وصديقةً بلا عيوب ، فهذا لن يحصل أصلاً ،
وطِّني نفسك على غضِّ الطرف عن السلبيات والأخطاء والملاحظات ،
وانظري إلى الإيجابيات والمحاسن ،
وعليكِ بحسن الظن والتماس العذر والاعتماد على الله فقط ، أما الناس فليسوا أهلاً للاعتماد عليهم وتفويض الأمر إليهم
: ( إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً )
لا تقبلي بوجود مناطق مظلمة في حياتك ، فالنور
موجودٌ وليس عليكِ إلا أن تديري الزرَّ ليتألق ! .
وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ
ادخلي بستان المعرفة
أيها الشامت المعيِّر بالدهرِ.. أأنت المبَّرأُ الموفورُ ؟
إن من أسباب سعادتك تفقُّهكِ في دينكِ ، فإن تعلُّم الدين يشرح الصدر ، ويُرضي الربَّ ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) ، فاقرأي كتب العلم الميسرة النافعة التي تزيدكِ علماً وفهماً للدين كرياض الصالحين ، وفقه السنة ، وفقه الدليل ، والتفاسير الميسرة ، والرسائل المفيدة ، واعلمي أن أفضل أعمالك هو معرفة مراد الله في كتابه ، ومراد رسوله في سنته ، فأكثري من:
*تدبر القرآن ومدارسته مع أخواتك ، وحفظ ما تيسر منه ، والاستماع إليه ، والعمل به ؛ لأن الجهل بالشريعة ظُلْمةٌ في القلب ، وضيقٌ في الصدر ، فلتكن عندك مكتبةٌ – ولو كانت صغيرة – فيها كتب قيمة نافعة ، وأشرطة مفيدة ، وحذارِ من ضياع الوقت في سماع الأغنيات ، ومشاهدة المسلسلات ، فإنَّ كل ثانية من عمرك محسوبة عليك فاستثمري الوقت في مرضاة الله .
* أشدُّ الصعابِ تهون بابتسامةِ إنسانٍ واثق
وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .