إن كنت تحبه فهل يوافق عملك عمله؟

هكذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ما عاب شيئا قط.
- ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
- كان يبدأ من لقيه بالسلام.
- كان يجالس الفقراء.
- كان يجلس حيث انتهى به المجلس.
- كان أجود الناس .
- كان أشجع الناس .
- كان أشد حياء من العذراء في خدرها.
- ما سئل شيئا فقال: 'لا'.
- كان يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.
- كان يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.
- كان يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
- ما أراد احد أن يسره بحديث، إلا واستمع إليه بإنصات.
- كان يكره أن يقوم له أحد، كما كان ينهى عن الغلو في مدحه.
- كان إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه.
- ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.
- كان لا تأخذه النشوة والكبر عند النصر.
- كان زاهدا في الدنيا.
- كان يبغض الكذب.
- كان أحب العمل إليه ما دوم عليه وإن قل.
- كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه.
- كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.
- كان إذا أراد أن ينام توضأ وضوءه للصلاة.
- كان إذا جاءه أمر أسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى.
- كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
- كان إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال.
- كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن.
- كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل.
- كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
- كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها.
- كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله.
- كان يذكر الله تعالى في كل وقت.
- كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله.
- كان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
- كان يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وكانت سادته من أدم حشوها ليف.
- كان - على الرغم من حُسن خلقه - يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: 'كان صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي'. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: 'اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق'.
وختاماً، يقول الله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً). ويقول تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا). وقال عليه الصلاة والسلام: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء). وقال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لأهله).
ومن هنا نعلم ضرورة معرفة نبينا صلى الله عليه وسلم لتقوى محبتنا له، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه .
فيا أيتها الأخت الكريمه جمعنا الله واياك على محبة رسوله واتباع سنته ان المحب لمن أحب مطيعُ .